الفصل 3: بداية التخطيط.

خرجت من العربة التي أوصلتني إلى المنزل، و الذي كان في الحقيقة قصر يحيط به العديد من المناطق و الأراضي الواسعة التابعة للعائلة، فعلى الرغم من أن عائلتي هي عائلة ماجوس فنحن نعتمد على الوسائل الدنيوية أيضا لكسب المال بسبب أن العائلة كبيرة جدا و تبلغ عدة عشرات من الأشخاص.

ذهبت إلى قصر عائلة بيبيليون بخطى ثابثة، على الرغم من أنني أدعوا هذا المكان منزل إلا أنه ليس حميميا معي للغاية، كعائلة من الماجوس فنحن نقدر أبحاثنا و بعض مصالحنا فوق كل شيء أخر، و القليل منا فقط يقدر أشياء مثل العائلة.

"إنها بالفعل 1930، الحرب المقدسة الثالثة تقترب بالفعل كثيرا.." تذكرت في عقلي.

حرب الكأس المقدسة هي قتال حتى الموت يدور بين سبعة سحرة و سبعة أبطال من الأساطير من أجل الكأس المقدسة التي تمتلك القدرة لمنح الأمنيات لكل من الخادم و السيد الفائز، على الرغم من أن عرضها الأصلي هو إحياء السحر الثالث و الذي يتطلب موت سبعة أبطال.

لم تكن هذه هي المشكلة، كانت الحرب الأولى و الثانية خالية من المشاكل، و على الرغم من أن أحد لم يستطع الفوز بها و تحقيق أمنيته لعدة أسباب، و لكن في هذه الحرب القادمة ستقوم عائلة أينزبيرن بإستدعاء المنتقم، و الذي كان في الحقيقة أنغرا مايينو، إله الشر في العالم أجمع على أمل الفوز.

و لكن ما لم يعرفون هو أن انغرا مايينو لم يكن إله الشر حقا في حياته، بل مجرد قروي عادي تم إلقاء اللوم عنه ظلما من قبل قريته و تم تعذيبه بشكل متواصل طوال حياته بسبب أنهم جعلوه سبب الشر في العالم و بسبب أن العديد من الناس صدقوا هذه الكذبة فقد تأهل ليصعد إلى عرش الأبطال بدون أي إنجازات بطولية.

عندما مات، إمتلأ بالكراهية تجاه البشرية التي عذبته، لذلك أصبح حقا مصدر الشر كله و أصبحت الكراهية هي حالته الطبيعية.

عموما، كان أنغزا مايينو ضعيفا جدا، و مات بعد أيام من إستدعائه، و لكن بعدما مات و عادت روحه إلى الكأس المقدسة إستجابت الكأس لجميع أولئك القرويين الذين أرادوا منه أن يكون مصدر الشر لذلك حققت أمنيتهم و جعلته حقا إله الشر و لكنه يستخدم الكأس بعد ذلك كرحم لتحقيق أمنيته في الحرب الرابعة ليفني جميع البشر و طالما هو في الكأس لا يمكنها تحقيق الرغبات الجيدة.

يجب علي تدبير أمر لكي لا يتم إستدعاء أنغرا مايينو، أتذكر أنه في الخط الزمني لأبوكريفا تم إستدعاء الحاكم شيرو بدلا من ذلك.

قررت ترك الأمر لوقت لاحق فلا يزال من المبكر التفكير في هذا عندما كنت أمشي في الرواق رأني أن أخي الأول دين، و نخر بعيدا، أتوقع أنه يعتقد أنني سأموت في تلك الغابة، لا يهم حقا فأنا لم أكن في علاقة جيدة معه على أي حال، و لكن...

'المراقبة!' رددت في ذهني لأستخدم أحد 'الهدايا' التي تم منحها لي عند ولادتي في هذا العالم، و هي قدرة تشبه اللاعب، نسخة سيئة و عديمة النفع من اللاعب.

دين فون بيبيليون دانتيليون.

العمر: 19

القوة: 0.9

التحمل:1.1

السرعة:0.7

كانت الإحصائيات الجسدية لأخي الأكبر 'العبقري' مثيرة للشفقة، بالكاد متساوية مع الشخص العادي، على الرغم من أنني أفهم منطقه حقا، كعائلة من الماجوس التقليديين فلايجب عليها حقا الإنخراط جسديا في قتال لأننا نعتمد على الماجكرافت، و لكن لاتزال القوة الجسدية مطلق لسحر التعزيز...

على أية حال، إستمررت في طريقي و ذهبت لمكتب والدي لتقديم تقرير و إعلامه أنني عدت، لن أكذب، كنت أنتظر القليل من المدح و لكنه صرفني بسرعة، هذا العجوز هكذا منذ أستطيع التذكر.

على أية حال فقد ذهبت لغرفتي، بالنسبة لأفراد العائلة الأخرين الذين يتفاعل معهم حقا هم أخي الثاني و أختي الصغرى، أخي سام قد ترك حياة السحرة لأنه لا يريد أن يكون جزء من الجانب 'المظلم' لذلك لم يعد يعيش معنا لأن الأب قد طرده، أما أختي الصغرى فهي في الغالب تلعب مع الأطفال الأخرين.

إستلقيت على السرير و فتحت قائمتي.

ألكسندر فون بيبيليون دانتيليون.

المستوى: 6.

الألقاب: أرستقراطي.

