الفصل 144: جي تيان شو
رأى كونغ تاو يوي بلا خوف يلقن هذين الرجلين اليابانيين درساً. صاح بعرق بارد من الخلف: "يوي ، لا تتصرف بتهور. على الرغم من أن هؤلاء الرجال اليابانيين هم أجانب، إلا أنهم لا يزالون أعضاء في المنطقة الخاصة. قد تكون هناك مشكلة كبيرة بسبب ضربك لهم".
أجانب من الدرجة الأولى، مسؤولون من الدرجة الثانية، أقليات من الدرجة الثالثة، هان من الدرجة الرابعة. يتم وضع الأصدقاء الأجانب دائما أولا. سيقوم قسم الشرطة بأكمله بالبحث إذا فقد الأجنبي دراجة حتى يتم العثور عليها. إذا كانت هناك كارثة طبيعية، أولاً ممتلكات الأصدقاء الدوليين محمية، ومن ثم يتم الاعتناء بالصينيين. التعامل مع الأجانب ليس مسألة تافهة. هذه ظاهرة غريبة في الصين الحديثة، تفضيل الأجانب عن مواطنينا.
[TL: هان هو أكبر فئة من الشعب في الصين. وهم حوالي 92٪ من السكان في الصين.]
يوي لم يهتم بقلق ـكونغ تاو لقد دخل المنزل رأى رجلاً يابانياً أصلعاً عارياً في منتصف العمر على امرأة في السرير.
كانت الغرفة مليئة بأصوات الرجل الذي يلهث والمرأة تئن.
وأشار يوي إلى الرجل وقال ببرود: "أحضروه لي!"
أنطلق أحد أعضاء الفريق إلى الأمام وأمسك بالرجل، وسحبه بقوة من المرأة، وطرحه أرضاً.
تعكر مزاج جى تيان شو، وأصبح غاضباً على الفور. وصفع عضو فريق يوي ، وانغ دالي، بعد أن وقف: "أبله! من أنت؟ أنا رئيس شركة ني يا جي تيان شو أنا مستثمر متخصص. لقد ساعدت زبائني الصينيين على النهوض من الفقر وأصبحوا أغنياء. أنا مواطن من المنطقة الخاصة".
جلب جي تيان شو كمية كبيرة من الأموال عندما دخل مدينة لونغ هاي وتلقى معاملة خاصة. المسؤولون الحكوميون خدموا هذا العم . لقد كان لديه علاقة شخصية جيدة مع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، مما يعطيه غطرسة متسلطة.
أمسك وانغ دالي بيد جي تيان شو، وأعاد الصفعة على وجهه . بدأ وجه جي تيان شو في الانتفخ، وفمه يقطر باستمرار الدم: "بي! الشيطان الياباني الصغير! هذه أرض الصين فالتكبح غضبك.
جي تيان شو أكل صفعة وانغ دالي على وجهه وكان يرى النجوم، والغضب ملئ قلبه. لكنه مدير بعد كل ما قيل وفعل. سرعان ما هدأ. نظر بعناية على يوي والباقين، واستعاد هدوءه، وقال: "من أنت؟ هذا مسكني الخاص يرجى المغادرة على الفور. وإلا سأتصل بالشرطة".
كان جي تيان شو متغطرساً لأنه كان يعتمد على الحكومة لكنه كان يعرف انه من الأفضل ابتلاع الخسارة الحالية. فالجميع في مجموعة يوي يحملوه وجوه باسلة. من الواضح أنهم كانوا رجالاً لا يمكن تهديدهم .
وأشار يوي إلى المرأة على السرير وقال ببرود: "ماذا يحدث هنا؟"
"هذه المرأة؟" نظر جي تيان شو بازدراء الى المرأة على السرير قال ليوي : "دفعت لها أربعة أكياس من المعكرونة الفورية. لقد سمحت لي بالعب ليوم واحد يمكنك أن تسألها إذا كنت لا تصدف تشين ني، هل أقول الحقيقة؟"
المرأة أسقطت رأسها شعرها الأسود الطويل غطى رأسها بالكامل، وقالت بصوت منخفض: "اجل!!"
رفع جي تيان شو حاجباً وحدق في يوي .و ومض فى عينيه ضوء لا يرحم: "سيدي، إذا كنت ترغب في تحقيق العدالة ثم يرجى الرحيل! هذه صفقة عادلة بيننا".
