رواية البطل الشرير

بدأت الدماء تتدفق وقد أيقنت أن هده هي نهاية

"جين تماسك جين أنا أتية"

رفعت رأسي لأجد أمي مع كل جروحها خطيرة ودماء التي تتدفق منها أتيت نحوي

"هاهاها هاهاها"

"روابط أسرة الحب أشياء جميلة حقا إنه لمن خسارة قتلكم هنا حقا ولكن لدي أوامر من أعلي لدالك"

رفع دالك العجوز سيفا أسود وقام بطعني أنا لتعديب كل من أبي وأمي لدان حاولا لوصول إلي

"توقف توقف لا"

في تلك لحضة بدأت رأيتي تصبح ضبابية لم أتمكن من سماع أي شيئ بعد دالك

حتي أبي وأمي لدان كانا يبكيان قربي لأني سأموت

لكن ماشعرت به في تلك لحضة كان الغضب والحسرة عدم تمكني من فعل أي شيئ وسأكون سبب موت كل منهما لأني ضعيف

"أنا أسف"

كانت أخر كلمت أقولها قبل إختفاء أخر ضوء من عيني

منضور جوشوا

أي أب يسمح بموت إبنه أمامه كان الغضب يعتريني

لكني لم أستطع فعل أي شيئ الوحش سابقا لم يكن عاديا أبدا

"خان لماذا غظرت بنا لما تفعل هدا"

"لا سبب لأجيب شخصا علي وشك الموت"

"لكن جوشوا ألا تشعر بالعار وضعف كونك لم تستطع حماية زوجتك وطفلك عزيزين"

"هاهاها هاهاها يالك من فاشل جوشوا ألست أنت الملقب بسيد سيف كيف إنتها بك أمر هكدا"

نزلت علي صدمة كساعقة لم يكن أخد غي إما يعرف دالك اللقب

"أنت كيف تعرف دالك إسم من أين علمت دالك؟"

"هاهاهاهاها أنت لاتعرف كم إنتظرت هدا اليوم جوشوا او علي منداتك ب ******"

أظلمت عيناي قلبي لم يرد توقف عن الخفقان بقوة

دالك لإسم لا يعرف سوي القلة من الدين حاربت معهم

رفعت رأسي وأنا أنظر له وهو يظهر لإبتسامة كبيرة مقززة علي وجه

"أنت من تكون هل يمكن أنك من فرسان النخبة؟ام من منظمة أخري"

"هاها حسنا بما أنك سوف تموت لأن لا مانع لذي من لإخبارك أنا هو فارس النخبة ناجي من حرب لإبادة

لينادو ماكسول"

كان قلبي يخفق بقوة فور سماعي داك لإسم

"نعم سيدي إنها الحرب التي تخليت عنا فيها وقد مات الجميع بستثنائي أنا.لو فقد أنك شاركت لكان أصدقائي وإخوتي أحياء لأن لكنك تخليت عنا وعن كل شيئ من أجل مذا؟"

أنزل رأسي لأسفل وأنا أتدكر تلك الفاجعة التي أذت بحياة مجموعة كاملة من فرسان النخبة

"حسنا سيد جوشوا تلك أحدات من الماضي فل نركز علي حاظر هنا اليوم هو اليوم الذي أقتلك فيه وأنتقم لأصدقائي ولإخوتي الذين ماتو بسببك"

عانق نفسه وهو يبتسم لإبتسامة من أذن إلي أذن

إعتراني الغضب وحاولت لوقوف لكن جراحي خطيرة

ولدي تقب في بطني موتي لم يكن بعيدا

لكنه يحاول تعديبي قبل قتلي

"أنضر جيدا سأقتل زوجتك تاليا حاول إيقافي"

"لا توقف أرجوك توقف لا ااااا"

صرخت لكنه إستل سيفه وطعنها في ضهرها

"أغغغغغ"

"لقد ماتت جوشوا أنت التالي ملك سيف مهيب يموت بطريقة مهينة كهاده ياله من أمر جميل"

"أه لالالالالالالا جين. إما. أنا أسف لم أتمكن من حمايتكم أنا أسف"

مجرد معرفة أن هده هي نهاية تأسف وبكيت

لقد عرفت أن أقوي فقد من سيستمر في هدا العالم

لا مكان لضعفاء لا يحق لظعيف حتي لإختيار طريقة موته

"فل تنهي أمر أيها العجوز فالتقتلني أرجوك"

"بما أنه طلب من سيدي سابق سأفعل وسأنهي حياتك سريعا وداعا جوشوا لقد كنت ضعيفا و جبانا حتي نهاية"

