ابتسم الشيخ الثالث ابتسامة مريرة و قال " الم اقل لك ههها " كانت تعابير الشيخ الثاني مضحك بعض الشيء " فقط ما خطب هذا الشقي " ما يفكر به الشيخ الثاني كان واضح على وجهه

ربت الشيخ الثالث على يد الشيخ الثاني و قال " لا عليك فقط دعنا ننزل و نرا كيف سنحل المشكلة "

في الاسفل كان لي تشين يواجه مشكلة " لي تشين ان هذا الامر خطير " لقد كان الشيخ الصغير يتحدث اليه و يحاول منعه

لي تشين حاليا لا يعرف ما يقول .. يستطيع ان يرد على اي شخص لكن الشيخ الصغير قد اظهر له مشاعر برئية و ليست غير نقية على عكس البقية لذلك هو لا يحاول ان يجرح مشاعره و مع ذلك هو ايضا يريد ان يلقي نظرة على الاختبار " اريد ان ادرب جسدي جيدا اذا بقيت اتناول هذه التفاهات من اجل ان اصبح اقوى سوف اصبح عديم الجدوى لذلك هذا التحدي مهم جدا بالنسبة لي "

بينما كان الشيخ الصغير يحاول اقناع لي تشين نزل كل من الشيخ الثاني و الثالث الى الاسفل و شاهدوا ما يحدث " ما الامر ههها " تحدث الشيخ الثالث مع ابتسامة مريرا

" تحياتي ايها الشيوخ المحترمين " انحنى الشيخ الصغير و القى التحية عليهما " ان لي تشين كما سمعتم يريد ان يدخل في اختبار اعواد الموت و انا احاول ان اقنعه بأن لا يفعل "

" لن يقتنع ههها " تحدث الشيخ الثالث بمرارا .. " لو ان لي تشين من النوع الذي يسهل اقناعه لما كان على قيد الحياة لحد الان " قال الشيخ الثالث هذه الكلمات و هو ينظر الى وجه لي تشين

بعدما سمعوا ما قاله الشيخ الثالث نظر الجميع الى لي تشين

" بالفعل كلام الشيخ الثالث صحيح .. لو انه يسهل اقناعه لانتحر منذ فترة طويلة "

" اجل جميعنا نعلم ان الجميع كان ينعته بالقمامة و قد كان قمامة بالفعل لكن لو انه لم يكن يمتلك ارادة قوية لقتل نفسه ... منذ فترة طويلة "

لم يستطع اي احد التحدث بشان هذا الامر الجميع يعرفون ان لي تشين عنيد و لذلك لم يجادلوه " لي تشين .. ذلك الفتى لم يشرح لك كل القواعد "

نظر لي تشين الى الشيخ الثاني و سأل " اذا ما هي القواعد " لي تشين ليس غبي يعرف جيدا ان ذلك الشخص يرد منه ان يموت و بالتأكيد لن يشرح له جميع القواعد ... و بالتأكيد لم يسرد له القصة بشكل كامل

" اولا يجب علي ان اخبرك انه يوجد ... شيء تم تسميته بـ نصف اعواد الموت و اعواد الموت المميتة ... الفرق بين كل منهما هو ان اعواد الموت كما قال لك ذلك الفتى .. لكن اعواد الموت المميتة حتى ولو انها قد خدشتك فقط سيدخل سم مميت الى جسدك و يقوم هذا السم بأكل حياتك و تعذيبك حتى الموت " كان الشيخ الثالث يبلع رقيه بينما يتحدث لان هذا الامر خطير جدا و ليس بشيء بسيط

جميع الحاضرين كانوا يستمعون بتمعن

حتى لي تشين " اذا و ما الفرق بين اعواد الموت و اعواد الموت المميتة من حيث القواعد ! " توقع لي تشين ان ذلك الفتى ضحك عليه و لم يخبره بالقصة كاملة لكنه ظن بان تلك ليست سوى نصف الحقيقة ... اما الان فقد اتضح انه ليس نصف الحقيقة بل جزء بسيط منها

" دعنى من القواعد حاليا .... ذلك الفتى قد اخبرك انه عليك اختيار النصف و ليس قل قوة البوابة ... نصف القوة هي ما كان يتدرب عليها التلاميذ .. و الذين لم ينجو منهم احد "

فهم لي تشين ما الذي يود الشيخ الثالث قوله لكنه لم يقاطع " اذا ! "

" بوابة اعواد الموت المميتة لم يجرؤ حتى الاشخاص منه مستوى ما فوق امتصاص التشى على تجربتها "

امتلأ وجه الشيخ الثالث بالعرق الساخن و اكمل " اذن هل تريد التراجع " قال الشيخ الثالث هذه الكلمات و هو يعرف مسبقا .. جواب لي تشين

" بالتأكيد " بمجرد ان نطق لي تشين بهذه الكلمات ازيح الحرق البارد عن وجه الشيخ الثالث و حتى المشاهدين و العبقارة تفاجئوا

" لقد تراجع .. هاهاهاهاها "

" لم اتوقع انه سوف يفعلها ... ان هذا الشخص قد فاق توقاعتي بالفعل "

" همممم ... لقد ظننت انني اخيرا سوف استطيع ان ارى احشاء لكنه لن يفعلها تبا "

" هذا جيدا ايها الفتى الشقي ... لقد اقلقتني " تحدث الشيخ الثالث و الصدمة تملأ تعابير وجهه

" هاهاها لم اتوقع انك سوف تتراجع ايها الفتى " حتى الشيخ الثاني كان سعيد من كلام لي تشين

" يبدو بانك بدأت تفهم جيدا مقدار خطورة هذا الامر " اسرع الشيخ الصغير نحو لي تشين و قام بضربه على كتفه بخفة

" اقصد بالتاكيد سوف اتراجع عن نصف القوة ... سوف اختار اعواد الموت المميتة " تحدث لي تشين بهذه الكلمات كما لو انها شيء عادي

مع ذلك بسبب اخر كلمة قالها ... جعل جميع الحاضرين غير قادرين على الكلام من شدة الصدمة

2018/07/11 · 703 مشاهدة · 788 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024