يوم الأحد ، كان والدا سوهيوك متجهين إلى منزل كيم هيون وو.
كانوا يحملون في أيديهم عدة طرود ، لم تكن سوى أطباق جانبية وهدايا أعدوها للسيد كيم.
لقد أرادوا رد دعمه الكامل لابنهم ، والذي كان ببساطة أكثر من اللازم مما فعله ابنهم.
شعروا أن من واجبهم مقابلته وجهاً لوجه والتعبير عن امتنانهم.
حاول سوهيوك إيقاف والديه لكنه لم يستطع التخلص من عنادهما.
سرعان وصلوا إلى منزله.
وووف!!!!وووف!!!
"ما هي سلالة هذا الكلب الكبير؟"
فتح الباب وظهر كيم هيون وو.
سمع من سوهيوك بالفعل أنه سيزوره مع والديه.
حياهم بابتسامة مشرقة ، "أنا آسف لأنني أعطيتكم عناء القدوم إلى منزلي. كان يجب أن أزوركم أولاً ".
لوحت والدة سوهيوك بيدها قائلة: "لا ، إطلاقاً".
قامت بلف يدي كيم هيون وو بكلتا يديها وقالت ،
"شكرًا جزيلاً على حسن الضيافة الذي أظهرته لابني. لن أنسى أبدًا هذه الخدمة التي قدمتها لك طوال حياتي ".
لم يسكت والده أيضًا ، "شكرًا".
منح ظهره بعمق تجاه كيم.
قام كيم هيون وو بتقويمه على عجل قائلاً ،
"أرجوك توقف يا سيدي. لا شيء مقارنة بما فعله سوهيوك لي. بالمناسبة ، ما كل الطعام الذي أحضرته هنا؟ أتمنى لو كنت قد أتيت إلى هنا بدون أي شيء كهذا ".
"كيف لا يمكننا أن نزور متبرعنا؟ لقد أحضرنا بعض الأطباق الجانبية مع الكيمتشي. فقط أتمنى أن تنال إعجابك ".
"أوه ، أنا أحب الكيمتشي كثيرًا. بالمناسبة هل أكلتم؟ لقد أعددت بعض الطعام منذ أن جئتم".
دخلت عائلة سوهيوك المنزل بعد استقبال كيم هيون وو الحار ، وكانت الأطعمة على مائدة الطعام مليئة بجميع أنواع الأطعمة الشهية.
يمكنهم فهم ما يعنيه عندما يقول الناس
"المائدة تتأوه حرفيا بالطعام".
"الطبيب!"
ركضت والدة كيم هيون وو إلى سوهيوك.
نظرت كيم ميونغهي بابتسامة لطيفة إليها بشفقة.
"هل هذه هي المرأة التي تحدثت عنها؟"
عندما أومأت سوهيوك برأسها ، أمسكت كيم ميونغهي يديها بإحكام ، وقالت
"مرحبا سيدتي ، لديك ابن جميل المظهر."
في تلك اللحظة ، هي التي ركزت عينيها على سوهيوك ، نظرت إلى كيم هيون وو.
كانت تبتسم بحرارة.
هل عادت إلى رشدها؟
حسنا لم يكن الأمر كذلك.
"دكتور ، هناك الكثير من الأطباق اللذيذة هنا! لنذهب ونأكل ".
ثم سحبت سوهيوك إلى الطاولة.
استمر غداءهم لفترة طويلة.
بقي والدا سوهيوك في منزل كيم هيون وو لفترة أطول قليلاً ، وأعربوا عن امتنانهم لساعة أخرى قبل العودة إلى المنزل.
هكذا مر اليوم بهذا الشكل.
.... ..... ….….….….
كان سوهيوك مشغولاً للغاية بالتحضير للانتقال إلى المدرسة.
حاول والديه إثارة ضجة كبيرة من خلال تعليق لافتة في الحي حول نقله ، لكن سوهيوك أوقفهم في النهاية.
كسب والديه المال من خلال العمل الجاد ، مثل تنظيف المباني والقيام بالأعمال اليدوية.
من الآن فصاعدًا ، لن يسمح لهم أبدًا بإنفاق الأموال عليه.
لم يسمح لهم بشراء زيه الرسمي الجديد لـ ثانوية جيميونغ.
لقد اشترى زيه المدرسي جنبًا إلى جنب مع دونجسو بالمال الذي حصل عليه من السيد كيم هيون وو ، وقسم سوهيوك أجره بالساعة بالتساوي إلى النصف وأعطاه لـ دونجسو.
لقد قام بواجبه من خلال التصرف كراهب على أي حال.
"سوهيوك ، هذا ليس حلما صحيح؟ كيف يمكنني الذهاب إلى ثانوية جيميونغ؟ "
نظر دونجسو الى نفسه في المرآة وهو يرتدي الزي المدرسي.
لم يكن من السهل عليه تصديق أنه سيذهب إلى مدرسة مرموقة.
