بدأ "جلادس" في استعادة وعيه بعد أن شعر بحرارة الشمس ، كانت قد سطعت في منتصف السماء.


كان غير قادر على تحريك أياً من أطرافه ، كأن هناك جبل موضوعاً عليه ، جسده بلا أي قوة ، ذاكرته غير واضحة ، لم يتذكر كيف أو لماذا كان هنا وفي هذه الحالة.



فتح "جلادس" عينيه بصعوبة. ، رؤيته غير واضحة ، فلم يتمكن من استعادة وعيه بالكامل بعد.


حاول "جلادس" أن يتحرك من مكانه مرة أخرى ، ولكن هذه المرة شعر بألم شديد، كأن جسده تم تقطيعه آلاف لمرات.



بعد أن أدرك أن الحركة في حالته هذه شبه مستحيلة ، ركز "جلادس" على فحص ما حوله بعينيه الغير ثابتة ، في محاولة لتذكر ما حدث هنا.



عينيه سقطت على شخص راكعاً على تل من الجثث ، يرتدي درع أسود من الليل ، على ظهره عباءة حمراء مهترئة وبها العديد من الثقوب ، ولكنا كانت تتحرك حوله كأنها تحاول حمايته ، الرجل ما زال يحمل سيفه الذي يبدو كأنه شعاع من الضوء وليس نصلاً على الاطلاق ، وأمامه حيث ركع يوجد خنجر محاط بغيوم سوداء خفيفة ، وبجانبه على الأرض يد الرجل المقطوعة.



في الحال ، تذكر "جلادس" من يكون هذا الرجل ، شعر جسده وقف من الخوف في الحال ، لم يستطع التفكير في أي شئ ، مجرد رؤية الرجل جعلت روحه تهتز في داخله ، حاول بكل قوته التحرك من مكانه للهرب ولكنه لم يستطع تحريك جسده ، ظل يرتجف لعدة لحظات الى أن أدرك أن الرجل ميت بالفعل.



شعر "جلادس" بالارتياح ، وبدأ في التقاط أنفاسه مرة أخرى ، ذاكرته عما حدث أمس عادت اليه ، تذكر كيف انتهى به المطاف هنا.



الوحش الذي زرع هذا الخوف في داخله كان يسمى "رولتال" ، كل ما يعرفه "جلادس" عنه هو أن "رولتال" كان حاكم دولة "آندرج" ، دولة موجودة في قارة "هونوس" وخاضعة لحكم "امبراطورية جلسيان".



من حوالي سبعة سنوات ، أعلن "رولتال" استقلاله عن الامبراطورية ، لم يتقبل الامبراطور هذه الاهانة وأرسل كل جيوشه ومغتاليه لاخضاع "رولتال" ، ولكن لم يرجع منهم أحد ، حتى المستطلعين الذين يبقون على مسافة من المعركة لمراقبتها لم يرجعوا ، تمكن "رولتال" من التغلب على الامبراطورية ، ولم يمضي وقت طويل حتى وحد القارة بأكملها تحت حكمه.



السبب في أن "جلادس" كان هنا ، هو أنه كان جزءً من الحملة التي أعدتها "كنيسة هيانل" للقبض على "رولتال" ، الغريب في الأمر ، أن الكنيسة بكل قوتها لم تتحرك بمفردها ، بل أصدرت أمر للسبع قارات العظمى بارسال أفضل مقاتليهم للجيش لتكوين ما يعرف بـ"جيش اتحاد السبع قارات العظمى" ، كان بلا شك أقوى جيش تم تكوينه في التاريخ.



يبلغ عدده أكثر من مائة ألف جندي من السيافين ، المحاربين ، القناصين ، المغتالين ، السحرة ، المرتزقة ، والوحوش ، بالاضافة الى أكثر من خمسة آلاف قديس تابعين للكنيسة.



