0 - فصل تمهيدي (اتنمي يعجبكم)

في يوم ممطر وبارد في الشتاء كان بالقرب من المدينة العظيمة في الصحراء الا نهائية طفل عمره 12 اثني عشر عاماً يقف فوق تل مرتفع وينظر إلى السحب الارجوانية في السماء الزرقاء مع القمر الملون بالاحمر الدامي يتذكر ما حدث في الأيام القليلة الماضية ... كيف كانت حياته سعيده مع عائلته وكيف هي الآن لمجرد جشع تلك العشائر المشاركه في مذبحة المدينة وانتهت تقريباً بالإبادة علي جميع أفراد العائلة الحاكمة .

الآن وفي هذه الأثناء إنه لم يعد يفكر إلا في الطريقة التي ينتقم بها لعائلته ولكن ...

. ما الذي ينتظره منذ الآن .

_________________________________________________________

عندما كان الوقت ظهرا إستيقظ من نومه (ما تشين) حضر الطعام من الوحوش الصحراوية من المستوي الأول كالارانب ذات القرون بعد انتهائه من الإفطار بدء يتفحص البلورة الكرستالية الكروية الشكل كانت تنبعث منها طاقة غريبة ذات لون ارجواني سماوي.

تشبه كرة دائرية الشكل كما اللؤلؤة تماما أثناء تفحصها فجأة أصبحت ساخنة كالبركان الثائر وإنفجرت بقوة .

عندما فتح عينيه ظن أنه ميت الآن لكن يفاجئ أنه في مكان أشبه بالجنة مليئا بالاشجار ؛ الأنهار والنباتات في كل مكان وغيرها الكثير بينما يتسأئل في نفسه .

" ماذا هل أنا ميت ؟ وهذه هي الجنة أم أنني اتوهم واهلوس فقط "

وفجأة قاطع حبل أفكاره رجل عجوز بصوت قوي واجش .

" احم احم ... أيها الفتي هل تسمعني أم ماذا "

ما تشين ارتعب من الصوت القوي خلفه وهرع ركضا بعيداً وكأنه علي الموت في الجحيم ؛ ثم توقف فجأة بينما يتسأئل في نفسه .

" لماذا أهرب الست ميتا بالاصل ؟ "

"إذا لماذا هناك أشخاص آخرين هنا ؛ أو أنه مجرد هلوسة فقط "

ومن خلفه فجأة ظهر الرجل العجوز من العدم مرة أخرى ليربت علي كتفي (ما تشين) وعلي وجهه ابتسامة غاضبة وقال :

" أيها الطفل اللعين لماذا تهرب أنا من ادخلتلك إلي هنا في هذا الفضاء الفارغ ؛ لما تهرب مني ولم تستمع لي "

فنظر إليه (ما تشين) والعرق البارد على جبينه يزداد من الخوف فيرد عليه بتلعثم .

" ا ن ... أنا .. أنا أع ... أعتذر منك أيها السيد الإله "

قالها وعلي وجهه ابتسامة غريبة والتبجيل باد من عينيه كأنه يطلب الرحمة.

ڤاجابه الرجل العجوز بود وعلي وجهه ابتسامة فيقول :

" يا فتي أنا لست بإله أو شئ مشابه فلا تحلم أحلام اليقضة تلك كثيرا "

وبعد صمت قصير أكمل الرجل العجوز كلامه قائلا:

" أنا تيان مينج الامبراطور "

" والان يبدو أنك أنت يجب أن تكون الشخص المنتظر "

فيرد عليه ( ما تشين ) بصدمة بادية على وجهة ومعالم التبجيل واضحة في عينيه قائلا:

" حقا هل أنت حقا ذلك الامبراطور الاسطوري قاتل امبراطور الشر من ذلك الوقت ؟ ؛ هل أنت هو حقا ؟ صحيح ؟! "

فأجابه ( تيان مينج ) ضاحكا بسخرية واضحة علي وجهه قائلاً :

" نعم هذا أنا بالفعل "

" والان لنتكلم بجدية "

نظر إليه تيان مينج بجدية وعينيه تومض بوهج بارد متفحصا جسد ( ما تشين)

شعر ( ما تشين ) بقشعريرة باردة في قلبه وكأنه شيطانا ما ينظر إليه.

وبعد صمت ساد لمدة دقائق قليلة بدء ( تيان مينج ) يتكلم وعلي وجهه معالم الجدية بادية عليه ويبدوا خائب الأمل بعض الشئ .

" منذ الآن انت تلميذي مع أن موهبتك ليست بتلك القوة المتوقعة؛

لكنك أثرت إهتمامي قليلاً لذالك أنا ( تيان مينج ) قررت انك ستكون تلميذي "

" والان مما اري فأنت لم تخترق بعد للمستوي الأول من عالم المتدرب تشي ؛

مما يعني أنك لست إلا مجرد غر لا أكثر ولا أقل "

" إذا لديك أي أسئلة فقل الآن "

أجابه ( ما تشين ) بصدمة .

" ماذا ؟ "

بينما ينظر ( ما تشين ) إلي ( تيان مينج ) بذهول وصدمة شديدة وهو يتساءل في نفسه قائلاً :

" ما خطب هذا العجوز ؟ وما أمر كوني تلميذه

؛ وماذا يعني بكلامه أن موهبتي ليست بتلك القوة ؟ "

" إذا ماذا يجب علي فعله الآن ؟ "

ويقول بعدها بمدة قصيرة ( لتيان مينج )

بتعجب بادي عليه .

" ماذا يحدث هنا بحق خالق الجحيم "

" ( النهاية ) "

_________________________________________________________


ملاحظه مؤلف : عائلة ( ما ) هي واحدة من عائلات عديدة في عشيرة ( هو تيان )


(أي أخطاء أو تعديلات اكتبوا في التعليقات )

وياريت تكتبوا اراءكم وبس أنا كدة خلصت 😁

تأليف : MaJuony

2018/08/05 · 429 مشاهدة · 699 كلمة
Majuony
نادي الروايات - 2024