🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ستة أشهر
فقط ستة أشهر — توسعت أراضي الدولة العظمى مينغ بالكامل بمقدار دائرة كاملة مقارنة بالماضي
كان في السابق شمال تشانغجياكو هو الحدود، أما الآن فقد أصبح ذلك المكان قلب الداخل؛ والناس ينتقلون إلى هناك لبناء المدارس، وإنشاء مكاتب البريد، والزراعة، وتربية الأغنام
وما كان يُسمى في الخرائط بـ "موباي" و"سيبيريا" أصبح الآن كله ميادين تدريب لجيش مينغ، ومناطق استصلاح زراعي، ومستودعات أسلحة
حين وصل الإرسال العسكري إلى مكتب سون تشوانتينغ، لم يكن غبار المعركة قد استقر بعد
جلس في مقر إقامة روسي رسمي متهالك، يحدق في خط أحمر عريض على الخريطة — كان ذلك هو الحد الجديد المرسوم
ابتداءً من تشانغجياكو في شانشي، امتد شمالًا وغربًا، عابرًا بحيرة بايكال، متجاوزًا نهر ينيسي، وصولًا إلى جبال الأورال
ذلك الخط الأحمر كان أشبه برمح طويل يخترق العالم القديم، طاعنًا في أماكن لم يتخيلوا قط الوصول إليها
"هذه الضربة..."
تمتم سون تشوانتينغ وهو ينظر إلى الخريطة، عيناه تتلألآن، "إنها أكثر إرضاءً من احتلال مئة مدينة"
خارج النافذة، كان الجنود يفرغون لحم الضأن
إنه لحم ضأن طازج قادم من الشمال، ذُبح قبل ساعات قليلة فقط، ولا يزال يبخر
ضحك جندي شاب وهو يحمله، "قال القائد — من الآن فصاعدًا، إخوتنا سيأكلون لحم الضأن من السهوب كل يوم! بلا مبالغة!"
ومزق شخص آخر بجواره ورقة تغليف، فانبعثت رائحة اللحم المقدد: "أتدري؟ كان هذا المكان مرعى لأمير مغولي، أما الآن — فهو ملك دولتنا مينغ العظمى!"
ومن بعيد، سُمعت ضحكات الأطفال؛ كانوا أبناء المهاجرين الذين استقروا حديثًا، يتعلمون الحروف الصينية في الفناء، يخطون بصعوبة على الجدار بالطباشير الحروف الثلاثة "موسكو"
بعد أن كتبوا، سألوا المعلم: "أستاذ، هل هذه الحروف الثلاثة ستكون موطننا في المستقبل أيضًا؟"
انحنى المعلم وربت على رأسه:
"نعم"
"تذكر، من هذا العام، موسكو مدينة تابعة لدولة مينغ العظمى"
لم يكن هذا التوسع توسعًا للأرض فحسب
بل توسعًا للروح، والحضارة، وصيحة طويلة لأمة حوصرت، وحوصرت، وسُخِر منها لآلاف السنين — وأخيرًا تحررت
لقد أُحرقت الأعلام الروسية
وحُولت القلاع إلى نقاط مراقبة، وحُفرت منازل النبلاء القديمة لتصبح مخازن حبوب، وارتفعت هديرات جديدة من المناجم
وأُغرست أعلام التنين الخاصة بمينغ العظمى واحدة تلو الأخرى في السهوب المغطاة بالثلوج
غرست على الأراضي التي سخرت يومًا من أبناء الهان ووصفتهم بـ "الضعفاء عديمي الفائدة"
غرست على أطراف الخرائط التي كان لا يمكن سوى التحديق إليها في الماضي
غرست في — نهاية التاريخ البشري التي لم تتخيل يومًا أن تُفتح أمام الحضارة الشرقية
لقد كان أيضًا توسعًا عظيمًا للأراضي كتب التاريخ في عصر جديد
على خريطة مينغ العظمى — موباي، بل والإمبراطورية كلها التي يسميها الغرب "روسيا"، أُعيد تلوينها الآن بالأحمر القاني
من ممر شانهاي وصولًا إلى الشمال، عبر بحيرة بايكال، عابرًا سهوب توفا، متجاوزًا ضفاف نهر أوب وينيسي، وصولًا إلى جبال الأورال، بل وأبعد حتى مدينة موسكو المغطاة بالجليد
ثمانية ملايين كيلومتر مربع كاملة من الأرض الجديدة، كجدار حديدي، أقيمت وراء الحدود الشمالية للإمبراطورية
وبالتالي، لم تعد الأراضي الجنوبية القديمة هي الحدود، بل أصبحت مركز الإمبراطورية
قال بعضهم إنها أرض "واسعة جدًا لا تتسعها الخرائط"
لكن التغيير الحقيقي كان أبسط بكثير من الخرائط
فالناس في المدن الجنوبية ما زالوا يتذكرون اضطرارهم لشراء اللحم بالقسائم حين كانوا صغارًا
أما الآن، وفي صباح واحد فقط، جاءت الأخبار من سوق اللحوم في بكين:
"اللحم البقري الطازج من الشمال في القدر!"
