داميان، الذي يراقب تحركات عائلة الدوق عن كثب، لاحظ مؤخرًا أنهم يفتشون بدقة في ممتلكات الدوق الراحل.

التقرير الذي ورد لم يتضمن سوى عبارة “يبحثون عن شيء ما”، لكن من الواضح أن ذلك الشيء هو الوصية.

لم يكن هناك سوى سبب واحد وراء هذا التصرف المفاجئ من عائلة الدوق.

القلق من أن أوسكار، الذي أنجب طفلًا غير شرعي من امرأة من العامة، قد يفقد مكانته في سباق الوريث.

عائلة الدوق، التي فقدت صوابها، تخلت عن كل شيء وانهمكت بجنون في البحث عن الوصية. فقد أدركوا أن الأمر لم يعد يقتصر على مجرد تطليق أراسيلا من داميان.

فبغض النظر عن طلاق داميان من أراسيلا، سيظل وضعه أفضل من أوسكار الذي أنجب طفلًا غير شرعي.

من الواضح أنهم ينوون إلغاء وصية الدوق الراحل تمامًا، حتى يتمكن الدوق الحالي من تعيين وريثه بنفسه.

‘لا أدري إن كان هذا حسنًا أم سيئًا، لكن يبدو أن الطرف الآخر وأنا لم نعثر على الوصية على الإطلاق.’

كان يشعر بالتوتر تحت ضغط ضرورة العثور عليها قبل عائلة الدوق، لكن رغم تفتيشه في جميع ممتلكات جده، لم يجد أي أثر للوصية.

حتى أنه تحقق مما إذا كان هناك شيء مودع باسم جده في المعبد، لكنه لم يحصل على أي نتيجة تُذكر.

‘هناك احتمال أنه أخفاها باسم شخصٍ آخر.’

وفي هذه الحالة، سيكون العثور على ذلك الشخص هو المفتاح.

أطلق داميان تنهيدةً عميقة، إذ لم يكن هناك شيء يسير بسهولة.

عندما أنهى داميان عمله وعاد إلى المنزل، كانت أراسيلا قد ذهبت إلى حفل عائلة هارييت لمعرفة حقيقة الفضيحة.

كان يتوقع أن تتأخر في العودة، لكنه تفاجأ بوجودها قبله وهي تنتظره.

“زوجتي، لقد عدتِ أبكر مما توقعت.”

تحدث داميان وهو يجلس مقابل أراسيلا التي كانت تجلس على أريكة المكتب، فاكتفت بهز رأسها بخفة.

“نعم، الآنسة وايت لم تقاوم كثيرًا وأخبرتني بالحقيقة، مما وفر عليّ الوقت.”

“هذا مطمئن.”

“نعم، إنه كذلك.”

لكن صوتها وهي توافقه بدا خاليًا من القوة بشكل غريب.

تأملت عيناه الذهبية الحادة ملامحها بتمعن.

بدت أراسيلا شاردة التفكير أكثر من المعتاد، وكأنها غارقةٌ في الأفكار بعمقٍ أكبر.

حتى أثناء الحديث، كانت لحظات الصمت تتخلل كلامها بينما كانت تغوص في تأملاتها.

نهض داميان بهدوء وانتقل ليجلس بجانبها بحذر.

“هل حدث شيء؟”

مال برأسه قليلًا ونظر إلى وجهها بلطف وهو يسألها.

بما أن زوجته تبدو منشغلةً بالكثير من الأفكار، فقد قرر أن يستفسر عنها بحذر.

“اليوم اكتشفت حقيقةً جديدة، لكن بسببها توصلت إلى فرضيةٍ صادمة.”

“ما هي؟”

“لا يمكنني التأكد بعد، لكنني أعتقد أن الشخص الذي تسبب في الفضيحة هو فريدريك نفسه.”

“….…”

لم يُبدِ داميان أي دهشة، إذ كان هذا أحد الاحتمالات التي أخذها بعين الاعتبار مسبقًا.

كان فريدريك يحب أراسيلا بلا شك، لكنه أيضًا كان من النوع الذي قد يفعل أي شيء لتحقيق رغباته.

