الفصل 143: اللقاء والمعركة!؟
كانت مهمة روجا هي مراقبة قراصنة الوحش ، ولم يكن بحاجة إلى بدء قتال ، وعندما يواجههم يجب أن يتجنبهم.
لكن هل سيفعل روجا ذلك؟
كانت يد روجا حائرة ، أراد منافساً جيداً لممارسته.
بالإضافة إلى ذلك ، كان كايدو لا يزال يكافح مع شانكس ، لم يكن يعرف متى سيعود ، ولكن حتى لو كان هنا لم لا يقاتل؟
(لأن هذا هو الملك كايدو الذي نتحدث عنه.)
أقوى شيء عند كايدو هو جسده الخالد ، لكن بما أن اللحية البيضاء يمكنه إلحاق الهزيمة به ، يجب أن يكون لديه ضعف ، وهذا الضعف ربما هو حركته البطيئة وما شابه.
حتى إذا كان من الصعب على روجا إلحاق الهزيمة به ، فإنه يثق في قدرته على القتال لفترة من الوقت ، وحتى إذا لم يتمكن من ضربه ، فإنه يستطيع الهرب ولن يتمكن كايدو من اللحاق به.
وجد المارينز أن كايدو مزعج لأنه حتى لو تمكنوا من قمعه ، فإنه لن يخسر شيئاً ، وسيشفى جسده ولكن قد تفقد الكثير من الأرواح.
هل روجا لوحده سيفوز على كايدو؟ لم يكن لديه الكثير من الناس معه ، كما أنه لم يكن أدميرالاً ، ولكن بين تهديد اليونكو ، احتفظ كايدو بأصغر قيمة تجاهه.
...
ليس بعيداً عن سفينة روجا الحربية ، كانت سفن القراصنة تحت قيادة جاك ، واحداً ثلاثة قادة نواب لكايدو المعروفين بإسم الكوارث ، وهو جاك الجفاف.
لم يكن هدفهم في الأصل سفينة روجا الحربية ، لكنهم غيّروا مسارهم مباشرةً نحوهم.
قال قرصان بعصبية إلى شيبيزهيد:"شيبيزهيد ساما ، لا يزال لدينا أهمية للقيام بهذا ، دعنا ندع الآخرين ينظفون مشاة البحرية."
"أحمق!"
نظر شيبيزهيد على القرصان وقال:"هؤلاء الجنود ليسوا هنا للقتال ، إنهم هنا لرصد حركتنا والسماح للآخرين بالتعامل مع الباقي. ماذا سنفعل؟"
قال القرصان بعصبية بينما ينظر لشيبيزهيد:"ومع ذلك ، جاك ساما لا يزال ينتظر إرسال هذا الشيء على ..."
نظرًا لذلك ، نظر شيبيزهيد ببرود إلى القرصان وقال:"ماذا تقصد؟ جاك ليس هنا ، هل تعتقد أنني سأُفشل الأمور؟"
جاك محترم من قبل شيبيزهيد ، ولكن إذا كان أحد قراصنته يستجوب سلطته ، فإنه سيكون من المستحيل بالنسبة له أن يتحمل.
كان شيبيزهيد غاضباً ، ولم يجرؤ القرصان على الكلام بعد أن كشف عن لمسة من الجرأة ، ولم يستطع أن يتحول فقط إلى السفينة الحربية في المسافة ويكشف عن مظهر قاسِ.
نظراً لأنه قد تقرر بالفعل ، فعندئذ سيتخلص أولاً من السفينة الحربية ثم يعود إلى ما كان عليه فعله.
كانت السفن الحربية التي ظهرت أمام قراصنة الوحش في السنوات القليلة الماضية قد أُبيدت تماماً.
"بدء إطلاق النار!"
بعد إطلاق مجموعة من النيران ، كان قراصنة الوحش أول من فتح النار ، طار عدد كبير من كرات المدفع نحو السفينة الحربية.
ورأى روجا أن العدو فتح النار ، ولم يندفع مثلما هو الحال دائما ، لكنه أمر الجنود بإطلاق النار أيضاً.
لم تصل كرات المدفع إلى السفينة حيث تم إيقافها.
بعد كل شيء ، كان هذا هو العالم الجديد ، وليس الأزرق الغربي ، وكان جميع الضباط أقوياء ، حتى القبطان هنا كان أقوى من الأدميرال الخلفي من الأزرق الغربي.
"هذا أفضل حقاً."
هذه المرة ، لم يوقف روجا المارينز تحت قيادته من القتال.
في الماضي ، كان دائما يقاتل بمفرده ، لأنهم لم يكونوا أقوياء بما فيه الكفاية.
بووووم! بووووم! بووووم!
ومع اقتراب السفن من بعضها ، أصبحت القذائف أكثر صعوبة أكثر من قبل لمنعها.
روجا وجه(لوح)سيفه عشوائياً.
ووووش! وييييييييش!
وتحت ضربات هيرو أوقف من سبعة إلى ثمانية قذائف في الجو ثم انقسمت إلى نصفين.
بعد إيقاف تلك القذائف ، نظر روجا إلى سفينة القراصنة في المسافة ولوح بسيفه.
“جيتسوجا تينشو!”
اليوم ، كانت جيتسوجا تينشو أشبه بالهجوم العادي بالنسبة لروجا ، وكانت الضربة كبيرة ، وهي بنفس حجم السفينة الحربية التي كانت تسير نحو سفينة القراصنة.
سيف الطاقة الضخم قسّم البحر إلى جانبه وقدم أخاديداً عميقة مرعبة.(أعتقد تعني دوامات أو شئ كهذا.)
"ماذا؟"
رأى شيبيزهيد الذي كان على ظهر سفينته الضربة القادمة نحوه وتفاجأ ، على ما يبدو أنه لم يتوقع أن يواجه سيداً في تلك السفينة الحربية.
عند رؤية هذه الضربة ، كان يعلم أن الشخص الذي أطلق الهجوم لم يكن من مشاة البحرية العادية.
ومع ذلك ، كان على شيبيزهيد أن يتفاعل وإلا فإن السفينة سوف تنقسم بسبب الضربة الضخمة ، حتى يتمكن من محاولة منع هذا الهجوم.
أوووم!
في اللحظة التالية ، تشوهت ذراعاه وتحولتا إلى قرني الأغنام ، تحولت تلك القرون فجأة إلى اللون الأسود ببراقة معدنية أثناء اندفاعه نحو هجوم روجا.
"شيبيزهيد ساما!"
رأى القراصنة الآخرون الهجوم وكانوا مرعوبين ، وإرتعبوا أكثر عندما ذهب شيبيزهيد لإعاقة الهجوم وجها لوجه.
قام شيبيزهيد بالشد علي أسنانه بإحكام وإستخدم يديه في محاولة لقمع الهجوم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أتمني تعجبكم الترجمة.
الفصل الثاني لليوم.
عنوان الفصل 144: هل تريد الهروب؟؟
ترجمة*MaJuony*