بعد أن أعادت كلمات أبي أخيرة الأمل إلي لأستمر قدما أزلت ذموعي ووقفت لمواجهة الواقع القاسي
وجدت نفسي أمام مفترق طرق كلاهما أسوء من بعض إما دخول الدهليز ومواجهة نوع الوحوش التي يضمها وهناك إحتمال أن أجد بعض الكنوز لكن مع تدفق الغريب لطاقة السحرية لإحتمالية هزيمة الوحوش المذخل تكاد تكون مستحيلة كما أنه يمكن تواجد وحوش أقوي من الغول أزرق وحتي من منتاورس سابقا
وأما طريق أخر لإبتكار خطة لقتل منيتاورس وخروج من غابة الموت كان هذا أمر مستحيلا أيظا مع كل جراحي و لإصاباتي وكدالك الكسر في يدي اليسري من مستحيل تجاوزه أو حتي خلق فرصة ضده كالمرة السابقة
بينما أنا شارد في أي طريق أختاره والذي سيحدد مستقبلي ومصيري سمعت صوتا ذب الرعب في جسدي
"أيها البشري"
سمعت صوت قادما من بوابة أمامي صوت لم أتمكن من تخيل أي نوع من وحوش خطيرة او ربما خيالية التي يمكنها إصداره
تجمد جسدي في مكانه من رعب حتي أن أسناني بدأت تقبد علي بعدها مما أسمعني صوتها أقدامي وأذرعي لم أتمكن من تحريك أي شيئ كل ذالك فقط بسبب صوته
"فالتدخل أيها البشري لقد كنت في لإنتضارك من مدة طويلة"
حاولت إستجماع قوتي وعظظت علي شفتي حتي سال الذم من أجل أن أتحرك
علمت أنه علي إختيار كلمات بعناية شديدة أمام وحش كهذا لذالك لإستجمعت شجاعتي وحاولت سؤاله
"من أنت مدا سيحدت لي إن دخلت لدهليز"
"ستعرف عندما تدخل فقد كنت أتوق لوصولك إلي هنا"
شعرت برعب كما أن تعابير وجهي لم تكفني لإظهار مدي لإنصدامي عندما علم أن مخلوقا صوته فقط قادر علي دب رعب في جسدي كان يريد رأيتي
رغم الرعب الذي لإعتراني قررت حشر تلك أفكار في زاوية رأسي وتقدم فأنا لم يعد لذي شيئ لأخسره حتي ولو حاولت هرب فذالك منيتاورس سيحطم رأسي عندما أغادر هدا المكان
تقدمت بخطوات تابتة لكن رغم مايبديه وجهي فقد كانت أرجلي ترتجف من الخوف فور وصولي إلي مذخل ذهليز أحسست وكأن منجلا من الموت موظوع حول رقبتي مما زاد أكتر من رعبي حول هدا المكان
"فل تتقدم أيها البشري أنا أنتظرك في أخر مكان من الذهليز بمستواك وحالتك تلك لن تستطيع هزيمة حتي أظعف وحوش هنا لذالك سأرسل لك إحدي الوحوش من إختياري إذا تمكنت من هزيمته فسأنقلك إلي غرفتي فورا أما إذا خسرت فستموت هناك"
بسماعي لكلامه أظن أني محظوظ قليلا لكن ماجعلني خائفا ومترقبا هو نوع المخلوق الذي سيرسله إذا كان متل الغول أزرق او منيتاورس فسأموت أما إذا كان أظعف منهم كالوحوش التي في أطراف الغابة فقد تكون لذي فرصة
فور دخول الدهليز وجدت متاهة عملاقة أمامي متاهة ممتلئة تفيض بالطاقة السحرية جعلت جسمي يرتجف كما أني حبست نفسي من تقيئ بحتكاكي بهدا كم كبير من قوة السحرية وأنا مازلت ظعيفا
مزقت قميصي وربطته حول جرح في جانبي أيسر ودعمت ذراعي يسرا بقليل من تلج وتجهزت لمواجهة الوحش الذي سيرسله لي ملك ذاك الصوت المخيف
وأخرجت سيفي وضربة أرض بقدمي بالإستعمال عنصر أرض مرسلا موجات لإهتزاز لمعرفة الوحش قادم نحوي
لكن أملي تبخر كليا عندما علمت نوع الوحش القادم نحوي كان ذالك المخلوق هو أخر ما أريد مواجهته في حالتي هاته لا لم أرغب في مواجهته حتي في حالتي عادية
بمخالب أحد من سيوف وأنياب أكبر من خناجر ورأس يشبه الجمجمة وأعين حمراء كبيرة مخلوق حجمه أكبر من حجم الغول أزرق وأكتر شراسة وخطورة من منتاورس الذي واجهته بفرو بالون أحمر لا يستطيع أقوي سيوف لإختراقه
بدأ يتقدم نحوي ببطء كأنه يعلم أن نزال منتهي قبل البداية
"هل تمزح معي أتقول أنه علي هزيمة هدا الوحش اللعنة عليك تبا تبا تباتبا"
