26 - نينغ شي, لدينا الكثير من الأيام أمامنا.



"كحه كحه كحه..." نينع شي شعرت بهزيمه تامه من قبل لو تينغشياو وبصعوبه قالت, "أنا أمزح فقط... إنها دُعابه..."


على مايبدو أن لو تينغشياو مُصمم على أن يسلمها المفاتيح, " ليس من السهل إيجاد سيارة تاكسي في هذه المنطقه, وأيضاً الذهاب إلى العمل قد يكون مُعب وغير مريح, لِذا بإمكانك قيادة هذه السياره."


نينغ شي: "..."

لماذا...

هيا مُجرد ستبقى هنا لفتره قصيره, لماذا تشعر وكأنها ربة المنزل؟


لا, ليس صحيحاً, لو كانت ربة منزل, لكانت في الخارج مخفيه, لن تأخذ مفاتيح المنزل الرئيسيه, وتكون مسؤوله عن طفل...

واو, هذا يشعرك وكأنهم حديثي الزواج...


فجأه, هيا فكرت في اللقاء الأول مع لو تينغشياو, وكيف طلب أن يخطبها وبشكل مفاجئ...


كانت تعتقد أنها تعلم كل شيء يتعلق بالرجال, ولكن الشخص الذي أمامها وكأنه برنامج كامبيوتري لديه حمايه من الدرجه الأولى لا يمكنها إختراقه.


هيا لا تعلم إن كانت ستوافق لطلبه في لحظة عطف وضعف إما سيكون كارثه أو ثروه...


مزاج الكنز الصغير في تلك الليله لم يكن مستقر, لذا وبكل حذر, نينغ شي نامت بجانبه على نفس السرير.

في منتصف الليل.

باب الغرفه فُتح بكل حذر وبصمت.

خطوات أقدام تقترب, رجل إنحنى بجانب السرير.

على الطراحه, يظهر نور أصفر من اللمبه, والمرأه التي على السرير كانت تربت رأس الكنز الصغير قبل أن تغط في نوم عميق, تنفسها وتعابيرها كانت دافئه. شفايفها الناعمه كأنها كرز مُزدهر...

بعد فتره, ضل أسود يقترب من اللمبه وكأنه على شكل رجل يقترب أكثر...


كان على مقربه منها --- ولي وهله قصيره, شفاتهم كانت ستتلاصق. لكن فجأه منع نفسه وتوقف, قبل أن يرحل قبل جبين المرأه.

نينغ شي, لدينا الكثير من الأيام أمامنا.


...


في الصباح التالي.


نينغ شي كانت تعتقد أنها لن تستطيع النوم في سرير مختلف, لكنها نامت طوال الليل بدون أية أحلام.

عندما إستيقظت, لاحظت أن الكنز الصغير إستيقظ مُسبقاً.

الطفل الصغير كان يقرأ كِتاباً وبكل جديه, لا يُصدر أي صوت.


هو طفل مُطيع, هيا لا تستطيع تخيل ماللذي كان يمر به عندما كان في نوبة غضب...

"عزيزي, صباح الخير." نينغ شي جلست وقامت بتحيته بكل دفء.

الكنز الصغير نظر إليها بكل فرح. رغم أنه لم يقل شيئاً وملامحه لم تتغير, نينغ شي كان بإمكانها معرفة كم كان مسروراً.


بإستمتاع, نينغ شي مدت يديها لتفك شعرها.

"اليوم, العمه لن تذهب إلى العمل, سأكون برفقتك اليوم!"


بعد سماعه لها, الكنز الصغير سعيد جداً, حتى أنه إبتسم.

نينغ شي كانت تنزف دماً من كمية اللطافه. لم تستطيع التحمل قامت بعصر خديه الصغيران. "عزيزي, إبتسم كثيراً. أنت تُصبح لطيف عندما تبتسم!"


بعد الإستحمام, نزلت إلى الأسفل وكان الإفطار جاهز مُسبقاً.

نينغ شي لم ترى لو تنغشياو, ولا أحد من الخدم ذكر شيئاً بخصوص إنتضاره للإفطار, لِذا هيا إعتقدت أنه ذهب للعمل.


بعد الإفطار, نينغ شي كانت قلقه لأنها لاتعلم كيف تهتم بالأطفال, ماذا ستفعل لو أنها لم تهتم به بالشكل الجيد...

في النهايه, كان قلقها هذا بدون أي معنى.

طوال الصباح, كانت تجلس على الكنبه تقرأ دورها, وبجابنها الكنز الصغير جالس على الطاوله يقرأ كتاب أو يرسم. لم يزعجوا بعضهم, بل كانت أجوائهم إنسجاميه.


الخادمه أتت مره واحده طوال هذا الوقت لتأتي ببعض الفاكهه. كانت حركتها خفيفه وصامته, خائفه من أن ينزعجوا.

على مايبدو أن الكنز الصغير خصوصاً يعشق الهدوء.


...

"CadisEtramaDiRaizel"

2018/09/17 · 1,511 مشاهدة · 514 كلمة
نادي الروايات - 2024