بعد شفاء إيفا قررنا العودة لمدينة من أجل راحة قليلا..إستغرقنا أمر خمس ساعات للعودة بما أن مدينة أخري كانت بعيدة قررنا العودة إلي مدينة برانكا

"حسنا خدونا إلي فندق ما لنستريح قليلا"

بعد أن وصلنا إلي مدينة كان همي وحيد هو تعافي جيدا بعد أن إستعملت الفن السري

"لكن جين مذا عن المال"

سألت أميرة من خلف بوجه غريب

"لا تقلقي لذينا مايكفي من مال.. كارلا قودي طريق"

بعد أن أخدت خاتم العاشر كان فيه كثير من مال لذالك أمر ليس بمشكلة

كما أن كارلا كانت تعمل هنا لذالك يجب أن تكون تعرف أنحاء جيداا وبعض أماكن أمنة حتي نستريح

"من هنا سيدي"

إنحنت لي قليلا وهي تشير إلي ممر أمامنا

فور تقدمنا أحسست بالخطر كبير وسحبت سيفي

"الجميع إستعدو للقتال"

أخرج جميع أسلحتهم وجعلت أميرة تختبئ خلفي

عم صمت قليلا حتي ظن جميع أني كنت أتوهم أمور

"مرحبا جميعا أليس شروق شمس مشهدا جميلا لرأيته في صباح"

تقدم شخص في عشرينيات من عمره يتكلم ببهجة غريبة

بدت الرهبة علي كل من إيفا وكارلا وحتي كيلين عندما رأو شخص أمامهم

"مرحبا كرلا لقد مرة مدة صحيح"

أشار بنظره نحو كارلا التي أنزلت رأسها لأسفل ولم تتمكن حتي من إجابته

"أرا.. يبدو أنكي مازلت باردة معي لما لا تفتحين قلبكي لي وتصبحي إمرأتي سأعاملك جيدا"

تغير تعبير وجهه وظهرت إبتسامة مقزز لم أتحمل أن يعامل خدمي هاكدا لذالك كان علي تصرف

"أسف أيها أصلع لكن تلك مرأة تنتمي لي لأن لن أسمح لأي شخص بأخدها و أيضا من تكون أيها لعين"

جعل خدمي يرتعشون لم يتمكن أي شخص منهم من قول أو فعل أي شيئ

"أنا أسف أنت لا تعرفني بعد أنا أكون السادس وقد جأت لرأيتك أيها الصغير"

ذالك هو سبب إحساسي بخطر إذن هو أقوي بعدة مرات من العاشر

كما أنه جاء لرأيتي حسنا أنا أفهم لقد عبت معهم لذالك سوف يرسلون مزيد من أشخاص لقتلي

"إذن أنت هنا لقتلي وأخد أميرة بعد أن فشل دالك ضعيف مسمي العاشر. صحيح"

"لالا.. أنا هنا فقط لرأيتك"

"حسنا لقد رأيتني فل تنقلع فوجهك يزعجني"

تحسس وجهه وهو يظهر إستياءه نحوي

"أيها الفتي ما المشكلة في وجهي حتي يزعجك"

إستجمعت نفسي

"أيها لعين أنت وسيم جداا وذالك يصيبني بالحزن لن تحتاج لفعل شيئ من أجل جدب فتياة"

إذا كان على تحديد نوع من ناس الذين أكرههم من دون سبب فسيكون وسيمين جدا و العباقرة جدا لأنهم لا يبدلون كثير من جهد مثلنا نحن عامة الشعب

رأيت صدمة تنزل علي جميع حتي إيفا و كيلين الذين لا يظهرون كثير من تعابير رأيتهم يصدمون

"هاهاهاهاهاها صحيح يالفتي أنا وسيم صحيح"

رأيته يتحسس وجهه وهو يظحك.. ولا أعرف سبب بينما أظهرت وجها فارغا من تصرفاته

'تبا كم أكره الوسيمين'

"أيها فتي سأعطيك تحديرا قبل إفتراقنا"

"هل قلت تحدير"

بدأ الجو محيط بنا يتغير وهواء أصبح أتقل

"إذا تم إرسال شخص أخر من أجل تلك فتاة خلفك فسلمها من دون مقاومة لأنك ستمر بشيئ أسوء من الموت إذا لم تفعل"

أظهرت إبتسامة متكلفة علي وجهي من كلامه

"معك حق سأفكر في عرضك عندما يحدث أمر"