مجرد النظر إلى تصرفاته المستمرة في مضايقتها دون أدنى اعتبار لما قد يسبب لها من متاعب، كان كافيًا لإثبات ذلك.

لكن بما أنه لا يستطيع البوح بهذه الحقيقة لها، ظل داميان صامتًا، غير أن ما قالته أراسيلا بعد ذلك فاجأه بالفعل.

“أعتقد أنه فعل ذلك لأنه يحبني.”

“……حقًا؟”

'كيف تمكنت من إدراك ذلك؟'

شعر داميان بالانزعاج عندما أدرك أن الحقيقة التي كان يتمنى ألا تكتشفها أراسيلا قد انكشفت لها أخيرًا.

في الوقت نفسه، تسلل إليه شعور بالقلق.

يبدو أن سبب اضطراب أفكارها الآن هو حب فريدريك الأحادي، لكنه لم يستطع منع نفسه من التساؤل،

أي جانب من هذه الحقيقة بالتحديد هو ما أقلق أراسيلا إلى هذا الحد؟

بعد تردد، فتح داميان فمه أخيرًا وتحدث.

“ما رأيكِ؟”

“في ماذا؟”

“قلتِ أن ولي العهد معجبٌ بكِ، وأنا أتساءل……كيف تشعرين حيال ذلك؟”

انتظر داميان إجابتها وهو في قمة التوتر.

استدارت أراسيلا قليلًا وحدقت فيه مباشرة.

كلما رأى في عينيها الزرقاوين الصافيتين انعكاسًا يشبهه، ازداد طمعه أكثر. على الأقل طوال فترة زواجهما، كان يتمنى بأنانية ألا يدخل قلبها أحد غيره.

حتى صديقها المقرب ولي العهد فريدريك، كان يأمل ألا يُسمح له بتجاوز حدود معينة معها.

سرعان ما تحركت شفتاها الحمراوان الممتلئتان أخيرًا.

“بصراحة……أتمنى أنه فقط يمر بوقتٍ عصيب وجن جنونه مؤقتًا لا أكثر.”

“……؟”

“أعني أنني أتمنى ألا يكون إعجابه بي حقيقيًا. لم أفكر فيه ولو لمرة واحدة كأكثر من صديق، ولا أريد ذلك أبدًا.”

لو كانت قد رأت فريدريك كرجل حتى للحظة واحدة، لكان من المستحيل الحفاظ على صداقتهما حتى الآن.

وبما أن أراسيلا من الأشخاص الذين يؤمنون بإمكانية وجود صداقة بين الرجال والنساء، فلم تفكر فيه قط بتلك الطريقة.

نظر داميان إلى وجهها الذي بدا ممتعضًا تمامًا، وشعر تلقائيًا بزوايا شفتيه ترتفع بابتسامةٍ لا إرادية.

لم يستطع منع نفسه من الشعور بالسعادة عندما أدرك أن فريدريك لم يكن لديه أي فرصة على الإطلاق.

لكن بما أنها كانت متضايقةً بالفعل، لم يكن بإمكانه إظهار هذا الجانب الصغير والوضيع من مشاعره أمامها، فتنحنح ليخفي ابتسامته وسألها،

“ما الذي تنوين أن تفعليه من الآن فصاعدًا؟”

“على أي حال، سألتقي به وأتحدث معه. فهناك احتمال ضئيل أن يكون بريئًا.”

ما كان يشغل تفكير أراسيلا الآن لم يكن حقيقة مشاعر فريدريك تجاهها، بل التأكد مما إذا كان هو بالفعل من تسبب في الفضيحة التي أدت إلى طردها من برج السحر.

فقط بعد معرفة الحقيقة يمكنها تحديد الطريقة المناسبة لتوضيح الأمر.

تنهدت بصمت، وفجأة أحاطت يد كبيرة بدفء بيدها برفق.

“أنا واثق أنك ستتعاملين مع الأمر جيدًا، مهما كان.”

كان داميان يساندها بصدق.

