لم يكن لي تشين يعلم بأن هناك شيء ما خلفه لقد كان ينظر الى السماء بينما المطر ينزل عليه



لم يكن لي تشين مهتم لما يجري حوله لذلك لم يستطع الشعور بروحه وهي تستيقظ لقد كان الألم يزداد و يزداد



لو انه شخص عادي لكان قد فقد الوعي بسرعة لكن ارادة لي تشين أصبحت قوية بعد ذهب الى غابة الوحوش



لقد بدأ يعلم بأن العالم كبير بشكل لا يصدق


بدأ الألم في جسد لي تشين يختفي تدريجيا



مع ذلك


فقد لي تشين وعيه في تلك اللحظة لقد تحمل الكثير بالفعل إرادته كانت قوية بالنسبة لي شاب لم يرى العالم و صغير مثله لقد كان يمتلك ارادة مرعبة

...



مدينة السنونو


في صباح اليوم بينما العصافير تزقزق و السماء تغطيها الشمس الدافئة


و الغيوم الجميلة تزين السماء


كان هناك شاب نائم على اعلى قمة في مدينة السنونو كان الشاب نائم بعمق و يبدو بأنه لم يعد يشعر بالألم



لم تعد تلك التعابير من السابق


تملأ وجهه بل على العكس لقد كان يبتسم كانت ابتسامة لطيفة


كان يبدو أنه يحلم


و يبدو أن الحلم جميل بالنسبة له لقد استمر الامر لبعض الوقت


لكن تعابير وجهه تغيرت من الابتسامة الى الغضب


و استيقظ لي تشين فجأة و بدأ بالالتفات يمينا و يسارا


كان كما لو أنه يتفقد شيء بعد ذلك نظر إلى جسده و ابتسم


" يبدو انني لم امت بعد "


نزل لي تشين إلى المدينة و بينما كان ينزل من الأعلى كان يسأل نفسه ما سبب ذلك الألم


لماذا اختفى

لماذا يشعر بشعور رائع


لقد كان جسد لي تشين مليء بالقوة عندما تفقد قوته كانت هناك ابتسامة عريضة على وجهه


و بدأ بالضحك كالمجنون

" هاهاها يبدو انني قد وصلت إلى المستوى الثالث من عالم الروح مرحلة الاستيقاظ حسنا يبدو ان روحي قد استيقظت "


نظر لي تشين الى السماء الزرقاء و بدأ بالضحك بصوت أعلى


" هاهاها غباء . من قال انني علي أن أشعر بالخوف لكي أكون قادر على أيقاظ روحي يبدو أن ذلك الشخص أحمق و يريد خداع الناس "


واصل لي تشين النزول من الأعلى الى الأسفل و ابتسامته لم تختفي


بينما كان ينزل نظر لي تشين الى علامة البرق أسفل سرته " شكرا لك ايتها العلام الغريبة "


لقد كان لي تشين ممتن كثيرا للعلامة الغريبة منذ أن ظهرت تغيرت حياة لي تشين إلى الأفضل

وصل لي تشين الى الأسفل اخيرا



لكن الأمر لم يستغرق الكثير من الوقت لقد كان أسرع من السابق بكثير حسنا بعد التجول في الغابة لمدة طويل كان جسده متعب و عندما عاد من الغابة و استيقظ لم يسترح ابدا بل استيقظ و جسده بالكامل يؤلمه



يمكن القول ان هذا هو أول يوم يشعر فيه بالراحة


لكن لي تشين لم يكن مستاء من هذا الأمر بل على العكس لقد كان فرح بشدة و اخيرا اصبح بإستطاعته أن يتدرب



و يبدو ان وقت انتصاره على اولئك الحمقى قريب و سوف يتحقق


في السابق لم يكن لديه أمل في الانتقام منهم ابدا لكن الان اصبح هناك بصيص امل


بينما كان لي تشين يمشي في المدينة سمع بعض الأشخاص يتحدثون عن عائلة لين

" يبدو أن عائلة لين قد فقدت سيدها الشاب " لقد كان الرجل يتحدث و هو يضحك


بينما تحدث رجل آخر ذو وجه قبيح " أجل لقد ذهب الى الغابة لكي يقوم بجلب كنز "


انضم شخص أخر إلى المحادثة " ذلك القمامة يجب على عائلة لين ان تفتخر بأنه قد مات بسبب الوحوش "



" لكن لماذا لم يعد من تلك العائلة سوى ذلك الرجل العجوز " كان المتحدث هو رجل عجوز لا يمتلك سوى رجل واحدة و جسده الضعيف لقد كان منظره بشع



عندما سمعهم لي تشين يتحدثون اكمل طريقه ولم يكن يهتم


وصل لي تشين اخيرا الى المكان ما و كانت الابتسامة تعلو وجهه دخل لي تشين الى ذلك المكان


و توقف أمام رجل عجوز


" أريد أن أشارك في الحلبة السفلية "


2018/03/03 · 996 مشاهدة · 614 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024