ترجة :
الفصل 3 بارت 1:" أبوسعك مداواة تَسَمُّمّْي؟"
أين كان نينغ فان يعيش بمفرده داخل قصر سي فان،القصر للجليدي للوحش القديم هان.لم يُسمح لأي شخص قط أن يخطو داخله،و لكن الآن كان نينغ فان استثناءً.
دفع نينغ فان الباب و خرج حيث سطع ضوء القمر،و تمدد.
ارتدى رداءً أبيض و حذاءً قاتما بشعره المربوط للأعلى مغطى بقبعة داو. أبرز التباين الواضح بين الأبيض و الأسود وسامته و مظهره النبيل.
لقد كان شابا بوضوح إلا أن عيناه اعتلتهما لمحة براقة لوحش قديم.
أغلق عيناه ليتذكر ارث الإمبراطور الخالد.كان هناك داخل ذاكرته العديد من الكتيبات المبعثرة اللائي بوسعه دراستهم ، إلا أنه كان هناك فقط قانون استحقاق زراعة واحد مُباح.
تٌركُ "تبادل الينغ و اليانغ" بواسطة الإمبراطور الخالد،إمبراطور الفوضى القديمة في الاساطير!
قُسم قانون الاستحقاق هذا إلى عشرة مستويات مفصولة إلى "يين"و "يانغ".إنه يحتاج لزراعة هاتان سوية.و بعد إنهاء مستوى واحد،ستزداد زراعة الفرد بشكل مهول.
و مع الخاصية السحرية لقلادة 'اليين' و 'اليانغ' فعند إجراء الزراعة المزدوجة مع انثى،سيكون بوسع المرء أن يُحسن زراعته كذلك.
قدّر نينغ فان أنّه إذا زرع خطوة بخطوة،فسيحتاج عشرات السنين ليبلغ عالم الروح المتناغمة.لكنه إذا إستخدم"تبادل اليين و اليانغ"و دخل في علاقة مع امرأة،فسيكون ذلك كفيلا ببلوغ المستوى التاسع لعالم فتح الوريد في أقل من نصف سنة.و إذا أكمل بنجاح المستوى الأول من "تبادل اليين و اليانغ" ،فسيتسنى حتى لزراعته إدراك عالم الروح المتناغمة.
فتح نينغ فان عينيه اللّتان احتوتا على وميض برّاق.رفقة" قلادة الين و اليانغ" و "تبادل اليين و اليانغ"،سيصبح يوما ما خبير تجزئة فراغ و يثور بحرية في عالم المطر الخالد!
لكي يزرع تبادل اليين و اليانغ ،فسيقتضيه الأمر ضم الداو إلى النساء.و من ناحية أخرى،سيحتاج لالتهام شُعلاتٍِ سيستخدمها في تغذية اليين،ليحقق توازنا متناغما.
سيحتاج في المستوى الأول إلى إجراء علاقة جنسية بُحرية تسعة و تسعين مرة مع النساء رفقة ابتلاع تسع شُعلات فانية مختلفة.
و يتطلب المستوى الثّاني تسعة و تسعين جلسة مع مزارعات في عالم الروح الناشئة،و ابتلاع تسع مائة و تسع و تسعين شعلة فانية.
بينما يستلزم منه المستوى الثالث ممارسة الجنس رفقة مزارعات تجزئة الفراغ تسعة و تسعين مرة،بمحاذاة الحصول على تسع شُعلات خالدة.
بعد بلوغ المستوى الثالث من تبادل اليين و اليانغ،فبوسعه استعمال العالم المقفل داخل قلادة اليين و اليانغ—عالم اليين الغامض.
لقد وقعت الفتاة الغامضة في فخٍ داخل عالم اليين الغامض.و بمجرد أن يدرك نينغ فان المستوى الثالث،فبإمكانه تحريرها. و مع ذلك لم يعتقد نينغ فان أن بإمكانه الوصول لعالم تجزئة الفراغ خلال بضعة مئات من السنيين،لذا فالقدرة على ممارسة الجنس مع مزارعات تجزئة الفراغ سيكون مستحيلا في هذه اللحظة.
