كان جوزيف معلمًا خاصًا لتعليم السحر استأجره زوجا الماركيز هوغو من أجل أراسيلا.
كان ساحرًا تابعًا لبرج السحر، وعندما لاحظ أن الشابة النبيلة التي يقوم بتدريسها تمتلك موهبةً استثنائية، ذكرها لفيليب عدة مرات.
شعر فيليب بالاهتمام، وعندما سنحت له الفرصة لزيارة الأكاديمية، قرر لقاء أراسيلا في الوقت نفسه.
“هوه هوه هوه، أود رؤية موهبتكِ، هل يمكن ذلك؟”
“وماذا سأستفيد أنا من ذلك؟”
“ستتمكنين من الانضمام إلى برج السحر.”
تألقت عينا أراسيلا.
في الأصل، كانت تهدف إلى الانضمام إلى برج السحر بعد تخرجها من الأكاديمية.
إذا تمكنت من ترك انطباع جيد لدى فيليب هنا وتم اختيارها للانضمام إلى البرج، فسيكون ذلك مكسبًا لا يُضاهى.
“لديكِ قدر كبير من الطاقة السحرية بالفطرة، كما أنكِ تتمتعين بحس سحري، والأهم من ذلك أنكِ قادرةٌ بالفعل على التحكم في طاقتكِ السحرية بحرية رغم صغر سنكِ. كما قال جوزيف، أنت مذهلةٌ حقًا.”
“هل أثنى عليَّ السيد جوزيف كثيرًا؟”
“نعم، قال لي أنكِ ستنضمين إلى برج السحر يومًا ما. لكنه لم يكن يعلم أن ذلك اليوم سيأتي بهذه السرعة.”
شعر فيليب بإعجاب حقيقي تجاه أراسيلا، التي أظهرت موهبةً تفوق توقعاته.
لم يكن الأمر مجرد التفكير في ضمها إلى برج السحر، بل راوده حتى شعور برغبة في تدريبها بنفسه.
قبل أن يصبح سيد برج السحر، كان يكرس جهدًا كبيرًا لتعليم التلاميذ، فقد كان يستمتع كثيرًا بصقل مواهب الآخرين ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم.
لكن بعد أن تولى منصب سيد البرج، ازدادت مسؤولياته، وأصبح يجد صعوبةً في تدريب سوى عدد قليل من السحرة كمساعدين مباشرين له، مما دفعه إلى التوقف عن ذلك تدريجيًا.
والآن، وقد بلغ من العمر ما يجعله يفكر في التقاعد، شعر أنه لن يكون سيئًا لو جعل أراسيلا آخر تلاميذه.
“أرغب في أن أجعلكِ تلميذتي. هوه هوه، ما رأيكِ؟”
“موافقه! فأنا سأصبح يومًا ما سيدة برج السحر!”
ردّت أراسيلا بثقة، مما زاد من إعجاب فيليب بها.
مع نضوجها، أصبح حلمها أكثر وضوحًا، أن تصبح أول سيدة تتولى قيادة برج السحر.
في الواقع، كان سبب رغبتها في هذا المنصب بسيطًا. ففي الإمبراطورية، أعلى منصب يمكن أن يصل إليه الساحر هو سيد برج السحر.
الرغبة في النجاح في المجال الذي تحبه أكثر من أي شخص آخر هو طموح مشترك بين الجميع.
بعد أن أصبحت تلميذة فيليب، خضعت أراسيلا لتدريب مكثف.
كان جوزيف قد ركّز على تعليمها أساسيات السحر وتعاليم غير خطيرة، لذا كانت هذه أول مرة تتلقى فيها تدريبًا حقيقيًا.
“أراسيلا، هل تجدين الأمر شاقًا؟”
“أشعر أنني سأموت من الإرهاق، يا معلمي.”
“هَهه، لا تبدئين بإظهار الضعف. إذا كنتِ تجدين الأمر شاقًا إلى هذا الحد، فكيف يمكنكِ الاستمرار؟”
“إذًا، لماذا سألتني إن كنتُ متعبة؟”
عندما اشتكت أراسيلا، التي استنزفت كل طاقتها وانهارت على الأرض، أجابها فيليب بابتسامة هادئة،
“لأنني خشيت أن تفكري في الاستسلام.”
