رواية نزول شخصية إضافية

10,000 [5]

م.م:فصل صعب يرجى التركيز من البداية

~~~~~~~~

هل كان هذا هو حقا؟

لقد وجد السيادي شيئًا لم يكن ينبغي له أن يجده.

وهذا ما أدى إلى موته.

ومع ذلك، فقد أعطاه القدرة.

القدرة على التراجع.

وما يبدو أنه….

لم يتمكن حزقيال من فهم الأمر على الإطلاق.

أيقونة مستطيلة مليئة بالنص.

القوة... الدفاع... الرشاقة...

ما هذا الجحيم؟

ومات الملك فور حصوله على تلك القدرات.

الموت الثاني

الموت الثالث

لقد كانوا جميعهم أغبياء.

لقد مات لأسباب مختلفة لم يستطع حزقيال أن يفهمها.

يمارس سحره؟

هل كان سحره كافيا لقتله؟

ما هو نوع السحر المفترض أن يكون هذا؟

الموت العاشر

الحادي عشر.

كل ذلك لنفس السبب.

ولكن في تلك الوفيات، كان السيادي قد تقدم في السن قليلا.

لكن الوفيات كانت لها آثار سلبية عليه.

يبدو أنه تلقى ذكرياته في كل وفاة.

الوفاة رقم 23

لقد استطاع أن يقول.

لقد أصبح السيادي خائفًا الآن من استخدام مثل هذه القدرات.

وفي عالم لا يوجد فيه سحر، ما الهدف من استخدامها؟

ولهذا السبب عاش الملك حياة مريحة، ولم يطور قدراته أبدًا.

ولهذا السبب، تمكن الملك أخيرًا من رؤية كل شيء.

الكارثة.

وتلك المصيبة أدت إلى موته.

الوفاة رقم 24

أدرك الملك أنه لا يستطيع التصرف بشكل عرضي.

ولذلك قرر أن يصبح أقوى.

قرار ذكي.

ولكن أفعاله...؟

ليس ذكيا جدا.

وكان موته سريعا.

حتى الموت التسعين، حيث اعتاد على قواه، ولم يعد يموت بعد الآن.

ولكن لا يزال.

لم يكن كافيا.

لقد أودت الكارثة بحياته.

ولم يتمكن من العثور على الحل إلا في وفاته رقم 263.

وقد وجده أخيرا.

طريقة لنشر المانا في العالم بشكل دائم.

في المقابل، سوف يفقد كل الذكريات التي كان يمتلكها حتى هذه النقطة.

بمعنى آخر، نذر ملزم.

قرابة [اللعنة].

وتراجع إلى الوراء، وفقد ذكرياته في هذه العملية.

انحداره رقم 264.

كانت هذه الحياة مختلفة.

لقد كان لديه صديق.

صبي ذو شعر أبيض شاحب وعيون زرقاء جليدية.

المظهر الحالي الذي اتخذه السيادي.

مرة أخرى، لم يتمكن حزقيال من فهم أي شيء.

الولد.

كان اسمه براندون لوك.

وفي عالم مليء بالسحر، كان هو الصبي الوحيد الذي ليس لديه مانا.

لقد مر الوقت.

مات الصبي.

سيطر على الملك شعور بالحزن.

ولكن لم يكن لديه أي علم بقدرته على التراجع.

ولهذا السبب استمر في العيش.

الكثير حتى حدثت الكارثة، والتي أدت في النهاية إلى مقتله في هذه العملية.

لقد تراجع مرة أخرى.

واستمر في التراجع.

حياته رقم 500.

وكانت كل وفياته متشابهة.

وبسبب افتقاره إلى المعرفة بكيفية تسخير قدراته، استمر في الموت بطرق غبية وجدها حزقيال سخيفة بشكل لا يصدق.

وأستمرت.

بغض النظر عما فعله، فإنه لم يتمكن من منع موت براندون لوك.

لقد كان متساهلاً، واستخدم تراجعه كضمانة لإنقاذ الصبي.

