"داميان، هل لديك أي خطط اليوم؟"

عند السؤال الذي طُرح فجأة، مسح داميان فمه بمنديله وهو يتناول طعامه، ثم هز رأسه.

"ليس لدي شيءٌ محدد."

"حقًا؟ إذاً لا تخرج من مكتبكَ اليوم ولو لخطوة واحدة."

"......ماذا؟"

نظر داميان إلى أراسيلا بوجهٍ يملؤه الذهول بسبب هذا الطلب المفاجئ. لكنها كانت تمضغ خبزها بهدوء.

"لماذا تقولين ذلك فجأة؟"

"إن بقيتَ في المنزل، سأتمكن من التجول بحرية في الخارج، أليس كذلك؟"

"......إلى أين تنوين الذهاب؟ إن كان المكان خطيرًا، سأذهب معكِ."

"لا."

رفضته أراسيلا دون أدنى تردد ولو لثانية واحدة. فارتعشت شفتا داميان قليلًا. و شعر بصدمة شديدة و قليلٍ من الخيبة.

لماذا لا يمكنه ذلك؟ أليس هو زوجها؟

كان يعتقد أن من حقه، بل من واجبه، مرافقة زوجته عند خروجها، لكن أراسيلا كانت باردةً في ردها.

"سأخبر ألبرت أن يعتني بك جيدًا اليوم، لأنك ستبقى في مكتبك طوال الوقت."

"......وإلم أشأ الامتثال لأمر زوجتي، فماذا ستفعلين؟"

"اعتبره عقابًا لأنك لم تخبرني مسبقًا بتاريخ ميلادك."

أمام ردها الحازم، أغلق داميان فمه بينما كان يستعد للاعتراض.

لم يكن يتخيل أن عقوبة عدم إبلاغها بميلاده ستكون بهذه القسوة.

لكن سواء شعر داميان بالإحباط أم لا، أنهت أراسيلا طعامها ونهضت بوجه مشرق.

"إذًا، أراكَ لاحقًا."

"......حسنًا، فهمت."

ألقت عليه تحيةً منعشة، ثم صعدت مباشرةً إلى غرفتها للاستعداد للخروج.

مع تبدل الشهور وحلول أوائل الشتاء، أصبح الجو أكثر برودة.

لم تكن أراسيلا تتأثر كثيرًا بالحر، لكنها كانت حساسةً للبرد، لذا ارتدت معطفًا فوق فستانها المخملي.

و تبعتها أودري وهي تحمل حقيبتها.

أما داميان، الذي خرج متأخرًا من قاعة الطعام، فقد راقب الاثنتين بنظرةٍ كئيبة وهما تتجهان نحو الخارج.

كان فضوله يزداد لمعرفة وجهتهما، لكنه أدرك جيدًا أنها ستغضب حتمًا إن أرسل أحدًا لمراقبتها.

بينما كان داميان مستسلِمًا على مضض ومحتجزًا في مكتبه، وصلت أراسيلا برفقة أودري إلى أحد متاجر المجوهرات في المنطقة التجارية المزدحمة.

"مرحبًا بكم. هذا متجر ماريغولد للمجوهرات."

"أريد تقديم طلب لتصميم خاص، وأرغب في استلامه خلال خمسة أيام."

"ما الذي تودين طلبه؟"

عند إيماءة أراسيلا، أخرجت أودري ورقةً ملفوفة من حقيبتها.

كانت تحتوي على رسم لعصا أراسيلا.

"أريد بروشًا بنفس شكل هذا الرسم، بالإضافة إلى أزرار أكمام منقوشٍ عليها زهرة الكاميليا."

"همم......كلاهما يتطلب حرفةً دقيقة، لذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت."

أبدى صاحب المتجر حيرته بسبب قصر المهلة، لكن أراسيلا ردت بهدوء،

"سأدفع ضعف الثمن."

"سأصنعه لكِ خلال خمسة أيام!"

بلمح البصر، أضاءت عينا صاحب المتجر، وتغيرت لهجته تمامًا، ليبتسم بسعادة.

