Pov:???
" ماذا سنفعل يا رأس الحكومة؟، لقد بدأت ب التحرك"
خرج صوت من الغرفة بصراحة لا أعلم من أين أتى ذلك الصوت، قال :
" تصرفوا ألم أجندكم لكي تظليلهم، انتم أغبياء حقا ستجدون أمامكم ملف فيه الخطة التي سيسير بها كل واحد من كم، تحركوا هيا أنا ذاهب إلى مدينة...."
Pov: ماديسون
" من ورائك؟"
- قلتها وأنا جالس بجانبه بحزم وهو يضحك ضحكة مستفزة محاولا استفزازي، دخلت سكارليت وقالت :
" أحمد استيقظ "
نهضت من مكاني وأنا أمر بجانبه، همست له بأذنه قائلا :
" ألست قلقا على صديقك الاسباني؟ هل نسيت أمره؟"
جن جنونه وقال صارخا :
" أنا لست السبب سأخبرك بكل شيء ولكن كيف عرفت؟"
قلت مرادفا له :
" هل أصبعه يا ترى مازال معك؟"
جن جنونه مرة أخرى وهذه المرة كانت أكثر، خرجت ذاهبا عند أحمد...
Pov : أحمد
عندما رأيت هندرسون خرج مايكل لأنه بينه وبين مايكل حسابات طويلة وأنا لم أحاول منه، انتهى الأمر حاولت إيقافه لكن لم أستطيع إقافه على الأقل، كان مادسيون ليحمي الجميع، قلت :
" ماهذا يا مايكل؟"
قال :" إجلس يا أحمد هناك شيء خبأته عنك لك
العلاقة به تعبت من منعه ولكنه قوي.." :
" ماذا تقصد؟"
سألته مستغربا وأنا جالس على الكرسي أمامه ولكن لحظة هناك شخص ثالث معنا، يجلس بيساري...
قلت :" من هذا؟"
أجابني :" إنه قرينك، هناك شيء فعلته لك تلك العجوز التي حاولت قتلها والتي كانت هي جدتي في الحقيقة.. "
صدمت :" ماذا ؟"
صدمت جدا من كلامه وزاد حقدي أكثر، حتى أنني قبضت على عنقه وحاولت خنقه بيدي، وذلك الشخص جالس وهو يشاهد ببرود ابعدني عنه، ثم قلت بحقد :
" كنت تريد قال الوحيدة التي عطفت علي في فرنسا والتي ساعدتني لي آتي إلى هنا "
قال ببرود :" أنا لست قرينك
ولا إنفصامك، أنا روح"
يتبع....