ادورد: أخرج سلاحك و قاتلني بكل قوتك، أريد أن أرى حدودك.

سوهيون: لك ما شئت... يكلم نفسه... أشعر بطاقة مهولة، حرفيًا تخرج من جسد ادورد هذا.

سوهيون: سيف حاكم السم الأسود اخرج. عين البائس تفعّلي. ظل عنقاء البأس اخرج.

سيف حاكم السم الأسود اتّخذ هيئة الثعبان.

ادورد: لست سيئًا، هيا الآن تعال و قاتلني.

سوهيون: حسنًا. ينطلق سوهيون نحو ادورد بسرعة لا نهائية.

سوهيون: هيا يا سيفي و يا ظل البائس، اهجموا.

سوهيون يكلم نفسه: سوف أستعمل جزءًا بسيطًا من قوتي، لا أريد أن ألفت الأنظار.

الحلبة... تهتز... تهتز...

ادورد: تفادي... تفادي...

سوهيون: ها، لقد تفادى سرعتي... جيد.

ادورد: يكفي هذا، أنت جيد بالفعل... جيد جدًا. الآن سوف أريك معنى القوة الحقيقية.

سوهيون يكلم نفسه: هو قوي... سوف... أمثّل أني غُلبت... لا أريد أن ألفت الأنظار.

ادورد: أيتها الحشرات الفوضوية، اندمجي.

ادورد: سوف أعطيك لكمة واحدة فقط يا سوهيون، استعد.

سوهيون: كك...

ادورد: اندفاع.

سوهيون: أين ذهب... أنا... يمثل... لا أستطيع أن أراه.

... ضربة ...

سوهيون: ككك... يا إلهي، إنها قوية للغاية... لا أستطيع... تلك الحشرات قوية للغاية، تأكل الجسد و الروح...

ادورد: يكفي هذا القدر، اذهب للتعافي، و في الغد في الليل نبدأ المهام.

دوك/شيك: يا إلهي... سوهيون هذا، لو كنا نقاتله لكنا متنا حرفيًا... أظن أني سمعت أنه حاكم مرتفع الرتبة، لكن لم يستطع الوقوف أمام ادورد... إن قائدنا رائع.

شيكي: سوهيون، هل أنت بخير؟

سوهيون: نعم، لكن أحتاج للراحة... هذه الحشرات تأكل جلدي و يدي و جسدي أيضًا... سوف أذهب الآن.

شيكي: هل أساعدك؟

لا رد من سوهيون... شيكي تسكت.

ادورد: إنه قوي بحق... جدار الحلبة كامل تحطم، بالرغم من الدروع... نحتاج صيانة هنا.

سوهيون: ها هي الغرفة... سوف أخلع تلك الملابس... يهمس... من الجيد أني أخفيت قوتي، لا أريد إظهارها... إنه حقًا قوي، لكن ليس كثيرًا...

---

في اليوم التالي، في الليل...

سوهيون: ها نحن ذا، سوف أخرج لمقابلة الرفاق.

شيكي: لقد تعافيت! أنا فرِحة من أجلك.

ادورد يكلم نفسه: لقد تعافى بتلك السرعة... إنه لقوي... حتى أني استعملت 100% من قوتي في قتالي ضده، و فعلتُ تحول الحشرات الخاص بي، و بالرغم من ذلك... لا ضرر...

سوهيون: شكرًا لكِ يا شيكي. الآن، ماذا سوف نفعل؟

ادورد: هشش... الجميع... أبلغنا المركز عن وجود حالة قتل... لكن من نوع عالي المستوى، حيث المقتول لم يرجع بعد موته مثل الباقين، بل مات للأبد، حيث أن القاتل أصر على قتله للأبد و استعمل أساليب معيّنة.

ادورد: دورنا الآن أن نذهب لموقع الجريمة و نحاول حلّها.

دوك/شيك: نحن متشوقان للمهمة.

شيكي: أنا و سوهيون جاهزين، أليس كذلك يا سوهيون؟

سوهيون: نعم...

ادورد: همه جيد للغاية. أما بلير ذات الشعر البرتقالي فهي لم تأتِ اليوم لأنها لديها عمل خاص في مناطق بعيدة.

ادورد: المهم... الكل جاهز؟

الكل: نعم.

يتحركون...

سوهيون: سيد ادورد، هل نستعمل سرعتنا و نذهب بشكل أسرع؟

ادورد: لا، يجب علينا الالتزام بالقوانين و أخذ سيارة الشرطة الخاصة بنا.

سوهيون: حسنًا.