"فل تطلب الغفران من أشخاص الذين ماتو بسببك في أخرة"

إخترق سيفه قلبي ما جعل نضر ضبابيا ونهاية تلوح في أفق

حياتي مليئة بالندم عرفت أن نهايتي ستكون بطريقة وحشية إنه شيئا أستحقه

فما أنا إلي مجرد أحمق ضحي بكل شيئ من أجل لقوة حتي رفاقه وأصدقائه

وقد ضحيت بأصدقائي من أجل أن أنجو

"لو فقد أني شاركت في حرب لإبادة لكان سيقلل من نذمي قليلا"

سمعت صوت لينادو وهو يغادر يبدو أنه سيتركنا هكدا بعدما قتلنا

قبل أن أفقد شعور بكل شيئ شعرت بيد تلمسني

"يلهت عزيزي أرجوك خدني إلي مكان صغير جين"

يد إما كانت باردة من فقدان حرارة ودم يسيل من جروحها خطيرة

إستجمعت أخر مايمكنني من قوة في داك وضع وسحبتها حتي وصلنا إلي مكان صغير

"جوشوا أعطني يدك علي أقل سننقد جين"

تفاجأ من كلامها فهو ميت من مدة

"كيف سنفعل داك"

"سننقل طاقة حياتنا إليه لعلاج جروحه"

تفاجأت من كلامها لكن تلك طريقة يمكنها لإنقاده لكن لم يكن لدي كلانا الكتير لنعطيه فحياتنا علي وشك لإنتهاء

"أنت تعلمين أنلأمر خطير ولألم الدي سنشعر به ليمكن قياسه"

أكدتلها المخاطر لكنها نظرت إلي بوجه حازم و لذيه الرغبة لفعل أي شيئ من أجل إنقاد الصغير

"حسنا فل نفعل دالك سننقد الصغير"

شابكت يدي مع يد إما ووضعت يدها علي الجرح الصغير

بدأنا نضيئ بالون أخضر تم لمحت جرح الصغير يلتئم

بدأ كل مني وإما نبسق دم و نتألم بشدة لأن هده العملية تنقل حياتنا إليه فكانت مؤلمة بشكل لا يوصف

"هيا أيها الصغير إستيقد أرجوك"

لمحت إما وهي تبكي بينما تفعل كل مابسعها لإنقاد صغير

شفي جرحه تماما وسقطنا أنا وإما علي لأرض نلفض أنفاسنا لأخير

"سيكون بخير لأن سيستيقد بعد وقت قصير"

"أنا. أنا أسف حقا إما لم أتمكن من حمايتكم كما يجب أنا أسف حقا"

بدأت دموع تنهمر من عيني لم أتمكن من تمالك نفسي

"لا تقل دالك عزيزي لقد فعلت ما في وسعك صحيح"

"أجل"

"لاتقلق الصغير سيسامحنا لأننا فعنا مافي وسعنا"

مرميان هناك مليئان بالجروح إختفي وهج الحياة من عينينا

"فل تكبر لتكن قويا أيها الصغير جين فأنت هو كل ما أفخر به في هاده الحياة"

منضور جين

وقفت من مكاني متفاجئ جداا

ألم يكن يفترض أن أكون ميتا تحسست جرح في معدتي لأجده قد شفي

نضرت حولي لأجد أمي وأبي ملقيان علي أرض وشعلة الحياة إختفت منهما

"لالالالالا لايمكن أبي أمي لاتتركوني"

سقطت دموع من عيني كشلال عانقتهما وبكيت بالحسرة وغضب لأني بسبب ضعفي كنت من تسبب في موتهما

ضللت أصرخ لساعة قربهما رافضا لفكرة أني خسرتهما

كنا كل شيئ بالنسبة لي

"أنا لا أريد هده الحياة إذا لم تكونا فيها لذالك فالترجعي أرجوكما"

بعد تلات أيام من كتئاب ولبكاء علي خسارة كل شيئ لأسرة منزل أصدقاء قرية

كنت بحاجة لدافع لمواصلت العيش شيئ سيعيد شعلة لي لمواصلة الحياة وقد كان لإنتقام من سبب ماحدت هنا

هو الدافع الذي كنت أحتاجه

"إنتضرني أيها العجوزسأقتلك بكل تأكيد"

محوت دموعي وحزني ولإستبدلتها بتصميم علي لإنتقام

سأبني حياتي جديدة التي أنقدها أبي وأمي وهدف واحدة لي لإنتقام

سأقتل العجوز الذي تسبب في هدا تم سأقتل أي أحد سيقف في طريقي

وهنا تبدأ حياتي الجديدة من رماد حياتي القديمة