لقد كان القفص مشتعل بالنيران الحارقة . في تلك اللحظة عندما سقط القفص المشتعل بالنيران كان احد المشاركين خائف حتى الموت من ان يقتل هنا لأنه علم ما الذي يعنيه ان يكون هناك قفص

لذلك حاول الخروج من القفص " اللعنة سوف اموت ان بقيت داخل هذه الحلبة اللعينة علي ان اخرج بسرعة "

لقد كان رجل يبلغ من العمر ثلاث و عشرين عام لقد وصل الى المستوى الخامس من عالم الروح منذ مدة قصيرة لذلك اتى الى هنا لكي يتدرب قليلا

لم يكن يعلم انه سيكون نزال القفص لذلك حاول الهروب من القفص على الفور

لكنه عندما لمس القفص احترق و اصبح جثة هامدة

دب الرعب في قلوب جميع المقاتلين داخل الحلبة لقد كانت تلك النيران المشتعلة مخيفة استطاعت أن تحرق جسد شخص قد وصل إلى المستوى الخامس

لذلك تخلى الجميع عن فكرة الهروب

في تلك اللحظة عم الصمت على المكان لقد توقف المشاهدون عن التصفيق و التشجيع

كما توقف المقاتلين عن القتال كانوا فقط ينظرون إلى جثة الشخص

الذي مات قبل قليل

لكن هذا الأمر لم ينطبق على شخصين

و هما لي تشين و ذلك الفتى الذي كان يقاتل قبل قليل عشرة مقاتلين من المستوى الرابع

مع ذلك كانوا هادئين جدا

" احم احم "

و اخيرا شخص ما كسر الصمت . لقد كان سيد الحلبة السفلية " انتبهوا إلي جميعكم المعركة سوف تتحول من معركة عادية إلى معركة ملكية "

عندما سمع المقاتلين ما الذي قاله سيد الحلبة دب الرعب في قلوبهم أكثر

كما تحدث أحد المقاتلين و الذي كان قد وصل إلى المستوى الرابع " اللعنة عليك ايها الحقير ألم يكن نزال القفص عبارة عن معركة للفرق " كان الشخص المتحدث قد بلغ من العمر فقط تسعة عشر سنة لم يرى من حياته شيء بعد

كما تحدث مقاتل آخر " اجل اجل لقد كانت معركة القفص مخصصة للفرق لماذا تغيرت القواعد الأن "

بدأ المقاتلين بالتحدث بصوت عالي

" لقد خدعتنا بعدما دخلنا الى الحلبة قمت بتغير قوانين الحلبة "

" أجل لم اكن اظن ان سيد الحلبة سوف يفعل شيء كهذا اللعنة عليك "

" حثالة "

" مخادع "

" ابن العاهرة "

لقد كان هناك من يشتم سيد الحلبة و من يسأله عن السبب و حتى من كان يترجاه لكي يغير رأيه لكن سيد الحلبة في النهاية ابتسم ابتسامة خبيثة و تحدث بصوت بارد كالجليد " حسنا حسنا . لكن قبل ان ارد عليكم سوف اخبركم بثلاث اشياء مهمة ايها الحمقى

أولاً : هذا ليس قفص بل زنزانة

ثانياً : تسمى بـ زنزانة النيران

ثالثاً : و الأهم هذه معركة ملكية لذلك لن يخرج سوى شخص واحد على قيد الحياة "

" هل تقول اننا يجب ان نموت جميعا من اجلك ايها الحقير ! "

" حتى أنه ليس هناك جائزة ما الذي يدفعنا قتل بعضنا ها ! "

" اجل اجل لن نستمع لأوامرك اللعينة يا ابن العاهرة "

في تلك اللحظة و بينما جميع المقاتلين يشتمون سيد الحلبة كان لي تشين ينظر الى المقاتلين علامات الاستياء تملأ وجهه كما تحدث في قلبه " مجرد أغبياء لم اكن اعلم ان المقاتلين سوف يكونون بهذا الغباء "

لم يكن لي تشين مستاء من ما قالوه

لكن العكس لقد كان مستاء بسبب تفكيرهم الغبي

من هو سيد الحلبة السفلية . لقد كان معروف انه الاقوى في الحلبة السفلية و شخص لا يرحم عديم الانسانية

لقد كان يستطيع قتلهم في أي وقت إذا أراد التخلص منهم سوف يستطيع فعل ذلك بسهولة

و مع كل هذا اعطاهم فرصة لكي ينجو شخص واحد منهم

لم يرى لي تشين اغبى من هؤلاء المقاتلين طوال حياته

...