خطط جي تيان شو لإقناع يوي أولاً بالمغادرة، ثم سيحقق في خلفية يوي . إذا كانت قوة يوي أكبر بكثير من قوته، فسيكون ذلك كل شيء. إذا لم يكن يوي نداً له، سوف يبذل قصارى جهده للتأكد من أن يوي غير قادر على العيش، وغير قادر على التوسل من أجل الموت.
وانغ دالي بصق على المرأة فى السرير: "بي! امرأة رخيصة!"
ارتعشت الفتاة التي كانت ترتدي أزياء غربية. و سقطت الدموع من عينيها، وبكت بصوت منخفض. كانت متعلمة تعليما عالياً حسنت المظهر لديها استثمارات أجنبية كانت من ذوي الياقات البيضاء قبل عصر الزومبي. بعد عصر الزومبي باعت نفسها لأربع حزم من المعكرونة الفورية.
لوح يوي بيده. أحضر المرأة التي فرت سابقاً: "كيف تفسر هذه المرأة؟ هل كانت صفقة عادلة؟"
تلك المرأة استخدمت صوت قلق للشرح: "لا! لم أقم بصفقة معه قال أنه يريد توظيف خادمة مقابل ثلاث كعكات بخار كل يوم وثلاثة أوعية من العصية. جئت إلى هنا للعمل. لم أعتقد أبداً أنه بمجرد أن أدخل من الباب سيرغبون في اغتصابي أنا حقا ً لست عاهرة.
نظر يوي إلى جي تيان شو وقال ببرود: "كيف تفسر هذا؟ أنا شخصياً رأيت مرؤوسيك يمسكان بهذه المرأة وكان لدى مرؤوسك أيضا أفكار فاسقة ضد أصدقائي".
دماغ جي تيان شو عمل بقوة وسرعان ما فكر، ثم تنهد بشدة: "ليس لدي أي شيء لأقوله. خذني إلى الشرطة. أعتقد أن الحكومة ستعاملني بالتأكيد عادلة وصالحة".
تذكر جي تيان شو افعال يوي و رجاله. لقد فكر على الفور في مخططه كان لديه هو والحكومة تفاهم، طالما أنه لم يلمس نساء كبار المسؤولين في المنطقة المتخصصة، فإنه سرعان ما سيتم إطلاق سراحه من أيدي الحكومة.
حافظ يوي على رباطة جأشه وقال: "بهذه الكلمات، أنت تعترف بأفعالك الخاصة".
وقال غي تيانشو بمكر: "لقد تم تلفيق التهمة لي. أرجوك دع الشرطة تأتي لتفقد هذه المسألة وإذا كانت هناك أدلة تثبت أنني فعلت هذه الأشياء، فسوف اتجمل بالتأكيد المسؤولية".
كما نصح كونغ تاو من الجانب : "نعم! أعطي هذه المسألة للشرطة يوي. يجب أن تصدق الحزب والحكومة".
يوي لم ينظر إلى أي شخص آخر التفت وقال لجي تشينغ وو، وسألها: "جي تشينغ وو، هل تشعرين أننا يجب أن نسلمه للشرطة؟"
جي تشينغ وو كانت صامتاً للحظة. كشف وجهها الصغير البطولي عن تعبير غريب. نظرت إلى تشن ياو وقالت : "يوي ، سلمه للشرطة!"
"حمقاء!" واقفة بجانب يوي ، ألقت اللوليتا ياو ياو لمحة على جي تشينغ وو، و تمتمت.
كشف يوي عن ابتسامة ذات مغزى وقال: "جيد! سأصدقك مرة واحدة.
وسرعان ما هرع رجال الشرطة المحيطون بعد سماعهم ان الاجنبى يواجه مشكلات .
جاء شرطي يبلغ من العمر 26 أو 27 عاماً إلى المنزل. رأى الوجوه الدموية والمنتفخة للرجال اليابانيين الثلاثة. تجعد حواجبه وهو يقول: "ماذا حدث؟"
صرخ سان جينغ شيونغ فجأة إلى الشرطي: "الضابط! هاجمونا علناً! اقبض عليهم بسرعة! لقد كسرت يدي من قبلهم!"
حدثت الأشياء فجأة. تشين ياو وجي تشينغ وو تغير وجهيهما على حداً سواء . لم يتوقعوا أبداً أن هؤلاء الرجال اليابانيين الأشرار سيرفعون شكوى أولاً، وقاموا بخيانتهم بشكل غير متوقع.