مما أدى في نهاية المطاف إلى حياته رقم 2644.

—لماذا لا أستطيع انقاذه؟

بدأ الملك يتساءل.

لا، لقد كان يتساءل دائمًا عن نفسه.

وكأن إنقاذ براندون لوك أصبح هاجسًا بالنسبة له.

لم يستطع حزقيال أن يفهم السبب.

لماذا كل هذه التعب من أجل شخص واحد؟

لقد استسلم السيادي.

لقد تخلى عن كل شيء.

وبدوره، قرر أن يعيش حياة مريحة، واستقر مع امرأة.

شعر أشقر وعيون زرقاء.

نفس المرأة التي كانت في الغرفة مع حزقيال للتو.

السيادي الآخر.

وإلى دهشته، كان براندون لوك قد عاش طيلة هذه الفترة أيضًا.

وظل الاثنان صديقين مقربين.

براندون لوك أيضًا، مُرتبط بامرأة. شعر أسود داكن وعيون حمراء.

م.م:راشيل

وفي النهاية انتهى العالم.

ومع ذلك، فقد كانت حياةً عاشها السيادي مُرضية.

واستمرت تلك الحياة نفسها.

الانحدار 6835.

لقد عاش الجميع حياة مرضية.

حتى أصبح مخدرًا لكل هذا.

نفس الحياة المملة.

لماذا لا يمكن للجميع أن يحصلوا على نهاية سعيدة؟

لماذا ينتهي العالم دائما بنفس الطريقة؟

و،

—….لماذا أنا الوحيد الملعون بالخلود؟

لقد كان سيكون على ما يرام لو فقد ذكرياته.

ولكنه سيحتفظ بها دائمًا دون أن تكون لديه أي وسيلة ليفقدها.

لقد كان مرهقًا.

وفي حياته الـ 6324، قرر الملك إجراء تغيير.

لوقف تدمير العالم في نهاية المطاف.

وكان قد فشل دائما.

لقد كان فاشلا بنفسه.

6777.

7431.

8673.

انتهت جميع الانحدارات بنفس الطريقة.

وفي بعضها قد يتقدم كثيراً.

في حين أن البعض، الذين حاولوا القيام بالأمور بطريقة مختلفة، قتلوه في وقت مبكر.

حتى….

الانحدار رقم 9999.

لقد تراجع كثيرًا، لكنه في النهاية وصل إلى نقطة بعيدة.

لقد أوقف أخيرًا دمار العالم، وأباد الأشباح والملوك الآخرين من العالم تمامًا.

وفي النهاية….

لقد خسر كل شيء.

—ليس هذا هو الحال. لم أكن أريد أن تسير الأمور هكذا!

لم يكن الأمر يستحق ذلك.

وفي النهاية.

اندفاع!

لقد قتل نفسه.

الضريبة النفسية التي أخذتها حياتي بأكملها.

لقد أصبح مخدرا.

لقد استسلم مرة أخرى.

كيف لم يستسلم بعد أن أنجز كل شيء؟ ومع ذلك، عندما أنجز مهمته أخيرًا، لم يبقَ شيء.

حياته لم تكن تستحق ذلك.

العيش لم يكن يستحق ذلك.

إذا أراد في البداية أن يعيش، فليرى النهاية في النهاية.

الآن أراد أن يموت.

- اللعنة على كل شيء.

لقد تخلى رافين بلاك هارت أخيرًا عن كل شيء في تراجعه رقم 10000.

ولكنه لم يكن قادرا على القيام بذلك دون تسليم الشعلة.

مع مثل هذه الأفكار، حدث عهد ملزم.

لنقل إرادة سيادته إلى الشخصين اللذين كان يثق فيهما أكثر من غيرهما.

الشخصين اللذين كانا يحبهما أكثر من غيرهما.

أميليا كونستانتين.

و….

براندون لوك.

ومع ذلك، حدث خطأ.

انقسمت أميليا إلى قسمين.

تحول في نهاية جزء من السيادة.