السبب المعلن لكل الناس في أمر القبض على "رولتال" هو تعديه على الامبراطورية ، ولكن الكنيسة لم تكن تهتم لشئ تافه كهذا ، في الواقع ، "رولتال" هو أول شخص في العالم يستطيع استعمال السحر بمجرد التفكير في ذلك ، بدون تعاويذ أو طقوس يستطيع تسخير السحر لتنفيذ أي شئ يريده ، كما أن "أرواح العناصر" أقسموا بولائهم له ،بالاضافة الى كونه أفضل سياف في العالم ، وتمتعه بقوة جسدية هائلة.



لدى الكنيسة أساطير من آلاف السنين عن شخص سيظهر بهذه الصفات ، ولذلك لا يمكن للكنيسة أن تدعه ينمو ، فبمجرد أن يحصل على قوته بالكامل ، لن يتمكن أحد من الوقوف في وجهه ، أفضل الحلول هو أسره وتشريح جسده بحثاً عن السبب في قوته.


ولكن الكنيسة لن تعلن عن شئ كهذا بالتأكيد ، فأمام الناس ، الكنيسة تمثل ارادة الآلهة وكل تصرفاتها تكون لصالح البشرية وليس لمصلحتها الشخصية.



عندما وصل الجيش الى قارة "هونوس" ، صدرت أوامر الكنيسة بأن يحرق الجيش كل المدن في طريقه الى العاصمة ، لم يفهم الجنود السبب في هذا ، ولكن الكنيسة أرادت اثارة غضب "رولتال" لاجباره على القتال ومنعه من الهرب.



وصل الجيش الى العاصمة قبل يومين ، وبعدها بقليل ، بدأت المعركة الحقيقية.



"جلادس" هو قائد فرقة المرتزقة المعروفة بـ"السيوف الدامية" ، مجموعة من المحاربين يستعملون سيوف حمراء ، معروفين بأنهم من أشد المقاتلين في العالم ، ولكن مع ذلك ، لم يتمكن "جللادس" من تصديق المشهد الذي رآه أمام عينيه.



بعد أن وصل الجيش الى العاصمة "فيراتولارس" بقوة 100,000 جندي ، كانوا يتوقعوا أن يجدوا في انتظارهم على الأقل 50,000 مقاتل أو رقم قريب من هذا ، ولكن كل من كان في انتظارهم هو رجل واحد.



من مظهره ، بدا كأنه نصف ميت من شدة التعب ، عينيه بدت كأنها قد شهدت آلاف المذابح من قبل ، شعره الفضي الطويل يسقط على كتفيه ، يجعله يبدو أكبر عمراً مما هو عليه ، وجه وسيم ولكن غير مبالي بأي شئ ، ولكن النظرة في عينيه كانت نظرة شخص يحن الى الموت!


كان يجر أقدامه بصعوبة من أجل أن يمشي ، يبدو كأنه سيفقد وعيه ويسقط في أي لحظة بينما خرج من بوابة "فيراتولارس".



مشى الرجل بصعوبة باتجاه الجيش ، توقف على بعد مئات الأقدام من الجنود في المقدمة.



بينما كان بعض الجنود يصيحون له بأن يُعرف نفسه قبل أن يهاجموه ، تيار من الرياح هبَّ في اتجاههم وأكمل مساره خلال الجيش بالكامل. أصبحت عين الرجل حمراء كالدم ، حتى السماء بدأت تدريجياً في التحول للأحمر.



الجنود في مقدمة الجيش تراجعوا عدة خطوات ، بعضهم سقط في أثناء تراجعه ، الجنود في المنتصف والمؤخرة شعروا بشعر جسدهم يقف من الخوف ، كل هذا بسبب التعطش للدماء الذي أظهره الرجل فقط .



قبل أن يتمالك من كانوا في المقدمة أنفسهم ، لمع وميض من الضوء ، وبعده ، المئات ممن كانوا في المقدمة قد فقدوا رءوسهم بالفعل ، لم يلاحظ أحد متى تحرك الرجل ، أو متى أخرج سيفه قبل أن يتم قتلهم.