شعرت أراسيلا بالرضا ودفعَت نصف الثمن مقدمًا.

"أزرار الأكمام اصنعها من الياقوت، أما البروش فليكن من الذهب والماس والياقوت الأزرق."

"نعم، فهمت. إلى أين أرُسِل القطع عند الانتهاء؟"

ترددت أراسيلا قليلًا، ثم كتبت عنوان مختبر برج السحر كمكان للتوصيل. فهي لم ترد إرسالها إلى المنزل خشية أن يرى داميان الهدية قبل الوقت المناسب.

بعد إنهاء الطلب بسلاسة، توجهت إلى مقهى قريب من المتجر. وما إن فتحت الباب ودخلت، حتى نهض أحدهم فورًا وألقى التحية عليها.

"تحياتي لكِ، سيدتي."

"مرحبًا، سيد ويند. مضى وقتٌ طويل."

الشخص الذي جاءت أراسيلا للقائه لم يكن سوى إيزيك.

رغم أنه كان يوم عطلته، إلا أنه كان يرتدي زي فرسان النظام الرسمي، احترامًا لمقابلته زوجة قائده.

"لِمَ أردتِ رؤيتي؟"

"أنت تعلم أن ميلاد داميان يقترب، صحيح؟ أود دعوة فرسان الفيلق إلى الحفل."

"آه، صحيح. كان ميلاد القائد في أوائل الشتاء."

نظرًا لعدم اهتمام داميان بميلاده، فقد كان إيزيك نفسه ينساه أحيانًا.

أخرجت أراسيلا من حقيبتها مجموعةً من بطاقات الدعوة التي أعدتها مسبقًا، ثم ناولتها له.

"هل يمكنكَ إيصالها إلى فرسان الفيلق بدلًا مني؟"

"بالطبع، سيدتي! من كان يظن أنني سأحضر حفل ميلاد القائد يومًا؟"

تحدث إيزيك بنبرةٍ تأثر، وكأنها المرة الأولى التي تتم دعوته فيها.

أثارت كلماته فضول أراسيلا.

كان من المفهوم أن أفراد عائلة الدوق لا يحتفلون بميلاده، لكن فرسان "الصقر الأحمر" كانوا يكنون له الاحترام والإخلاص، لذا من الطبيعي أن يكونوا قد احتفلوا به في السابق......أليس كذلك؟

"حتى في الفيلق، لم يكن أحد يحتفل بميلاد داميان؟"

"نعم، القائد لا يهتم بميلاده، كما أنه لا يحب أن يحاول أحد الاحتفال به......حتى أنا لم أعرف متى يصادف ميلاده إلا بعد مرور عامين على وجودي معه. قبل ذلك، كان يرفض تمامًا إخبار أي شخص."

"آه، هكذا إذاً. إذا كان الشخص المعني يرفض، فلا يمكن للآخرين فعل شيء حيال ذلك. بالإضافة إلى أن داميان قائد، لذا من الصعب على الفرسان تحييد رغبته بسهولة."

"لهذا، رؤية زوجته تهتم بميلاده بهذا الإخلاص الآن، لا يمكنني وصف مدى تأثري بذلك."

تلألأت عينا إيزيك. فقد أدرك مجددًا أن قائده قد اختار زوجته بشكل جيد.

بالطبع، كان يظن في وقت ما أنه قد اختار الشخص الخطأ، لكنه لم يعد يعتقد ذلك. فقد رأى كيف اجتاز الاثنان المصاعب والتحديات معًا.

"أشكركَ، سير ويند."

"لا، على الإطلاق. أخبريني في أي وقت إذا كنت بحاجة إليّ. سأبقى وفيًا لقائد الفيلق."

نظرت أراسيلا إلى إيزيك، الذي كان يبتسم بثبات، قبل أن تومئ برأسها مبتسمةً برفق.

كانت كلماته تسرها كثيرًا، لأنها صدرت من شخص يعتز بداميان.

