شعر مورو بأن شيئًا ما كان غريبًا.
كان ينوي إثبات جدارته للورد شيرلوك حتى يتمكن من البقاء في الخندق. للحصول على صالح شيرلوك ، اختار عشرة من العفاريت الممتازة لمساعدته على التقاط عنكبوت مباشر لاستخدامه كأداة تدريب.
لقد اختار العفاريت العشرة ليكونوا مساعدين له ، لكنهم أصبحوا حجر عثرة له!
عفريت كان رأسه يحمل الكلمات خضراء اللون (شعر الصدر المحترق) اندفع مائة متر ووقف على نقطة عالية ،و مسح محيطه بقلق.
كان موروز قد سأل شيرلوك فيما يتعلق بالأسماء الخضراء فوق رأس العفاريت وأجاب بشكل عرضي: "هذه طريقة لزيادة حماسهم. لا تقلق ".
نظرًا لأن لورد الخندق لم يكن قلقًا وتم إنشاء التأثير باستخدام المانا ، لم يواصل موروز الأسئلة.
"إنها آمنة في المقدمة. لا يوجد اهناك عناكب تحت الأرض! " عاد الكشاف الأمامي شعر الصدر المحترق وقال.
"لا تخفض حراستك. ليس هناك فرصة ثانية إذا متنا. إذا كان هناك خطر وكان هناك الكثير من العناكب ، فسوف نركض لحياتنا. لا تتردد! " قال عدم ارتداء سراويل بفظاظة لرفاقه.
كان آرثر أفضل متدرب عند موروز والذي يمكن أن يصبح محاربًا مؤهلاً. كان ينظر إلى القبر واستخدم حجر الشحذ لشحذ نصله.
كان جميع اللاعبين الآخرين في حالة تأهب وشكلوا حلقة واقية حول موروز. كانوا يناقشون أمام موروز كيف كانوا سيأسرون العنكبوت. إذا كان هناك خطر ، فمن يضحي لتأخير العناكب حتى يتمكن الآخرون من الهرب ...؟
"هذا كافي! إذا كنت تعتقد أن هذه مهمة لمشاهدة معالم المدينة ، فيمكنك العودة الآن! صفير الكشافة في الأمام ، هل تحاول كشف موقعنا؟ قلة منكم الذين يحيطون بي ، إذا وجدنا هدفًا ولم أتمكن من الامساك به في البداية ، فهل تعتقدون انكم ستستطيعون امساكه؟ " نفد صبر موروز. صرخ بغضب على العفاريت الذين لم يعاملوه كمدرب لهم.
ألم يكن الشخصية الرئيسية لهذه المهمة؟ ألا يجب أن يتبع العفاريت خلفه بحذر في حال فقدوا أرواحهم؟ على الرغم من أنهم كانوا يقولون أشياء مثل "المهمة ستفشل إذا مات" ، إلا أن موروز لم يستطع رؤية كيف كان العفاريت يخافون من الموت. كانت نظراتهم عليه غريبة أيضا. لماذا كانوا قلقين من موت موروز؟ هل كان العفاريت متأكدين من أنهم لن يهلكوا؟
شعر موروز أن العفاريت قد أصبحت الشخصيات الرئيسية وأن قدراته كانت موضع تساؤل. بعد تنفيس غضبه ، توقف العفاريت عن الدردشة واتبعوا تعليماته بالبقاء إلى جانبه. لقد تقدموا في تكوينهم.
"هذا المدرب لديه شخصية. الذكاء الاصطناعي رائع جدًا! لقد سمح لشخصيات اللعبه بالتفاعل معنا ".
"اصمت ، لا تدع المدرب يسمعك. ماذا لو أعادك وألغى مهمتك؟ كنت ستضيع رحلتك ".
"هل سيلغي مهمتي لأننا تحدثنا؟"
"قد يفعل ذلك. هذه اللعبة واقعية للغاية. لم أعد أفاجأ! "
استمر العفاريون في الهمس فيما بينهم وكان موروز على وشك أن يفجر غضبه عليهم عندما قال آرثر بقلق ، "شششش ، اصمت! هناك شيء ما! "
سمع الجميع تحذير آرثر وأصبحوا يقظين. موروز انحني نصف انحنائة ورأي اثنين من العناكب تزحف من صخرة ضخمة عند مدخل الوكر. اكتشفهم العناكب .
"سأقتل أحدهم! جميعكم يلهون العنكبوت الآخر! " أمر موروز العفاريت قبل توجيه خطاه نحو العناكب. عدم ارتداء سراويل و العفارير اتبعت موروز.
