كان خبر مقتل رئيس وزراء الانجليزي ومقتل وزير الخارجية الأمريكي في نفس اليوم صادما للجميع...

أعلن الوزير الداخلية الانجليزي رسميا :

" نحن لن نسكت عن هذه الفاجعة ولقد تمكنت مجموعة من الخبراء معرفة من الفاعل.."

الصحافي : من هم هؤلاء الخبراء الذين اخترتهم لتنفيذ المهمة؟ "

الوزير داخلية :" لن نفصح عنهم حتى تتم المهمة...

الصافي : هل عرضت أمريكا المساعدة في هذه القضية؟

لم يرد الوزير عن الجواب، ثم ذهب وترك وراءه كم هائل من الصحافة الذين يسألون مجموعة من الأسئلة في الوقت ذاته، في ذلك الوقت أغلقت التلفاز وتركت مكتبي مغلق الباب، ثم ذهب إلى ذلك المكتب الضخم والفخم وأنا أنظر في وجوه عدة أشخاص أعرفهم على الأغلب..

أولهم كان الشرطي "هاري" هذا الشرطي صعب التوقع

بما ينوي فعله فهو يتخد قرارات مفاجأة وإن كان هذا ينقذنا في الأوقات الحرجة، يفكر بهدوء ويحافظ على برودة أعصابه.....

والشرطي الاخر " هنري" وأكيد أنه أقل خبرة من هاري ولكن سمعت أنه صعب التلاعب به، لا أعلم عنه الكثير لأني لم أعمل معه....

دخل الوزير الداخلية ومعه فتاة غير معيرة أي إهتمام بنا ثم جلس على الكرسي الفخم وهو منزعج جدا لم يتكلم كثيرا قال فقط :" أنتم تعرفون المهمة غدا ستخرج الرخص ومعكم هذه المحققة الأمريكية.."

كان ذلك غريبا لم نتعود أنا وهاري أن نعمل مع شخص ثالث والآن أصبحنا أربعة، كنت على الوشك الاعتراض لكن أكمل بحزم :

" سأعطيكم يومان لتأقلم لأن المهمة في غاية الخطورة أنت يا أحمد لقد أتبث أنك جدير بهذه المهمة بعد سلسلة من المهام الناجحة، في آخر 10 مهام أنت وهاري أتممتما 9 منهم هذا الشيء صعب، أنا أعرف أنكم كنتم على الوشك طلب إجازة ولكن أعدكم بإجازة أسبوعان بعد هذه المهمة، وأنت يا هنري عليك التركيز أكثر في هذه المهمة، أعلم أنك قليل ما تتعامل مع المهام بجدية لهذا أخطأت كثيرا في الآونة الأخيرة، والآن أقدم لكم المحققة سكارليت الأمريكية لقد أرسلتها أمريكا لكي تساعدنا، وهناك أيضا أعضاء آخرين سينضمون إليكم بعد تقدم التقدم في المهمة، المهم أراكم بعد يومان في مدينة ليستر ،لأن يوجد لندن أذان عديدة لا نعلم خطورة مع من نتعامل معهم والآن تفضلوا خارجا تأقلموا معا وحاولوا الخروج مع بعضكم والتفاهم كي تبدأو المهمة.... "

هذا هذا غريبا أنا معتاد أن أكون المحقق الوحيد في القضية والآن يوجد من سيجادلني في استنتاجاتي

لا أنكر أني منزعج نوعا ما وخصوصا أني لدي إنفصام في الشخصية، إكتشفته مؤخرا مازالت لم أتعامل معه ، كلمتني سكارليت قائلة :" أحمد هل من الممكن أن نخرج غدا إلى المقهى."، نظرت لها بإستغراب لكن قلت لها :" حسنا ولكن هل أرسلت أمريكا آنسة تبحث عن زوج؟،

هل هذا وقت الخروج في موعد؟"

وعلى الجهة الأخرى قرر هاري وهنري أن يخرجا معا كي يتأقلما، حسنا إذا لا مفر قلت لهم :" حسنا بعد الغد سنلتقي كلنا في المحل***** في مدينة ليدز "

وافق الجميع على الاقتراح ثم ذهب الجميع إلى منازلهم وأنا في طريقي إلى المنزل صاعدا على الدرج، أوقفتني عجوز سلمت علي، كانت عجوزا لطيفة تعاملني مثل ابنها كانت قد دعتني على العشاء ونسيت الأمر كليا، دخلت إلى منزلها وكان معها ابنها الذي في مثل سني 24 نة، ذهبنا أنا وهو لإحضار الطعام إلى الطاولة، وضعنا على المائدة ثم تناولنا الطعام، لكن توقفت عندما سألني :

" نحن لم نعد نراك كثيرا يا أحمد وهذا ليس من شيمك، أربعة أشهر؟ أليس هذا كثيرا"، أجبته قائلا :" ليس لدي ما أفعل لدي ظغط عمل كثير.." وقبل أن يتكلم سبقته الجدة في الكلام :" دعه يا ولسن لديه ظغط في العمل أنا أعلم أنه أيضا يريد الراحة صحيح يا أحمد؟" أجبتها :" نعم يا أمي "ثم ابتسمت اسعدها ذلك لأنها تحب أن أناديها بأمي، أنا أصلا يتيم الوالدين ليس لدي أشخاص غيرهم، غسلت الصحون ثم ودعتهم وخرجت، أكملت الطريق نحو منزلي عندما فتحت الباب المنزل وجدت المنزل مقلوبا رأسا على عقب في وسط صدمتي وجدت ورقة ملصوقة بالسكين على الحائط مكتوب...

"إحذر نعلم من أنت ولا تعلم من نحن."

يتبع....

2023/12/19 · 69 مشاهدة · 625 كلمة
Dark_ Adham
نادي الروايات - 2025