-منظور جين-
اللعنة علي هدا الوضع مطرقته تلك حطمت إحدي أدراسي
إرتطمت بجدار كهف بقوة كبيرة، تسبب أمر في كسر مجموعة من ظلوعي، لا أعلم حتي إذا كان هناك مزيد من ظلوع لتحطيمها، لأني في حالة يرتي لها حقا، يبدو أني سأواجه وقتا عصيبا في تعامل مع هدان لإتنان
"جين هل مازلت حيا جين؟" سمعت صوت لانا قلق لا أعلم هل هي غبية جدا أو لطيفة جدا، أوربما هي لا تعرف وظعها جيدا لتقلق علي شخص أخر في هاد الوقت
"أجل مازلت حيا، لكن لأكون صادقا لانا، أنا لست بخير.... لست بخير أبدا، نحن في منعطف مميت، وفي خطر كبير جداا "
وقفت علي قدمي وبدأت بتقدم نحو خصومي، لأكون صادقا فرصة فوزي ظدهم بحالتي وقوتي حالية هي صفر، لا يسعني فعل كثير في هاد قتال بحالتي، لكن أنا لا أقبل أن أموت قبل إخراج كل ما في وسعي، لأستطيع تركهم يقتلونني دون أن أحرك ساكنا
"حسنا يافتي حان وقت إنهاء أمر، لقد سببت لنا كثير من مشاكل، فل تستعد لنهايتك"
بدأ كل من سادس ومرأة الذان تغيرا كليا في تقدم نحوي، بينما أنا أيضا بدأت في تقدم نحوهم دون أي تعبير علي وجهي
بتفكير أني بيد واحد سأواجه شخص بأربعة أدرع مع شخص في جانبه، جعلني أدرك كم أن العالم مكان قاسي وصعب، لايريد لظعفاء العيش
"لانا فل تنتبهي لما هو أمامك، إياك وإهمال حدرك بينما تقلقين على" وجهت نظري نحوها وأنا أوجه تحديري
أنا لست لطيفا كفاية لأقول لها أهربي سأوفر لكي وقت، إذا كنت سأموت فسنموت جميعا وإذا عشنا فسنعيش جميعا، لكن بنظر لشخصيتها لطيفة فلا أظنها ستتركني خلفها وتهرب
-درع لهب-
غلفت نفسي وسيفي بلهب متوهج، بينما سادس ومرأة غلفتهما هالت سوداء جعلتهما يبدوان كشياطين أكثر من بشر
"سيف الهب"
بدأ سيفي بتوهج ليتشكل علي أنه سيف عملاق من لهب، وجهته نحو خصمين
بسرعة كبيرة إختفت مرأة من مكانها بينما سادس قام بتلويحة من فأس وسيف في يديه التي في جهة يمني من جسده قام بظحر هجومي بسهولة، بل ووجه ظرر لي بسبب قوة تلويحته
لتظهر مرأة خلفي كشبح، بسرعة أطلقت جادبيتي من أجل تصدي لهجومها، لكن بسبب قوتها كبيرة و حالتي مزرية لم أتمكن من إيقافها
قامت بطعني في جانب أيمن بخنجرها مغلف بطاقة سوداء مما تسبب في تدهور تدفق طاقة في جسدي، كما أنها أتبعتها بمجموعة من شفرات رياح التي قامت بتعميق جرح أكثر
كما قام بتدمير بعض من لأعظاء داخلية من جسدي، قمت بتلويحة بسيفي جعلتها تتراجع ليضهر سادس أمامي قام بتويحه بمطرقته نحوي لتصتدم برأسي، مسببتا لي إرتداد حادا في دماغ وكسر كبير في جمجمة بسبب قوتها أرسلتني محلقا بعيدا مغطا بي دماء وجراح خطيرة، إستدمت بجدار الكهف وسقطت فوفي مجموعة من أنقاد، ودم يسيل من كل مكان من جسدي
رغم محاولتي إلي أني لم أستطع الوقوف مجددا، لم أتمكن حتي من وصول إلي سيفي
نظري بدأ يصبح دبابيا قليلا
