Pov : هاري
- أنا جالس في المقهى انتظر هنري الذي تأخر، أول إنطباع عنه أنه لا يحترم المواعيد، وعلى حسب ما قاله الوزير إنه شخص لا يتحمل المسؤولية، لا أعلم لماذا اختاره ولم يختر ماديسون، إن ماديسون واحد من أكفأ الشرطى الموجودين في هذه الدولة وزيادة عن هذا هو زميلنا يعني سنتأقلم بسهولة...
- لمحته قادما نحوي أخيرا، يرتدي سماعة على رأسه غير مبالي، مسألة أنه جعلني أنتظره ساعة كاملة ياله من وقح ، جلس أمامي وفتح محفظته ثم أحد ملفات منه ورماه أمامي، ردف لي :
" هذا المكان سيساعدنا على فهم ماذا يحصل"
سألته :" ماذا تقصد ب فهم ماذا حصل؟"
طلبنا العصير وبدأ بالشرح لي قائلا :
" أكيد أن المجرم له دوافع، والدوافع قد تكون بين
( الانتقام، الحب للقتل، الفقر أو الثروة..)...
قبل أن يكمل كلامه قلت:"مرسول من شخص؟ "
أجابني :أجل ولكن ماذا إن كان الجاسوس روسي
لا يجب أن نغفل هذا هذه الاحتمالية...
انصت له بإستغراب :" لماذا قد تفعل روسيا مثل هذا الشيء؟
لم يهر سؤالي أي إهتمام، لكنه قال :
" ربما بسبب العنصرية أولا كما قلت، أحب أن أذكرك بأن هناك مشكلة بين روسيا و أمريكا بسبب إختلاف طريقة الحكم
( الصراع ديمقراطية رأس مالية وشيوعية)، صراع كبير وطويل وأيضا طويل شرحه، ولكن أظن هذه المستندات التي وجهتها تذل على أن الوزير الخارجية كان يحبس بعض السود ليعذبهم ولكن هذه المستندات من مصدر غير موثوق، لذا تبقى مجرد إحتمالية، وتبقى فكرة وجود جاسوس روسي أقوى من إحتمالية العنصرية، ولكن في كل الحالات يبقى دافع ذاهبنا إلى هناك... "
أجبته مستغرب :" إلى أين؟ "
وضع بعض الأموال على الطاولة وقال :
" هذا ثمن تأخري"
تحركنا أنا وهو إلى ذلك المكان الذي لا أعرفه عن شيئا وهو رافض تماما إخباري قائلا سأعرف عندما نصل...
عندما وصلنا كانت حانة شبه مهجورة حتى ظننت أننا سنلتقي بأشباح، فتحت الباب الحضانة بقوة غير مقصودة وانكسر الباب عندها الكل نظر إلينا، أنا أرتكبت قليلا ولكن هنري أكمل طريقه وتبعته في وسط النظرات الجميع، وصلنا أمام شخص، جلس أمامه هنري وأنا بقيت واقفا كي لا يحاول الهرب، قال هنري :" أخبرني بما لديك يا شلبي"، قالها وهو متلهف ل سماع ما الذي يعرفه..
أجابه شلبي : " إنهم في ميلان...."
وقبل أن يكمل كلامه انطلقت رصاصة نحو رأسه وما
ت على الفور...
يتبع