الفصل 8: ألا تحب الرجال؟
شعرت نينغ شي وكأنها تحلم وهي تحدق في الوجه البارد بدون تعابير على الرجل امامها. أمسكت جبهتها بشكل ضعيف ، "طبيب ... أين الطبيب؟ أعتقد أنني ربما أصبت برأسي بشدة لدرجة أن دماغي لا يعمل بشكل صحيح. أنا أهذي ..."
على الجانب ، كان تعبير لو جينجلي ساذجًا. "انا لم أضرب رأسي ، هل كسر دماغي أيضًا؟"
في هذه اللحظة بالذات ، لم يكن بوسع نينج شي ببساطة قبول الواقع أمامها.
لقد أنقذت الكنز الصغير لذلك أراد والده الآن أن يدفع لها بجسده؟
إذا كان هذا هو أي شخص آخر ، فقد يكون على ما يرام. إذا كان شخص ما وسيمًا قليلاً ، فيمكن اعتباره لقاءًا رومانسيًا محظوظًا.
ولكن هذا الشخص كان لو تينغشياو ، لو تينغشياو!
عندما ياتي الامر للمظهر ، فانها لم تكن سيئة ، ولكن لو تينغشياو كان هذا النوع من الجمال حتى أكثر النساء روعة ربما لم يسبق لهم رؤيته من قبل.
إذا كانت اعجبته فقط ، لن تكون متفاجئة للغاية . إذا كان لو تينغشياو أخذ مظهرها فقط بعين الاعتبار ورغب في اللعب معها ، كان ذلك مفهوما. لكنه قال: "تزوجيني" ، الذي كان الأكثر إثارة للرعب بين كل ذلك.
الاكثر اهمية…
"ألا تحبين الرجال؟" أفشت نينغ شي بدون تفكير.
"باهاهاهاها ..." لو جينغلي كان يضحك بشدة ، وسقط.
أصبح وجه لو تينغشياو أسود مثل قاع الإناء ، مالئًا فوراً الجناح بأكمله بجو مظلم.
بعد فترة طويلة ، توقف لو جينجلي أخيرا عن الضحك. "إذا كان أخي يحب الرجال ، فمن أين أتى الكنز الصغير؟"
"همم ، الحمل البديل والتلقيح الاصطناعي؟"
"إذا كان أخي يحب الرجال ، فلماذا يقدم لك جسده؟"
"للتغطية على توجهه الجنسي الحقيقي؟"
"هاهاهاها ... أخي ، أنا حقا لا أستطيع مساعدتك بعد الآن ..."
"سمعت أيضا ... سمعت أن الاثنين منكم معا ..." تحولت نظرة نينغ شي الوديعة بين الأخوين.
"سعال سعال سعال ..." كان لو جينغلي مذهول ، وشعر بالاختناق. "هراء ، تلك الأذواق ثقيلة جدا بالنسبة لي! رغم أن هذا الشاب الصغير وسيم جدا حقا ، يمكنني أن أكون على حد سواء قاتل السيدات وقاتل الرجال ..."
في هذا الوقت ، ارتفع شخص عاصف ببطء من كرسيه وساقيه الطويلة تخطو نحو نينغ شى. "جينغلي ، خذ الكنز الصغير للخارج"
"آه؟ أخي ، ماذا ستفعل؟"
لو تينغشياو ثبت أكمامه. "لإثبات توجهي الجنسي الحقيقي إلى السيدة نينغ".
بعد رؤية تعبيره يظلم وبنظرة بدا وكأنه يريد أن يلتهمها بالكامل ، كانت نينغ شي خائفة جداً ، سقطت من السرير. أختفت وراء الكنز الصغير ، وكادت تريد أن تختبئ تحت السرير.
"مستر لو ، هذا ليس له علاقة بي ، هذا ما يقوله الناس أنا أكرره فقط! أيضا ، أنت حقا لا يجب أن تشكرني ، ولكن إذا كنت حقا تريد مني أن أطلب شيء منكم ، اذًا طلبي منك هو أن لا تسألني عن طلبي مرة أخرى ... آه ، أنا آسفة ، لدي اختبار مهم حقا في الوقت الحالي ، لذلك سأرحل اولا! إذا كان المصير يسمح بذلك ، دعنا نتقابل مرة أخرى -! "
انتهت نينغ شى على عجل من التحدث وكانت على وشك الهروب.
ولكن بعد اتخاذ خطوات قليلة فقط ، قال لو تينغشياو بصوت بارد خلفها ، "هل سمحت لك بالمغادرة؟"
كان نينغ شي خائفة جدا ، بدأت ساقيها ترتعش.
إنتهت حياتي!
وبعد ثوان قليلة ، في ظل نظرة نينغ شي المستعدة للموت ، ناولها لي تينغشياو ورقة وقلمًا. "هل يمكنني أن أزعج الآنسة نينغ لكتابة ملاحظة للكنز الصغير ، لمنعه من القلق عندما يستيقظ؟"
هذا ... هذا كل شيء؟
لقد نجت من كارثة!
"بالطبع ، بالطبع ، لا مشكلة على الإطلاق! يمكنني حتى أن أكتب عشرة آلاف كلمة ، وهذا لن يكون مشكلة!" تنفست نينغ شى بكثافة مع الصعداء واخذت القلم لبدء الكتابة.
بعد أن انتهت من الكتابة قامت على الفور بالاندفاع.
بمشاهدة ظهرها عندما غادرت ، تحولت نظرة الرجل إلى التأمل كما لو كان يراقب الفريسة التي سبق أن تم الامساك بها.
بعد أن غادرت نينغ شي ، تحرك لو جينغلي مع أخيه وقفز إلى الأعلى والأسفل. "أخي ، هل أنا أحلم؟ هل تعجبك حقاً نينغ شي؟ بعد كل هذه السنوات ، حتى قطعة معدنية مملة مثلك يمكن أن تكون منحوتة في إبرة رفيعة. انت لم تعجبك فتاة واحدة ابدا . حتى أنا ، أخوك الخاص ، كان يتساءل عما إذا كنت ... "
في اللحظة التي ظهرت فيها كلمة "منحني" ، قطعه أخوه الأكبر. "اخرس."
"..." اختنق لو جينجلي.
كانت بطنه مليئًا بالشائعات ، وعدم مقدرته على ان أن يسأل عن الحقيقة كانت تقتله حقًا!