لقد كان لي تشين ينظر في الأنحاء لكنه لم يستطع معرفة من أين يأتي هذا الصوت لم يرد لي تشين على الصوت و ايضا الصوت لم يقل أي شيء لم يهتم لي تشين الأمر الصوت كثيرا لقد اتى الى هنا فقط لكي يحل مشكلته لم ياتي لزيارة صديق قديم او شيء من هذا القبيل لذلك تجاهل أمر الصوت ايضا



نظر لي تشين في شلال الدماء و الابتسامة تعلو وجهه " اذا علي ان اجلس تحت الشلال و امتص هجمات الشلال الى داخل جسدي لكن كيف علي ان افعل هذا و ايضا ما الذي يعنيه امتص الهجمات "



لم يفهم لي تشين المعنى وراء هذا الأمر لكنه تقدم و جلس أسفل الشلال على امل ان يتعلم عن طريقة التجربة



بينما يجلس لي تشين اسفل الشلال لاحظ أن الدماء بدأت تصبح اقوى و اقوى عندما جلس أسفل شلال الدماء في المرة الأولى استطاع تحمل الضربة القوية من الشلال بسهولة لم تكن مؤلمة على عكس ما توقع لي تشين



بينما في الضربة الثانية حدث نفس الشيء لم يتألم لي تشين ابدا و هذا ما جعله يستغرب لقد كان جسده ضعيف كيف استطاع تحمل مثل هذه الضربات القوية من دون أن يشعر بالألم



ضرب الشلال المرة الثالثة جسد لي تشين لكن كانت كسابقتها لم يشعر بالألم



...



خارج مدينة السنونو على الحدود كانت هناك غابة كيفة و كبيرة بشكل لا يصدق و ايضا غامضة و مخيفة في داخل تلك الغابة كان هناك مجموعة من البشر يقارب عددهم 300 شخص



حدث شيء مرعب لتلك المجموعة كانت المجموعة تقف أمام كهف ضخم بوابته يملها الظلام



لم يكن ظلام عادي ابدا لقد دب الرعب في قلوب أعضاء المجموعة لكن الشخص الوحيد الذي كان يبتسم في تلك اللحظة هو رجل عجوز يرتدي درع من الحديد الصدئ



ابتسم الرجل العجوز ذو الدرع الحديدي الصدئ " حسنا و الان لقد حان وقت موت الجميع لقد احضرتهم جميعا تضحيات من اجل ان يفتح لي الطريق الى داخل كهف الأسطوري لي غابة الوحوش



بينما في نفس الغابة كان هناك فتى صغير يبلغ من العمر خمسة عشر عام وكان يجلس أسفل شلال لم يكن هذا الشلال طبيعي لقد كان من الدماء



حتى الفتى لم يكن طبيعي لقد كانت تعابير الألم تملأ وجه الفتى الصغير لقد كان هذا لي تشين بالتأكيد



لقد مر بالفعل وقت طويل منذ ان جلس لي تشين اسفل الشلال و قد ضرب 98 مرة لقد استطاع تحمل لحد الأن 98 ضربة من الشلال



بينما كانت الضربة 99 تنزل من اعلى الشلال كان لي تشين يفكر في أمر واحد و هو ما الذي يعنيه الكتاب بأن يمتص ضربة الشلال نزلت ضربة الشلال على جسد لي تشين لكن في تلك اللحظة كسرت يد لي تشين و لم يكن هكذا فقط لقد أصبح جسده بالكامل يؤلمه لم يعد يستطيع حتى التحرك



لكن المثير للاهتمام انه حتى مع كل هذا الألم و كسر يده لم يصرخ



و كيف يصرخ من مجرد كسر يد عندما ضربه البرق في السابق كان مؤلم أكثر بكثير من هذه اليد المكسورة و ايضا عندما قام بلمس علامة البرق أسفل بطنه جعلته يتألم أكثر بكثير من ضربة البرق الأن الفرق كان أن علامة البرق جعلت فقط رأسه يتأمل بينما البرق جعل جسده بأكمله يتألم



بينما كان لي تشين يتألم كان يفكر في شيء واحد وهو امتصاص ضربة الشلال بعد كل تلك الضربات لقد استطاع أن يلاحظ شيء مشترك بين جميع كل تلك الضربات السابقة وهو أن جميع الضربات



تخفي وجودها أي أنه لم يستطع الشعور بضربات الشلال عندما كانت تنزل فقط عندما تقترب من جسده يستطيع الشعور بها كما لو أن تلك الضربات تخفي نفسها عمدا



و هذا ما جعل لي تشين يتسأل هل تلك الضربات قوية !



بدا لي تشين بالضحك كالمجنون لقد كان شكله مرعب فتى يبلغ من العمر خمسة عشر عام يجلس اسفل شلال من الدماء بينما يده مكسورة و جسده بالكامل أحمر لم يكن أحمر بسبب الدماء لقد كان أحمر بسبب ضربات الشلال و يضحك بجنون كان يبدو كما لو انه وحش من وحوش ما قبل التاريخ



بينما كان لي تشين يضحك نزلت ضربة الشلال ال100 و كانت تتجه بالطبع الى جسد لي تشين كن في تلك اللحظة كان لي تشين يبتسم وتحدث اخيرا " تعالي ايتها الضربة اللعينة و اخيرا اكتشفت سرك "

2018/02/21 · 1,056 مشاهدة · 668 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024