الفصل السابع: الكعكة الكبيرة يريد أن يدفع بجسده
لو تينغشياو بعناية فحص المرأة على سرير المستشفى ، مدققًا في التعبير على وجهها لمعرفة ما إذا كان حقيقي أو وهمي.
بعد فترة طويلة ، صدق أخيراً أنها لم تكن تعرف عن هوية الكنز الصغير وظروفه . قال بهدوء ، "اذكري طلبك."
"آه ، أي طلب؟" لم تفهم نينغ شي على الإطلاق ما قصده بتلك الكلمات الثلاث.
"أخي يعني أن يشكرك على إنقاذ الكنز الصغير ، لذلك فهو يسأل عما إذا كانت لديك أي طلبات!" نظر لو جينغلي لها كما لو يقول ، لقد ضربت الفوز بالجائزة الكبرى.
بدأ دماغ نينغ شي يتحول ، وقالت جديا ، "في الواقع ، ليس عليك أن تشكرني. لقد أنقذت الكنز الصغير وفي المقابل انه أنقذني. إذا لم يكن الكنز الصغير خرج لإيجاد شخص ما كنت سأظل محاصرة في الداخل ، لذلك نحن متساويون "
على الرغم من أنها أنقذت الشاب الصغير ، كيف يمكن ان تجرؤ على طلب مكافأة؟ كلما ازدادت الأموال التي يمتلكها احدهم ، زادت احتمالية أن يصبحوا مخدوع في الاعتقاد بأن الآخرين موجودون هناك للايقاع به ، خاصة وان هذه كانت عائلة لو ، وهي واحدة من أغنى العائلات وأكثرها شهرة. سيكون من الجيد بما يكفي أن لا يعتقدون أنها خططت لكل هذا. انظر إلى مدى حذر لو تينغشياو عندما شاهدها.
لتجنب المشاكل المحتملة ، كان من الأفضل إنهاء جميع العلاقات معهم هنا.
اعتقدت نينغ شي أن ردها كان لا عيب فيه ، لكن لو تينغشياو بدا غير راض. برؤية هذا ، شعرت بالخوف.
هل قالت شيئًا خاطئًا؟ لماذا كان وجهه مخيف جدا؟
"أخي ، تعابيرك مخيفة للغاية ، إذا لم أكن أعلم أنك تحاول أن تعيد لها لطفها ، كنت أعتقد أنك كنت هنا للانتقام!" لم يستطع لو جينغلي الا أن يقول هذا ، لأنه لا يستطيع أن يتحمل رؤية جميلة مرعوبة . ثم التفت إلى نينغ شى ليقول: "أخي لا يحب أن يدين بشيء ، لذا أرجو أن تطلبي أي شيء! لا تكونين مهذبًة!"
هل كان هناك أشخاص يجبرون الطلبات على الخروج من الآخرين؟
نجحت نينغ شي في تجعيد شفتيها. "أنا لا أكون مهذبة ، ولكن في الحقيقة ، ليست هناك حاجة . لقد قلت فقط الحقيقة إذا كنت لا تصدقني يمكنك التحقق ..."
"لا حاجة" ، قال لو تينغشياو بإيجاز. أصبح تعبيره غير صبور.
فتح لو جينغلي فمه. "لقد تحققنا بالفعل من الكاميرا الأمنية في مخزن الحانة. لقد دخل الكنز الصغير هناك بنفسه ، أما بالنسبة لك ، فقد اعترفت المديرة بقفلك هناك ، لذا لا تقلقي . نحن لا نشك في أي شيء ، وانت قمت بحفظ الكنز الصغير لذلك فقط اطلبي شيئًا ما! "
رائع ، لقد عدنا الآن إلى حيث بدأنا!
أخيرا ، نفدت نينغ شى من الأفكار ، وتحت نظرة لو تينجزياو المخيفة استسلمت وقالت: "ماذا عن ... أنت تعطيني المال؟"
ألا يحب جميع الأثرياء حل المشكلات فورًا بالمال؟
يجب أن يكون لو تينغشياو أيضا نوع للتفكير بنفس الطريقة!
إذا لم تطلب المال ، فقد يعتقدوا أنها تريد أحد الأسياد الشباب بدلاً من ذلك.
عندما اعتقدت أنها قدمت الطلب الصحيح ، تعابير لو تينغشياو أصبح أكثر بشاعة.
كانت نينغ شي على وشك البكاء . لماذا كان عليه أن يكون قليل الكلام؟ ا لا يمكنك فقط أن تقول ما تريد أن تقوله؟ هل ستقتلك كلمات قليلة؟
فرك لو جينغلي أنفه وهو يترجم ، "أخي يعتقد أن إعطاء المال يسيء إلى الشخص الآخر".
كان قلب نينغ شي يعوي: لا توجد مشكلة ، فقط أهنني !!!
كانت عائلة لو فريدة من نوعها لدرجة أنها لم تستطع التفكير في طلب معقول في الوقت الحالي. كان عند هذه النقطة في طريقهم المسدود أن لو تينغشياو فتحت فمه -
"تزوجيني."
تجمدت نينغ شي لثانية واحدة ، ثم بدأت في السعال بكثافة ، خانقًة نفسها تقريبا حتى الموت مع لعابها. "سعال سعال سعال ... ماذا قلت؟"
بعد أن نجحت أخيرا في وقف سعالها ، نظرت على الفور إلى لو جينغلي.
السيد الثاني ، من فضلك ترجم !!!
لكن هذه المرة ، لم يكن فقط نينغ شي التي كانت مرتبكة. حتى لو جينغلي كان أيضا في حالة ذهول. "أخي ، ماذا تقصد؟ هذه المرة لا أستطيع حقا الترجمة!"
نينغ شى اتت للحظة ضوء فجأة وسألت بنبرة هادئة: "هل لأنني أنقذت ابنك أنك قررت أن تدفع لي بجسدك؟"
لو تينغشياو أمال رأسه قليلاً وفكر في ذلك قبل أن يومأ برأسه. "يمكنك قول ذلك."