الأبقار والأغنام في السهوب تعدت المئة مليون، والقطعان تتحرك كالأمواج، وحليب البودرة يُضغط في شحنات كالماء، يُنقل بالعربات واحدة تلو الأخرى إلى المدن الجنوبية
في سوق كايشيكو، شتم رجل مسن وهو يشرب الحليب، "كانوا يقولون إننا أبناء الهان لا نعرف إلا الزراعة ولا نستطيع أكل اللحم — الآن عليهم أن يأخذوا رقمًا فقط ليظفروا بلحمنا!"
وقف أحدهم على برج عالٍ في مصنع عسكري، يراقب أحدث دفعة من سبائك الصلب وهي تُسحب إلى أفران الصهر
الحديد والزنك والرصاص من جبال الأورال تكدست خلف المخزن كجبال
وعربات المناجم تهدر كالرعد، وحتى بثلاث ورديات عمل لم يتمكنوا من إخلاء البضائع بالسرعة الكافية
وفي تلك الغابات الصنوبرية، لم تتوقف أصوات الفؤوس
آلاف الأميال من الغابات، ملايين الأشجار على الهضبة، الأشجار المعمرة المحملة بالأطنان، جلود الحيوانات، الأعشاب الطبية، والأخشاب تتدفق كالأمواج، لتكون أكبر منطقة غابات في البلاد — إدارة الغابات الشمالية
"في السابق، كان الناس يدخلون الجبال؛ الآن، الجبال هي التي تأتي إلى الناس"
وإذا مضى المرء غربًا أكثر — ثلاثة أنهار عظيمة، أوب وينيسي ولينا، تتجمد في الشتاء، فتسمح بمرور الدبابات كما لو كانت أرضًا مسطحة؛ وفي الصيف، تذوب، وتعبرها سفن الشحن كالمكوك
وخلف كل ذلك كان الصحوة الهادئة لأمة
أمة حُصرت في الجنوب الشرقي، وانعزلت، وفُتحت أبوابها بالقوة بنيران المدافع الأجنبية
أما الآن، فقد قاست السهوب الجليدية بأقدامها، وسحقت جدران قصور الأعداء بسلاسل الحديد، وانتزعت ثمانية ملايين كيلومتر مربع من المجد بدمائها
لم يعد أحد يسأل إن كانت هذه الحرب تستحق
لقد رأوا النتيجة —
أطفال يشربون حليب البودرة الشمالي
جنود يأكلون لحم الضأن من السهوب ويهتفون بالشعارات في ميادين التدريب
عربات مناجم، وبخار، ونيران مدافع، وقرع طبول، كلها تندمج في إيقاع نبض دولة مينغ العظمى
لم يكن هذا مجرد نصر
بل كان هجومًا مضادًا للحضارة
【【جريدة البلاط الإمبراطوري】 · ملحق خاص بالحدود الشمالية】
العنوان الرئيسي على الصفحة الأولى: "عشرة ملايين كيلومتر مربع من الأرض كلها عادت إلى أراضي الهان"
وصورة الغلاف خريطة ملونة عملاقة
من بحر الصين الجنوبي إلى موسكو، ومن دالي إلى نهر ينيسي، صُبغت الإمبراطورية كلها باللون الأحمر الزاهي
كما لو أن تنينًا عملاقًا نائمًا منذ ألف عام، قد فتح عينيه أخيرًا، واكتسح الحدود الشمالية، وزأر للعالم
وكان العنوان الفرعي مكتوبًا بيقين قوي: "جميع الأمم تخضع، وجميع الشعوب تحتفل"
في الرابعة صباحًا، حين خرجت أول دفعة من الصحف من المطبعة، كان ورش الطباعة لا يزال مليئًا برائحة زيت الآلات وبخار لب الورق الساخن
المطبعي العجوز تشين تشيتشانغ، مرتديًا نظارات القراءة، كان يراجع الصفحات وهو يدخن
وحين رأى الخريطة الحمراء تغطي الصفحة كلها، وكلمة "موسكو" مستندة على أرض التنين، ارتجفت يده، وسقطت سيجارته عند قدميه
"أيها الأجداد..." تمتم، وعيناه تترقرقان بالدموع، "لقد شقت مينغ العظمى طريق العودة"
وفي السابعة صباحًا، مع انبلاج الفجر، تجمع عدة مجموعات من الطلاب أمام جامعة العاصمة الإمبراطورية
معظمهم في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، وأصغرهم يحمل صناديق الكتب، لكن في أيديهم جميعًا نسخة جديدة من 【جريدة البلاط الإمبراطوري · الملحق الخاص بالحدود الشمالية】
كان صوت بائع الصحف مبحوحًا، لكنه كان يصرخ مرارًا: "عدد خاص! عدد خاص! توسع الحدود الشمالية، موسكو عادت للوطن — خريطة جديدة ملونة!"
