20 - الخروج من الحلبة السفلية

شاهد سيد الحلبة السفلية و الاسياد الاربعة ما حدث و يبدو بأن الفتى الذي يريدون قتله قد فاز هذه مشكلة كبيرة و مع ذلك كانت متوقعة لانهم من الاساس كانوا سوف يقتلون الشخص الذي سوف ينجو من الحلبة السفلية فوق كل هذا الشخص الذي استطاع أن ينجو هو اكثر شخص اردو قتله

ابتسم سيد الحلبة السفلية ابتسامة شريرة و قال " يبدو أنه لدينا فائز في الجزء الأول من الحلبة السفلية انا و بصفتي سيد الحلبة السفلية او ان اشكرك من اعماق قلبي لقد قدمت لنا معارك رائعة طوال الوقت كنت تدهشني انا و جميع من في هذه الحلبة و حتى الاسياد الاربعة قد استمتعوا و هم يشاهدون معاركك الاكثر من رائعة من كان يتوقع ان شخص في المستوى الثالث من عالم الروح سوف اشخاص اعلى منه في المستوى و فوق كل هذا لقد اخترقت الى المستوى الرابع هذا بالفعل شيء مدهش تتطور خلال المعركة انت شخص نادر "

كان لي تشين يستمع الى كلام سيد الحلبة و كأنه لا شيء لم تبدو على وجهه اي من تعابير الغضب او الفرح او حتى الحزن او الكراهية كل مافي الامر انه كان يستمع الى كلام سيد الحلبة و ينتظر وقت خروجه من هنا

و مع ذلك عندما سمعه يقول بأنه اخترق إلى المستوى الرابع من عالم الروح مرحلة الاستيقاظ تفاجئ كثيرا " همم يبدو ان هذا الاحمق قوي لذلك استطاع معرفة مستواي " مع ذلك هو لم يظهر أي من التعابير لكلام سيد الحلبة لقد كان يتحدث فقط في داخله


"و الان سوف احافظ على وعدي و سوف أقوم بتحطيم هذا القفص " بعد ان انهى كلامه نزل سيد الحلبة السفلية من على مقعده و ذهب الى القفص وقام بتحطيمه

تشن

بعد ان حطم سيد الحلبة السفلية القفص خرج لي تشين و غادر الحلبة السفلية أثناء مغادرته لحق به الرجل العجوز لكي يقوم بأخراجه من الحلبة السفلية

...

أمام بوابة الحلبة السفلية الخراجية

في مدينة السنونو كان الغروب قد حل و شكل الشمس و هي تغرب كان منظره رائع كثيرا

" هاه .. و اخيرا استطعت الخروج " تحدث شخص كان يقف أمام مدخل بوابة الحلبة السفلية لقد كان هذا الشخص هو لي تشين

نزع لي تشين القناع من على وجهه و قال " شكرا لك ايها الرجل العجوز المحترم على مساعدتي مرة اخرى " لقد كان لي تشين يبتسم بينما الابتسامة تملأ وجهه لقد كان مختلف عن السابق عن ما كان عليه في الحلبة السفلية بدا كما لو انه وحش من دون مشاعر

" هاها .. لا عليك ايها الفتى الصغير اتمنى ان تكون قد استفدت من المعارك التي خضتها داخل الحلبة السفلية " لوح الرجل العجوز بيده و اختفى القناع من يد لي تشين

تفاجئ لي تشين من ما حدث لكنه لم يسأل الرجل العجوز فقط أجاب على سؤاله " بالطبع و هذا بالطبع الفضل يعود لك "

" هاهاها ... انا لم افعل شيء يذكر " ابتسم الرجل العجوز بصدق و أكمل كلامه " يبدو انك تريد ان تعرف كيف اختفى القناع "

هاهاها .. ابتسم لي تشين بطريقة غبية و قال " و قال أجل "

" حسنا اسم روحي هو القناع الوهمية " هاه .. تنهد الرجل العجوز و أكمل كلامه " لكن لسوء حظي صفات روحي لا تتناسب مع صفاتي الشخصية و هذا نادر حدوثه لذلك لا استخدمها كثيرا "


فهم لي تشين ما يحاول قوله الرجل العجوز ذلك لم يسأله أكثر

" حسنا اراك مرة اخرى ايها الفتى الصغير وداعا " بعد أن قال هذه الكلمات عاد الرجل العجوز الى داخل الحلبة السفلية

غادر لي تشين أيضا و مع ذلك لم يتجه الى عائلة لي بل على العكس ذهب الى غرفته كالمعتاد ملتقى القمامة مع انه لم يعد قمامة الا انه ايضا لا ينوي الكشف عن قوته للعائلة

بعد أن عاد لي تشين الى ملتقى القمامة و فور وصوله الى غرفته غط في نوم عميق

مع انه كان نائم في الحلبة السفلية ألا أنه كان ينام بين الجثث صحيح ان ملتقى القمامة قذر و مقزز و بارد ايضا لكن مقارنة مع تلك الجثث النوم بين القمامة اجمل

في صباح اليوم التالي كانت الشمس تشرق على مدينة السنونو كالعادة كانت حرارة الشمس جيدة وتبعث النشاط في نفوس السكان إلا في مكان واحد و هو ملتقى القمامة لم تكن الشمس تشرق عليهم بسبب كل تلك القمامة القذرة التي تحيط بالمكان مع ذلك استيقظ لي تشين قبل شروق الشمس و بدأ بالتدرب داخل غرفته لقد كان يحاول تطبيق ما يقوله الكتاب من أجل جعل الروح تستيقظ مع انه الان في المستوى الرابع من عالم روح الا أنه ما زال لا يستطيع جعل روحه تظهر و كان هذا يزعجه كثيرا لذلك كان يحاول تطبيق ما يقوله الكتاب من أجل جعل روحه تستيقظ لكن كان هذا بلا فائدة

لم يستسلم لي تشين و ظل يحاول و مع ذلك مهما حاول لم يكن هناك أي علامة على النجاح لقد حلت الظهيرة بالفعل و ما زال لي تشين يحاول في النهاية تنهد لي تشين و توقف " يجب علي ان اذهب الى عائلة لي لكي اطمئن على لي ليلى و أرجو أن لا تكون غاضبة مني هاهاها "

بعد ان انهى لي تشين حديثه

غادر على الفور ملتقى القمامة و اتجه نحو عائلة لي



.......... مرحبا شباب و شابات كيف حالكم ........

...... لقد انتهى ارك الحلبة السفلية ........

..... ارجو ان يكون قد نال اعجابكم .....

2018/03/31 · 896 مشاهدة · 846 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024