🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أودع قو تشين جميع سندات الفضة التي جمعها في النظام
أما الرهونات من سندات الأراضي والمحلات والمنازل، فلم يكن في عجلة لاستخدامها، بل خطط لبيعها بالمزاد لاحقًا
كان يريد الاحتفاظ بها من أجل التجار الأثرياء
وعندها لن يتمكن فقط من جني موجة جديدة من الفضة، بل سيعيد أيضًا توزيع موارد بكين في أيدٍ أكثر نفعًا!
مع إيداع 3.65 مليون تايل من الفضة، بدأت الأرقام على لوحة النظام تقفز بسرعة!
في هذه اللحظة، كلما ازدادت ثروة قو تشين، ازدادت استقرار سلالة مينغ العظمى!
وكان هو نفسه سيحصل على عمر مديد وشباب دائم من خلال الوظيفة الرابعة للنظام 【ارتباط المصير الوطني】!
بعد عشر ثوانٍ، توقفت الأرقام، واستقرت أخيرًا على اللوحة:
【الرصيد الحالي: 5 ملايين تايل فضة】
【مستوى منح المال 3، التقدم: 2.91 مليون / 10 ملايين تايل فضة】
【مستوى المتجر 1، التقدم: 4.02 مليون / 100 مليون تايل فضة】
لم يغادر قو تشين، بل اختار متابعة استكشاف 【المتجر】
وكان في الوقت نفسه فضوليًا حول الأسلحة والمعدات التي يبيعها المتجر في المستوى 2
【قنبلة يدوية عصا: 1 تايل فضة مقابل 100】
【مسدس M1911: تايل فضة واحد مقابل 100】
【بندقية ماوزر 98k: تايل فضة واحد مقابل 50】
【رشاش خفيف: تايل فضة واحد مقابل 10】
【رشاش ثقيل: تايل فضة واحد مقابل 1】
【مدفع ميداني 75 ملم: 10 تايلات فضة لكل مدفع】
【هاوتزر 152 ملم: 30 تايل فضة لكل مدفع】
【دبابة خفيفة: 50 تايل فضة لكل دبابة】
【قاذفة قنابل: 100 تايل فضة لكل طائرة】
وبصفته من هواة السلاح، تعرف قو تشين على كل هذه الأسلحة من خلال أيقوناتها على أنها تعود لفترة الحرب العالمية الأولى
ومع هذه الأسلحة، ستصبح فرسان جين المتأخرة مجرد زينة
أغمض عينيه، وظهرت أمامه مشاهد المعارك
على الأرض المكسوة بالثلوج في لياودونغ، كانت فرسان جين المتأخرة يندفعون بزخم ألف حصان يركضون في آن واحد!
مثل سيل أسود، اجتاحوا المكان، وخيولهم تصهل، ودروعهم المعدنية تلمع، وكأنهم سيبتلعون كل شيء
في الجهة المقابلة، كان جنود مينغ العظمى مستعدين
كل جندي يحمل بندقية ماوزر 98k، وفوهاتها مصوبة بثبات نحو البعيد، طلقة واحدة تسقط فارسًا من جين المتأخرة
ولكل خمسة جنود رشاش خفيف لويس، أسطوانته تدور وتطلق لهبًا كثيفًا
صفوف الفرسان تتساقط تحت وابل الرصاص، والخيول تصرخ، ويتصدع تشكيل المعركة في لحظات
ولكل عشرة جنود رشاش ثقيل ماكسيم منصوب على الأرض، يطلق الرصاص بلا توقف، مشكلًا جدارًا من النار لا يمكن اختراقه
اندفع فرسان جين المتأخرة كموجة، لكنهم سُحقوا كموجة عائدة
ولكل عشرين جندي مدفع ميداني 75 ملم، قذائفه تشق السماء وتقصف مباشرة تشكيلات جيش جين
تتابعت الانفجارات، فتطاير الفرسان والخيول أشلاء، وحتى تعزيزاتهم في المؤخرة دبّ فيها الاضطراب
وفي السماء، كانت قاذفات مينغ العظمى تحوم، تُسقط القنابل بدقة، محولة المعسكر الرئيسي لجين المتأخرة إلى أنقاض
إمداداتهم ومؤنهم ومقر قيادتهم كلها دُمرت، وحتى الانسحاب أصبح ترفًا بعيد المنال
فتح قو تشين عينيه، وهو يشعر بموجة من الحماس العسكري تعصف في صدره
فبمجرد أن يطور المتجر إلى المستوى 2 ويبني جيشًا بأسلحة الحرب العالمية الأولى، ستنتهي جميع التهديدات العسكرية!