كان موروز سريعًا بينما كان يقفز على العنكبوت ويقطع عينه و فكوكه التي تنفث الدم الأخضر. لم يتردد.
بينما كان موروز على وشك قطع العنكبوت مرة أخرى ، رفع العنكبوت ساقيه لمهاجمته. كان موروز هادئًا ومركّزًا. أراد أن يتفادى ويعطي العنكبوت ضربة قاتلة. وبينما كان على وشك تنفيذ تحركه ، بينما كاد العنكبوت أن يصيبه اندفع عدم ارتداء سراويل تجاه العنكبوت وساق العنكبوت اخترقت معدة عدم ارتداء سراويل. فقد العنكبوت توازنه بينما أصيب موروز بالذهول. هل سئم عفريت العيش؟
بفضل عمل عدم ارتداء سراويل البطولي ، استفاد موروز من الفرصة وفتح بطن العنكبوت بينما كان غير متوازن. قام العنكبوت بإصدار أصوات صرير شديدة قبل أن ينهار على الأرض. عدم ارتداء سراويل كان يتدلى من ساقه.
لم ينتظر موروز لمعرفة ما إذا كان عدم ارتداء سراويل لا يزال على قيد الحياة ام لا. انطلق نحو العنكبوت الآخر. حاصر العفاريت العنكبوت وفقًا لتعليمات موروز. هاجموا أرجل العنكبوت وأوقفوا اثنين من أرجلهم باستخدام تقنيات القتال التي تعلموها حديثًا. كما ربطوا السلسلة حول العنكبوت عدة مرات. بمساعدة موروز ، كانت أرجل العنكبوت مربوطة وأصبحت غير متحركة.
كانت المهمة ناجحة ، لكنهم ضحوا بعفريتهم. شعر موروز أنه لم يكن لديهم خيار. إذا كان هذا عفريت قد استمع إلى أوامره وانضم إلى العفاريت الأخرى لمحاصرة العنكبوت الآخر ، لما مات عفريت. لم يكن محاصرة العنكبوت الآخر مشكلة.
لم يستطع موروز فهم سبب اتجاه العفريت نحو موته. كان السبب الوحيد المعقول هو حماية موروز ، لكن عفريت كان يعرف موروز فقط لمدة يوم واحد. لماذا يفعل ذلك من أجل موروز
تأكد موروز من تأمين السلسلة بشكل صحيح قبل الاندفاع إلى عدم ارتداء سراويل.
عدم ارتداء سراويل كان لا يزال على قيد الحياة ، لكن الساق العنكبوتية اخترقت معدته. لقد مزق التأثير الكبير من خلال الدروع. لم يكن الدرع قادرًا على صرف قوة الاختراق الهائلة لساق العنكبوت.
انسكاب الدم الطازج على الأرض. عدم ارتداء سراويل لم يقل كلمة واحدة. أمسك بساق العنكبوت بيد واحدة بينما دفع ساق العنكبوت باليد الأخرى. مع حركاته العنيفة ، يسيل من فمه المزيد من الدم الطازج. عرف موروز أنه كان يحاول إزالة ساق العنكبوت لإنقاذ نفسه. يا له من عفريت قوي مع غريزة بقاء قوية بنفس القدر!
كان موروز مليئًا بالإعجاب بعدم ارتداء سراويل ، لكنه كان محيرًا بسبب حركته الانتحارية. مع قوة الإرادة الرائعة لعدم ارتداء سراويل ، كان يعتبر محاربًا مؤهلاً. لا! محارب ممتاز!
يجب ألا يعاني المحارب الممتاز في وفاته!
"يا أخي ، لا أعرف لماذا تحميني. دائما سأتذكرك." نظر موررز إلى عدم ارتداء سراويل الذي كان مشغولًا بالقرصنة والتنهدات. أخرج سيفه القصير الملطخ بالدماء الخضراء أثناء انتزاع . استعد لذبح حلق عدم ارتداء سراويل لتخفيف ألمه.
"انتظر ، ماذا تفعل؟" فوجئ عدم ارتداء سراويل بأن المدرب الجديد والشخصيه غير الاعبه سوف يتحدث معه في حزن. هل يمكن أن تكون هناك مهمة خاصة؟ رأى المدرب الجديد والشخصيه غير الاعبه يتوجه إلى حلقه بالسيف القصير ، وأمسك على الفور النصل بيده. برافو ، أصيب كفه قبل أن يموت.
