🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عناوين صحيفة دا مينغ اليومية:
"أسرة مينغ تستعد لضربة مدوية ضد موباي للحفاظ على كرامة الأمة!"
—النشر العاجل من البلاط الإمبراطوري: تعيين سون تشوانتينغ قائدًا عامًا للقوات، بأهداف واضحة!
سون تشوانتينغ هو القائد العام، مع مشاركة لو شيانغشانغ وكاو بيانجياو في العملية
"انطلاق عمليات قمع قطاع الطرق على مستوى البلاد؛ قطاع الطرق في الجنوب الغربي والمناطق الأخرى لن يجدوا مكانًا يختبئون فيه!"
—تعبئة وطنية للقضاء على قطاع الطرق وضمان السلام والازدهار للشعب
الملخص:
【مطالب موباي غير المعقولة تؤدي إلى هجوم مضاد حاسم من أسرة مينغ】
مؤخرًا، أثارت مطالب موباي غير المنطقية في التجارة رد فعل قويًا من البلاط الإمبراطوري لأسرة مينغ
وقد قرر جلالته نشر قوة عسكرية قوية للرد على استفزازات موباي
ستكون هذه العملية بقيادة سون تشوانتينغ، بالتعاون مع لو شيانغشانغ وكاو بيانجياو، لضمان النصر التام
تشير المصادر الموثوقة إلى أن هذه الخطوة ليست فقط للحفاظ على كرامة الأمة، بل أيضًا لردع القوى المعادية من كل الاتجاهات وحماية أمن الحدود وهيبة الدولة
الأهداف الإستراتيجية واضحة: القضاء على التهديد الذي تشكله القبائل البدوية على أراضي أسرة مينغ، وضمان استقرارها من الآن فصاعدًا، ومعاقبة كل القوى المعادية ذات النوايا السيئة أشد العقاب
【عملية قمع قطاع الطرق: القضاء على قطاع الطرق يقترب من الاكتمال】
لمعالجة ظاهرة قطاع الطرق المستمرة منذ زمن طويل في مناطق مثل خنان والجنوب الغربي، قررت حكومة أسرة مينغ إطلاق حملة قمع شاملة لاستعادة السلام والاستقرار للشعب
ستُنفَّذ عملية قمع قطاع الطرق على مستوى البلاد، مع تعبئة الشعب والحكومة للمشاركة
وقد تم حشد عشرات الآلاف من الجنود النخبة، ويجري إرسالهم عبر عدة طرق إلى المناطق الرئيسية
تحت القمع الصارم من قبل المسؤولين والجنود، لن يجد قطاع الطرق الباقون مكانًا يختبئون فيه
تشير الأخبار من مختلف المناطق إلى أن الشعب قد أعرب عن دعمه القوي لقرار البلاط الإمبراطوري، وهم يدعون بالنصر للجنود، على أمل تحقيق النصر المبكر في هذه المعركة ضد قطاع الطرق، واستعادة السلام والطمأنينة
مع بزوغ الفجر، دوَّت أصوات باعة الصحف في شوارع وأزقة العاصمة
كان الباعة ينادون بصوت مرتفع: "صحيفة دا مينغ اليومية! أحدث الأخبار على الصفحة الأولى! اضطرابات في موباي، أبطال الأمة يتقدمون! عمليات قمع قطاع الطرق تهز الجنوب الغربي!"
كانت الصحف تنتقل بسرعة من يد إلى يد، والشعب يتجمع حولها ويتسابق لشرائها
في شوارع العاصمة وأزقتها، بجانب المواقد المشتعلة وفي داخل وخارج بيوت الشاي، وُضعت الصحف المطبوعة حديثًا
جلس الشيوخ في بيوت الشاي بهدوء، ممسكين بأكواب الشاي، ووجوههم مليئة بالتأمل والوقار
كانوا يحتسون الشاي ويتناقشون في شؤون الساعة، وأحيانًا يشيرون بأصابعهم إلى الصحيفة وهم يحللون الموقف
"انظروا إلى هؤلاء البرابرة من موباي، لقد تمادوا حقًا"
"هذه أرض أسرة مينغ، ومع ذلك يجرؤون على تقديم مطالب غير معقولة كهذه، هذا أمر لا يُحتمل!"
"في هذا الوقت، مهاجمة موباي قد تكون متسرعة بعض الشيء"
"جبهتان في وقت واحد؟ لا يمكننا تحمُّل ذلك!"
