مدينة السنونو تقع في شمال الامبراطورية تعداد سكانها لا يتجاوز المليون شخص تعتبر مدينة السنونو صغيرة مقارنة مع باقي المدن الأخرى و هي الأضعف من حيث ترتيب القوة في الأمبراطورية هناك كثير من الأسباب و احد الاسباب المهمة هو انه ليس هناك حاكم واحد للمدينة

تحكم المدينة من قبل

أربعة عائلات قوية

عائلة لين و عائلة تشو و عائلة وو و عائلة لي

مع أن هذه العائلات تحكم مدينة السنونو إلا إن هذا لا يعني انهم متساوون بالقوى

من حيث القوى عائلة لين هي الاقوى و تسيطر على نصف المدينة

بينما العوائل الأخرى تتشارك النصف الآخر من المدينة

مع انها اضعف مدينة الا ان مدينة السنونو تعتبر من اغنى المدن من حيث الثروات الباطنية

و ايضا من حيث موارد التدريب و هذا ما يجعل سكان هذه المدينة مليئين بالنشاط والحيوية دائما

حيث تعتبر مدينة السنونو من افضل المدن من حيث المناخ

في الشتاء هي دافئة

و في الصيف درجة الحرارة معتدلة

مع ذلك دائما ما تكون سماء مدينة السنونو صافية و الشمس الجميلة تغطيها

اروع ما في المدينة هو اليوم الذي تغطي فيه الغيوم سماء مدينة السنونو

حيث الشمس تخترق الغيوم الجميلة و تعطي مظهر جميل

....


في ليلة مظلمة و سماء سوداء حالكة خالية من النور لم تكن هناك أي نجوم تزين السماء وقد كانت هذه اول مرة تكون فيها سماء مدينة السنونو كئيبة هكذا

كانت كما لو أنها حزينة على شيء ما

طرغ

صدى صوت في السماء و بعدها بقليل ظهر ضوء بنفسجي مائل للون الازرق قليلا أنار السماء بأكملها

كان الصوت مخيف و ما جعل الأمر مخيف أكثر هو الضوء الذي أنار السماء فجأة و اختفى

في لحظة كانت السماء سوداء حالكة بلا نجوم تزينها ولا قمر يضيئها

و في لحظة اخرى ظهر صوت مرعب و تلاه ضوء جميل اللون

كان هذا بالفعل شيء يستحيل تصديقه لكنه حدث الآن

على أعلى تل في مدينة السنونو

كان هناك فتى ذو مظهر جميل و شعر احمر ناري مذهل

نظر الفتى الى السماء حالكة السواد و تمتم لنفسه

" الرعد ياله من اسم جميل و لون رائع " كان الفتى ينظر إلى السماء الحالكة السواد و يبتسم لكن ابتسامته لم تكن ابتسامة فرح لقد كانت ابتسامة حزن

" هاه .. أيها الرعد لقد ذكرتني بشيء محزن " تنهد الفتى ذو الشعر الاحمر الناري و العينان ذات اللون الأخضر الجميل في قلبه و تابع حديثه

" هل ارمي نفسي من على هذا التل العالي و أتخلص من هذه الحياة المقززة !"

اقترب الفتى من حافة التل العالي و نظر الى الأسفل

" همم .. مع ذلك هذا ليس مثير ابدا هل انا ضعيف الشخصية لكي اقتل نفسي " مع أنه يقول هذه الكلمات الا ان تعابير الحزن ما زالت تملأ وجهه " مع ذلك انا لن أقتل نفسي في هذا المكان الأحمق على الاقل اريد ان اموت في وطني "

كانت نبرة صوت الفتى حزينة وتقطع القلب من يعلم ما الذي عاناه هذا الفتى في الماضي

لكي يصبح كئيب هكذا " همف .. بالتأكيد لن اقتل نفسي "

أصبحت نبرة الفتى حادة و تغيرت من الحزن و الكآبة الى الغضب العارم

"انا لن اموت في هذا المكان ابدا ما زال هناك شيء علي أن أنجزه "

اسم هذا الفتى هو لي تشين و هو في الخامسة عشر من عمره يعتبر أسوأ قمامة في مدينة السنونو فهو لا يستطيع حتى الوصول الى المستوى الثاني من عالم الروح مرحلة الاستيقاظ

طوال حياته كان عالق في المستوى الأول

لذلك لقب هذا الشخص هو القمامة عديم الفائدة

" حسنا لقد مللت علي أن أعود "

نزل لي تشين من على التل

و قد استغرق وقت طويل حتى يصل الى الأسفل " هاه و اخيرا لم يتبقى سوى القليل حتى اصل الى الأسفل " كان لي تشين يلهث بينما ينزل من التل

و مع ذلك عندما أوشك على الوصول الى الأسفل

طرغ

صوت الرعد صدى في السماء مع الضوء البنفسجي ذو المظهر الجميل سقط على جسد لي تشين و اغمي عليه على الفور

صباح مدينة السنونو

على عكس الليلة الماضية كانت الغيوم تغطي السماء بينما ضوء الشمس يخترق الغيوم نزولا الى مدينة السنونو

كانت مدينة السنونو حيوية مثل كل يوم

في منطقة عائلة لي ... تحديدا تحت اعلى تل في المدينة

كان هناك فتى نائم تحت هذا التل الضخم مع ذلك لم يكن نائم بطريقة جيدا لقد كانت مؤخرته متجهة الى الأعلى بينما رأسه في التراب من مكان بعيد قليلا عن هذا الفتى كانت هناك فتاة صغيرة و جميلة لقد كانت هذه الفتاة هي ابنة سيد عائلة لي نظرت الفتاة الى مؤخرة الفتى و صرخت بصوت عالي و مسموع لجميع من هم في الجوار " كياااااااااااه ... جثة جثة " و ذهبت بسرعة نحو لي تشين

لقد كانت تظنه ميت و بسبب مؤخرته لم تتعرف عليه لذلك عندما اقتربت منه و عدلت جسده جيدا استطاعت رؤية وجهه و قد كان لي تشين اخيها الكبير " اهء اهء الاخ الكبير قد مات لم اكن اعرف انه سوف يقتل نفسه اهء اهء " بدأت الفتاة الصغيرة بالبكاء

و اجتمع بعض أبناء العائلة حولها " ما الامر ايتها السيدة الصغيرة "

" ما الذي يحدث لماذا تبكين هكذا "

لقد كانوا قلقين بشدة لذلك على الفور اتو لكي يروا ما الذي يجري و عندما شاهدو السيدة الصغيرة و هي تبكي تقطعت قلوبهم و حزنو على بكاء سيدتهم

لكن عندما نظروا إلى وجه الشخص الذي تبكي عليه " ياع .. ما هذا القرف و اخيرا قد مات "

" اجل ان العائلة تخلصت من هذا القمامة اخيرا لقد كرهت رؤيته كل يوم "

" اجل اجل فقط تخلصوا منه بما أنه قد مات سوف تحل اللعنة عنا قريبا ايضا " تحولت تعابير الجميع من الحزن و التعاسة إلى الابتسامة و الفرح يبدو انهم قد تخلصوا من لعنة لي تشين عليهم اخيرا

في تلك اللحظة كان لي تشين مستيقظ و يسمع جميع ما يقولونه و لم يهتم ابدا لقد تعود على كلامهم الحقير هذا " هاه .. اللعنة فقط لماذا اتيتي أيتها المدللة الصغيرة "


2018/02/16 · 1,620 مشاهدة · 944 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024