في حين أن الأخرى، كانت لا تمتلك مثل هذه القدرات السيادية، فقد تلقت كل ذكرياتها خلال كل انحدار.

تحولت عيناها إلى لون باهت، وشعرها الأشقر تحول إلى اللون البني.

وكأن هويتها قد انتُزعت منها.

وبالنسبة لبراندون لوك، فقد حصل على شيء آخر.

قرابة [اللعنة].

لقد لعن صديقه المفضل.

وأعيد كل شيء إلى وضعه الطبيعي.

لم يتم إنهاء حياته على الإطلاق.

فقط ذكرياته.

إعادة الضبط النهائية.

10001 حياة.

وكل شيء سار بنفس الطريقة.

هذه المرة فقط، لم يكن قد التقى أبدًا بصديقه المقرب، براندون لوك.

واستمر في العيش دون أن يعرف شيئا عن الانحدارات العشرة آلاف.

القدرة الوحيدة التي بقيت لديه بعد التضحية بكل شيء.

قرابة [الظل].

وعلى مدار حياته، التقى وكوّن نفس الروابط مع جميع الأصدقاء الذين تعرف عليهم في انحداراته السابقة.

رينهارد فان.

إيمي آشفيلد.

راشيل أسامي.

كلير فيكتوريا.

ولم يسبق له قط تكوين علاقة مماثلة مع حبيبته السابقة، أميليا كونستانتين.

ولكن بدلا من ذلك، فإن المشاعر المتبقية كانت لا تزال هناك.

شعر أشقر.

هذا كل ما استطاع أن يتذكره،

ولذلك السبب وقع في حب إيمي آشفيلد بدلاً من ذلك.

سوء فهم، ربما؟

وكان هناك شيئا مختلفا أيضا.

مجموعة اعترضت طريقه.

أطلقوا على أنفسهم اسم البدائيين.

وبحسب فهمه، يبدو أنهم مجموعة من المرتزقة.

مجموعة بقيادة امرأة ذات شعر قمحي شاحب وعيون بنية اللون.

لكن تلك المرأة... كانت نظرة حزن في عينيها. كما لو أنها لم ترغب قط في الاقتراب منه.

ولكن حزقيال لم يستطع أن يقول السبب، أو بالأحرى لم يفهم.

بعد كل شيء، كانت أميليا كونستانتين.

أو بالأحرى، كما تحب أن تسمي نفسها، سيل.

مر الوقت، وانضم رايفن بلاك هارت إلى المجموعة.

لقد عاش حياة مزدوجة.

عضو في البدائيين، رانكر بنفسه.

مرتبة SS+، على وجه التحديد.

إن أهداف البدائيين، بعد كل شيء، متوافقة مع أهدافه.

لقد كانوا أقوياء، وكانوا إلى جانب الإنسانية.

اندلعت الحروب بعد ذلك بفترة وجيزة.

حرب بين أعراق أخرى. حرب بين قارة ميليس.

وفي النهاية انتهت حياته بنفس الطريقة.

لقد تم تدمير العالم.

وعاد إلى الوراء، محتفظًا بذكرياته سليمة.

لكن في الحياة الأخرى، قرر أن يفعل الأمور بشكل مختلف.

في البداية كان مرتبكًا.

لماذا تراجع؟

هل كان كل هذا مجرد حلم؟

لقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى تمكن من التكيف مع الأمر.

وكان الانحدار رقم 10002.

لقد ظهرت أخيرا.

سيل.

لقد كشفت أخيرًا عن جميع أسرارها بعد أن تراجع رافين.

وعلى ما يبدو، لم تكن ذكرياتها فقط هي التي تم الحفاظ عليها سليمة، بل إنها تلقت أيضًا ذكرياته.

لقد رأت ذكرياته عن كل تراجع.

كأن شخصين يعيشان في جسد واحد.

ونقلت إليه الذكريات.

لقد كان الضغط الذي تعرض له عندما تذكر كل شيء له تأثير سلبي على جسده.

لقد أصبح شعره أغمق، وكذلك عيناه.