فرسان جين المتأخرة في لياودونغ؟ مجرد نمل تُكنسه الرشاشات الخفيفة
جيوش المتمردين لزهانغ شيان تشونغ ولي تسي تشنغ؟ تحت تهديد المدفعية والقاذفات، لن يستطيعوا حتى التجمع
الأساطيل الغربية؟ ستجثو طلبًا للرحمة عند رؤية البوارج والمدافع الثقيلة
ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة، فقد أصبحت رؤيته أوسع من مجرد مينغ العظمى، بل امتدت إلى العالم بأسره!
كل الدول على وجه الأرض تنحني خضوعًا أمام سيل الحديد لمينغ العظمى
جيوشهم تتحطم، بلا قدرة على الرد
وجميع الشعوب المغلوبة ستتعلم اللغة الصينية، وتتحدث بها، وتمارس طقوس الصين!
سواء كانوا نبلاء غربيين أو قبائل شرقية صغيرة، فعليهم جميعًا طاعة ثقافة مينغ العظمى!
ويجب على الدول المغلوبة تقديم الجزية بلا شروط!
ذهب، فضة، جواهر، توابل، حبوب... كل ما يمكن تخيله، يعود كله إلى الصين!
وسوف يصبح شعب الهان هم الطبقة الحاكمة، في القمة، يقررون مصير المغلوبين بلمحة من أيديهم
وسيقف شعب مينغ العظمى على قمة العالم، يتمتعون بمجد وفود كل الأمم لتقديم الولاء!
وقبل ذلك، ما كان على قو تشين فعله هو جمع المال بسرعة وإنفاقه!
لرفع مستوى منح المال!
ولرفع مستوى المتجر!
لكن في الوقت الحالي، كلا التقدمين يحتاج إلى كمية ضخمة من الفضة!
سرعان ما خطرت له فكرة: تكرار نموذج بكين في جميع أنحاء البلاد!
الخطوة الأولى: بيع الحبوب بأسعار منخفضة للتجار الأثرياء المحليين
سعر الحبوب في كل منطقة سيكون منخفضًا للغاية مقارنة بسعر السوق، لدرجة أن التجار الأثرياء سيتسابقون على شرائها
وإذا لم يكن لدى هؤلاء ما يكفي من الفضة، فسيوجههم إلى محلات الرهن التي افتتحها، حيث يمكنهم رهن سندات الأراضي والمحلات والمزارع، أو الذهب والفضة والجواهر، أو حتى ممتلكاتهم العائلية مقابل قروض
الخطوة الثانية: توقيع شروط قروض مزدوجة الفائدة قاسية، مع إغرائهم بفائدة منخفضة ظاهرية!
لكن في الحقيقة، ومن خلال الفائدة المركبة، ستتضخم ديونهم تدريجيًا حتى يقعوا في مستنقع العجز عن السداد
لا مال؟ الأمر بسيط: يُرسل الرجال للعمل على الحدود، وتصبح النساء مؤديات!
سيجد دائمًا طريقة للحصول على التعويض!
الخطوة الثالثة: بعد استنزاف ثروات التجار، يطلق برنامج إغاثة بالحبوب الرخيصة!
تايل فضة واحد يشتري 450 جين من الحبوب، ما يجعلها في متناول عامة الناس، وسيظل يربح منها!
وفي الوقت نفسه، يوفر فرص عمل لمن لا يستطيع شراء الحبوب، لمساعدتهم على استعادة حياتهم
أما من لا يملكون القدرة على العمل، مثل الشيوخ والأطفال، فستوزع عليهم الحبوب مجانًا للإغاثة!
طالما أنهم من شعب مينغ العظمى، فلن يُترك أي منهم جائعًا!
تكرار هذا النموذج ستكون له فوائد عديدة!
مثل إعادة تشكيل البنية الاقتصادية المحلية، وتفكيك احتكار العائلات القوية، وإعادة الموارد للبلاط وللشعب
ومن خلال وسائل مثل توزيع الحبوب مجانًا وتوفير الوظائف، سيستعيد الشعب دعمه للسلطة الإمبراطورية
ويملأ رصيده بثروات التجار والمسؤولين، ليوفر تدفقًا مستمرًا من الأموال لترقية وظيفة منح المال
وباستخدام الحبوب كورقة ضغط، يكسر القيود المحلية على البلاط، ويعيد الحيوية لسلالة مينغ العظمى!
بدأ قو تشين جولة جديدة من التخطيط!
"اشترِ 100,000 موظف خدمة!"
"5,000 موهبة تجارية مبتدئة!"
"1,000 موهبة تجارية متوسطة!"
"50 موهبة عليا!"
"اشترِ مليار جين من الأرز غير المقشور!"
"500 مليون جين من الأرز المصقول!"
"100 مليون جين من الملح!"
【دينغ! تم الشراء! لقد أنفقت كل رصيدك!】
【الرصيد الحالي: 0】
【مستوى منح المال 3، التقدم: 7.91 مليون / 10 ملايين تايل فضة】
【مستوى المتجر 1، التقدم: 9.02 مليون / 100 مليون تايل فضة】
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