كان ( ماتشين ) أمام الثلاثة بوجه قاتم بينما التوأمين ( فو ) تحدثا بسخرية بالتتابع مع وجه مثير للاشمئزاز وقبيح جدآ يجعل المرء يريد التقئ دما بدلاً من أي شئ آخر قاائلين .


" علي تنظر يا قمامة هل تريد أن درسا قاسيا ... قهقههقه ... "


" نعم يا أخي هو كذلك دعنا نعلمه درسا عمن الاقوي هنا ...ههوووووهه... "


قالوا ذلك بدون احترام لخلفيته وعدم إعارة الناس من حولهم أي اهتمام .


بينما الابنه الثانية ( سو مي ) قالت بسخرية وإهانة والده .

" أهو و وووه .... أنت يا قطعة القمامة لماذا تنظر إلى هكذا إبن *العا...* ووالدك الخنزير ....هيهيهيهي... "


من شدة الغضب وبسرعة هائلة انطلقت كف يده بشدة كبيرة وبقوة هائلة أكثر صافعا إياها بقوة خد وجهها الجميل والناعم لدرجة أنها تقريباً تقيأت دما مش هول الصدمة المفاجئة كما أنها تراجعت للخلف عدة خطوات مع خدها محمر تماما كالدم الأحمر من قوة الضربة التي تلقتها للتو .


نظرت وعيناها تدمع بدموع الألم من الصفعة إلي ( ماتشين ) بغضب شديد وكره يكاد يكون أشبه بقاع لا تستطيع أن ترى نهاية له .

" أيها الوغد اللعين كيف تجرؤ علي صفعي أنا الابنة الثانية ( لعائلة سو ) ها كيف تجرؤ بحق "


كانت ( سو مي ) تصرخ في وجه ( ماتشين ) بغضب وسخط كبيريين وهالة الغرور حولها كما الاغبياء النبلاء.


اندفع فجأة التوأمين ( فو ) وبدأ كلاهما حفله ضرب بكل الجهات علي ( ماتشين ) بينما يصرخان كالحمقي ينتظرون فريقهم المفضل تسديد هدف في خصمه.


" أيها الغبي كيف تجرؤ علي ذلك هل أنت اعمي يا قطعة القمامة الاسطوري ها "


" لم لا ترد ها هل تريد درسا قاسيا آخر ...همف... "


كان الاخوان يصرخان بالهراء للمعتة والسخرية بقدر ما يستطيعون .


نعود الآن للمدللة ( سو مي ) والغضب باد عليها وهي تندفع بكل قوتها وتهاجم ( ماتشين ) بشدة مع الكثير من الصفعات القوية علي وجهه مع ابتسامة قاتمة علي وجهها الشبيه بوحش جائع ينقض علي فريسته ومن خلفها فجأة تلقت ركلة هائلة علي جانبها بالقرب من صدرها الصغير .


بينما ينظر الاخوان ( فو ) برعب للشاب أمامهم.


تتسألون من يكون هو شاب في 16 من ربيعه ذو جسد قوي البنية وهالة ملك حوله وعينان اسودا اللون يميلان إلي الأحمر الغامق وشعر فضي طويل بعض الشئ طويل القامة حوالي 100 إلي 110 سم تقريباً ووجه وسيم وصوت جميل قد يسقط الكثير من الفتيات حوله .

هو الأخ الأكبر ل( ماتشين ) من والده البيالوجي.


اسمه ( ما يونج ) إبن الأكبر ل( ما جيون ) أحد العباقرة الناشئين في العائلة والمدينة نفسها .


يحب أخاه لم يهتم إذا كان قوي او لا ولم يهتم كون خطوط الطول محطمة هو كان يحبه بدون سبب حب أخوي لم يضع في اعتباره أنه ابن لرجل آخر ؛ لكنه أيضاً كان مهتما بماضيه قليلا قائلاً بغضب ل( ماتشين ) .


" هل أنت غبي ؟ "

" كم مرة اخبرتك لا تضع بالا لهم "


قالها بوجه قاتم بينما عينيه كانت تظهر الشفقة والاهتمام بينما يسأله .

" هل أنت بخير ؟ تستطيع النهوض أو احملك كالعادة "


قالها مع ابتسامة خفيفة وملامحه تدل علي القلق والتوتر بعض الشئ .


في النهاية هو شقيقه الأصغر لذلك من الطبيعي رؤية تلك الملامح الباردة بينما ينظر للثلاثة ويوبخهم .


" قليلي الاحترام كيف تجرؤون علي أخي "

" هل تبحثون عن الموت حمقي أغبياء "

" ...همف "


تنهد بقوة بينما يقول " اغربو عني وإلا .... "



ولكن فتاة من نفس عمره أقصر قليلا منه صرخت بقوة قائلة .


" وإلا ماذا ( يونج ) "


من تكون الفتاة ...


هذا ما يتساءل عنه الجميع الآن في مكان الشجار .

فتاة جميلة تقف أمام ( يونج ) جميلة جداً .

من هي .... ؟

قالت بسخرية :


" غباء ؟ ".

{ .النهاية. }


---------------------------------------------------------------------------------------



( اولا بعتذر علي قصر الفصل لأني كنت مشغول )



( وثانيا أي أخطاء أو تعديلات اكتبوا بالتعليقات )



( ثالثاً اتنمي يكون الفصل نال اعجابكم )



( وبس أنا كدة خلصت 😁👍 )



تأليف MaJuony


2018/08/10 · 349 مشاهدة · 650 كلمة
Majuony
نادي الروايات - 2024