قبل أكثر من عشرة أعوام عندما كان كريس لا يزال جنرال لدى مملكة الرياح
حوصر من قبل جيش الارض و ساعده أدون و إستطاع التغلب على جيش الأرض
كريس أراد مساعدة سول حفيدة أدون ليس شفقة أنما من اجل
الكرما الجيدة التي زراعها أدون مع كريس في حياته السابقة
كان كريس يقف أمام ذلك الشخص و كان يوجد خلفه سول و العجوز
تحرك كريس بسرعة ليقوم بلكم الشخص الاسود إلا أنه استطاع تجنب كريس
ليقوم هو الآخر بأرسل لكمة نحو رأس كريس ، لكن كريس استطاع
ثني رقبته و تجنب الهجوم كان باستطاعتك مقارعة مزارع في المستوى السادس
رغم أن حركة الشخص كانت سريعا إلا أن كريس كان باستطاعته التنبؤ بهجماته
اقترب كريس من بسرعة ليقوم الشخص بأرسل ركلة نحو كريس
قام كريس بصدها ليعود عدة خطوط نحو الوراء
ليسحب سيفه و يقوم بأرجحته نحو ذراع الشخص
لتجرح يده و يعود مسرعا نحو الوراء
لقد أراد كريس إنهاء هذا القتال بسرعة رغم انه يستطيع مجاراته
وذلك العجوز قال أنه كان هناك ثلاثة
سحب ذلك الشخص خنجر صغير ليقوم بالاقتراب من كريس
لكن كريس لم يتجنب الهجوم ، ليطعن كتف كريس بخنجر
لكن كريس قام بأرسل كرة صغيرة من النيران نحو قدمه
و ركز كريس أن فقط قدمه هي التي تحترق حاول كبح جماح النيران
ليسقط ذلك الشخص أرضا كانت قدمه قد اختفت لم يبقى منا شيء
تسارع كريس نحو الشخص ليقوم بأمسك رقبته و يلكم وجهه لتسقط
كرة صغيرة من فم ذلك الشخص ليبتسم كريس و قال : سوف تخبرني بكل شيء اليس كذلك؟
لكن الرجل لم يجب قد كان منصدما من ما حدث
[ نيران ؟ هل هذا الوغد وصل الى تكثيف التشي ولكن بدى ضعيف لشخص بهذا المستوى
ام انه استخدم كنزاً و ايضا لا احس بأي الم قادم من جسدي رغم اختفاء أقدامي ]
نظر كريس إلى الشخص لقد بدى هادءً جداً لشخص قد فقد ساقيه
أبعد كريس القناع الذي كان على وجه الشخص
كان رجل بعمر الثلاثين عاما و وجهه كان امتلاء بندب و كان له لحية سوداء قصيرة
و كانت اعيونه سوداء باردة و كان ينظر إلى اعيون كريس
لقد كان هادءً جدا لم يبدو أنه وقع في يدي العود بدى أنه مستعد لجميع انواع التعذيب
كان كريس يقف و يضع قدمه على رقبته ، رغم انه استخدم النيران إلا أنه لم يحس
بذلك التعب الشديد ولكن لقد استنزفت نصف زراعته ،
التفت كريس إلى الرجل العجوز الذي كان مصدوما مما حدث لم يتوقع أبدا
أن كريس سوف يساعده و يقوم بلامساك هذا الشخص بهذه السهولة
تعال إلى هنا قد تستطيع التعرف على هذا الشخص
وقف العجوز بصعوبة بالغة ليذهب نحو كريس
و عندما نظر إلى الشخص كان مرتبكاً جدا، علم كريس بارتباك العجوز
نظر أليه و قال : هل تعلم من هذا الشخص
قال العجوز بصوت بارد بدى غاضبا : نعم العلم من هو رغم انه لا يظهر
كثيرا إلا أني قد رأيته لمرة واحدة انه خادم ذلك الوغد من عائلة دوكالفا
ركل العجوز جانب الشخص ليقول بصوت غاضب : لماذا تقوم عائلة حثالة مثلكم بمهاجمة
السيدة الشابة لعائلة إينهيريار؟ اذا أصاب السيدة الشابة اي مكروه
حتى الملك لن يستطيع منع تدمير عائلتم
رغم أن العجوز قال عن عائلة دوكالفا حثالة ، إلا أنها من إحدى اقوة العوائل داخل المملكة
إلا أن كريس علم أن عائلة إينهريار تستطيع القول حثالة لجميع العوائل الآخرة
لكن الشخص لم يرد ظل صامطاً و اعيونه ما زالت لا تخشى الموت أو العذاب
