ياترى متى بدأت بفقدان نفسي ومشاعري؟...متى اخر اخر مرة ابتسمت؟ وهل أيضا فقدت أحلامي؟

يقال ان الحياة حلوة لكنها تعطيك مرارتها لكن مع ذلك نظل نحلم باشياء نريد تحقيقها ولهذا تسمى احلاما لكن الحياة غير عادلة حين تعطيك مرارتها فقط وانت صغير لا تفقه شيئا بها


اتعلَّم ماذا؟...حين يكرهك وينبذك العالم ولا يتركك في حالك حتى انك تجد نفسك مثل اسوء من الحثالة نفسهم...لا خيار لديك سوى العيش معهم...هذه قصة حياتي البائسة اسردها لكم....


-------------

ادعى كيرا ذَا ١٣ عشر عاما قد أبدو صغيرا لم يواجهه الحياة بعد ولكن حين تقرر هي مواجهتك...لا اعتقد انك ستنجو


أعيش في بيت لا اعتقد انه يستحق ان يطلق عليه بيت حتى بيت الكلاب أفضل منه هو مجرد خشب متكسر على اقل أفضل من الذي كنت اعيشه من قبل...


فالذي كنت اعيشه قبلا هو الجحيم بعينه..كنت أعيش في مكان

قذر لا اريد ان أتكلم عنه

فلقد كنت نتيجة شهوات ورغبات زائلة فقط تأتي وتذهب نعم فالمرأة التي ولدتني هي برأسها كانت تجتمع مع الرجال المختلفين لترضي شهواتهم لا اعلم لماذا تركتني أعيش برغم من انها كانت تجهض اطفالها في حال علمت انها حامل...مع دلك كانت لا تتركني في حالي حين تراني تعذبني أو نتهال علي بالضرب


ما حسنا..حين كنت اذهب الى الجحيم الاخر والتي تسمى {المدرسة} ليس اقل من بيت تلك المرأة فإذا كان النتمر لا يقتصر على الكلام وتمزيق الكتب فقط بل حتى احيانا اجد ملابسي الرياضية اما انها مقطعة او انها ملطخة بالطين ولَم يكتفوا بهذا حتى انهم احتجزوني في الحمام الى اخر الليل..لم أتحمل ذلك


اكثر سبع سنين من التعذيب..هذا يكفي.ما هو ذنبي.. لا اعلم.. ولكن



في يوم ما حين كنت عائدا من المدرسة في طريقي الى منزلي فإذا بالسماء تمطر كنت اشعر نوعا ما كأن حملا انزاح عني

ربما المطر كان رفيقي الوحيد والى الان...


وحين كنت واقفا اذ احسست بشئ يخترقني وشئ دافئ يخرج

وجين اردت ان ارى من هو؟..كانت من أعطاني هذا الجحيم

الخانق انها تلك المرأة..طعتني مرة مرتين وكانت تقول :لو انك غير موجود لكان كل شئ جيد اختفي مت مت ايها الحقير السافل!!


حينها اصبح كل شئ اسود...وجسدي يطفو فيه لبعض الوقت شعرت بالسلام تمنيت ان أبقى هنا للأبد الى ان بدا جسدي يتلاشى..


.................................

الراوية pov

كان في وسط غابة طفل لتمر امرأة من جانبه وتراه فكرت انه من الغريب ان هذا الطفل ليس معه احد وانه لا يصدر اَي صوت فخافت ان قد مات فذهبت لتراه وتتأكد من انه حي وحين تأكدت من ذلك تنهدت في راحة وحين رأت وجه لاتعلم لكن احست انه عليها ان تعتني به... فقررت اخذه معها الى قريتها... وحين عادت تجمع عليها أهل القرية مستنكرين من هذا الطفل اخبرتهم انها وجدته في الغابة وحيدا ولَم تستطع تركهه لوحده سألها رئيس القرية ان كانت تستطيع ان تتحمل مسؤوليته فأومأت برأسها مجيبة بنعم

.............................


كيرا pov

حين استيقظت كنت بين يدي امرأة مألوفة وايضا المكان حولي كان مألوفا بطريقة غريبة وحين تداركت امري بطريقة ما كنت في جسد طفل وهذه المرأة كانت...


ماكينا!!!...


2017/07/27 · 435 مشاهدة · 472 كلمة
Tiara
نادي الروايات - 2024