"هل هاده هي نهاية؟ هل سأموت بهدا الشكل مثير لشفقة؟"
كانت تلك هي فكرة وحيدة التي تجول في رأسي
"ي. يبدو أن كلامك صحيح ياصديقي، أ. أنا مازلت ظعيفا جدا، لست قويا بما فيه كفاية لأواجه العالم بعد"
أنا لم أكن خائفا من موت إطلاقا،بل علي عكس مرحبا به كل ما في أمر أني لن أموت هكدا
***
في مقابلة كانت لانا مازالت تعاني مع غول دم بسبب قول جين لها أن لا تستعمل كامل قوتها كانت حركاتها محدودة ولا تستطيع توجيه هجوم نهائي ، وقوة خصم كبيرة مما جعلها في موقف صعب للغاية
-عنصر رياح إعصار قاطع-
بدأت رياح تلتف حول جسد لانا بسحبت سريعة من سيفها أطلقت إعصارا كبير نحو غول أمامها لم يقم أخير حتي بتفاديه، قام هجوم لانا بقتلاع دراعه وقدمه وتسبب له في مجموعة كبيرة من جراح خطيرة، لكن وبسرعة غير مسبوقة قام غول دم بتجديد دراعه وقدمه مبتورتان، كما قام بشفاء جميع جروحه التي كانت كافية لقتل معظم وحوش لو أصيبو بها
فكرة لانا فيما عليها فعله كل محاولاتها تدهب سدا طاقتها لن تصمد طويلا علي هاد الحال، كما أن جين يعاني أمام داكان شخصان، لذالك حاولت إنهاء أمر بسرعة لدهاب لمساعدته
لكنها في نفس وقت وجدت أمر غريبا في عادة سيحتاج هاد وحش لوقت طويل وكثير من طاقة لشفاء جراح مثل تلك نهيك عن إعادة أعظاء مقطوعة، لكن في وقت حالي قررت دفن تلك أفكار في رأسها حتي نهاية قتال، لأن تشتتها سيعني نهايتها
قام غول بإندفاع بقوة وسرعة نحو لانا موجها لكمة محطمة، لتقوم لانا بتعزيز سيفا ليصتدم بقبدته كان حجم شرارة كبيرا وأرض تشققت تحتهما من قوة إصتدام
لكن بسبب قوة وحش كبيرة تمكن من إختراق هجومها وتوجيه لكمة محطمة لبطنها، جعلها دالك تتراجع للخلف مع مجموعة من ظلوع مكسورة وبعض دماء في فمها
صوت إرتطام قوي دوى في مكان مجددا في جدار إستدارة لانا لتراى جين في أسوء حالة ممكنة دراع واحد عين واحدة ممتلئ بجراح خطيرة ودماء تغطيه في كل مكان، بتلك حالة لن يستطيع وقوف مجددا
"جين"
كان صوتها يحمل كثير من قلق وخوف، بالنسبة للانا جين هو أملها وحيد لإنتصار علي مصيرها مشؤوم، وتجاوز عائقها
"لقد تماديتم كثيرا أيها لعناء"
أضأت عينى لنا بلون أحمر مخيف وغظب ظاهر علي وجهها، لم تستطع رأية جين يتعرض لكل تلك معناة، لدالك قررت مخالفة أوامره
"أسفة جين ولكن لم يبقي لي أي خيار، سأطر لمخالفة رغبة، وإطلاق كل شيئ "
أظهرت لانا وجها حزينا للحظة عندما فكرة في كلامه سابق، لكن غظبها سرعان ما عاد
"غااااااااه"
أدارت لانا رأسها لتجد وحش قادم نوحها بسرعة كبيرة، لم تغير تعبيرها بل توجهة نحوه بغظب عارم
-عنصر رياح رياح قاطعة-
ظهرت هالة محطمة حولها بسبب ما فعله جين سابقا لها، أحست كأن تحكمها أصبح أفضل لذالك قررت إطلاق كل شيئ