"جيد جداً حسنا إلي لقاء جميعا أمل ألا نلتقي فقد أحببتك يافتي صحيح كيف حالك إما لقد مرة مدة علي إفتراقنا من دالك مكان "

أعدت نظري نحو إيفا التي تعابير الرعب مرسومة علي وجهها كما أنها كانت ترتجف كثيرا

"فل تستمتعي معه قدر إمكان لأني سأتي لأعيدك إلي دالك مكان.لا ربما على أخدك لأن"

إزداد رعب إيفا من كلامه وقد سقطة علي أرض

*سيدي أرجوك أتوسل إليك لا تسمح له بأخدي إلي دالك مكان سأفعل أي شيئ *

إستعملت إيفا تخاطر معي لكن ماقالته جعلني أرغب في معرفة قصتها مع دالك مكان وهدا الشخص وسبب كل ذالك الرعب الذي إعتراها

تقدمت ووقفت أمام شخص مسمي السادس

"أسف لكنك لن تأخد أي أحد ليوم لذالك عليك رحيل لأن قبل أن تسوء لأمور"

"أنت علي حق سأتي لأخدها في مرة قادمة فقد وجدنا إستعمال مفيدا لها بعد كل شيئ"

إختفي السادس لم أعد أشعر بوجوده أنزل جميع أسلحتهم وقد هدأت إيفا قليلا بعد رحيله.. أما أنا فقد نظرت إلي سماء من هذا الحظ الجميل إذا تمكنت من قتال هدا الشخص فقد يعطيني إختبارا جيدا لتلك المهارة و سيساعدنا علي تدمير هاته منظمة وإلتقائي مع ذالك عجوز

"ياله من حظ جميل لم أتوقع رأية كل هؤلاء أقوياء في هدا المكان"

إرتسمت تعابير دهشة علي جميع من كلامي

"سيدي نحن بحاجة لتفكير في خططنا بدءا من لأن"

جاء صوت كيلين الذي أخرجني من تفكيري يبدو أنه يعرف وظعنا جيدا

"أنت محق لكن أولا لندهب لنستريح قليلا تم نتجه نحو عاصمة"

بعد عشرة دقائق من مشي وصلنا إلي أحد منازل متوسطة الحجم في إحدي أزقة الخلفية

رغم شكله المهترء إلي أنه كان جيدا حقا من داخل

"إيفا كارلا ستبقون مع أميرة وخادمتها في تلك غرفة إذا أحسستم بأي خطر سلامة أميرة هي أولويتكم"

"كما تأمر سيدي"

إنحنيا لي تم توجهو نحو غرفة أما أنا فقد دخلت غرفة أخري مع كيلين وصغير

"كيلين يبدو أنك تعرف عما أريد تكلم صحيح"

"أجل سيدي...يبدو أنك أترت مشاكل داخل المنظمة ليرسلو السادس إليك"

"أحمق يبدو أنك غفلت عن أمرين أيها العجوز"

بوجه حائر يبدو أنه لم يفهم شيئا

"مدا تعني"

"أولا هم لم يرسلو سادس لي خصيصا من أجل تحديري لقد أحسست ببعض عيون تراقب قتالي مع عاشر لابد أنهم كانو يراقبون كيف يعمل عقد مع شيطان رفيع المستوي كما أنهم كانو يريدون معرفة حدود قوتي ربما... وتانيا هو لم يكن بمفرده"

إرتسمت صدمة علي وجهه

"أتقصد أن شخصا أخر كان معه"

"صحيح.رغم أنه حاول إخفاء حظوره لكني تمكنت من رصده و مشكلة أنه كان أقوي من سادس نفسه"

وضع كيلين يده تحت دقنه وهو يحاول تفكير

"لكن سيدي ماهي المهمة التي جاءو من أجلها إذا كان مراقبة قتالك مع عاشر وعمل عقد فواحد فقد سينجز هاته مهمة"

سقطت فوق سرير من كترة إجهاد وأنا أفكر

"لا أعلم لكنه لم يكن شيئا بسيطا أبدا لكن سنعرف أمر قريبا ...كيلين مكان رقم الشخص الذي هجم علي قرية لينول قبل تلات سنوات"

"أسف سيدي لكني لا أعلم أظن أن كارلا قد تعلم لكن ما أعلمه أنه من رتب عليا قد يكون من تلاتة أوائل"