نظرًا لسجله الحافل في التسبب في المشاكل والقتال مع شخص ما.
" أمك سعيدة لأنك ذاهب إلى ثانوية جيميونغ ، أليس كذلك؟" سأل سوهيوك.
هز دونجسو رأسه قائلاً: "ذهبت والدتي حول الحي لنشر الاخبار حول نقلي".
ومع ذلك ، فإن تعبيرات وجه دونجسو لا يمكن أن تكون أكثر إشراقًا عندما كان يستحضرها في رأسه.
ثم انتقلوا أخيرًا إلى مدرسة جيميونغ الثانوية.
……….….….….….….….….….….….….….….….….….….….….….….….….…. ….….….….
كان سوهيوك يحدق في بوابة ثانوية جيميونغ مع دونجسو.
"إنها في فئة مختلفة تماما!"
أومأ سوهيوك برأسه على كلماته.
حتى البوابة الرئيسية كانت مختلفة عن بوابة مدرسة الثانوية العادية.
بصرف النظر عن جوها القديم ، كان أفراد الأمن مسؤولين عن مراقبة حركة المرور.
بالإضافة إلى ذلك ، بدا أنهم مسؤولون عن حماية الطلاب.
"لنذهب الى الداخل."
لم يكد سوهيوك يقول إن كلاهما دخل في ثانوية جيميونغ المرموقة.
منذ تلك اللحظة حدث كل شيء لهم بسرعة.
بعد أن تم تكليفهم بفصل ، قالوا مرحبًا لزملائهم ، الذين أظهروا حذرًا في عيونهم أثناء النظر إلى سوهيوك و دونجسو.
"أين رأى هؤلاء الرجال أيامهم الأفضل حتى يتمكنوا من المجيء إلى هنا ، هل كان ذلك بفضل درجاتهم المتميزة أو أموالهم؟"
بالتفكير في العاملين اللذين كانا يحدقان في سوهيوك و دونجسو.
أخذ سوهيوك و دونجسو مقعديهما في الخلف.
لقد شعروا باهتمام بارد من زملائهم في الفصل.
يجب أن يقترب منهم واحد منهم على الأقل ليقول مرحباً ، لكن هذا لم يحدث.
لقد نظروا إليهم كما لو كانوا يراقبون سلوكهم.
ذهب دونجسو وجهاً لوجه مع كل واحد منهم دون تجنب أعينهم.
أشارت عينه البراقة إلى أنه سوف يسحق أي شخص يضايقه.
"هل أتيت للقتال؟"
خدش دونجسو رأسه في كلمات سوهيوك.
كان يعتقد أن سوهيوك كان على حق.
"هيا نأكل."
توجهوا إلى كافيتريا المدرسة ، وهناك لم يسعهم سوى صنع وجه فارغ.
كان مثل مطعم بوفيه.
للوهلة الأولى ، كان عدد الأطباق الجانبية أكثر من 10.
"هذا هو المفضل لدي."
بدأ دونجسو في تناول الأرز أولاً.
"كفى ، لقد أكلت جيدًا."
فرك دونجسو ، الذي خرج من الكافتيريا ، بطنه.
كان الطعم ممتاز.
من ناحية أخرى ، لم يكن لدى سوهيوك أي كلمات بينما كان ينظر إلى الأمام.
"ماالخطب؟"
تحركت نظرة دونجسو على طول نظرة سوهيوك.
كان ثلاثة أشخاص يسيرون باتجاههم مباشرة.
رجل يلمس نظارته ذات الإطارات الذهبية، ورجل آخر يبتسم ، والرجل الثالث وسيم للغاية.
من بين الثلاثة كان كيم دونغهيوك الذي فتح فمه أولا ضاحكا وكأنه مستمتع
"ومن هذا بحق الجحيم؟ ألست لي سوهيوك؟ لماذا ترتدي الزي المدرسي لدينا؟ "
فتح سوهيوك فمه بطريقة هادئة ، وفي الواقع تساءل عن المدرسة التي ذهبوا إليها ، وأدرك الآن أنها كانت مدرسة مرموقة مناسبة لمستواهم الاجتماعي.
قال سوهيوك "لقد مضى وقت طويل".
لامس الرجل نظارته ببطء وهو يختلس النظر إلى جسده ذهابًا وإيابًا وفتح فمه مرة أخرى ، "هذا ليس مكانًا يمكنك الذهاب إليه ..."
"هذا ليس المكان الذي يمكن أن يأتي فيه شخص من الدرجة الثالثة مثلك. ماذا فعلت لتأتي إلى مدرستنا؟ "
سقطت عيون سوهيوك عليهم ببرود.
في هذه اللحظة ، تحرك دونجسو تجاههم بضحكة ساخرة ، "ماذا قلت أيها الوغد؟"(الوغد بترجمة mbc2)
**********************************************************************************
الفصل التاسع