في لحظة واحدة الوحش خطير الذي يدب رعب لم يعد في جسده شيئ لجمعه، بفضل مهارة لانا تمكنت من تقطيعة بمنتها سرعة ودقة لأكثر من مئة قطعة، لم يبقى منه سوي قدميه بتلويحة سريعة قامت بقطعهما أيضا
"هكدا لن تستطيع تجدد مجددا، فل تهلك"
إستدارت لانا لتتوجه نحو أخران، بدورهما توجها نحوها بتعبير جاد لا يحمل مزاح فلانا تعتبر واحدة من أفضل وكان يمكن أن تكون أفضل بكثير لولا مرضها
إنطلقت مرأة بسرعة كبيرة محاولة إستهداف رقبت لانا، لكن في لحظة التي وجهت هجومها وجدت سيفا موجها لمعدتها، في هجوم مميت من إتنان، قامت لانا بقطع دراع مرأة وتسبب لها بجرح كبير في معدة، في حين تعرضت لجرح كبير في معدتها وأخر في وجهها، لولا أنها تحرك سريعا كان من ممكن أن يكون في عنقها
ليظهر سادس خلفها موجها فأسه نحو رأسها بحركة بهلوانية قام لانا بتوجيه فأس بعيدا لكن بسرعة غير متوقعة مطرقة في يده أصابت لانا في جانبها أيمن ليجد جدار من رياح صد هجومه سرعة بديهتها أنقدتها
بحركة سريعة أنتجة لانا إعصارا كبيرا من شفرات قاطعة تسبب في جراح كبيرة لسادس وجعله يتراجع للخلف
إستجمعت لانا قوتها وتجهزت لكن عيناه داقت عندما رأت يد مرأة تتجدد وجميع جراح سادس تشفى بسرعة كبيرة
"أنتما مادا تكونان حتي؟، لستما من بشر أو شياطين مادا أصبحتما؟"
لانا التي كانت في حالة حرجة لم تستطع توصل لطريقة لإنهاء أمر سريعا، كلما طال القتال زاد وظعها سوءا بتلك طريق ستموت مع جين، شيئ الذي لا يمكنها سماح له بحدوث
"علي إنهاء أمر سريعا"
*******
في إحدي غابات كبيرة مؤدية لعاصمة لإمبراطورية، وقف رجل بشعر أسود قصير وعيون كسماء ليل بتياب تشبه تياب كبير الخدم، ببتسامة كبيرة ظهرت فيها جميع أسنانه، أي شخص يراها سيعتقده شريرا مختل عقلايا
وسبب أنه كان محاطا بمجموعة من جتث ودماء تملئ مكان
كان عددهم عشرة أشخاص ومن طريقة موتهم، فقد قام بتعديبهم كثيرا بأسوء طرق ممكنة لدرجة تمنيهم الموت
"أنتم مجموعة من حثالة التي تسببت في غظب مولاي صغير، لا تستحقون حياة" كان صوته يحمل غضب تجاه أشخاص الذين قتلهم
كان دالك شخص هو سووي شيطان رتبة عليا الذي يخدم جين، قام بإخراج منديل من جيبه لمسح دماء من يده
قام سووي بتوجه نحو أقفاس موجودة في عربات ليجد مجموعة كبيرة من عبيد محتجزين كلهم بحالة سيئة، بعضهم مريض وأخر لم يستطع تحمل سوء معاملة، أغلبهم علي وشك الموت
لم يلتفت سووي لهم ومر من قربهم من دون أي تعبير متجها نحو أحد أطفال الذي لفت إنتباهه
"أنت ستكون مفيدا لمولاي صغير، فل تفرح أيها صغير سأحررك من هاد مصير"
وقف سووي قرب أحد أطفال الذي كان في حالة مزرية بعيون لا تحتوي على أي ضوء للحياة، وبجسد هزيل، لكن عيون سووي تمكنت من رأيت طاقته
قام سووي بتحريره وإخراجه من عربة ليري ظوء الشمس
رغم رأيته لجتث ودم مبعتر في كل مكان تعبير فتي لم يتغير، بل وجهه لم يجفل حتي