في النهاية، علاقتها بفريدريك كانت مسألة يجب أن تحسمها بنفسها.

لم يكن من حقه التدخل بدافع الغيرة، ولا إجبارها على أي قرار بسبب مخاوفه.

ومهما كان القرار الذي ستتخذه بعد حديثها مع فريدريك، كان داميان مستعدًا لتقبله طالما كان ذلك ما يُرضيها.

“لكن تذكري شيئًا واحدًا فقط. أي خيار تتخذينه سيكون دائمًا هو الأفضل. لذا لا تقلقي، وواصلي التقدم دون تردد.”

شعرت أراسيلا بدفء لطيف ينتشر في أعماقها عند سماع كلماته الداعمة.

ربما لأن هذه كانت المرة الأولى في حياتها التي تشك فيها في قراراتها، فقد لامستها كلمات دتميان بشكل خاص.

'يا للعجب، كيف يعرف دائمًا ما أحتاج إلى سماعه؟'

عندها، تذكرت الامتنان الذي لم تتمكن بعد من التعبير عنه.

الرسالة والهدية اللتان وُضعتا أمام بابها……

منذ أن استعادت وعيها، انشغلت بالتحقيق في الفضيحة، ولم تجد وقتًا لتبادل حديث طويل مع داميان حتى الآن.

تنحنحت قليلًا لتصفية صوتها، ثم نادته بصوت هادئ.

“داميان.”

“نعم.”

“شكرًا لك. ليس فقط على كلماتكَ الآن، بل أيضًا على رسالتك وهديتك……بفضلك استطعت الوقوف مجددًا.”

لو لم يكن داميان بجانبها، لكانت أراسيلا استغرقت وقتًا أطول لتستعيد عافيتها. لكنه كان هناك، وهذا ساعدها على استجماع قواها بسرعة.

“يسرني أنني كنتُ عونًا لكِ.”

ارتسمت ابتسامةٌ لطيفة على شفتي داميان.

لم تكن أراسيلا تعلم، لكنه أضاع عشرات الأوراق في محاولة لصياغة رسالةٍ من سطر واحد.

رغب في كتابة الكثير، لكنه اختصر كل مشاعره في جملة واحدة، والآن، وهو يرى أنها وصلت إليها بوضوح مع القلادة، فشعر بالرضا.

“أنا أثق بكِ. عودي بسلام.”

“حسنًا.”

أومأت أراسيلا برأسها بقوة.

كان شعورها بالفخر نابعًا من معرفتها بأنها ليست وحدها، وهذا الإحساس بالثقة كان يحيط بها.

***

تم تحديد موعد سريع مع فريدريك. و قررت أراسيلا أن تذهب شخصيًا إلى القصر الإمبراطوري للقائه.

وبما أن الفضيحة قد انفجرت، اعتقدت أن اللقاء في القصر، الذي يحمل طابعًا رسميًا أكثر من اللقاء في مكان خارجي، سيكون أفضل.

“من هنا، سيدتي.”

اتبعت أراسيلا إرشادات الخادم، بينما كانت تسير في الرواق المؤدي إلى قصر ولي العهد، فسمعت صوتًا قويًا قادمًا من الخارج.

كان فرسان القصر الإمبراطوري، وخاصة أولئك الذين يخدمون في قصر ولي العهد، يجتازون تدريباتهم في تلك اللحظة.

بينما كانت أراسيلا تتفحصهم بلا اهتمام، توقفت عيناها عند أحد الفرسان.

'يبدو أنني رأيته من قبل……'

لكن لم يكن لديها الوقت لتفحص ذاكرتها ببطء للبحث عن هذا الفارس.

عندما وصلت إلى غرفة استقبال قصر ولي العهد، أخبر الخادم الحراس بقدومها وفتح الباب ليبتعد قليلاً.

دخلت أراسيلا إلى الداخل. و أغلق الباب بهدوء، و ظهر فريدريك الجالس على الأريكة مرحبًا بها.

“أهلاً بكِ، أراسيلا. كنت في انتظاركِ منذ الصباح.”