القوة :1.7

التحمل: 1.4

السرعة: 1.9

نقاط الحالة: 40

الدوائر السحرية: 30(B)

السعة: 690 (920)

الأصل: غير متخصص.

العناصر: النار ، الأرض ، الأثير.

الإمتيازات: [ذاكرة فوتوغرافية]

القدرات: [المراقبة] [ماجكرافت c] [إستبصار D++] [كيف الحضور E+]

نظرت إلى حالتي، كانت طريقة عمل نظامي مختلف عن الأنظمة التي قرأت عنها في حياتي السابقة، كان يحسب الإحصائيات مع الأخذ في الإعتبار أن الشخص البالغ العادي يمتلك 1.0 في كل إحصائية لذلك يجب أن أكون قويا للغاية مع الأخذ أنني حوالي ضعف قوة الشخص العادي بسبب تدريبي المكثف.

كما أن كل نقطة حالة واحدة تزيد من القوة أو التحمل أو السرعة ب 0.1، على الرغم من أنني لم أنفق أي نقطة بعد، لقد بدأت من المستوى 0 و أكتسب 5 نقاط على كل مستوى و يبدوا أن أحد خاصيات أصلي هي إمكانية إضافة عنصر واحد مقابل 10 نقاط.

الألقاب هي شيء يدل عليك، مثل لقبي الأرستقراطي، يجعلني أكسب سمعة +10% مع النبلاء الأخرين، أراهن أنه يمكنني كسب ألقاب أخرى لاحقا.

الإمتيازات هي شيء جديد عليه، أول مرة ظهرت عندما وصلت للمستوى 5 قبل بضعة أسابيع عندما طلب مني إختيار ميزة واحدة من قائمة طويلة جدا، كان بعض الميزات مغريا جدا و لكني إنتهيت بإختيار الذاكرة الفوطوغرافية.

القدرات هي أشياء يجعل من النظام من السهل تعلمها على الرغم من أنها صعبة، في البداية إمتلكت المراقبة فقط و إكتسبت الماجكرافت عن طريق ممارسة السحر، إستبصار عن طريق محاولة رؤية أشياء بعيدة (لم أكتسبها إلا بعد المحاولة 5 أيام متواصلة) و كشف الحضور عن طريق الكشف عن الذئاب التي تتسلل إلي بصمت.

لايزال هناك سنوات عديدة على الحرب المقدسة الثالثة ، بحلول ذلك الوقت يجب عليه أن يكون قويا بما يكفي للفوز، و يجب أن يكون مستحقا بما يكفي ليتم إختياره من قبل الكأس.

تذكرت حياتي السابقة، كان من الصعب عدم تذكر كل شيء منذ أنني أمتلك ذاكرة فوتوغرافية، بكل معنى للكلمة، كانت مثيرة للشفقة، أنا أعني، كانت حياتي جيدة جدا و لكن بسبب عام واحد من المصائب المستمرة تم 'كسري' و قمت بقتل 12 من أصل 13 شخص في الرحلة.

الشخص الوحيد الذي لم أقتله هي راشيل، أخت عدوي اللدود ماكس، بعد كل شيء فقد كانت في جانبي طوال تلك السنة، على الرغم من أنني كنت أتهرب منها و كنت غاضبا إلا أنها إستمرت في مواساتي و 'مصادقتي' بعد موت أختي الصغيرة، سوف أكذب إذا قلت أنني لم أبني مشاعره لها.

لذلك ففي بداية الرحلة قمت بتدمير وسائل الإتصال و تعطيل السيارات في الخفاء و بعد قيامي بقتل أول شخصين إتفقنا على إرسالها لجلب المساعدة، و الباقي هو تاريخ، قمت بقتل و ذبح و ترهيب جميع من بقي حتى مت بعد ذلك من النزيف الشديد و البرد.

عموما، لقد مرت سنوات طويلة منذ ذلك، المشاعر القليلة التي بنيتها لها قد رحلت منذ زمن، على الرغم من أنني سعيد أنني لم يتوجب علي قتلها، فبعد كل شيء، كنت مجرد شخص عادي أصيب بإختلال إجتماعي شديد، مثلا، لم أكن لأقتل والدتي أو أبي، أو حتى أصدقائي الحقيقيين، لم قتلتهم كانوا ليسموا رفاق قدامى في أحسن الأحوال، حتى أن فيكتوريا التي أحببتها مرة تحول حبي لها إلى كراهية بعد ما فعلته لذلك إستمتعت بخنقها حتى الموت.

و لكن...و لكن حتى بعد كل هذا، أريد أن تكون هذه الحياة الجديدة ذات معنى، لذلك سأحاول القيام بكل شيء بشكل صحيح.

--------------------------------------------------------------------------------------------

أهلا المؤلف هنا، أريد فقط معرفة رأيكم حول الرواية حتى الأن، و أريد إستفساركم عن توجه القصة التي تريدونها، هل تريدون من الشخصية الرئيسية أن تكون:

بطل: يساعد الأخرين و لا يقتل إلا نادرا و لا يهتم بأهدافه الخاصة.

شرير: لايهتم بأي شخص أخر و سيقتل و يخون أي شخص في سبيل أهدافه، (أنا لا أحب الخيانة حقا)

محايد: يقتل أعدائه و يساعد أصدقائه و يفعل ما في وسعه لتحقيق أهدافه الأنانية بطريقة صحيحة.

2020/04/29 · 417 مشاهدة · 1205 كلمة
childaib
نادي الروايات - 2024