ابتسم و رفع اصبعه.و انبثقت منه شعلة سوداء رفقة هدير تنين.كانت هذه الشعلة إتحاد بضعة مئات من الشعلات الخالدة مشكلة تنينا ملتهبا.
مع ذلك،فقد قتل بواسطة قلادة اليشم في طائفة كل المتعة.
لقد انتمت هذه الشعلة للوحش القديم.فحتى لو كانت زراعة نينغ فان لازلت ضحلة،بمساعدة هذه الشعلة سيكون بمقدوره قتل مزارعين أدنى من عالم الروح المتناغمة بسهولة مثل قتل حشرة ما.كانت هذا مثل بطاقة إص مخفية،و لن يسمح للآخرين معرفتها بسهولة.
على أقل تقدير فهو لم يكن بحاجة للقلق حول إيجاد شعلات قبل المستوى الثاني.فما تبقى كان مجرد الدخول في علاقات مع النساء، و عندئذ سيخترق بسهولة من خلال المستوى الأول(للمستوى الثاني).
التف نينغ فان حوله حيث كانت تشي هو لازالت نائمة.لقد كان مترددا في قرارة نفسه.
"الدخول في علاقة مع تشي هو سيسمح لي بالاختراق من المستوى الأول،و ستزداد زراعتي بشكل عظيم،لكنها لازالت شابةً جدا..."
بعد تكبُّده عناءَ مراقبة المشهد الفتاك الوحشي ،أصبح قلب نينغ فان قاسيا مثل الحجر بالفعل.و مع ذلك،كانت تشي هو الشخص الذي أنقذه مرتين خلال يأسه.فكيف بإمكانه أن يكون على استعداد لإيذائها؟
"أنا لن أترك هذه الفتاة لبقية حياتي،و مع ذلك،هناك أمور لا يمكن الاندفاع فيها.علي أن أنتظرها حتى تصبح أكبر قليلا..."
تأمل نينغ فان بالخارج في حين استيقظت تشي هو و بدأت بالبكاء بهدوء.
استيقظت أخيرا.لقد أنقذت نينغ فان مرتين.إذ كانت المرة الألى بقلادتها،قلادة اليشم و الكعك.و كانت المرة الثانية حيث خسرت فيها نقاوتها.
مع ذلك،عندما استيقظت ووجدت أن نينغ فان قد تركها لوحدها،فقد تسبب هذا لها أن تشعر بالضيق.و بالنسبة لأسباب ذلك فهي لم تعلم.لقد قُبض عليها بواسطة طائفة كل المتعة لمَا كانت في التاسعة من عمرها،لذا فهي لا تمتلك أي تماس مع الرجال من قبل و لم تفهم الرومانسية.و اليوم و قد أصبحت في الثانية عشر من عمرها فهي قد فقدت نقاوتها لنينغ فان.لم تمتلك شيئا لتفعله مع الحب،هي فقط لم ترد أن ترى نينغ فان يَلقى حتفه.
و لكنها عندما فتحت عينيها و لم تره،فقد انزعجت.من المفترض أن يكون نينغ فان هنا معها في هذه اللحظة ، لكن ماذا لو كان هنا؟لقد فقدت بالفعل عذريتها و لن تعود أبدا.
ضالة و مرتكبة.كان هذا هو أفضل وصف لحالة تشي هو الآن.
كانت قَوَام تشي هو هزيلة و بيضاء لكنها مغطاة بجروح.
دفعت الوسادة الحريرية بعيدا بلطف و غادرت السرير.
و مع ذلك،كان جسدها السفلي في ألم و لم تستطع الوقوف بشكل تام، لذا فقد سقطت على الأٍرض.