حاول من كانوا في المقدمة مهاجمة الرجل ولكن هجماتهم كانت ينتهي بها المطاف باصابة الهواء أو أحد رفاقهم ، وبينما كانوا غير قادرين على استيعاب ما يحدث ، المئات منهم كانوا يسقطون في كل لحظة.



في كل مرة يهاجم الرجل أحد بسيفه ، ينقسم السيف الى العديد من أشعة الضوء التي تهاجم كل من حوله ، كأن للسيف عقل يفكر به.


وبسرعة البرق ، اخترق الرجل مقدمة الجيش و وصل الى منتصفه.


الرماة والسحرة في الخلف أرادو أن يطلقوا هجمات واسعة المدى لاصابة الرجل ، ولكن الرجل كان في منتصف الجيش تماماً ، هجمه واسعة المدى واحدة ستقتل الآلاف من رفاقهم ، كل ما أمكنهم فعله هو الوقوف في الخلف والتساؤل كيف يمكن لشخص بهذه القوة أن يتواجد!؟.



أكمل الرجل مذبحته ولكن الآن ، تضاعف معدل قتله ، فلم يكن سيفه هو الشئ الوحيد الذي يستطيع التفكير بنفسه ، العباءة على ظهره بدأت بالتحرك ومع كل حركة كانت ترسل رياحاً تقطع كل ما في طريقها الى أجزاء صغيرة ، حتى الجنود المدرعين بالكامل كان يتم قطعهم الى نصفين في لحظة.



لم يفهم الجنود أن العباءة والسيف واكثر من شئ آخر على جسد الرجل كانوا "أرواح العناصر" التي ذكرت في الأساطير بعد أن تجسدوا في صورة مادية ، فالسيف كان روح الضوء ، العباءة كانت روح الرياح ، الخنجر الذي لم يستعمله بعد كان روح الظلام وغيرها.



تم اطلاق الوحوش التي كانت برفقة الجيش على الرجل ، ولكن تماماً كالجنود ، تم تقطيعها الى قطع صغيرة ، التعطش للدماء المنبعث من الرجل وحده جعل آلاف الوحوش تبدأ في الفرار من المعركة قبل أن يهاجموه حتى.



"جلادس" وفريقه كانوا في منتصف الجيش ، ولذلك كان بامكانه مشاهدة كل ما حدث ، كان شيئاً لم يراه أبداً في سنواته العديدة كمحارب ، لم يصدق حتى ما يراه بعينيه الآن.



عندما سجل اسمه في هذه الحملة ، كان يظن أنها مجرد حملة للقبض على ساحر تعدى على الامبراطورية واتباعه ، تعجب "جلادس" من حجم الجيش الذي عيّن لهذه المهمة ، ولكن يبدو الآن أن حتى هذا الجيش لن يكون كافياً.



المعركة بدأت قبل بضع لحظات ، والآن الآلاف قد سقطوا بالفعل ، الجثث كانت تتراكم على اليمين واليسار بينما قطع الرجل طريقه للأمام.



الفرسان قد أقسموا من قبل على ألا يفروا من معركة أبداً ، ولذلك ، ومع معرفتهم للنتيجة ، هاجموا الرجل ، برؤية هذا ، اتخذ "جلادس" قراره وأمر فريقه بالهجوم.



انطلق " جلادس" للأمام ، كل ما تذكره هو أنه تفادى الجثث الملقاة في كل مكان ، بينما تسلل الى ظهر الرجل ، وعندما وجد لحظة مناسبة ، اندفع بسيفه الى ظهر الجل.


كان هناك ضوء ساطع في عينيه ، وفي اللحظة التالية ، كان ملقى على الأرض ، غير قادر على الحركة ، الرجل حتى لم ينظر اليه او يعرف أنه حاول مهاجمته من الخلف ومع ذلك ، تمت هزيمته.


كان "جلادس" محظوظاً ، لم يتم قسمه الى نصفين كباقي الجنود ، لم يعرف ما هو الجزء الذي أصيب بالضبط ، ولكن يبدو أنه قد فقد قدماه.