لم أتمكن سوي من لعن حالتي مخلوق كهذا يحتاج مني 4 سنواة أخري من تذريب من أجل فقط خلق فرصة للهرب ضده فكيف بهزيمته
ذئب الجحيم العملاق كان هو المخلوق أمامي وحش لم ينجو سوا أقوي أقوياء ضده وسبب سرعته وقوته وكدالك لإستعماله متالي لعنصر النار
مع جرح في جانبي أيسر وكسر في ظراعي وإستنزاف الدي تعرضت له موتي محتوم هنا
لم أتمكن من تفكير في أي شيئ أنا فقط رميت سيفي وإستلقية علي جدار بقربي منتظرا قدومه لإنهاء معاناتي
"هاهاها لم يكن أي شيئ كما أريد منذ دخولي لهده الغابة اللعينة تبا تبا"
"هده المرة بكل تأكيد إنها نهايتي ليس لذي قوة للهرب الوحش قادم ليس لذيه نقاط ضعف واضحة أمي أبي أنا قادم إليكما"
ظممت قادة حول عنقي ونظرت نحو سقف ببتسامة متكلفة
سمعت صوت زمجرة تقترب بسرعة من مكاني
"إذا لقد وصلت فل تنهي معاناتي بسرعة لقد مللة حقا من كل هذا"
تلاقت عيني مع اعين ذئب الجحيم أمامي وبدأ يتقدم نحوي ببطء وزمجرته تعلو في مكان قفز نحوي وفي لحظة التي كان علي وشك خلع رأسي من مكانه سمعت صوة ذالك مخلوق مجددا مما جعل ذئب يتوقف
"توقف إنه ظيفنا أحظره إلي غرفتي فورا"
حني ذئب الجحيم رأسه وهو يرتجف عندما سمع الصوت أما أنا فلم أعد أهتم حتي ولو ذهبت فسيقتلني ذالك الوحش هناك
"لما تمنعه ألم يكن لإتفاق أن أهزمه او أن أموت هنا"
ملأ صمت مكان قبل أن يتكلم مجددا
"أنا أحتاجك لشيئ مهم لذالك لن أسمح بموتك أما بنسبة لذالك ذئب فكان مجرد ترحيب بسيط بك هنا فل تتبعه سيقودك إلي مكاني"
سرحت قليلا في تفكيري حول شيئ الذي سيريده مني وحش كهذا وتجاهلت حقيقية أنه إستعمل مخلوق خطير كهدا لترحيب بي هنا
حملت سيفي وتبعت الذئب حتي وصلنا إلي أمام باب عملاق جعلني أذخل في حالة من دهشة وصدمة مانوع الوحوش خلف هذا الباب
فور وصولنا تراجع الذئب وعاد نحو المتاهة أما أنا فسمع صوته من دالك قرب كاد أن يجعل جسدي يسقط علي أرض من رعب
"فل تدخل لقد جعلتني أنتضر كتيرا أيها البشري"
إستجمعت شجاعتي و عظظت علي أسناني و قمت بدفع الباب العملاق لكنه كان أخف من المتوقع ربما لأنه لدي موافقة الدالك الوحش
لكن ماصدمني وجعل قلبي علي وشك التوقف من خوف ورعب كان شكل دالك الوحش جالس هناك وحش من أساطير وحش لم أقرء عنه سوي في كتب تحت إسم خرافة او أسطورة
مع جناحين كافيين لتحطيم الجبال بدربة واحدة وديل مسنن كافي لسحق مدينة كاملة إدما إصتدم بها مع أدرع عملاقة ومخالب أطول من سيوف وأحد منها بكتير أيضا أنياب قادرة علي لإختراق أي شيئ وجسد عملاق فوق الخيال بلون أزرق كألماس بحراشف زرقاء كألماس غطت جسمه لن يتمكن أي سيف او رمح من خدشها وأعين زرقاء مع حدقت صفراء دهبية داخلها
دبت الرعب داخلي فور رأيتها
برأيتي له جعلني أسقط علي أرض من رعب و خوف قلبي ااذي كان علي وشك تمزيق صدري من صدمة...لم أتمكن سوي من إظهار خوفي ورهبي أمام وحش بهدا البهاء وخطورة
لقد كان تنينا أزرق مهيب دب الرعب في داخلي لكنه أيضا كان جميلا في نفس الوقت
"إجلس أيها البشري لقد لإستدعيتك من أجل غرد عليك قيام به"
صوته عن قرب جعل جسمي يفعل كل ما يأمر به دون مجادلة
"أي أمر تريد أيها التنين المهيب فيما يستطيع هدا البشري مساعدة جلالتك"
مناطق إختيار كلمات في عقلي تعطلت من خوف وصدمة لذالك حرصت علي لإنتقاء كلمات بأقسي ذرجة من عناية
"هاهاها هاهاها أرا أنك تحسن إستخدام كلماتك لقد أعجبتني أيها البشري سنعقد صفقة"
فور سماعي بمقترحه ضهرت الدهشة علي وجهي كيف لمخلوق كهدا أن يريد عقد سفقة معي أنا
لكن ما فاجأني كانت الصفقة نفسها لم أضن أن مخلوق كهدا سيريد أمرا مشابها لما قاله لي