“أنا لا أستسلم. منذ صغري، كنت أركض وراء حلمي فقط. وسأصمد أيضًا لأثبت خطأ الذين استهانوا بي.”
لا تزال تذكر بوضوح ردود فعل أولئك الذين سخروا منها عندما أعلنت أنها لن تكتفي بأن تكون ساحرةً عظيمة، بل ستصبح أيضًا فارسة تنين.
أرادت أراسيلا أن تُثبت لهم كيف ستتمكن من تحقيق حلمها.
أرادت أيضًا أن تردّ الجميل لمن ساندها ودعمها. فقد كانت تلك الثقة الصغيرة كفيلةً بأن تمنح أراسيلا دعامةً قوية تحت قدميها.
لكن…..
في هذا العالم، كان عدد الذين لم يؤمنوا بها أكبر ممن آمنوا بها. بل وحتى أولئك الذين وثقوا بها في البداية، أداروا لها ظهورهم بسبب ما حدث.
'هل كنت أركض خلف حلم مستحيل حقًا؟'
بعد أن طُردت من برج السحرة بشكل لم تتوقعه، تسللت الشكوك إلى أعماقها.
'هل أضعتُ عمري سدى في ملاحقة وهم؟'
بدأت تتساءل إن كانت شخصًا غير مؤهل لكسر تحيزات البرج، وإن كانت حقًا عاجزةً عن أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسته.
ثُقبٌ ضخم تكوّن في قلبها الذي كان ممتلئًا بالإرادة والأمل تجاه حلمها. ومع اهتزاز ثقتها بنفسها، لم تعد قادرةً على التماسك.
'…..ربما هذا الطريق لم يكن طريقي أبدًا.'
بدأت أفكار مليئةٌ بالسخرية الذاتية تتسلل عبر الشقوق التي تشكلت في قلب أراسيلا، التي عاشت حياتها دومًا بكبرياء وثقة بالنفس.
ولأول مرة في حياتها، واجهت مشاعر لم تختبرها من قبل، فلم تستطع حتى الدفاع عن نفسها ضدها، بل استسلمت لها تمامًا.
“ربما كانت هذه نهايتي منذ البداية..…”
غير قادرةٍ على الهروب من شكوكها، أغلقت باب غرفتها وكأنها تغلق قلبها على العالم، وانعزلت داخلها.
لم تعد تدري كم مضى من الأيام وهي على هذه الحال.
وها هي اليوم، مستلقيةٌ على سريرها، تحدق بسقف الغرفة بعينين فارغتين.
حينها سمعت صوت طرق خفيف على الباب.
“أودري…..ذهني مشوش الآن، هل يمكنكِ العودة لاحقًا؟”
تمتمت أراسيلا بصوت خافت، و بالكاد تحركت شفتيها، وقد خفت نبرتها بالكامل.
كان الشخص الوحيد الذي يزور غرفتها بانتظام هي أودري، لذا كانت تظن أن الزيارة كانت منها.
طق-طق-طق-
“……؟”
لكن الأمر كان غريبًا. عادةً، كان صوت أودري يرد عليها فوراً، لكنها لم تسمعها هذه المرة.
بدلاً من ذلك، تكرر الصوت مرة أخرى ثم سمعت خطواتٍ تبتعد.
تفاجأت أراسيلا، فحدقت في الباب لفترة قبل أن تنهض بصعوبة من سريرها الجاف.
فهمت أن الصوتين يعنيان أنها يجب أن تفتح الباب لتتحقق من الأمر.
من خلال الفتحة الصغيرة للباب، ظهر صندوق صغير.
'ما هذا؟'
رفعت أراسيلا الصندوق بدهشة على وجهها.
عندما فتحت الصندوق المزين بشريط أزرق فاخر، اكتشفت عقدًا بشكل سيف مزينًا بالألماس.