في صمت لم يكن مزعجًا، رفع الاثنان أكواب الشاي. وبينما كان إيزيك يرتشف رشفة، بدا وكأنه تذكر شيئًا فجأة وسأل،

"آه، هل سيحضر معارف السيدة أيضًا؟"

"نعم، عائلتي وأصدقائي سيأتون."

"همم، هل سيحضر سحرةٌ آخرون أيضًا؟"

وضعت أراسيلا فنجانها وهزت رأسها نفيًا.

لم يكن هناك أي ساحر مقرب من داميان غيرها.

كان هناك سالي ورودي، اللذان يعرفانه بشكل سطحي، لكنها لم تستطع دعوة متدربيها إلى حفلة ميلاده من تلقاء نفسها. فقد يشعرون بعدم الارتياح.

"لم أدعُ زملائي في برج السحرة."

"آه......هكذا إذاً."

ظهر على وجه إيزيك تعبير غريب من الأسف. فلاحظت أراسيلا هذه التغيرات الطفيفة في تعبيره، فمالت برأسها قليلاً تساؤلاً.

"هل هناك أحد من السحرة ترغب في لقائه؟"

"لا، ليس كذلك."

"لا أعتقد أن الأمر كذلك. فقط كن صريحًا، من فضلك. أنا أيضًا أرغب في مساعدة السيد ويند من أجل داميان."

فرك إيزيك مؤخرة رأسه وهو يبتسم بشكل محرج،

"أمم......في الواقع، أنا فضولي بشأن حال رودي."

"رودي؟ هو بخير جدًا. قدّم لي دعماً قويًا في تبرئتي، ودائمًا ما يتشاجر مع سالي كما هو معتاد."

"أعتقد أن ذلك مطمئن."

"لماذا إذًا تشعر بالاطمئنان، سيد ويند؟"

ضيقت أراسيلا عينيها. فما علاقة إيزيك بحالة رودي ليقول مثل هذا الكلام؟

فتحت فمها بصوت مشوب بالشك.

"هل لديك فضولٌ شخصي تجاه رودي......؟"

"هاه؟ لا، ليس كذلك!"

صرخ إيزيك، متفاجأً، ومد يديه بسرعة نافياً.

و حتى في هذا الطقس البارد من أوائل الشتاء، بدأ العرق يتصبب من جبينه.

"عندما أرى رودي، أتذكر أخي الصغير."

"هممم."

"صدقيني، أخي يشبه أمي بشكلٍ كبير، لكن ملامحه تختلف عني تمامًا، وهو يبدو شبيهًا لرودي."

"هممم."

"رجاءً، لا تسيئي الفهم يا سيدتي."

قال إيزيك ذلك وهو يعبر عن يأسع، ضاغطًا يديه معًا في محاولة لطلب الصفح، مما جعل أراسيلا تضحك قليلاً.

"أعرف. كنت أمزح فقط."

"......هل تفعلين هذا بقائدنا أيضًا؟"

"داميان قد تعرض لهذا كثيرًا."

"أفهم الآن. إذا كان القائد قد تعرض لذلك، يجب على المرء أن يقبله أيضًا."

تنهد إيزيك بعمق، وأرخى جسده.

كانت لحظةً قصيرة، لكنه شعر بتوتر شديد مما جعل كتفيه مشدودين.

و بينما كان يدق على كتفيه قليلاً، سأل ثانيةً.

"هل حال سالي جيدةٌ أيضًا؟"

"سالي دائمًا قويةٌ كما هي..."

***

أغلق داميان الكتاب الذي كان يقرؤه.

من الغريب أنه لم يشعر بالكثير من المتعة عند قراءته. هل كان ذلك بسبب مغادرة أراسيلا؟

كان يضع يديه في جيبيه بينما كان يقف قرب النافذة. و كان في الاتجاه الذي يمكنه من خلاله رؤية المدخل الرئيسي بوضوح.

'متى ستعود زوجتي؟'

كانت عيناه، اللتان امتلأت مللاً وعجز، تحدقان في الباب الحديدي وما وراءه.

كان داميان قد أدرك أن الهدف من خروج أراسيلا المفاجئ هو التحضير ليوم ميلاده.