"حسنا سأسألها فيما بعد بما أننا سنسقط تلك منظمة فنحن بحاجة لمعلومات ومزيد من قوة ... "

"مدا تقصد بمزيد من قوة"

"أولا أحتاج إلي بلور زرقاء وإلي مزيد من أتباع أقوياء"

أخرجت بلورتين وأعطيتهما لكيلين

"سيدي البلورة زرقاء شيئ نادر ليس من سهل حصول عليها... ومدا تقصد بمزيد من أتباع"

وقفت وفتحت نافدة وأنا أرا شمس قد شرقت

"البلورة زرقاء كانت هي إتفاقي مع أميرة حتي أعيدها إلي قصر....أما تلك بلورتين فإليك ما ستفعله

"لكن سيدي ألن يستغرق أمر طويلا"

"لا مشكلة سنة واحدة هي كل مأحتاجه لتدمير تلك منظمة لعينة لأن فل تدهب وحاول إسراع في عملك"

"كما تأمر"

إنحني كيلين لي ودهب مباشرة لتنفيد مهمته أما أنا فقد سقطت فوق سرير أحاول نوم عندما سمعت طرقا في باب

"سيدي هل يمكننا تكلم قليلا"

شعرت ببعض الغرابة عندما علمت صاحب الصوت

"مدا هناك إيفا فل تدخلي"

دخلت إيفا إلي غرفة وإنحنت لي يبدو أنها متشنجة قليلا

"سيدي سابقا عندما أنقدتني"

بدأت أتدكر دالك هل تقصد عندما شفيتها ... هاااااه لم أظن أنها ستريد تكلم عن دالك إييييه إيييه لقد كنت أصرخت داخليا

"لا تقلقي صغيرتي إيفا لديك صدر جميل مع أنه صغير قليلا لكنه جميل إذا حصلتي علي نصيحة كارلا فقد يتطور إلي شيئ رائع "

رأية وجه إيفا يتحول للون أحمر عندما سمعت كلامي..مهلا مهلا لا تخبرني هل أخطأت في تحديد موضوع الدي تريد تكلم عنه؟؟

"سيدي دالك ليس ما أردت تحدث عنه بل عندما لم تسمح لسادس بأخدي معه"

بنبرة خجولة ووجه أحمر أتبثت إيفا كلامي

"أعلم دالك لقد رأيتك متشنجة قليلا لذالك أردت تلطيف الجو قليلا.. تعالي فل تجلسي هنا وتقولي لي كال ما لذيكي"

في حقيقة قد كانت إيفا متشنجة قليلا... لكني أخطأت وتسرعت في تحديد موضوع

جلست إيفا فوق سرير قربي وهي تحاول إستجماع شتات نفسها

"سيدي لقد أردت أن أشكرك عندما أنقتي في غابة الشفق أخبرتني كارلا أنك غضبت من أجلي...وأريد أن أشكرك لأنك لم تسمح لسادس بأخدي معه"

وضعت يدي فوق رأسها وأنا أمسده

"لا عليك أنتي تابعتي وحيواني أليف أيضا طالما تعملين تحت إمرتي لن يأخدكي أحد"

"سيدي أنا أعلم أني مجرد حيوان أليف لك ولم أساعدك كثيرا مند إلتقينا...لكن هل يمكنك تحقيق رغبت لي من فضلك سأعمل علي خدمتك طوال حياتي"

ظهر تعبير من جدية علي وجهي من كلامها كما أن عيناها خضراء كانت حادة وجدية لذالك لم أرد تعامل مع أمر بستهتار... كما أظنني أعلم هدفها و رغبتها

"إذن أنت تريدين إنتقام صحيح"

ظهر تعبير من دهشة علي وجهها من كلامي

"كيف علمت بدالك"

"إيفا مذا تظنين أن أطفال في عمرنا يفعلون عادة..أكثر ما يقلقهم هو ألا يبللو سريرهم عندما ينامون في ليل..لكن أنتي مشاركة في منظمة خطيرة في هدا العمر صغير لا بد من وجود قصة وراء هدا أمر"

أحنت إيفا رأسها قليلا

"هل يمكنني إخبارك بقصتي سيدي"

أعرت كل إنتباهي إليها

"أجل لذي فضول لمعرفة كيف إنتهى بك أمر معهم"

2023/04/06 · 86 مشاهدة · 1417 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025