“هذا..…؟”
عرفت أراسيلا شكل السيف على الفور. كان مشابهًا تمامًا لسيف داميان.
لا شك أنه كان نسخةً مصنوعة على غرار سيفه.
أسفل العقد كان هناك بطاقةٌ مغلفٌ نصفها.
أخذت أراسيلا البطاقة وفتحتها.
كان النص مكتوبًا على ورقة بحجم كف اليد وكان مختصرًا جدًا.
「 أنتِ أول ساحرة اعترفتُ بها. 」
كانت هذه الجملة الوحيدة، مكتوبةٌ بخط داميان المميز، مرتبًا للغاية.
"هديةٌ مفاجئة ورسالة مفاجئة."
همست أراسيلا لنفسها ضاحكة بخفة، دون أن تشعر.
“حقًا، هل يعني هذا أنني يجب أن أكون فخورة؟”
على الرغم من نبرتها الغاضبة، كان صوتها يرتعش في النهاية.
كانت أراسيلا تعرف معنى أن يقدم الفارس سيفه للطرف الآخر.
هذا يعني أنه يثق تمامًا في ذلك الشخص لدرجة أنه يعهد له بأغلى ما لديه، سيفه الذي يعد كالحياة بالنسبة له.
داميان منح هذا الثقة لأراسيلا، الساحرة.
كان يمكنه أن يعطيها لزوجته، وكان ذلك سيكون أسهل وأكثر راحة له…..
شددت أراسيلا قبضتها على البطاقة.
داميان كان يعلم.
كان يعلم أن الشخص الذي يحتاج حاليًا إلى الإيمان والدعم ليس زوجته، بل الساحرة أراسيلا.
لقد ملأ داميان الفراغ الذي كان يبدو أنه لا يمكن سدّه. وهذه الحقيقة رفعت أراسيلا التي كانت غارقةً في اليأس بسرعة.
“هاه، حقًا…..لا مفر من ذلك. بما أنني الساحرة الوحيدة التي اعترف بها قائد فرسان الصقر الأحمر.”
تغير بريق عينيها الزرقاوين الفارغتين فجأة. و تحولت شفتيها إلى منحنى ناعم، وجسمها الذي كان مسترخيًا نهض باستقامة، ورفعت ظهرها بثبات.
نعم، لا يمكنني الاستسلام هكذا.
بغض النظر عما يقوله الآخرون، سأحدد طريقي بنفسي، وسأسير نحو نهايته مهما كانت.
أخرجت أراظيلا العقد من الصندوق وعلقته حول عنقها. ثم هزت الجرس لاستدعاء شخص ما.
عندما سُمع صوت الجرس في غرفتها بعد فترة طويلة، سُمعت صوت أقدام مسرعة تقترب.
سرعان ما ظهرت أودري، وهي تلتقط أنفاسها.
“سـ-سيدتي! هل استدعيتني؟”
“نعم، أودري. هل يمكنكِ تحضير الطعام؟ فأنا بحاجة إلى الطاقة للتفكير.”
قالت أراسيلا ذلك وهي تبتسم ابتسامةً مشرقة.
عيونها كانت تتلألأ كالنجم، وكانت الأجواء مليئةً بالحيوية.
قطبت أودري فمها وأومأت برأسها.
'لقد عادت سيدتنا!'
ترددت أصداء الفرح في فمها بلا نهاية.
***
أول شيء فعلته أراسيلا عندما نهضت من مكانها كان جمع المعلومات المتعلقة بالفضيحة.
كانت قد سمعت بالفعل من أودري أن داميان قد تولى حادثة المصباح. إذاً، كان عليها أن تكشف حقيقة الفضيحة التي شوهت شرفها.
من هو هذا الحقير الذي نشر تلك الشائعات؟
كان عليها أولاً أن تعرف كيف نشأت الفضيحة وأسبابها. فقد كانت على علاقة وثيقة مع فريدريك منذ فترة طويلة، وإذا كانت الفضيحة قد اندلعت الآن، فلا بد أن هناك سببًا لذلك.
