"لما تعتقد أني في خطر سووي"

أنزل سووي رأسه نحو أسفل

"هل تعتقد أنه قادر علي هزيمتي بتلك السهولة"

"مولاي صغير ما تتعامل معه هو وحش بين الوحوش ليس من سهل بقاء حيا عندما نتحدث عنه حتي بالنسبة لشخص مثلك"

إستدرت قليلا وبدأت أمشي في غرفة

"سووي شونا لقد أحسستما بطاقته وعلمتما مدا خطورته"

"نعم مولاي صغير قوته كبيرة جدا لن أستطيع مع شونا فعل كثير ضده بحالتنا الحالية"

وظعت يدي تحث دقني وأنا أظهر إبتسامة صغيرة علي وجهي

"إذن فلا بد أنه شعر بكما أيضا ورالرغم من دالك لم يفعل أي شيئ"

بدآ يفكران في موضوع من جهة نظري

"سووي شونا لو كان هدفه حياتي لكان قتلني مند مدة طويلة لكن ما يهدف له شيئ أخر حتي أنا لم أستطع معرفته"

"مولاي صغير أتريد تعامل مع أمر بينما نحن هنا يمكننا مساعدتك حتي بوضعنا الحالي، التقدم أكثر مع دالك الوحش مع عدم معرفة هدفه يعتبر مخاطرة كبيرة "

علمت أنهما سيقولان شيئا كهدا لكن

"لا حاجة لدالك أريدكما أن تركزا فقط علي مهمة التي أوكلتكما بها إذا تمكنتما من إنجازها بسرعة فقد ننتهي من هاته المهزلة مبكرا،وبعدها يمكننا بحث عن دكرياتكما ومادا حدث لكما لينتهي بكما أمر في دالك السجن"

"مولاي صغير شكرا لتفكيرك بنا ولكن"

أوقفت سووي قبل أن يكمل كلامه يمكن لهاته المحادثة أن تستمر لعدة ساعاة دون وصول لنتيجة لذالك على تصرف بحزم أمامهما

أنزلو نظرهم نحو أسفل يبدو أن شك مازال يعتريهم من طريقة تفكيري، لكن هادا هو الحل الوحيد الذي لدينا

حتي ولو أردنا دخول في قتال معه،أفضل نتيجة يمكننا الوصول لها هي أن نموت جميعا داخل قتال،نحن تلاتة وهو بمفرده،لكني غير مستعد لإنهاء أمر هنا بتلك طريقة

لذالك سأنتظر وأرا مادا يريد دالك الوحش

"مولاي صغير مادا عن تلك فتاة أخري"

ظهرت بعض علامات إستفهام علي وجهي من كلامها

"مادا تعنين بدالك شونا"

"هل يمكن وثوق بها حقا ؟، ألن تقدم علي أي فعل من شأنه تعريض حياتك للخطر في مستقبل "

بصراحة قلقهما على كبير و شكوك التي تعتريهما كثيرة جدا لذالك على وضع حد لكل تشكوكهما وقلقهما لأن

" إجابة علي دالك سؤال واحدة فقط شونا وهي،نعم يمكنكما إطمئنان هي موتوقة جدا لدرجة كبيرة"

ظهرت علامات تعجب علي وجههما عندما تحدته بكل تلك التقة عن مدا موتوقية كارلا

"لما تقول دالك بكل تلك تقة مولاي"

نظرت نحو سقف تم أعدت نظري نحوهما

"ما مرت به كارلا حتي لأن في حياتها، جعلني أتسأل كيف لا تزال تستطيع إبتسام بتلك طريقة،لا بل كيف مازلت تستطيع عيش في هاته حياة كئيبة بعد كل ما مرت به "

"مادا تعني بدالك مولاي صغير"

"سأخبركم بهدا فقط، لقد إستعملت عقد حياة لإطلاع علي بعض دكريات من حياتها لأني لم أكن أتق بها في بداية ، وما رأيته جعلني أشفق حقا علي حالها"

أنا قد كنت إنسان في نهاية حتي ولو أردت دفن جانبي إنساني وتقدم في حياة دون مشاعر فلن أستطيع أبدا، ما مرت به كارلا وإيفا أبسط ما يمكن قول عنه أنه أسوء بكثير مما مررت به، لا أعلم كيف كنت سأتصرف لو مررت بما مرت به تلك فتاتان

"لما دالك مولاي صغير ما شيئ الذي مرت به وجعلك تشفق عليها لتلك درجة، هل هو أسوء مما مررت به "

تنهدت عندما سمعت سؤال شونا، والتي يبدو أنها تدكر ما أخبرتها به عني عندما إلتقينا لأول

عندما إلتقيتهما أخبرتهما بقليل مما مررت به ولا أعلم كيف وجدا دالك.لكنهما قررا خدمتي و إعلان ولائهما لي

"شونا مادا سيكون رد فعلك إذا تم تقديمك كأضحية حية، من قبل أكثر إنسان أحببته وإحترمته في هدا العالم"

تعابير وجهها لم تتغير لكني علمت في مادا تفكر أمر متوقع لمتل هدا لعالم قاسي ، لكن كون كارلا أضحية ليس سوي مجرد هامش صغير لما تعرضت له بعدها لكني لن أخبرهما بدالك، إذا لم تخبرنا كارلا بنفسها لما تعرضت له فلن أتطفل علي حياتها أو أجبرها أبدا، وكدالك أي أحد لأخر يعمل لدي

