منضور جوشوا
تصادم سيفي مع سيف الصغير لم أدكر حتي لكنه تطور حقا مند أخر نزال لنا
زاد من سرعته وإستهدف لأمكان التي يصعب علي صد هجامات من جهتها
لم أدرك دالك لكن وجهه أضهر تصميما علي فوز ضدي مهما كلف أمر مما جعلني كأب أشعر بالفخر
زامنت سرعتي مع سرعته محاولا دفعه إلي حدوده
ليزيد من سرعته أكتر كاسرا لحدوده لقد أضهر إبتسامة لايضهرها سوي محاربون أمام خطر عظيم
بدأت جروح تدهر علينا معا مماجعلني أفكر أنه من خطر عليه مواصلت هكدا
"لقد تحسنت حقا صغيري أنا فخور بما وصلت له حقا في هدة سنوات تلات"
"أنت لأن تحتاج فقد إلي إكتساب الخبرة وسوف تهزمني"
أضهر لي إبتسامة فخورة من كلامي مما جعلني أزيد من قوتي
ركزت ضرباتي علي نقطة واحدة في سيفه مما جعله ينكس ليقع الصغير علي أرض وأضع سيفي فوق رقبته مبرهنا علي فوزي
أضهر صغير بعد نزال وجها لم أكن أضنه سيضهره في حياتي وجها مليئا بدموع
دموع الحسرة والخسارة التي حتي أقوي المحاربين يمرون بها
ربت علي رأسه محاولا تهدأته
"إسمعني ياصغير لا تنسي هدا الشعور أبدا إنه طريقك لتصبح أقوي"
عانقني بقوة وهو يبكي ما قاله لي في تلك لحضة جعلني أنصدم
"أتضن أني قادر علي هزيمتك يوما ما"
أضهرت إبتسامة صغيرة وعانقته
"بالطبع أنت قادر علي دالك فأنت إبني بعد كل شيئ"
_منضور جين _
بعد هزيمتي علي يد أبي ضننتني سأضحك كالعادة تم أدهب لكني وقعت علي أرض ودموع تنهمر من عيني
تلات سنوات من تدريب ولم أتمكن من هزيمته جعلتني محبطا
عانقني أبي شعرت بالحسرة ومرارة هزيمة لأول مرة في حياتي
"حسنا أيها الرجال لندخل لتناول شيئ ما"
صوت دافئ من بعيد نادا علينا
"هيا جين لندخل لا تريد جعل أمك تنتضر"
"حسنا"
لأول مرة أبي ناداني بإسمي بدل الصغير يعني أني كنت قويا لجعل يلفض إسمي
جعلني دالك سعيدا حقا
بعد تلاتة أشهر من نزالي مع أبي
إجتمع سكان قرية لمناقشة مشكلة بعض الوحوش التي كانت تضهر قرب القرية
"إسمعوني جيدا لابد لنا من فعل شيئ حيال هده المخلوقات فوجودها يهدد سلامتنا وأمننا"
إجتمع سكان قرية قرب منزل العمدة وهو يحدق في جميع بعيناه بنيتان تاقبتان وشعره أبيض الطويل ولحية المتدلية بيضاء وجسده الممتلئ قليلا بدهون
إنه يختار كلماته بحكمة
"إسمعوني اليوم سنشكل فرقة لقتل تلك الوحوش وأنا أطلب من جميع المشاركة فهاده القرية ملك للجميع وعلينا حمايتها"
رأيت ناس حوله يتهامسون ليوافقو في نهاية
"حسنا اليوم مع مغرب الشمس سوف ننطلق"
تلك لم تكن فكرة جيدة لأن لليل هو بيئة تلك مخلوقات لكن يبدو أنه لديه فكرة من نوع ما
في داك اليوم ضللت أفكر في كيف سيتمكنون من هزيمة تلك المخلوقات.خلصت إلي أنهم سيكونون بخير بما أن أبي سبكون معهم
مع مغرب الشمس خرجتمن منزل وشاهدت منضرا فضيعا جدا بدلا من إجتماع سكان قرية لقتل الوحوش إجتمعت الوحوش قوية جداا لم أرهم سوي في كتب
رأيت سكان قرية يتم قتلهم بطريقة وحشية جدا
تجمدت قدماي وبدأت أتقيئ من منضر أمامي
"أدخل إلي داخل جين هدا خطير عليك أنا سأهتم بأمرهم"
سمعت أبي وهو يصرخ علي من أجل دخول لكن قدمي تجمدتا من خوف
رأيت أبي يقوم بتقطيع الوحوش واحد تلوا أخر في منضر جعلني أرتجف
قبل أن أدرك أخدتني أمي ودخلنا المنزل بدأت دموع تنزل من عيني
"إهدأ جين أبوك سيتولا أمر وحوش ستكون بخير"
"أحقا سنكون بخير"
"أجل سنكون بخير لدالك إبقي هنا ولا تتحرك"
رأيت أمي وهي تدهب للخارج لمساعدة أبي
مرة مدة طويلة مند غادرة ولم يعودا حتي لأن
حملت سيفي وخرجت لأجد كل من أبي وأمي بجروح خطيرة من قتالهما لأحد لوحوش خطيرة جداا
فور ما رأيت داك منضر لم يكن أمامي سوي سحب سيفي وإنضمام لهما لكن بدل دالك تجمت مكاني من خوف
أبي الدي لم أتمكن حتي تسديد هجمة جيدة ضده وضع في موقف خطير جدا
"إبق حيت أنت لا تقترب"
صرخ أبي في وجهي وهو يبسق دم ويلهت جراء لإعياء
"لكن أنتما في خطر دعاني.