لم يغضب سيد الحلبة السفلية من كلامهم بل على العكس لم تتغير ابتسامته الجليدية ابدا و أكمل كلامه " هناك شيء آخر نسيت ان اخبركم به هذه النيران المشتعلة تستطيع حرق الأشخاص الذين قد وصلوا إلى المستوى السابع من عالم روح مستوى الاستيقاظ . لذلك لن تستطيعوا الهروب سوى بطريقة واحدة وهي قتل بعضكم البعض و في النهاية سوف اقوم انا بنفسي بتحطيم الزنزانة و اخراج الفائز "

بعد ذلك جلس سيد الحلبة السفلية على مقعده نظر إلى الحلبة " هيا ابدأوا القتال و الأ قتلتكم جميعا "

لم يعد هناك أي شخص يرفض عدم القتال

" اختي الصغيرة يجب عليكي ان تعيشي لا يجب أن تموتي هنا "

لقد كان هناك فتى يبلغ من العمر سبعة عشر عام و قد وصل الى المستوى الثالث من عالم روح مستوى الاستيقاظ

لقد كان الفتى بسيط المظهر كان يرتدي رداء عادي فقط كانت هناك ابتسامة تملأ وجهه لقد كانت ابتسامة حنونة جعلت من الفتاة الصغيرة تبدأ بالبكاء

" أخي الكبير لا اريدك ان تموت من أجلي " كانت الدموع تنزل من عيناها و تسقط على الحلبة المغطا بالدماء لم يكن هناك أي آثار لدموعها في المكان الذي تسقط فيه تختفي

كانت الفتاة حزينة على أخيها

لقد كانا يتيمين توفي والدهما منذ صغرهم و اعتمدوا على أنفسهم منذ ذلك الوقت

عندما توفي والداها كان عمرها فقط شهرين

هي لا تعرف حتى كيف شكل والديها

" هل هذا صحيح "

في تلك اللحظة و بينما كانت الفتاة تبكي و تتذكر ماضيها مع أخيها سمعت صوت بارد و عديم المشاعر جعل جسدها يرتجف " إذا موتي رجاءً "

شك

بدأت الدماء تسيل من فم الفتاة لقد اخترقت يد اخيها الكبير قلبها كانت الدماء تسيل من فمها و الدموع من خديها

لقد كانت حزينة لدرجة ان دموعها اصبحت دماء و امتزجت اخيرا مع الدماء التي تغطي الحلبة

كانت الفتاة الصغيرة لم تبلغ من العمر سوى 13 عشر عام

مع ذلك كانت قد وصلت الى المستوى الثالث من عالم الروح لقد كانت موهوبة و هذا ما جعل اخيها يغار منها لقد يفكر لوقت طويل هل يقوم بقتلها ام يدعها تعيش

و الان و بينما أصبح عليه أن يختار بين حياته او حياتها قرر قتلها

لقد كان يمثل عليها قبل قليل لأنه لم يستطع أن يقتلها إذا تقاتلا لذلك قرر أن يخدعها

" أبي . أمي يا هل ترى كيف هو كيف تبدون . امي هل انتي جميلة . ابي هل كنت تحبني "

كانت هذه هي أفكار الفتاة الصغيرة قبل أن تغمض عيونها ببطء و تترك هذا العالم





تعليق المؤلف "

ما رأيكم في الاخوين هل كانت قصتهم جيدا ...

حسنا في الحقيقة كنت اخطط ان اجعل هذه الشخصية هي صديقة البطل لكني تخليت عن هذه الفكرة لذلك قمت بقتلها !

هل تريدون مني أن أعيدها إلى القصة مرة اخرى هاهاها "



2018/03/13 · 972 مشاهدة · 1013 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024