في السيارة...

شيكي: يا سوهيون، سوف تستمتع معنا كثيرًا... سوف تحب رحلاتنا.

سوهيون: ههه حسنًا.

ادورد: لا تشغل بالك بها... هي تظن أننا ذاهبون الآن لشراء الحلوى و ليس للتحقق من موت شخص ما هههه.

سوهيون: ههههه.

شيكي: احم... هل تتنمرون علي؟

ادورد/سوهيون: لا لا، نمزح فقط.

دوك/شيك: أهلًا بك في الفريق يا سوهيون.

سوهيون: شكرًا لك.

ادورد: وصلنا...

---

في موقع الجريمة...

ادورد: الكل، هيا بنا... انزلوا.

سوهيون: الرائحة نتنة هنا... و المكان ملطخ بالدماء... ما تلك الرموز على الحائط؟

يلمسه... فجأة... ذكريات...

المقتول: أرجوك اتركني...

القاتل: عليك أن تموت حتى أضحي بك لاستعادة ابنتي... آسف... لكن... علي أن أقتلك الآن... طعن... طعن...

المقتول: أرجو... ك...

سوهيون: ها... ما الذي حدث للتو؟

ادورد: هل أنت بخير؟

سوهيون: نعم... يكلم نفسه: ما الذي رأيته للتو؟ هل رأيت ذكريات المقتول عن طريق لمسي لدمه؟... لكن لم أستطع رؤية القاتل...

ادورد: تعالوا هنا، وجدت أحد أطراف المقتول... بجانبه سكين غريبة...

سوهيون: يا سيد ادورد، أستطيع معرفة مكان القاتل عن طريق لمس السكين... سوف يربطني بصاحبها... كخيط أسود رفيع من الطاقة... و أستطيع الوصول له.

ادورد: جيد للغاية... استعملها على السكين.

سوهيون: حسنًا... سوف ألمس...

سوهيون: ها؟... لا روابط...

هل القاتل مات؟

ادورد: همم... هذا أمر غريب.

سوهيون: يا سيد ادورد، هل يمكن أن تكون تلك السكين و الذراع المقطوعة لشخص آخر غير القاتل؟

ادورد: هممم... أكملوا البحث هنا.

شيكي: لقد وجدت بعض أدوات الجراحة هنا في تلك الغرفة... تبدو قديمة و مهدرة.

ادورد/سوهيون: نحن قادمون.

ادورد: دوك و شيك، قوما بالبحث في القبو... سوف نأتي الآن.

دوك/شيك: حاضر سيدي.

سوهيون: تبدو تلك الأدوات و كأنها لم تُستعمل منذ سنين عديدة.

ادورد: انظر هناك على الحائط...

يقرأ: حين يحين منتصف الليل تكون الأرواح محررة كالطير، يكون هذا الوقت هو وقت الصيد.

سوهيون: ماذا قصد بقوله "حين يحين منتصف الليل تكون الأرواح محررة كالطير و يحين وقت الصيد"؟

ادورد: أظن أنه يقصد معبد الأرواح الموجود في أقصى الشمال، بعد غابة الملاعين في الشمال.

سوهيون: و ما هي غابة الملاعين؟

ادورد: غابة الملاعين... المكان الذي توجد فيه الكيانات التي لعنها حكام الفضائل الثلاثة، و بعد لعنها مُسِخوا و تحولوا لأشباه وحوش.

سوهيون: و ما سبب ذلك؟

ادورد: باختصار... بسبب فعلٍ سيء فعلوه كان سيؤدي بهلاك فصيل كامل أو غيره.

سوهيون: هل نتحرك الآن؟

ادورد: نعم... هيا يا شيكي.

دوك/شيك: سيدي، وجدنا شيئًا في القبو.

ادورد: قادم.

ينزلون...

شيكي: المكان رطب هنا... كأنه مستخدم حديثًا.

ادورد: نعم، فعلًا.

دوك/شيك: هذا ما وجدناه... تلك الورقة.

يُقرأ: حين يحين منتصف الليل تكون الأرواح حرّة كطير، فيكون ذلك الوقت هو وقت الصيد... في معبد الأرواح خلف حائط الزمن يكون هناك مكان المكوث الأبدي.

ادورد: كنت على صواب... علينا الذهاب لمعبد الأرواح... سوف نتحرك الآن و حالًا.

الكل: جاهزين يا سيدي.

ادورد: إذن هيا بنا.

2025/11/14 · 5 مشاهدة · 889 كلمة
MR Black
نادي الروايات - 2025