“……حقًا؟ هل اعتقدت بأنني سآتي من قبل؟”

“لا أعرف، لكن عندما رأيتُ رسالتكِ، شعرت بالسعادة الكبيرة. هل تحتاجين إلى مساعدتي في شيء؟”

هزت أراسيلا رأسها وجلست على المقعد المقابل له.

كانت ابتسامته الواسعة هي نفس وجه فريدريك الذي عرفته حتى الآن.

“هناك شيء أود سؤالكَ عنه.”

“ما هو؟”

“فضيحتنا، هل كانت من تدبيرك؟”

سألت أراسيلا بصراحة.

لم يُظهر فريدريك أي تعبير مفاجئ، بل تداخلت أصابعه معًا واتكأ على الأريكة بهدوء.

“هل جئتِ لتسأليني عن هذا؟”

“أجب بصراحة.”

“يبدو أنكِ قد قررتِ الإجابة مسبقًا.”

ابتسم فريدريك ابتسامةً خفيفة، مما جعل حاجبي أراسيلا يُعقدان.

كان لديها أمل بسيط في أن ينكر الأمر، لكنه بدا أنه لن يتحقق.

“لماذا فعلت ذلك؟ هل لأنكَ حقًا تحبني؟”

سألت سؤالاً مباشراً آخر ما جعل فريدريك يجزع قليلاً.

'كيف علمت بكل شيء عن ذلك؟'

رفع يده ليمررها على وجهه وتنهد.

“……لم أكن أريد أن أعترف بهذا بهذه الطريقة. نعم، صحيح. كنت أحبكِ منذ وقت طويل.”

عندما خرجت هذه الإجابة الإيجابية من فم فريدريك، قبضت أراسيلا قبضتها بشدة.

كانت هي الحقيقة التي لا ترغب في سماعها.

“أنا أول من أحبكِ قبل أي شخص، بما في ذلك اللورد فاندرمير. أنا من عرفتكِ من أول لحظة.”

سواء كانت تعرف هذا أم لا، استمر فريدريك في إفراغ قلبه بلا تردد.

كان يبدو كما لو أنه لم يعد هناك ما يخشاه.

“لكن هل تسببت في هذه الفضيحة بسبب ذلك؟ هل فقدت عقلك؟”

“كلما فكرت في الأمر، لم أستطع فهم سبب زواجكِ من اللورد فاندرمير.”

مال فريدريك إلى الأمام فجأة، واقترب من أراسيلا.

كان شعور كثيف ومزعج يلوح في عينيه الحمرتين.

تحدث بصوت غاضب ومشحون بمعتقداته الخاصة، بنبرة خشنة مميزة لشخص متصلب في رأيه.

“أنت لستِ هكذا. أنتِ لستِ شخصًا يختار ويحب أي رجل فقط بناءً على مظهره أو ظروفه، لستِ شخصًا سهلًا أو خفيفًا.”

“فريدريك.”

“كنتِ شخصًا رائعًا مستعدًا للتخلي عن كل شيء من أجل حلمكِ. لكن كيف يمكن لكِ أن تتزوجي من اللورد فاندرمير؟ كيف تدمرين مبادئكِ لتكوني معه؟”

“زواجي من داميان هو اختياري. ليس لديك الحق في التدخل.”

“كيف ليس لدي الحق؟!”

فريدريك، ولأول مرة، صرخ بصوت عالٍ أمام أراسيلا.

كان ذلك نتيجةً لسنوات من قمع مشاعره.

وبمجرد أن انفجر، لم يعد بإمكانه إخفاءها مجددًا.

كان قلبه يغلي وكأن غطاء قدر مليء بالماء قد انفجر بعد أن تجاوز نقطة الغليان.

“إذا كنتِ تعلمين مدى حبي ودعمي لكِ طوال الوقت، لما كنتِ قادرةً على التحدث إليّ بتلك الطريقة.”

“لا، فريدريك. الآن فهمت أنَّك كنت تخفي نواياك الحقيقية بشكل مظلمٍ ومريب، وظللت إلى جانبي طوال السبع سنوات الماضية متظاهرًا بالصداقة. هذا شيء اكتشفتُه الآن.”