علك كريس أن هذا الشخص لن يتحدث مهما فعل ، أراد أن يجرب شفاء العنقاء
ولكن لم يكن هناك وقت من اجل هذا لذلك وضع كريس يده على جبينه و ارسل
القليل من النيران ليتحول الشخص إلى لاشيء لم يبقى منه حتى رماد
تراجع العجوز عدة خطوات الى الوراء و نظر إلى كريس و كأنه ينظر إلى وحش
شبك يده باحترام و قال : اسف يا سيدي لقد كان هذا العجوز أعمى
إلا أن كريس لم يرد عليه فقط أشار برأسه ، و قال : يجب أن نرحل من هنا بسرعة
قبل أن يصل الآخران
بدى العجوز حائر لماذا شخص قد وصل الى المستوى تكثيف التشي
يستطيع تحطيم الثنان الاخران بسهولة يريد الرحيل من هناك
ولكن لم يعلن تسألته و اتجه نحو الفتاة التي كانت تحاول كبح خوفها
ولكن رغم ذلك كان جسدها يرتعش و الدموع تنهمر من عينيها
اقترب منها و وضع يده على رأسها و قال بأبتسامة دافئة على وجهه
سيدة الشابة لا تخافي هذا الشخص قوي مثل عمك الأكبر
رغم خوف الفتاة و تلك الدموع إلا أنها ابتسمت و قالت : حسنا يا جدي
رغم أنها كانت بعمر الخامسة عشر إلا أنها بدت فتاة بريئة ساذجة
لكن قبل قبل أن ينطلق كريس احس بألم هائل قادم من ديتانه
لينتقل إلى كامل جسده احس ان جسده سوف ينفجر ليبدأ جسده بألرتعاش
لكن لم يدم هذا إلا لبضعة ثواني ، لينتشر شعور منعش و مألوف داخل جسده
كان قد وصل الى المستوى الخامس و احس بقوة هألة داخل جسده
الان كان يستطيع التغلب على ذلك الشخص بعدة خطوات
ولم يكن هناك حاجة الاستخدام ( نيران العنقاء) هذا ما كان كريس يدعو النيران داخل ديتانه
اقتربت الفتاة الصغيرة من كريس و قالت بوجه مرتبك : سيدي هل انت بخير ؟
وقف كريس و أوما برأسه و قال: لنذهب
ذهب كريس و العجوز و الفتاة من خلال الغابة
إلا أن وصل الى المنطقة المحظورة و قال كريس : لندخل هنا
لكن العجوز قال بسرعة : لا يا سيدي لا نستطيع الدخول هنا يرقد الجنرال كر..
لكن توقف قبل أن يكمل جملته ليقول لقد حرم الملك الدخول إلى هنا
نظر كريس إلى العجوز و ابتسامة رائعة على وجهه
😁
: تبا للملك
نظرت سول إلى العجوز لتبدأ بضحك
قال كريس : لندخل إلى هنا الان ، و اعتقد ان الاشخاص الذين يقومون بملاحقتكم
سوف يعتقدون أن شخص من عائلة أينهيريار سوف يدخل إلى مكان موت الخائن
لكن عندما سمع العجوز كريس يقول خائن ضهر غضب عارم على وجهه
الا انه كبح مشاعره و وضع ابتسامة على وجهه و قال : حسنا يا سيدي
دخلوا إلى المنطقة المحظورة و وجد كريس كهف صغير و دخلوا اليه
بعد بضعة دقائق كانت سول قد نامت و كان فقط كريس و العجوز
قال كريس : الان أخبرني ماذا تفعل حفيدة أدون هنا و لماذا انت من ترافقها فقط
نظر العجوز إلى كريس و كان هناك تعابير اسف على وجهه و قال :
لقد أرادت السيدة الشابة جمع بعض الزهور من اجل عودة سيدي بعد أن كان غاب لخمسة أشهر
و لا اعتقد ان هناك شخص داخل المملكة يتجرأ على مهاجمة الحفيدة الوحيدة لسيدي
بعد أن كنا على ضفاف الغابة السيدة الشابة لم تعجبها الزهور لذلك أرادت أن تتعمق داخل
الغابة و كان على وشك حلول الظلام و عندما تعمقنا داخل الغابة
تمت مهاجمتنا من قبل ثلاثة أشخاص و بالكاد أستطعنا الهروب منهم
و بعد أن الحقونا لعدة ساعات وجدناك يا سيدي و انت تعلم ماذا حدث بعد ذلك
و لا أعلم لماذا تهاجم عائلة دوكالفا السيدة الشابة
نهاية الفصل