بينما حاول الزحف بعيداً عن المعركة ، تم دعسه من قبل الجنود المندفعين باتجاه الرجل ، أو الهاربين من المعركة ، لم يستطع الحركة ، كل ما تمكن من فعله هو النظر في اتجاه الرجل ، كل ما رآه هو ضوء ساطع انطلق في اتجاه السماء ، وبعدها كل من كانوا حول الرجل فقدوا رقابهم ، لم يتمكن من رؤية المزيد قبل أن فقد وعيه.



بعد أن تذكر كل ما حدث ، فكر "جلادس" "لابد أن القديسين وباقي الجيش نجحوا في قتله بعد أن فقدت وعيي. الآن ، هل سأموت هنا؟ "



راقداً بلا حراك ، يلعن حظه ، استسلم "جلادس" وفقد الأمل ، بدأ في التفكير في أنه لو تم قتله لحظياً من الرجل لكان ذلك أفضل من العذاب الذي يشعر به الآن في انتظار الموت ، وبينما كانت تراوده هذه الأفكار ، سمع "جلادس" صوت كلام ناس بالقرب منه.


بدأ الأمل بالظهور في داخله مرة أخرى!



باستعمال كل قوته ، نجح "جلادس" في أن يصرخ بصوت ضعيف طلباً للمساعدة.


سمع صوت أقدام تقترب من مكانه ، بمجرد أن رآهم "جلادس" أدرك أنهم لم يكونوا جزءاً من الكنيسة أو الجيش ، كانوا قطاع طرق ، تحول الأمل الذي بدأ في الظهور بداخله الى غضب ويأس.



"أوه ، انظر! ، يبدو أن لدينا واحداً حياً هنا ."


"أخي الكبير ، هل يمكننا قتله وأخذ أشيائه؟"


"يبدو هذا جيداً ، سأعطيك شرف اراحة مقاتل نبيل من عذابه ."


اقترب اللص منه ، وأخرج خنجره ، أدرك "جلادس" أنه سيموت هنا ، متقبلاً مصيره ، جمع قوته كلها لمحاولة قول شئ أخير.



"ما,،،،ماذا،،،،حدث،،،،، للجيش"


"انظر لهذا ! مازال بامكانه أن يتكلم في حالته هذه!" الأخ الأكبر قال بدهشة.


نظر الأخ الأكبر الى جلادس ، ثم تحولت نظرته الى ابتسامة ساخرة.



"حسناً ، لديك ارادة قوية ، ولكن كما ترى ، لا يوجد أي أمل لديك ، بامكاني أن أساعدك ، ولكني لا أريد ذلك ، أفضل ما يمكنني فعله هو اراحتك من عذابك"



"الــ،،،،،،،،،جيش"



"أظن أنه لشكرك على معداتك التي ستعطيها لنا ، وكذلك على تمسكك بالحياة الى الآن سأخبرك بما قد........"



"أخي الكبير ، ليس علينا أن نخبره بأي شئ ، سنقتله على أي حال" اعترض اللص الأصغر.



"اصمت ، ما الذي قلته لك عن آداب الحوار ؟؟ "


"لم تقل لي أي شئ عن أي آداب ، ولكن سأفعل كما تريد ."


"جيد ، افعل كما أخبرك ، وابقى صامتاً"


-----------


اتضح أن الصوص كانوا يتتبعون الجيش منذ وصوله الى قارة "هونوس".


برؤية جيش كبير كهذا ، كانوا متأكدين أنهم اذا تتبعوه سيتمكنوا من نهب المدن التي يهاجمها الجيش، وهذا فعلاً ما حدث ، تمكنوا من جمع ثروات كبيرة ، بعضهم اكتفى من ذلك وعادوا لمخابئهم ، ولكن الأذكياء استمروا في تتبع الجيش.