أدركت أراسيلا أنها لن تستطيع التحقيق في الأمر بمفردها، فقررت أن تطلب المساعدة من عائلتها.
“أمي، أبي، أختي. هل يمكنكم مساعدتي؟ أريد أن أعرف كيف نشأت الفضيحة مع فريدريك.”
“آه، بالطبع. أنا وأبوكِ دائمًا جاهزان للوقوف إلى جانب ابنتنا.”
“أنا أيضًا، آري. سأكتشف من هو الذي شوه شرف أختي وأمسكه.”
رحبوا جميعًا بطلب أراسيلا للمساعدة واستعدوا للعمل بشكل جاد.
في الواقع، كانوا قد بدأوا التحضيرات بالفعل قبل أن تتواصل معهم. فقد كانت آيريس تجمع الشائعات المنتشرة في مجتمع النبلاء للعثور على أول من نشرها، بينما كان الزوجان هوغو قد اكتشفا نقطة ضعف رئيس تحرير الصحيفة التي نشرت الفضيحة لأول مرة.
أخذت أراسيلا نقطة ضعف رئيس التحرير التي قدمها لها والديها وتوجهت إلى الصحيفة.
“نحن لسنا في موقف للسؤال عن الأحوال، لذلك لن أضيع الوقت وسأقول الأمر مباشرة. سمعت أن ابنكَ متورط مؤخرًا في تداول المخدرات بشكل غير قانوني. هل يمكنني إبلاغ السلطات بذلك؟”
تغير لون وجه رئيس تحرير الصحيفة إلى الأزرق القاتم.
لقد ربا ابنه الوحيد بكل تفانٍ، لكنه فشل في تربيته بشكل كامل.
إذا تم الكشف عن تورط ابنه في المواد المحظورة قانونياً، فسيواجه عقوبة السجن، وستعاني العائلة كلها من الانتقادات العامة.
لذا كان عليه أن يتجنب ذلك بأي ثمن من أجل مستقبل ابنه وعائلته.
“لا، سيدتي فاندرمير! أرجوكِ! سأفعل أي شيء تطلبينه!”
كان رأسه شبه أصلع وهو يركع على الأرض طالبًا للرحمة.
أومأت أراسيلا له أن ينهض.
راقبته وهو يتردد قليلاً ثم جلس على الجهة المقابلة لها، قبل أن تسأله بهدوء.
“لماذا نشرتَ فضيحتي مع فريدريك؟”
“ذلك…..لقد تلقيت تقريرًا يفيد بأنه كانت بينكما علاقة.”
“من هو الذي أبلغك؟”
لم يستطع رئيس تحرير الصحيفة الإجابة على الفور.
تردد لفترة طويلة، ثم عندما لاحظ أراسيلا التي كانت على وشك أن تهز رأسها وتحاول النهوض، تسرع في إخراج اسم المبلغ.
“وايت! كان شخص من عائلة الماركيز وايت!”
“…..هاهاها.”
انفجرت أراسيلا ضاحكة مندهشة عندما خرج هذا الاسم المزعج.
لقد حاولت ابنة تلك العائلة أن تفتري عليها سابقًا، لكن الأمور انقلبت ضدها. ومع ذلك، لم تتعب واستمرت في محاولاتها.
ثم، عندما جلبت آيريس أخباراً من عالم المجتمع الراقي، خرج نفس الاسم منها أيضًا.
“القيادة كانت من قبل الآنسة وايت. يبدو أنها لا تزال تحاول إثارة الناس لكي لا يملوا من الفضائح.”
“كما توقعت، كان اعتذارها كذبًا.”
لكنها لم تكن تتوقع أن تعود وتهاجمها مباشرةً بعد عودتها، والأكثر من ذلك أنها جلبت حتى ولي العهد في اللعبة.
غاصت أراسيلا في تفكير عميق، بعد أن اكتشفت من كان وراء إشاعة الفضيحة والمبلغ عنها، لكنها كانت تشعر بشيء غير مريح في قلبها.
'حتى لو كانت تري فشلي، لا أعتقد أن شخصًا عاقلًا سيضع فريدريك في هذا الموقف…..'