"أنت محارب شجاع. انا اعطيك موت يستحقه محارب شجاع. فلتذهب في طريقك. نرجو أن ترتاح في عالم الروح! " قال موروز بحزن لأنه دفع يد عدم ارتداء سراويل بعيدًا. وضع النصل على حلق عدم ارتداء سراويا وقال: "شش ، لا تقل كلمة. ستكون سريعة ... "
"انتظر! مازال لدي الأمل! آرثر! شعر الصدر! ساعدني!" عدم ارتداء سراويل صاح بصوت عال.
اندفع آرثر و شعر الصدر إلى هناك وقال عدم ارتداء سراويل ، "ساعدني! أنا عالق مع هذا الرجل العنكبوت. لماذا يحاول الشخصيه غير الاعبه هذا قتلي؟ ياللجحيم؟ هل هذا إعداد لعبة جديد؟ عندما أصبت بجروح خطيرة ، هل يعتبر هذا الموت؟ " قال عدم ارتداء سراويا عندما جاء ارثر و شعر الصدر المحترق. لم يكونوا متأكدين مما يجري ، لكنهم كانوا مستعدين لقطع ساق العنكبوت.
دهش موروز. لماذا لم يكن العفريت يتألم ؟! خاصة عندما اخترقت هذه الساق العنكبوتية الكبيرة معدته وأحدثت فوضى في أمعائه. حتى لو لم يمت ، كان يجب أن يصرخ من الألم. إذا كان محظوظًا ، سيموت ويموت فاقدًا للوعي. إذا كان سيئ الحظ ، كان عليه أن يعاني ساعات من الألم. من الواضح أنه ينتمي إلى الفئة غير محظوظ! كان موروز يحاول تخفيف ألمه ، لكن عدم ارتداء سراويل كان مقاومًا. ألا يجب أن يمسك عدم ارتداء سراويل يد موروز قائلََا: "شكرًا لك يا معلم!" أو شيئا من هذا القبيل؟
بينما كان موروز في حالة ذهول ، قطع ارثر و شعر الصدر المحترق ساق العنكبوت. لقد ساعدوا عدم ارتداء سراويل في النهوض. حاول المشي ، لكن إصابته كانت خطيرة للغاية. أغلق الإحساس بالألم لذلك لم يكن مؤلما ، لكن ساقيه تمايلت.
كان عليهم حمله.
عدم ارتداء سراويل شعر أنه يمكن إنقاذه وأراد أن يستمر. تخلى موروز عن إعطائه الموت الشرفي. كان في حيرة من سبب عدم شعور عدم ارتداء سراويل بالألم وظن أن عدم ارتداء سراويل لديه قوة إرادة قوية.
الأحداث التالية جعلت موروز أكثر صدمة وحيرة.
لم يكن عدم ارتداء سراويل غير مبالٍ بشأن الموت فحسب ، بل لم يكن العفاريت الآخرون مهتمين بحياته وموته بل جعلوا ذلك مرحََا.
"عدم ارتداء سراويل ، أنت رائع. لقد تم القبض علينا على حين غرة ، لكنك ادركت الأمر وصددت الضربة ".
"نعم ، نعم ، إذا لم تسد تلك الضربة ، فإن مهمتنا كانت ستفشل!"
"رائع!"
كان الجميع يمدحون عدم ارتداء سراويل. لم يذكر أحد شجاعة موروز. لم يستطع موروز فهم سبب تحول هذه الطريقة. ألا يجب أن يحيطوا به ويناقشوا شجاعته؟
كانوا يمزحون مع عدم ارتداء سراويل ، وكان أيضًا يلقي النكات كما لو أن ساكب العنكبوت لم تخترق في معدته. حتى عندما كان وجهه شاحبًا وقطر الدم على طول الطريق ، كان يتحدث بسعادة. لم يكن هناك حزن أو اكتئاب موت وشيك!
قاموا بسحب العنكبوت تحت الأرض وحملوا عدم ارتداء سراويل. ابتسموا وهم يسيرون مرة أخرى. عندما كانوا على وشك الوصول إلى مدخل الخندق ، توقف عدم ارتداء سراويل عن التنفس ...
أغلق موروس عينيه وهو يصلي بصمت من أجل هذا العفريت الشجاع الذي كان يعرفه لمدة يوم واحد فقط. لو كان في حلبه جلاديتور ، لكان نجم جلاديتور.
شعر موروز أنه كان عليه أن يواسي العفاريت الأخرى. قال بحزن: "على الرغم من أن عدم ارتداء سراويل تركنا ، لا تحزنوا. دعونا نصلي من أجله بصمت ".
"مدرب ، توقف عن الصلاة. أمامنا الخندق. يجب أن أتم المهمه قبل أن أكون في وضع عدم الاتصال! " قال شعر الصدر المحترق في عجلة من امره.