"أنت لاتشعر بأي شيئ تجاههم صحيح؟" صوت هادئ إستفسر سووي من فتي
"لا سيدي" كان صوت فتي خاليا من مشاعر وتعبيره لا يتغير
مما جعل سووي محتارا قليلا، يبدو أن ماتعرض له لم يكن سهلا أبدا
كان شعر طفل بلون أزرق سماوي يتمايل مع نسيم غابة و عيونه زرقاء كانت لتكون جميلة جدا لو لم تفقد بريقها وضوء حياة
"سيدي من أنت؟ كيف يمكنني شكرك علي تحريري؟"
كان صوت طفل مهدبا ولكن في نفس وقت لا يحمل مشاعر
"أنت لا تحتاج أن تعرف من أنا، لكن مولاي سيحتاج إليك في مستقبل لذالك إستعد للعمل"
إنحنى فتي لسووي لكن وجهه ظل من غير تعبير، كان ما يفكر فيه أنه
خرج من عداب هؤلاء أشخاص وسيدهب ليتعدب عند شخص أخر
"مارأيك في ظهور فأنت سيئ في إختباء"
في لحظة التي أراد سووي مغادرة شعر بطاقة كبيرة في جوار، وإحساس لم يخب
"هاهاها أنت لاتزال ماهرا كما كنت من قبل ياوصمة العار"
تقدم من بين أشجار رجل في منتصف عشرينات بدرع أسود ورمح في يده بشعر أسود وعيون خظراء كبيرة ببشرة بنية ولكن ما لفت إنتباه سووي كان قرنين في فرأسه، وطاقته كبيرة
"لقد ناديتني بوصمة عار، إدن أنت تعرف من أكون قبل فقداني لدكرياتي صحيح؟ "
كان صوت سووي هادئ لكن له تأثير كبير بسبب حظورهم مهيب
"أجل أنا أعرف كل شيئ عنكما أنت وأختك أيضا، لكن لاتقلق لابد أنها إلتقت بشريكي لأن وسيقوم بقتلها كما سأفعل أنا"
أظهر دخيل إبتسامة كبيرة وهو يتقدم نحو سووي الذي لم يتغير تعبيره ولا حتي قليلا
"إدن أنتم هم مساهمون في عمليات إنتاج أشخاص مناسبين للعقود هاته من أجل حرب، وأيضا مسؤولون عن هجوم الذي حدث لمولاي، لا يمكنني أن أكون شاكرا كفاية لظهورك هنا"
أمسك سووي فتي من كتفه وغلفه بظلام كدرع لحمايته فلا يمكنه خسارة شخص أراده مولاه وأشار له ليتراجع وبدأ بتقدم نحو دخيل
"مولاك، هل تعني دالك بشري، لم أعتقد أنك إنحظرت لتخدم بشريا وضيعا، لكن لا تقلق لقد وقع في أحد فخاخنا وسيموت قريبا"
سووي الذي كان هادئا ومتحكما في مشاعره ظهر عليه تعبير من غظب عندما سمع دالك كلام، كان يكن كل إحترام وتقدير لمولاه سماع أحد يهينه جعل دمه يغلي
لكن يعلم سووي جيدا قوة جين لكنه يعلم في مقابل قوة شياطين ومتعاقدين لدالك حرر نفسه مع شونا بقوة من أجل وقوف معه، لكن كلمات هاد شخص جعلته يشعر بقلق جدا عليه
قبل حتي أن يتخد دخيل أي خطوة إنطلق سووي بسرعة كبيرة و أمسكه من رقبته ورفعه عاليا
"أنت قد تجاوزت حدودك أيها وظيع، لتهين مولاي، الموت وحده غير كافي لتكفير عن خطيأتك"
كلمات سووي حملت رعب معها مما جعل دخيل يشعر بخوف يتغلغل في جسده من خصمه
بتلويحة قوية من دراع سووي قام بدرب خصمه مع أرض حتي تشققت تحته، مع ظهور عدة تشققات علي درعه، وبركلة قوية من قدمه جعله يحلق بعيدا
"فل تقف أيها وظيع نحن بدأنا لتونا فقط"