كان طالب طويل القامة ونحيف أول من خطف صحيفة؛ وما إن مزق الحافة، همس:
"انظروا! الخط الأحمر يصل حتى النهاية!"
تجمع عدة زملاء حوله، يتحدثون ويشيرون إلى الخريطة
"أليس هذا حيث كان أولئك الروس من قبل؟"
"... الآن، هذا المكان لنا؟"
"الأحمر يصل حتى البحر... هل أخذ جلالته موسكو حقًا؟"
رفعت الريح طرف الصحيفة، وأشرقت أشعة الصباح؛ تلك الخريطة الحمراء المبهرة بدت وكأنها تشعل العالم بأسره
أخرج الطالب النحيف فرشاة وكتب على الجانب أربعة أحرف كبيرة: "لا انسحاب من الحدود"
وتحدث طالب يرتدي نظارة دائرية، مرتديًا سترة زرقاء داكنة، بهدوء: "لقد استعدنا الأرض، لكن لا يمكننا الاعتماد على القتال وحده"
"الحكم الحق ليس بالقمع، بل بكسب القلوب"
ابتسم شاب من خلفية مدرسية حكومية: "بالضبط! عليهم أن يعملوا، هذا صحيح، لكن الأهم، أثناء عملهم — يجب أن يشكروا مينغ العظمى!"
"يشكرونا على بناء السكك الحديدية لهم، وإنشاء المدارس، وسن القوانين، وفتح المستشفيات"
"بل ويشكرونا لأننا لم نجلدهم مثلما فعل نبلاؤهم القدامى"
"يجب أن نجعلهم يرون، أثناء عملهم، أننا نعيش أفضل، وأغنى، وأكثر عدلًا —"
"— وأن نغرس في قلوبهم الإيمان بنظامنا"
في هذه اللحظة، لم يتمالك بعض الطلاب أنفسهم وصفقوا
"صحيح!"
"سنجعل أطفالهم يتعلمون القراءة، ونجعل شعبهم يأكل اللحم، ويشاهد المسرحيات، ويقرأ الكتب، ويدخل المصانع، ويكسب الفضة — حينها سيفهمون أن الحياة تحت راية الشمس والقمر هي الحياة التي تليق بالإنسان"
كان الأستاذ الذي يستمع قريبًا رجلًا عجوزًا من حملة شهادة الجِنشي، شعره عند الصدغين أبيض، لكن قامته ما زالت منتصبة
أومأ ببطء، وعيناه تتألقان بحماسة نادرة:
"أنتم أيها الصغار، جريئون، نافذو البصيرة، وعميقو التفكير"
"ما قلتموه اليوم يتجاوز فضل تدريسي طوال عشرين سنة"
رفع يده وتحدث بيقين:
"هذه الكلمات يجب أن تُرفع إلى جلالته!"
"الآن البلاط السياسي واضح ومنسجم، وجلالته يراجع يوميًا مذكرات الرقابة، وفتح قنوات للرأي العام، وأسس 'مكتب النصيحة السياسية' لتلقي مقترحات الشعب"
"ما ناقشتموه اليوم ليس مجرد أفكاركم الصادقة، بل هو بذرة لسياسة وطنية"
"في اليوم الذي يُكتب فيه، تعالوا معي لتوقيعه وإرساله"
وعند سماع ذلك، غلى دم الطلاب، ووافقوا بحماس:
"تفضل بقيادتنا، أستاذ!"
"سنكتب!"
وبعد نصف يوم، أُرسلت مذكرة موقعة باسم "طلاب سنة جياوو الجديدة من الأكاديمية الإمبراطورية" عبر رسول خاص إلى الأمانة الكبرى، مع نسخة أخرى إلى "مكتب النصيحة السياسية"
وبحسب اللوائح السياسية الجديدة، فإن جميع النصائح الرسمية أو الشعبية، ما دامت معقولة ومهذبة، يمكن عرضها للمراجعة الإمبراطورية، أو تحويلها إلى قاعة المحاضرات الإمبراطورية، أو حتى نشرها في الجريدة الرسمية
هذه هي مينغ العظمى اليوم
حكومة منسجمة، بلاط لا يقمع الرأي، والعالم كله له صوت
في العاشرة صباحًا، ترسانة تيانجين
تجمع عدة رجال أشداء بملابس عمل دهنية حول صحيفة عُلقت للتو، يحدقون فيها
"انظروا ما كُتب هنا، 'السكك الحديدية تربط مناطق التعدين'... لا بد أنهم يقصدون أول دفعة من قضبان الفولاذ التي أرسلناها، أليس كذلك؟"
"إنها قضباننا التي تربط!"