يبدو أنهما فهما سبب تكلمي بتقة عن كارلا لذالك لم يسألو عن أي شيئ أخر

"مولاي صغير هل يمكنني طلب شيئ أخير قبل أن ننطلق في مهمتنا، ونعدك أننا سنكون عند حسن ظنك إذا لبيته لنا "

إعتران تعجب من كلامه لم أتمكن من تخمين ما سيقوله

"ماهو سووي"

ظهر غظب علي وجه سووي وهالته بدأت تتسرب رغم أنه لم يكن بكامل قوته إلي أنه مزال وحشا من خطير إقتراب منه

"مولاي صغير هل يمكنك توقف عن إستعمال الفن السري لعنصر الضوء"

ظهرت تعابير تعجب علي وجهي لم أكن أعلم أنه يعرف كل هدا عني

"مادا تقصد بدالك؟، لما على توقف عن إستعماله؟"

"مولاي صغير أنا لا أتحمل رأيتك تعرض حياتك للخطر وتقلص من عمرك بستعمالك لذالك فن خطير من أجل مجموعة من بشر وظعاء، الذين لم ترا منهم سوي معانات"

فور إنتهاء كلامه إعتران الغضب وهالتي قدفت به ليتستدم بالحائط،رغم أن كلامه صحيح لكني لم أتحمل إهانته للبشر الذين قظيت وقتي معهم في قريتي

"سووي أنا أيظا من بشر الذين تحتقرهم ولا تحبهم هل نسيت دالك، وإستعمالي لدالك فن راجع لقراري هل تفهم"

ظهرت علامات الرعب والخوف علي وجه كل من سووي وشونا عند سماع كلامي

"مولاي صغير هو لم يقصد أمر بتلك طريقة،"

إستدرت نحو شونا التي تحاول تبرير موقفهما

"ما تعنين بدالك"

مع رأسها في أسفل

"مولاي صغير روحك بالفعل متظررة جدا وذالك فن يعرض حياتك لخطر كبير كلما إستعملته، لذالك حياتك تصبح أقصر وفي خطر كبير كلما إستعملته"

روحي متظررة مادا يعني دالك حتي، قررت دفن كل تلك أفكار في زاوية رأسي هدا ليس وقت مناسب لتحدث عن متل هاته أمور،بعدما سمعت كلامها أزلت هالتي وإختفي غظبي تماما

وظعت يدي فوق رأس شونا وبدأت امسده بعدها دهبت إتجاه سووي ووظعت يدي فوق كتفه وأنا أظهر إبتسامة دافئة

"شكرا لكما حقا علي قلقكما على، لم أعلم أنكما تنتبهان لي لتلك الدرجة"

"مولاي صغير..."

"لكن ليس عليكم القلق أنا أعرف ما أفعل جيدا، إذا كانت حياتي في خطر فسأتصرف، وإدا لم أستطع فعل أي شيئ فسأطلب مساعدتكما "

لم يقولا أي شيئ تعابير وجههما تجهمت قليلا لكنهما سرعان ما أعادا وجههما المعتاد

"حسنا سووي شونا أن يمكنكما دهاب لتنفيد مهمتكما وأبلغاني بكل مستجدات التي تحصلان عليها"

"علم"

ظهر ظلام غريب من جسمهما ليختفيا فيه بسرعة كبيرة، لم أعد أستطيع إحساس بهما أو حتي رصد طاقتهما

حسنا لأن حان وقت إستراحة قليلا من كل هاته أشياء،سقطت فوق سرير وأنا أفكر في كل مايحت معي هنا

"يبدو أني لن أتمكن من راحة جيدا بدآ من اليوم"

قرب إحدا دهاليز في غابة الموت وقف شخصان رجل في تلاتين من عمره مع جسم عظلي بعيون حمراء وشعر أسود قصير ولحية سوداء طويلة وبشرة بنية و جسم يفيض بالقوة مع قرنين متوسطا الحجم في رأسه، إنه شيطان كما أنه رفيع مستوي كدالك

"هاته مشكلة، لقد تحررا من سجنهما علينا إبلاغ مولاتي عن دالك بسرعة"

تكلم رجل بصوة هادئ جعله يبدو مهيبا، لكنه مع كلامه كان جالسا فوق كومة كبيرة من وحوش الخطيرة جدا التي لن يجرأ أي أحمق علي إقتراب منها حتي

"يارجل من أحمق الذي سيحرر وحشان متلهما"

بقربه تنهدت إمرأة بصوة جميل وشعر أسفر طويل مع عيون بنية وبشرة بيضاء مع جسم متناسق جميل يفيض بطاقة السحرية، مع قرن في وسط جبهتها، يبدو أنها شيطان رفيع مستوي أيضا

كانت تمسك رمحا بطول جسمها في يدها وأمامها كان هناك عدد كبير جدا من وحوش الخطيرة ميتة

"لحسن الحض أن ملك أزال دكرياتهما بعد تلك كارتة التي سبباها في دالك اليوم، لذالك لن يسببو مشاكل لنا في وقت راهن،لكن علينا بحث عنهما وقتلما بسرعة قبل إستعادتهما لطاقتهما"

تحدث رجل هاته مرة بصوت قوي يحمل ظغينة نحو شخصان معنيان

"أمل فقط ألا يسببو لنا أي كارتة أخري قبل بداية الحرب"

هاته مرة تحددث المرأة وهي تنظر نحو سقف كما لو أنها تتدكر حدتا قديما

إنتشر ظلام غريب من جسمهما ليختفيا من دالك مكان كما لو أنهما لم يكونا أصلا، تاركين ورأهما جبلا من جثة الوحوش خطيرة جدا

2023/04/10 · 68 مشاهدة · 1235 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025