"احترسي"!
إن شخصا نحيفا قد أمسكها ، و على الرغم من أنها كانت عارية، إلا أن الطرف الآخر لم يمتلك أي رغبة جنسية.
" أاستيقظت لتوّك ؟"
ابتسم نينغ فان بدفء.
"آه،أيها الأخ الأكبر،لا تنظر!أنا لا أرتدي أيّة ملابس!"
كانت تشي هو مشوشة كونها رهن حضن نينغ فان.و أصبح جسدها الضعيف أصلا،أكثر عجزًا.
إنها لم تفهم أو تعرف لما كان الحب الرومانسي شيئا مذهلا و ممتعا.فقد تركت الليلة الماضية لوحدها بأحاسيس أليمة وحسب.
"حسنا،أنا لا أنظر ."
أغلق نينغ فان عينيه و حملها عائدا للسرير بينما كانت أصابعه تتلمس جسدها.
أراح لطف نينغ فان جسد تشي هو.و مع ذلك،لكونها تُتلمس بواسطته فقد شعرت بإحراج شديد لذا قالت:
"الأخ الأكبر،لا..لا تفعل ذلك..إن تشي هو تصبح غريبة..."
"أنا أشفي جروحك و عروقك المفتوحة حتى يتسنّى لدمك المتورم*]1 [التنقل بحرية.فالتنامي جيدا و سيكون بوسعك المشي غدا مجددًا."
كانت تقنية التدليك هذه من الذكرى الثالثة للإمبراطور الخالد.و لقد كان مراد هذا تدليك النّساء اللواتي مارسن الجنس لأول مرة مبيحة لدمهن في جسمهن السفلي التحرك مزيلا الانتفاخ و الألم كذلك.
كانت تقنية نينغ فان سحرية للغاية.فحتى لو كان الوحش القديم هنا،فسيصدم بالتأكيد.ففي الوقت الذي يستغرقه عود بخور واحد للاشتعال،احمر وجه تشي هوو أصبح تنفسها غريبا.لقد شعرت بدفء يمر بجميع أنحاء جسمها،و تبدد الألم قرب فخضها ببطء.
نظرت إلى نينغ فان و اعتقدت أنه وهم.فبعد ليلة واحدة أصبح نينغ فان مختلفا،إلا أنه الآن يفرز هالة تجعل الآخرين يَشعرون بالأمان.
"أيها الأخ الأكبر،أنت لطيف..."
سقطت تشي هو نائمة بابتسامة أخّاذَة على وجهها.
غطاها نينغ فان بالبطانية الحريرية و لاحظ لأول مرة بعناية ملامحها.
أبرز شعرها الاشعث عذريتها المأخوذة.و كان وجهها البيضاوي أنثويا إلى حد ما متسببة إعجاب الآخرين بها.تحت رموشها،كانت عيونها الساطعة مغلقة—لقد كانت في نوم عميق* [2].
"من دونها كنت سأموت مرتين.نينغ فان هذا،ذو الحياة التافهة غير قادر على سداد دينك. أنا أستطيع فقط أن أعدك أني طالما أنا هنا، فسأحميك.لا أحد في عالم المطر الخالد على الإطلاق سيؤذيك !"
داعب كفه بلطف وجه تشي هو النائم في حب ووئام.
لقد كان قد أنهى كلامه لتوه حتى تأتي ضحكة جامحة من الخارج:"
هاها،رجل حقيقي،...."
يتبع..
...
[1]تم شرحها بالفعل في الفقرة التالية من النص المذكورة فيها أعلاه.
[2] يقال أن الكاتب التقى بجاريث بيل و عاشره(صاحبه،رافقه) لأكثر من اربعين يوم،لذا كتب تلك الجملة.
...
آسف على التأخر(ماكانش واحد مقيمها قاع أصلا)نصائح،ملاحظات..و شكرا.