شعر بقليلٍ من الأسف لأنه قد أسند إليها مهمةً مزعجة، ولكنه كان سعيدًا أيضًا لأن أراسيلا كانت تبذل جهدها من أجله.

لكن هذا كان كل شيء.

'لا أحتاج هدايا أو حفلات.'

على الرغم من أنه سيحتفل بميلاده بعد سنوات عديدة، الا أنه لم يشعر بالفرح. فقد كان يشعر أنه لا معنى أو قيمة حقيقية لذلك الحدث.

لأنه بالنسبة له، كان يوم الميلاد يومًا ليس له أي أهمية.

في الحقيقة، حتى عندما كانت والدته على قيد الحياة، لم يشعر داميان بالسعادة في يوم ميلاده.

"آسفة، داميان. يبدو أن والدك لن يأتي هذا العام أيضًا. أمكَ آسفة......"

لم يحتفل الدوق بميلاد داميان أبدًا، لأنه كان دائمًا يراقب تصرفات زوجته الثانية، صوفيا.

كان يكره رؤية والدته وهي جالسة أمام طاولة مليئة بالكعك والطعام اللذيذ، تنتظر والده الذي لم يأتِ، وتبدو حزينة.

"مع تدهور وضع السيدة، يجب على السيد الصغير أن يبرز نفسه. يجب أن تُظهر للناس أن السيد الصغير هو الابن البكر الحقيقي لعائلة فاندرمير."

"أنت تعرف أن اليوم مهم بشكل خاص، أليس كذلك؟ الهدف الحقيقي من حفلة الميلاد هو إثبات قوة السيد الصغير. يجب ألا تنسى أن ذلك هو الطريق الوحيد الذي سيضمن النجاة لكل من السيدة والسيد الصغير."

كان داميان يكره أن يعتبر الضيوف حفلة ميلاده مجرد مسرح لتقييم مهاراته.

"همم، هذا الولد هو ابن الزوجة الأولى، أليس كذلك؟ سمعت أنه ليس مفضلاً من قبل والده بشكل كبير."

"على الرغم من أننا أتينا لتقييمه، لا أظن أنه سيكون قادرًا على أن يصبح الدوق التالي."

"عليه أن يعمل بجد أكبر. إذا لم يرث لقب الدوق، فمستقبل هذا الشاب سيكون واضحًا."

لم يكن يشعر بالارتياح من كونه مضطرًا لإظهار نفسه جيدًا أمام الضيوف الذين جاؤوا فقط لتقييم ما إذا كان يمكنه أن يصبح الوريث.

أما ميلاد أوسكار، فقد كان مختلفًا، وكان هذا ما يزيد من استياءه.

تحت إشراف الدوق، كانت حفلة ميلاد أوسكار تُنظم بمستوى يفوق حفلة داميان بشكل كبير، وكانت أكثر شبهاً بحفل لابنٍ صغير في عائلة سعيدة.

كان من المستحيل أن أقول أنني لم أشعر بالغيرة أبدًا من رؤية الجميع يحتفلون بميلاد الشخص المعني بصدق، بينما هو يمسك بيد والديه ويبتسم ببراءة وفرح.

لم أستطع أن أخفي حزني عندما كنتّ أقارن وضعي بأخي غير الشقيق. لهذا السبب، قبل ميلادي السادس، تذمرت أمام أمي كطفل صغير.

"أمي، أريد أن يكون لدي حفلةُ ميلاد رائعة وفخمة مثل أخي، وأريد أن يحتفل بي الكثير من الناس."

"أفهم، إذا كان ابني يريد ذلك، سأبذل قصارى جهدي. انتظر فقط."

ابتسمت مونيكا ابتسامةً باهتة على وجهها الشاحب.

'ولم أكن أعرف في ذلك الوقت الكآبة والحزن الذي كان يختبئ وراء تلك الابتسامة.'

لقد بذلت جهدًا كبيرًا في جمع الناس وإعداد الهدايا، وأقامت بصدق حفلة ميلاد داميان السادسة والأخيرة في حياته.