"جبهتان؟ أي هراء هذا! هذه المرة الإمبراطور يقود الحملة بنفسه، ومتى لم ينتهِ سريعًا؟ لن يستغرق الأمر سوى عشرة أيام تقريبًا، فما الذي نخاف منه؟!"
"بالضبط، سيتم حسم الأمر في غضون نصف شهر على الأكثر"
"الإمبراطور شخص قادر على استدعاء الرياح والمطر، ويمكنه أيضًا اغتنام الفرصة للقبض على هؤلاء التجار عديمي الضمير، أليس هذا قتل عصفورين بحجر واحد؟!"
"لقد سمعت أن بعض التجار عديمي الضمير، من أجل مصلحتهم الخاصة، قد موّلوا قراصنة يابانيين!"
في هذه اللحظة، وقف شيخ وقال بتنهد:
"سيفعلون أي شيء من أجل الربح"
"في تشجيانغ وفوجيان، هناك كثير من الناس يحاولون مخالفة الدولة، ويجب إعدامهم!"
"نعم! لا يمكن السماح لهؤلاء التجار عديمي الضمير بالتصرف بتهور!"
ردد الناس كلماته، وأصواتهم مملوءة بالدعم للأمة والبلاط الإمبراطوري
في منزل عادي في العاصمة
كان الموقد في الداخل يبعث بالدفء، بينما في الخارج تعصف رياح قارسة
جلس الأب عند الطاولة، يقلب في كتاب الجغرافيا الخاص بابنه
كان منشغلاً في الخرائط والنصوص التي تشرح مختلف البلدان حول العالم، وأحيانًا يرفع رأسه لينظر إلى السماء من نافذة الغرفة
دخل الابن مسرعًا من الخارج، وهو يحمل صحيفة اشتراها للتو من الشارع، وعلى وجهه ملامح القلق
نظر إلى والده وقطب حاجبيه بشدة، ثم عبّر عن قلقه:
"أبي، ماذا لو كبرت ولم أجد أعداء أقاتلهم؟"
تفاجأ الأب عند سماع ابنه يقول هذا
ثم ضربه بغضب على مؤخرة رأسه
"ألم تدرس جيدًا في الصف؟! هذا واضح جدًا في الكتاب!"
"هناك الكثير من البلدان، والكثير من الأماكن!"
"قال أجدادنا إن كل الأراضي التي تشرق عليها الشمس والقمر والجبال والأنهار تنتمي إلى شعب الهان، وما زال لدينا الكثير من الأماكن التي لم نستعدها بعد"
"ممَّ تخاف إذًا؟!!!"
ثم فتح الأب الكتاب، وأظهر خريطة العالم، وأشار إلى موقع أسرة مينغ الحالي، وقال:
"انظر، أراضي أسرة مينغ أقل من خُمس ما يجب أن تكون عليه!"
"سيكون هناك الكثير من الحروب التي ستقاتل فيها في المستقبل!"
فرك الصبي مؤخرة رأسه حيث ضُرب، وبدت على وجهه ملامح الظلم
وتمتم بخفوت: "أبي، هذا كتاب الفصل الدراسي القادم! المعلم لم يدرسه بعد..."
احمر وجه الأب غضبًا، وضرب ابنه على مؤخرة رأسه مرة أخرى
ورفع صوته قائلًا: "لم تراجعه مسبقًا، وتظن أن هذا مقبول؟!"
"هذا الكتاب يخبرك بوضوح أن هناك أعداء في كل مكان في العالم"
"إذا كان كل أطفال أسرة مينغ كسالى مثلك، فكيف سنفتح المزيد من الأراضي؟"
تجمد الصبي قليلًا من الضرب، وامتلأت عيناه بالدموع
مسح أنفه، وكبح دموعه
وأقسم في نفسه سرًا:
كما ضربه والده اليوم
سوف يضرب الآخرين بنفس الطريقة في المستقبل!!!
لا، بل سيعيدها مئة، وألف، وعشرة آلاف مرة!
اشتعل الغضب في قلبه، وأمسك الكتاب بقوة
وثبت نظره على الخريطة في كتاب الجغرافيا، وكأنه يرى أراضي أسرة مينغ وهي تتسع
وكل صفحة تخبره:
الأرض لا يملكها إلا الأقوياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