بعد مغادرة كل من سيد العائلو الشيخ الاول و هو يحمل حفيده ... صعد كل من الشيخ الثاني و الشيخ الثالث الى بوابة الاختبار مرة اخرى " انتهت المعركة بين لي تشين و لي سيانغ ... و الفائز هو لي تشين "
" لقد ظننت انها سوف تكون مبارة مثيرة للاهتمام .. لكن للاسف لم ترتقي حتى لمستوى القمامة " تحدث احد عباقرة عائلة لي ساخرة
" ليس و كأن هذا الفتى قد فائز بجدارة ... كل مافي الامر ان حظه قد اتاه مع شخص ضعيف كهذا "
" حسنا عندما نتقاتل مستقبلا سوف اجعله يعاني هاهاها "
" لقد اعجبتني طريقة تحدثه مع سيد العائلة .. و في نفس الوقت لم اعتقد ان سيد العائلة سوف يسكت على شيء مثل هذا "
" هاهاها . ولا حتى انا "
" هل نغادر الان !" تحدث احد العباقرة
" لا دعونا نرى ما الذي سوف يستطيع فعله "
" اه لقد نسيت انه هناك اختبار البوابة عليه ان يتجاوزه ... هل تعتقدون انه سوف يستطيع تجاوز البوابة !"
" هل تمزح ... انه في المستوى الخامس بالتأكيد لن يستطيع "
" اذا لماذا نحن نشاهده "
" حسنا هذا فقط من اجل ان نستمتع "
" يا رفاق ما رأيكم ان نخبره بوجود اعواد مدببة يستطيع ان يختارها لكي يجتاز هذه البوابة هاهاها "
" هاهاها هل تريد قتله ام ماذا"
" حسنا .. لا بأس دعونا نخبره "
ظل لي تشين واقف لمدة قصيرة من الزمن و هو يفكر في شيء ما ثم تقدم نحو البوابة
صعد لي تشين الى البوابة من اجل ان يتسلقها .. فقد تم السماح له بفعل ذلك
بمجرد ان وضع يده على البوابة سمع لي تشين صوت يقول له " هي ايها الفتى هل تعشق المخاطر ! "
" بالتأكيد " اجاب لي تشين من دون تفكير حتى ... يمكن القول ان غريزته هي من اجابت و ليس هو
" اذا ما رأيك ... انه يوجد هناك اعواد في هذه البوابة تسمى بـ اعواد الموت "
" اعواد الموت ! " تسأل لي تشين
" اجل انها تستخدم من اجل المقاتلين في المستوى التاسع "
" اذا و ما علاقتي بها " يعرف لي تشين جيدا مستوى قوته فهو لا يظمن بأنه سوف يستطيع اجتياز هذه البوابة اللعينة .. كيف سيحاول اختيار اعواد الموت بدل هذه .. الن يكون هكذا شديد الغباء
" من يجتاز اعواد الموت بنجاح له مكائفة عظيمة "
" اذا و عندما اقتل نفسي بسبب هذه الاعواد عندها ماذا سوف تكون فائدة تلك المكائفة اللعينة " غضب لي تشين بشدة فهو يريد تجربة هذه الاعواد لكن لسوء حظه لا يستطيع
" اي شخص دون المستوى التاسع اذا اختار اعواد الموت سوف يتم تقليل عددها و ستظل الجائزة كما هي " كان المتحدث يظهر ابتسامة خبيثة في قلبه " بالتأكيد هذا الاحمق سوف يقع في الفخ " هكذا كان يفكر
و مع ذلك لي تشين لم يرفض طلبه " اشرح لي اكثر عن اعواد الموت تلك "
جميع الحاضرين كانوا يسمعون حديث لي تشين و حتى الشيخ الاول و الثاني
" هل هذا الشخص احمق .. هل يريد الموت "
" لقد ظننت انه ذكي .. لم اعتقد انه بهذا الغباء"
" هاهاها .. يبدو ان الاخ الاكبر يحاول فعل شيء مسلي قليلا "
" اجل لقد مللت من مشاهدة هؤلاء الضعفاء "
" اما اان فقد مللت من مشاهدة مثل هذه الامور التافهة ... بالتأكيد اعواد الموت مناسبة لجعي سعيدا"
" هاهاها .. اجل و فوق كل هذا انه في المستوى الخامس ... يا هل ترى كم سوف يكون مسلي رؤية احشاءه و هي تخرج "
" يييي .. يالك من مقرفة ايتها الاخت الكبرة .. هل تحبين الاحشاء لهذه الدرجة "
.....
اعواد الموت ... او كما يطلق عليها في عائلة الاعواد اكلة الاحشاء ... سميت بهذا الاسم لاسباب عديدا و منها
جميع المقاتلين الذين اجروا اختبار اعواد الموت قد لقو حتفهم الا شخصين ... واحد قد استطاع ان ينجو اما الثاني استطاع ان يصل الى منتصف البوابة قبل ان يهرب
اغلبية من ماتوا .. قد تم طعنهم و اخراج احشائهم من قبل اعواد الموت ... لذلك تعتبر بوابة الموت من اكثر التحديات المرعبة في عائلة لي .. لكن الجائزة مغرية
تختلف اعواد الموت عن الاعواد الطبيعية بشيء واحد
و هو انها حادا ...فـ الاعواد ذات نسفها احد من السيف .. بينما رأس العود يكون صغير جدا لكن بمجرد ان يلمس الجلد سوف يخترقه بسهولة بسبب انه حاد و قوي جدا .. مثل رأس الابرة لكن اقوى بكثير
كانت تعابير كل من الشيخ الثاني و الثالث مقرفة هذه المرة " هذا الشقي اللعين هل ينوي اختيار تحدي اعواد الموت !" تحدث الشيخ الثاني
" انه مجنون سوف يفعلها انا متأكد " بسبب افعال لي تشين السابقة لم يعد الشيخ الثالث يفكر بـ لي تشين على انه شخص طبيعي ... بل مجنون تماما
" دعنا ننتظر و نرا ... نحن بالتأكيد لن ننزل للاسفل " تحدث الشيخ الثاني .. بسبب لي تشين قد كسروا القوانين اكثر من مرة في العادة لا يسمح في تأخير المتحديين و ايضا لا يسمح بنزول مشرفي اختبار البوابة الثالثة .. لكن بسبب لي تشين قد فعلوا الكثير من الامور و هذه المرة بالتأكيد لن ينزلوا
كان لي تشين يستمع الى الفتى و هو يتحدث اليه و بعد ذلك رفع يده نحو البوابة و اشار بيده " هييييييييييييي .. ايها الشيخين المحترمين ... اود تجربة اختبار اعواد الموته " كانت عيونه تلمع بشدة بسبب ما قاله له الفتى قبل قليل