الفصل 4: برج الساعة.

لقد مرت عدة سنوات، و كانت السنة الحالية هي 1935 مما يعني أنني بلغت 17 منذ وقت ليس ببعيد، لقد حققت الكثير من المتقدم بالمقارنة مع قبل 6 سنوات.

كبداية، إكتسبت ستة مستويات أخرى و وصلت إلى المستوى 12، لم أستهلك أي نقاط حالة لذلك لازلت أملك 75 نقطة مكدسة بشكل أمن، لا يهمني ما تقولونه و لكن تسوية المستوى صعب جدا لأنه بصرف النظر عن المهمة الوحيدة التي تلقيتها من قبل و التي كانت النجاة طوال 3 أشهر في البرية، الطريقة الوحيدة لكسب الخبرة هي القتل و لأنني نادرا ما قتلت البشر فمصدر الخبرة الأساسي هو قتل الحيوانات.

عموما، بفضل تدريبي المكثف، كانت قوتي البدنية الحالية تقترب من ذروة الجسد البشري، كما أنني إكتسبت العديد من القدرات الجديدة و عززت قدراتي القديمة، و إكتسبت إمتياز إضافي عندما بلغت المستوى 10.

كما أنني إنضممت إلى برج الساعة عندما كان عمري 15، قبل سنتين، لم يكن من الصعب حقا نظرا إلى أن عائلتي كانت عضوا فعالا في منظمة ماجي.

كان برج الساعة هو أكاديمية سرية للماجوس تقع أسفل المتحف البريطاني في لندن، المتحف نفسه كان مفتوحا للأشخاص العاديين و لكن فقط الماجوس و السحرة يعرفون بشأن برج الساعة.

من الخارج، يبدوا أن برج الساعة مكانا مرحبا و رائعا و لكن في الحقيقة فهو مكان مليء بالصراع بين فصائل الماجوس المختلفة، كما أن مختلف أعضاء البرج يقعون ضمن أحد الفصائل: أرستقراطي، ديمقراطي، محايد، كانت عائلتي من الفصيل الأرستقراطي تحت قيادة عائلة بارثوملوي.

كما أن هناك 12 كلية (مادة) يمكن دراستها داخل الأكاديمية بصرف النظر عن السياسة: الأساسيات العامة ، الأساسيات الفردية، الاستدعاء الروحي، علم المعادن، علم الحيوان، المعرفة التاريخية، علم الأعشاب، التنجيم، الخلق، اللعنات، علم الأثار و نظرية ماجكرافت الحديثة.

عن نفسي، قررت أخذ دروس في الإستدعاء الروحي و الخلق، الأول بسبب أنني مهتم بالكيانات الروحية مثل الأرواح و المخلوقات الشيطانية حيث أنني قد أريد مخلوق شيطاني كرفيق في المستقبل البعيد و الثاني بسبب أنني مهتم بصنع الرموز الصوفية لأنني قد أهتم بها بسبب ميزتي الثانية.

كما أنني قمت بالتعرف على بعض الأشخاص الذين قد يكونون أسلاف الشخصيات الرئيسية في الرواية البصرية الأصلية، فقط تخيلوا أنه بعد مئة سنة من الأن أقف أمام توهساكا رين و أقول لها "لقد كنت أعرف جدك" سيكون الأمر رائعا على الرغم من حقيقة أنني لم أصادقهم، الصداقة في عالم الماجوس هي علاقة أخذ و عطاء.

على أية حال، كانت حالتي كما التالي:

ألكسندر فون بيبيليون دانتيليون.

المستوى: 12

الألقاب: أرستقراطي.

القوة: 2.6

التحمل: 2.3

السرعة: 3.0

نقاط الحالة: 75

الدوائر السحرية: 30 (B)

السعة: 690 (1100)

الأصل: غير متخصص.

العناصر: النار، الأرض، الأثير.

الإمتيازات: [ذاكرة فوتوغرافية] [أداة حرة]

القدرات: [المراقبة] [ماجكرافت A] [إستبصار C] [كشف الحضور D] [تعويذة عالية السرعة C] [ صنع العنصر D+] [ تطوير D] [الرماية B++] [التشريح A]

كانت [أداة حرة] هي الإمتياز الذي إخترته عند وصولي للمستوى 10، يمكنني هذا الإمتياز من إستخدام جميع الأدوات السحرية أو الرموز الصوفية أو النوبل فانتاسم مهما كانت القيود، مما يعني أنه يمكنني أخذ قمة سحر من شخص ليس من سلالتي و إستخدامها، لقد كنت غيورا من دين لفترة فقمة سحر عائلتنا تحتوي على 100 دائرة سحرية و العديد من التعاويذ.

بسبب إمتلاكي لذاكرة فوتوغرافية قمت بتعلم جميع الكتب في مكتبة عائلتي و مكتبة الأكاديمية و أتقنت العديد من فروع و أقسام السحر المختلفة مثل التعزيز و التنجيم و اللعنات و الشفاء و إستحضار الأرواح (necromancy) و علم المعادن و الصب و التخزين و صب العناصر و العديد من الفروع الأخرى من أهمها هو قسم تسريع الفكر و تقسيم العقل الشائعان بين الكيميائيين في أكاديمية أتلاس.

يمكنني حاليا تسريع فكري بنسبة مئوية معينة و يمكنني تقسيم فكري 3 مرات، الحق يقال، كنت عبقريا علينا عن طريق بذل الجهد و التخلي عن طفولتي، في سن 17 فقط يمكن إعتباري ماجوس من الدرجة الأولى في العصر الحديث.

على الرغم من ذلك فأنا لم أكشف عن موهبتي و قدراتي و عرضت موهبة بالكاد فوق المتوسط، ليس بسبب أنني أردت إخفاء نفسي أو أن أكون ذئب في ملابس غنم، الطلبة الأخرون لا يعرفون الأمر و لكن برج الساعة يعتبر جميع الأشخاص ذوي المواهب الكبيرة للغاية خطرا و يحبسونهم في سجن في الطابق السفلي.

لحسن الحظ أنه على الرغم من أنني أملك 30 دائرة إلا أنني لم أعرض مواهب مثيرة، أيضا على الرغم من أنني ساحر من الدرجة الأولى تقنيا إلا أن هناك العديد من الكيانات أقوى مني.

72 رسول ميت، 72 إله شيطاني، الأرواح البطولية ، الأرواح الإلهية، ملك السحر سليمان، السحرة الحقيقيون، السلف الحقيقي (الأميرة البيضاء)، غايا، ألايا، الفضائيون، الأولتيميت وانز، راو.

أيضا لو سألني شخص عن من قد يكون قد جسدني ربما سأقول له أنها إرادة الله لأني كنت مؤمنا في حياتي السابقة و لازلت كذلك،لذلك أفترض أن عكاشة إلى جانبي؟ لو كانت تمتلك وعي.

كما أن هناك نائبة جمعية السحرة بارثوملوي لوريلاي، لا أعرف كم عمرها و لا أريد أن أعرف و لكنها ماجوس قوي جدا، ربما يمكن إعتبارها قوية مثل ساحر حقيقي.

على أية حال لم يكن حتى سنة 1937 عندما كنت في منتصف محاضرة الإستحضار عندما شعرت بحرق في يدي اليسرى.

2020/04/29 · 349 مشاهدة · 801 كلمة
childaib
نادي الروايات - 2024