" إبق مكان جين والدك يعرف ما يفعله سنهتم بأمر هده أشياء لدي إبقي مكانك حسنا "
أمي كانت تعاني من جروح خطيرة و إستنزاف لقوتها لكنها أضهرت لي إبتسامة أن كل شيئ سيكون بخير
كنت أعرف أن أمر لن يكون أبدا بخير
إتخد أبي وضعية قتال ممسكا بسيف أسفر جميل قامت أمي من خلف بإستخدام قوتها لدعمه لزيادة سرعت وقوت أبي
تصادم سيف أبي مع مخلب داك لوحش الدي كان يمشي علي قدمين كالبشر وقرون طويلة في رأسه ومخالب وأنياب جعلته يبدو أقوي من أي وحش أخر
إستعمل أبي أقوي هجوم له حيت جعل سيفه يتوهج بلون أبيض نقي مطلقا شعاعا محي كل ما في طريقه تبخر الوحش من تعرضه لداك لهجوم
إنتها القتال أخيرا لكن أبي سقط علي أرض يسعل دماء وهو يبتسم من فوزه هنا
سقطت أمي أيضا لقد عانت من جروع كبيرة لكن ليس بخطورة أبي لكنهم كانو يبتسمون لهزيمة لوحش خطير كداك
لكن لقرية قد تدمرة وجميع قد مات لم يبقي أي أحد
إقتربت أمي وساعدتني في مساندة أبي علي لوقوف
"هيا بنا يجب علينا مغادرة المكان فهو لم يعد أمنا"
هززت رأسي مع أمي لكن كان لدي سؤال في رأسي هو
"إلي أين سندهب أبي "
نظر نحو أمام
"سندهب نحو الغابة الجنوبية من هناك يمكننا أخد طريق نحو العاصمة"
حتي ظننت أن كل شيئ سيكون بخير سمعت صوت أبي
"اغغغ"
بعدما ضننت أن أمر إنتها لأجد وجهي عليه دم
بطبع لم يكن دمي لكنه في مقابل كان دمي أبي الدي إخترقه سيف من ضهره
"عزيزي تمالك نفسك سأعالجك لأن"
مصدوما مما رأيت جسدي وعقلي لم يستوعب ما حصل لأضل في حالة من جمود وأمي تحاول علاج أبي ودموع تنهمر منها
"اغغغغغ"
لتتلقا هي أيضا ضربة من سيف إخترق ضهرها وخرج من بطنها لتسقط قرب ابي ودم يسيل
حاولت فعل شيئ ما لكن عقلي لم يستوعب وضللت مشلولا من صدمة
"أهرب جين أهرب بأقسي سرعة"
سمعت صوت أبي يحتني علي هرب لكني لم أتمكن حتي من تحرك فكيف سأهرب
"مساء خير سيداتي سادتي إنه مساء جميل حقا ألا تضنون دالك"
من بعيد صوت رجل يستمتع حقا بهده المجزرة
"أنت إذن فقد كان أنت مسؤول عن هده مهزلة لما تفعل هدا"
أبي حاول حصول علي معلومات أي شيئ يفسر له خصوصا أن فاعل شخص يعرفه حق المعرفة
"أنت لن تفهم أبدا جوشوا"
بتحسسه للحيته بيضاء طويله وشعر أبيض متدلي وعيناه بنيتان تاقبتان شخص أحبه كل من سكن القرية
"العمدة أرجوك ساعد أبي وأمي بهده طريقة سيموتان"
متجاهلا حقيقة أنه مسؤول عن هدا الوضع وخوفا علي حيات كل من أمي وأبي فقد حاولت طلب المساعدة
"أغغغغ لمادا"
لأجد سيف أسود قد إخترق معدتي ودماء تتدفق من معدتي وفمي
"أمي أبي أنا أسف لأني عديم فائدة حتي نهاية"