كان الأمر مختلفًا تمامًا عن المرة السابقة عندما حاولوا الهجوم عليها باستخدام رتبة النبلاء.
فهذه المرة كان الأمر قد يؤدي إلى اتهامها بإهانة العائلة الامبراطورية.
لم يكن من المعقول أن تخاطر بحياة عائلتها كلها لمجرد مشاعر الكراهية ضدها، وأن تورط حتى ولي العهد في هذه المؤامرة.
“لم أفهم لماذا انضم زوجا الماركيز وايت إلى انتقام ابنتهم بدلًا من أن يثنياها عنه. إذا لم يكن لديهم دعم خفي، فتصرفاتهم غير مفسرة. فليس لديهم قوة كبيرة مثل العائلات الكبرى الماركيزية، لذلك من المؤكد أن هناك شيء يدعمهم في هذه التصرفات المتهورة."
ربما يكون لديهم دعم من العائلة الامبراطورية أو النبلاء الذين يرغبون في تقليص نفوذ فريدريك.
“لكن بما أنني لا أملك الوقت الكافي الآن للتحقيق في هؤلاء الأشخاص واحدًا تلو الآخر..…”
فكرت أراسيلا بسرعة في الطريقة الأسرع لاكتشاف من كانوا متورطين مع عائلة الماركيز وايت، ثم رفعت شفتيها قليلاً.
***
كانت أيام نيرا بسيطة في الآونة الأخيرة.
حضرت العديد من الحفلات يوميًا، من حفلة واحدة إلى ثلاث حفلات في اليوم، حيث كانت تطلق تصريحات تثير الجدل حول فضيحة أراسيلا.
عادةً ما كانت تلتقي بالعائلات التي لها علاقات قوية مع عائلتها أو عائلة الدوقة ليستر، ولكن أحيانًا كانت تدعوها بعض الشابات الأرستقراطيات اللاتي لم تكن على معرفة بها.
كنّ يهدفن إلى سماع شيء مثير للاهتمام عن أراسيلا، خاصةً بعد أن كانت العلاقة بينهم متوترة في الآونة الأخيرة.
'حسنًا، كلما كان هناك المزيد من الأشخاص الذين يحبون الحديث عن الآخرين، كان ذلك أفضل بالنسبة لي.'
بينما كانت نيرا تفكر بذلك وتتفحص الدعوات التي وصلت إليها، توقفت فجأة عندما اكتشفت شيئًا ما.
ظهرت مشاعر مفاجئة على وجهها الذي كان خاليًا من أي تعبير.
…..هل أرسلت لي الآنسة هارييت الدعوة؟
كانت الآنسة هارييت تمثل الجيل الشاب من النبلاء الذين يتبعون الدوقة كيستون، وكانت شخصيةً بارزة بينهم.
لقد أرسلت الآنسة هارييت الدعوة إلى نيرا.
كانت شخصًا ذا شبكة علاقات واسعة ونفوذ بين النبلاء من جيلها، لذا كان من الجيد بناء علاقة معها.
بكن المشكلة كانت أن أراسيلا كانت أيضًا جزءًا من تجمع الدوقة الكبرى كيستون.
كانت نيرا تتذكر جيدًا كيف دفعتها أراسيلا بعيدًا عندما كانت تدعمها الدوقة الكبرى كيستون، وهذا جعلها مترددةً في قبول الدعوة.
في النهاية، بعد تفكير طويل، أرسلت ردًا بالرفض، ولكن جاءها خطابٌ آخر، هذه المرة بمحتوى غير متوقع تمامًا.
______________________
هارييت ذي الي خذت قبعة اراسيلا فأكسد اراسيلا موصيتها✨
داميان يجنن هو الي وجع روح اراسيلا بهديته ذي 🤏🏻
زوجوووهمممم ادري انهم متزوجين بس يعني مدري وش اصرخ به
اهلها اخيرا طلعوا مابغوا 😭 بس حلو بعد هم متجهزين المحزم المليان✨
Dana