تذكر كل الانحدارات السابقة. في المقابل، فقدت سيل ذكرياتها عن الانحدارات السابقة.

لقد أصبحت لوحة قماشية فارغة.

شخص جديد تماما.

لم تعد أميليا قسطنطين، بل سيل فقط.

ظهرت في ذهنه عشرة آلاف حالة تراجع.

وأطلق عليهم اسم التقدمات 0.

الاكثر انعدامًا للفائدة

كانت الانحدارات عديمة الفائدة.

لو كان ليفعل ذلك بشكل صحيح، فمن الأفضل لجميع النظراء أن يعيشوا في نفس الجدول الزمني.

ولهذا السبب كان لديه هدف.

للعثور على تقارب [الوقت].

ولكن في حياته الـ10046، اكتشف أن الأمر مستحيل.

لقد تم حبس تقارب الوقت خلف قوانين العالم.

وكان ذلك غير عادل.

لقد أغلقت القوانين الباب أمام الحل الوحيد أمامه، ومع ذلك استمرت القوانين في جعله يعاني.

ولكنه أدرك أن هناك طريقة.

كانت القوانين موجودة فقط عندما كانت المانا موجودًا.

وهكذا، فقد وجده أخيرا.

طريقة لقطع مانا العالم.

للتضحية بقدرته على التراجع بقسم ملزم.

نذر تم من خلال براندون لوك.

الانحدار رقم 10003.

لقد كانت هذه أخطر حياة عاشها على الإطلاق.

إذا مات، فلن يكون هناك عودة إلى الوراء.

حتى وجد قرابة [الوقت].

القدرة التي سمحت له بالقفز عبر الزمن.

كان الأمر مختلفًا مقارنةً بالانحدار. ففي النهاية، سيظل نظيره موجودًا.

ومع ذلك، فقد اكتسب أخيرًا تقاربًا مع [الزمن].

وهكذا بدأت مؤامراته.

لاكتساب القدرات التي من شأنها مساعدته.

ومع ذلك، كان يعلم أن جسده كان ينهار بشكل دائم.

حتى أنه تمكن مرة أخرى من إعادة خلق عالم يشبه إلى حد كبير حياته الأولى.

الانحدار رقم 10263.

شعور بالحنين.

ولكن بغض النظر عن ذلك، فقد أدرك مدى إهماله لصديقه المفضل.

براندون لوك.

بسبب بحثه الشامل عن الحياة بدون مانا، فقد أهمل تمامًا طلب صديقه المقرب.

ولكنه لم يكن في الحالة الذهنية الصحيحة.

يبدو أن براندون لوك كان يعاني من جنون العظمة.

سرقة قرابته؟

كانت له منذ البداية.

لقد علم بجنون براندون تجاهه.

ومع ذلك، فهذا أمر لا يحتاج إلى تفسير.

لقد احتاجوا إلى كسره.

كان براندون لوك يتصرف ضد خطته دون أن يعلم أن العكس هو الصحيح.

شعر بالأسف عليه. ولذلك، سمح لبراندون لوك بالتخطيط ضده.

لقد تحرك وفقًا لإرادته. لقد استسلم براندون لوك،

وأخيرًا، الحياة رقم 10264.

التقدم الحالي.

كان نظيره يمتلك صديقه المقرب، النسخة التي عاشت في عالم مشابه لحياته الأولى.

كأنه إعادة ضبط كاملة له.

هذه المرة فقط، كان قد احتفظ بتقارب [اللعنة].

لقد كانت أعظم نتيجة حققها على الإطلاق.

وكان حينها.

نظرت إليه عينان سوداوان كالحبر. تغير لونهما فجأةً، أزرق جليدي، أسود كالحبر.

تلك العيون.

وكأنها تحدق عميقاً في روح حزقيال.

-انسى.

كلمتين باردتين.

ومن الواضح أن حزقيال قد شهد شيئًا لم يكن ينبغي له أن يشهده أبدًا.

كسر!

ومات جسد لانسلوت بعد ذلك بفترة وجيزة.

~~~~~~~~~

صلي على النبي