صرخ عامل شاب وهو يشمر عن ساعديه: "أعطوني وردية إضافية! لنقرع المسامير بصوت أعلى اليوم! جلالته يراقب!"
وما إن انتهى كلامه حتى دوى التصفيق في الورشة
وفي المساء، في معسكر قدامى المحاربين، ألقت أشعة الغروب نورها
جلس عدة محاربين متقاعدين حول المعسكر، مستندين إلى الصخور، يتمتعون بالشمس؛ يغلي الشاي في إبريق حديدي، ويتطاير بخاره في الريح
معظم هؤلاء رجال شاركوا في معركة سارهو في ذلك العام
كانت تلك المعركة جرحًا لن ينسوه أبدًا
وفيها أيضًا شاهدوا بأعينهم سقوط شنيانغ، وموت أقاربهم في الحرب، وتجمّد إخوتهم في الخنادق دون أن يخرجوا من رياح الشمال
ناول أحدهم نسخة حديثة من 【جريدة البلاط الإمبراطوري】، لا تزال حوافها تحمل رائحة الحبر
أخذها قائد مئة ببطء، وراح يحدق في السطر الأول من العنوان، ثم تجمد
"عشرة ملايين كيلومتر مربع من الأرض كلها عادت إلى أراضي الهان"
تلك الخريطة الحمراء بوضوح لونت "موباي"، و"موسكو"، و"جبال الأورال" بألوان مينغ العظمى
أطال النظر إليها قبل أن يضع الصحيفة على ركبتيه، ويمد يده، ضاغطًا على صدره برفق
وبعد صمت طويل، قال بصوت منخفض: "في ذلك العام... اعتقدنا أن هذه البلاد انتهت"
"كان جلالته شابًا، صعد إلى العرش على عجل، محاطًا بالأعداء، والجن المتأخر يضغط، ولياو دونغ كلها ضاعت..."
كان صوته مبحوحًا قليلًا، كما لو أنه مكبوت منذ سنوات، يخرج بصعوبة من حنجرته
"في تلك الليلة، تساقط الثلج بغزارة، مات ستة إخوة من البرد، وفقدت نصف ساقي حينها"
"أتذكر أنني قلت — 'انتهى الأمر، مينغ العظمى انتهت حقًا'"
"لكن الآن..."
رفع رأسه، ناظرًا نحو الشمال الغربي البعيد، إلى غلاف الصحيفة الأحمر تحت ضوء الشمس، وعيناه تدفآن، وهز رأسه بابتسامة
"لم ننتهِ فقط"
"بل أخذنا أوطانهم"
ابتسم رفيقه بجانبه وهو يناوله قارورة: "كفى يا لي العجوز، توقف عن مسح دموعك، جعلت عيني تدمع أيضًا"
"أخبرني، حين يستعرض جلالته القوات، هل يمكننا نحن العرج أن نقف في صف؟"
رفع القائد القارورة، وأجاب بحماسة: "الوقوف في صف لا يبدو جيدًا"
"لكن إن جعلتموني أحمل العلم — فسأحمله طوال الليل دون أن أضعه!"
وبينما كان العدد الخاص من 【جريدة البلاط الإمبراطوري】 يباع بكثرة في الشمال
في ميناء فوزهو العسكري على الساحل الجنوبي الشرقي، تم الانتهاء بصمت من آخر اختبار ضغط له
تلقى شي كفا الجريدة الإمبراطورية حين كانت نسائم البحر بعد الظهر هي الألطف
كان الجو مشمسًا في ذلك اليوم، والأمواج تتلاطم على السد، ومئات السفن الحربية الجديدة المطلية بشعارات عسكرية قرمزية مصطفة بدقة خارج الميناء العسكري، وأرقام هياكلها كالغابة، والأعلام ترفرف
وقف على برج القيادة في الميناء، فتح الصحيفة المطبوعة بعنوان "عشرة ملايين كيلومتر مربع كلها عادت إلى أراضي الهان"، ألقى عليها نظرة، ثم أغلقها ببطء
"الجبهة الشمالية تم تطهيرها تمامًا"
"الخطوة التالية — دورنا"
تطلع نحو البحر،
وعيناه هادئتان كالبئر العتيقة
عبثت الريح بطرف ردائه الحربي، وأشعة الغروب تتلألأ على المدافع البحرية البراقة على السفن، وتحت السد، صدرت أوامر إيقاعية عميقة
"المدافع الرئيسية، جهزوا!"
"الهدف التمثيلي: مئتا ياردة إلى الجنوب الشرقي، سفينة عدو تمثيلية تقترب!"
"استعدوا — أطلقوا!"
دوووم —!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