ردت أراسيلا بحزم.

كان الأمر مؤلمًا أن تكون هي من تعتبره صديقًا بينما هو لم يكن كذلك، وكان محبطًا للغاية أن تتكشف الحقيقة عن الصديق الذي كانت تثق به.

لكنها واصلت حديثها دون تردد.

“أنا أستطيع أن أتحدث معكَ بتلك الطريقة، لأن الشخص الذي لا يستحق ذلك هو أنت.”

كانت هذه الكلمات تعني أن حب فريدريك الأحادي لم يعد له أي قيمة.

فريدريك حاول أن يحبس تعبير وجهه المتألم.

“على أي حال، لم تتزوجي من اللورد فاندرمير لأنك تحبينه حقًا.”

“ما الذي يجعلكَ تفترض أنني لا أحبّه؟”

“إذاً، أخبريني، هل يمكنكِ أن تقولي بكل ثقة أنكِ تحبينه بصدق؟”

هل أُحب داميان؟

ترددت أراسيلا للحظة.

لم يكن بسبب كراهيتها لداميان، بل لأنها لم تفكر فيه أبدًا بشكل عاطفي عميق.

لم يفوت فريدريك تلك اللحظة من التردد، فتألقت عيونه.

“انظري، لم تستطيعي الإجابة فوراً. إذا كنتِ حقًا تحبينه، لما كان هناك أي حسابات. كنتُ أعرف منذ وقت طويل أن مشاعركِ ليست صادقة.”

“ما الذي تعرفه أنت..…”

توقفت أراسيلا عن الرد بينما كانت تفكر في ما قاله فريدريك عن “الحسابات”.

ماذا يعني بهذا؟

الحقيقة أن الشيء الوحيد الذي كانت قد أخذت فيه حسابات في علاقتها مع داميان كان عقد ما قبل الزواج.

لكن فريدريك لا يمكنه أن يعرف هذا.

عائلتها أيضًا لا تعرف ذلك، فكيف له أن يعلم؟

رغم ذلك، لم تستطع أراسيلا تجاهل الشعور بالاشمئزاز الذي شعرت به من كلامه.

إذا كان فريدريك يعرف شيئًا عن العلاقة بين داميان وأراشيلا، حتى وإن لم يكن يعرف تفاصيل عقد الزواج، فهناك طريقة واحدة فقط ليكتشف ذلك…..

'لقد اكتشف ذلك عن طريق تتبع الكاهن تايلور.'

فجأة، تذكرت أراسيلا الحراس الامبراطوريين الذين رأتهم في طريقها.

كان جميعهم مرتبين ومُنضبطين، لكن كان هناك شخص واحد لفت انتباهها.

وجه مألوف، لكن يبدو أنه وجه عابر.

الآن، أدركت أراسيلا أين رأته من قبل. كان أحد الوجوه في الصورة التقريبية التي جلبها داميان.

كانت قد رآته من قبل أثناء مرافقة فريدريك، لذلك كان وجهه مألوفًا لها عندما شاهدت الرسمة.

عندما أدركت هذا، انتابها شعور بالقشعريرة. و لم تتمكن أراسيلا من إخفاء نظراتها المملوءة بالازدراء، وحدقت في فريدريك بعيون مليئة بالكراهية.

“أنتَ، كنت تلاحقني حتى قبل أن أتزوج.”

____________________

عطييييه اصفقيييه ارفضيه خلاص ذاه ماعاد يمدي تعطينه فرصه

داميان يجننن اقوى داعم😭

يوم بغى يبتسم على رد اراسيلا ضحكتتت ابتسم ياخي عادي 😘

فريدريك طلع وجهه الحقيقي ويع وش دخلك لو ماجاوبت بسرعه؟ يمكن مستحيه تعلم صديقها انها تحب زوجها

Dana

2025/02/28 · 62 مشاهدة · 2003 كلمة
Dana ToT
نادي الروايات - 2025