الآن ، أي سيف من السيوف الملقاة على الأرض كان كنزاً ثمنه أكثر من مئة ألف قطعة ذهبية ، فالـ100.000 مقاتل هنا كانوا نخبة السبعة قارات ، والآن وقد أصبحوا 100.000 جثة ، فيوجد غنائم تكفي اللصوص وأحفاد أحفاد أحفادهم للعيش كملوك طيلة حياتهم.


كان اللصوص يختبئون في الغابة القريبة ولذلك تمكنوا من رؤية معظم المعركة ، آخر ما رآه "جلادس" كان الضوء الأبيض الذي لمع حول الرجل ، ولكن ما لم يره هو الرعب الذي حدث بعد ذلك ، بعد أن استعمل الرجل قوته الحقيقية.



بعد أن تأكد السحرة في الخلف انهم اذا لم يفعلوا شئ سيتم محو الجيش ، بدأوا في استعمال أقوى مهاراتهم ، بدأت لأرض في الاهتزاز ، العديد من الرماح خرجت من الأرض مهاجمة الرجل ، المئات من النيازك سقطت من السماء ، اشتعلت النيران حول الرجل ، والكثير من المهارات السحرية الأخرى.



ولكن عندها أخرج الرجل الخنجر الأسود الذي لم يستعمله بعد ، ومن الخنجر ، سحابات من الظلام تحولت الى أيدي وانتشرت في كل مكان ، غطت الأرض ومنعت الرماح الأرضية من الصعود ، دمرت النيازك الموجودة في السماء ، وانطلقت الى آلاف الفارين من جميع الاتجاهات لانهاء حياتهم.


استمر السحرة في الهجوم ، واستمرت عدد الأيادي المظلمة بالازدياد ، الى أن -وأخيراً- بدا وكأن الرجل على وشك فقدان وعيه من شدة التعب ، لقد كان متعباً جداً قبل بدأ المعركة ، الآن وبعد كل هذا القتال ، وصل الرجل الى أقصى حدوده.


استغل الـ5000 قديس الذين مازلوا في الخلف هذه اللحظة ، وقاموا بتفعيل "التشكيلة الثلاثية الالهية لتقييد الروح" سيدفعون حياتهم تضحية لتنفيذ هذه المهارة ، ولكن لم تكن هذه مشكلةً اذا تمكنوا من قتل الشيطان، قامت هذه المهارة باضعاف الرجل بدرجة كبيرة ، ولكن لم يعني هذه أنه سيستسلم.



استمر الرجل بالقتال لعدة ساعات ، أصبحت الضربة منه تقتل الشخص الذي وجهها نحوه فقط وليس المائة أو أكثر شخص حوله في جميع الاتجاهات ، نجح أحد الفرسان في اصابته برمح في ركبته ، منعه هذا من الحركة ، ونتج عن ذلك التل الصغير من الجثث الذي مات الرجل فوقه.


استمر الفرسان في الهجوم الى أن انتهوا تماماً ، كانوا قد نجحوا باصابة الرجل العديد من المرات ، ومات الرجل نتيجة لجراحه بعد هذا.



الناجون من هذه المذبحة كانوا بضعة مئات الفرسان الذين لم يموتوا من ضربة واحدة ، أمثال "جلادس"، كانوا متعبين وغير قادرين على الحركة ، وعندما أتى اللصوص ، قتلوهم بدون أي مقاومة.



"وبقية القصة أنت تعرفها هيه هيه هيه، الجنود ماتوا ومعداتهم سـ...."


"أخي الكبير ، هل انتهيت؟ اريد أن أجرب هذا السيف"


"بالطبع ، يمكنك ارساله الى طريقه الآن"



نظر "جلادس" الى اللص الصغير القادم في اتجاهه ، تقبل مصيره وأغلق عينيه.



آخر ما فكر به كان : "اذا لم يكن الرجل متعباً جداً وعلى وشك الموت قبل معركتهم ، ماذا كانت نتيجة المعركة لتكون؟"

2018/03/09 · 598 مشاهدة · 2275 كلمة
Moe
نادي الروايات - 2024