"آآآآه! لا تلمسني! ابتعدوا جميعًا! اذهبوا بعيدًا!"

لكن في الحفلة التي كان من المفترض أن تكون مليئةً بالسعادة، تعرضت مونيكا فجأة لنوبة.

صرخت وكأنها فقدت وعيها، وبدأت تعاني من صعوبةٍ في التنفس، ولم تتمكن من السيطرة على جسدها.

لم يعرف أحد السبب وراء ذلك.

"آه! دوقة، لا تفعلي هذا!"

"اذهب فورًا لإحضار الطبيب!"

"سيدتي، يجب أن تهدئي."

"أمي، ارجوكِ، اهدئي."

لم يكن داميان يعرف ما يحدث، وكان يحاول مع الآخرين إقناع والدته بجدية.

لكن الآن، وعندما يتذكر الأمر، أدرك أن والدته كانت تصبح أكثر حساسيةً في تلك الفترة. ربما كانت تلك علامات لبدء اتخاذ قرارٍ متطرف.

في النهاية، سقطت مونيكا مغشيًا عليها في وسط الحفلة.

كان داميان يتذكر بوضوح كلمات الناس وهم يهمسون عن والدته.

"هل صحيح أن الدوقة فقدت عقلها؟"

"آه، هل يمكن أن يكون السيد الصغير فاندرمير، الذي لديه أمٌ كهذه، عاقلًا؟"

"لهذا السبب تدور شائعات عن أن مكان الدوقة في خطر. تشه."

عندما كان صغيرًا، لم يستطع داميان الرد بشكل صحيح على تلك الكلمات.

أما والده القاسي، الذي كان من المفترض أن يكون الحامي، فلم يكن موجودًا من الأساس.

و انتهى يوم ميلاده السادس بشكل كارثي.

بعد نوبة والدته العلنية، أصبح وضع مونيكا أكثر صعوبة. و ندم داميان على إقامة الحفلة بسبب إصراره على إرضاء والدته.

'لو أنني لم أطمع في أمور غير ضرورية، لما حدث هذا.'

وبعد عدة أشهر، ماتت مونيكا، ولم يأتِ اليوم الذي يمكن أن يعوض تلك الحفلة السيئة.

و لم يعد داميان يتمنى أن يحصل على ميلاد عائلي سعيد مرة أخرى.

ومرَّت 18 سنة لتأتي حفلة ميلاده التالية. و لم تكن من والدته، بل من زوجته التي ستقيم له الحفلة.

"على أي حال، إنه يومٌ بلا معنى، أتمنى أن لا تتعبَ من تحضيره."

كان داميان لا يريد أن تبذل أراسيلا جهدًا في تحضير حفلة الميلاد. فما كان يهمه في تلك اللحظة ليس تجهيزات الحفلة، بل عودتها السريعة إلى المنزل.

حتى لو قررت فجأة إلغاء الحفلة بسبب مللها، لم يكن يمانع.

كما كان يفعل دائمًا، كان سيتجاهل الأمر وكأن شيئًا لم يكن.

مع غروب الشمس ببطء في فصل الشتاء، واختراق غروب الشمس الذي يلون الأرض بضوء أحمر مذهل، ظهرت عربةٌ واحدة.

كانت العربة التي حملت أراسيلا، التي لطالما انتظرها داميان.

خطا خطوات هادئة نحو الأسفل.

وبينما نزلت أراسيلا من العربة، وصل داميان أيضًا إلى الباب المركزي. ثم ابتسم ومد يده.

"هل كانت رحلتكِ ممتعة؟"

__________________________

ياعمري هو ابي اضمه 😔

الله ياخذ ابوه والنبلاء وكل مجتمعهم الخايس ذاه الا اهل اراسيلا وباولا

ايزيك سأل عن سالي في الاخير وش قصدك؟ هاااه؟ تغلط على زوجتك؟

Dana

2025/03/29 · 26 مشاهدة · 1996 كلمة
Dana ToT
نادي الروايات - 2025