===================================
الفصل الاثنين و عشرون : العودة الى الفارغ الاسود
===================================
كان المكان اسود اللوان قتم بدون ملمح لى يفتح فاى عينه على عالم بدون اى ذرة من الضوء هو لا يرة لا يسمع لا يتكلم كان فقط يشعر كأن هذا العالم جزء منه كان يدرك محيطه الحالى
لى يقول " هل عدت لى نفس المكان .... صحيح انا مت " كان لا يقدر على الكلم لكن يستطيع التفكير كان واعيه موجود
" يلة سخرية القدر لم استطيع حتى ان احقق حلم بسيط مع حياة اخر هل هذا اثبت انى فشل " لى يقول و خيبات الامل وضحة فى تفكيره الذى اعتبر نفسه فشل من الترظ الرفيع كان فى حياته الأولة شخص مخرب لى يشعر انه موجود
هل فكر احد فى العالم لماذا اصبح مخترق لا . كان العالم يره مثل الشخص الذى لو لم يولد لعش الناس فى سالم فى نظر فاى العالم كله منفق يقول الناس انهم كانو يستحقون اكثر من هذا ان الحياة ليست عادلة
لتكون مجرد ذريعة لى الاغتصاب و القتل و السريقة لتكون هذا الجملة التى وضعها البشر و هيا الحياة ليست عادلة
كان فاى يؤمن بى القدر ان كل هذا من قدره ان يكون مخترق هو من قدره الذى كان يحتسب فاى ان كل الناس الذى أذهم كان هذا فى قدرهم ليس لى فاى اى دخل غير انه كان السبب فى احدث قدرهم
قال فاى " هل سوف تتبدد روحى اخيرا " كان فاى منتظر الوقت الذى سوف يكون فيه ليس موجود على الاقل لى يخفى العر الذى احدثه خلفه
لكن فجاة فى لحظة كان هنالك اربع اجسد من الضوء تتشكل امام فاى كان هذا الشئ هو شكل بشرى و يتشكل الملمح لى يظهر اربع اشخص يعرفهم فاى جيد
كان هؤلاء الاربعة هم عائلته التى كانت فى حياته الماضية اخوه الصغير و ابوه و اخته و امه
لى تكون هذا صدمة لى فاى الذى قال " اخيرا لقد مت الكل هل سوف نكون معن ألى النهاية " لى يكون فاى فاى اكثر لحظاته فرح لى يشعر فاى ان له جسد بعدها يمشى الى عائلته التى من حسن حظه انهم سوف ينتهون معن
يقول فاى " بنظر الى وجه كل واحد منكم لا ارة اى تعبير هل تحولتم ألى اصنم هههه " بنظرة اشتيق و ضحكة صغير يقترب من تجسيد عائلته الذى كان يفكر فى كم من الجميل ان يتجمع افرد الاسرة مجددا لى الفناء الى الأبد
بدون تحرك او حتى اى حركة مثل التمثيل كأن جسد بدون روح لكن تتحرك الاجسد الاسرة و تنظر الى فاى الذى يتخه نحوهم بنظرة غريبة تعبر عن الاشتيق
لكن يقول فاى بعد ملحظة هذا " هل تعتقد يا أبى ان الكل سوف ينعم فى النعيم مثلكم "
لى يكون فاى على بوعد 10 متر بينه و بين تجسد الأسرة الذى امامه لى يرفع يده اى فوق و يستعد لى احتضان عائلته الحبيبة
لكن بدون سابق انذر يدفع الاب فاى بعيد بده لى يبعد الى الورء لكن يسقط فاى من قوة الدفعة لى يصرخ الاب " كيف تجرء ايها الحثالة على الاقترب منى انت نجس " و نظر الكل الى فاى بنظر مرعب و متعالية كأنه نملة او قطة من البرز
لى تصفع الاخت فاى بقوة على خده لى تتشكل علمة على وجه فاى مكان اليد و تقول " هل لك العين لى تتكلم يا حثالة " ينظر فاى السقط على الارض بوجه بتعبير غير جيدة و عين بلا قع
يقول فاى " لماذا يا اختى انها النهاية لا اعتقد انك سوف تزعجنى عندمة تضربنى لا..... لن هذا النهاية " بنظر عميقة و وجه ضحك يبتسم فاى فى وجه اخته
لى يقول مرة اخرة " هل تعرفو يا احبائى انى لو العالم كله كرهنى انا لا اهتم لن هذا النهاية الكل سوف يذهب فى ادرج الرياح " بكلمت عميقة يبتسم فى وجه الاسرة التى لازلت تنظر اليه بحقد
تقول الام " انت غبى لى تعتقد انك هكذا لست مذنب سوف يطردك هذا الذنب الى الجحيم يا بنى " و يتكلم الاب " هذا صحيح انت مخطئ "
كان هذا العتب بدون اى مرجة لكن فاى يتقدم الى اخيه الصغير زخف على ركبتيه لى يلمس خده و يقول فاى " اخى لا تصدقهم هذا النهاية لا مرجة من الذنب تعل معى لى نكون مع بعض ألى النهاية "
لى يدفع كل من الاب و الام فاى الى الخلف بعيد عن اخيه الصغير و يقول الاب " يا صغيرى لا تسمع لى هذا الشخص انه سئ "
و تقول الام " انظر كيف يريد ان يخرب عقل ابنى الوحيد " لك يتجهل ثيودور كلام ابيه و امه و يمشى نحو فاى السقط على الارض و يقول " اخى هل هذا صحيح .. هل هيا النهاية " ينظر كل شخص الى ثيودور الوقف امام فاى السقط على الارض
يمسك فاى زرع اخيه و يقول " نعم هيا لى نحضن بعض و ننتهى مع بعض " بنظر كلها حنين فى وجه ثيودور الذى يحدق فى اخيه لكن يحضنه ثيودور
و يقول فاى " هذا صحيح يا اخى فل ننتهى معن " ينظر كل من الاب و الام الى فاى يحضن ثيودور بى كلتة يديه الاثنين و يصرخ الاب " لا تلمس ابنى " و تصرخ الام " ايها الوغد " لكن تبدأ تتلشة هيئة فاى و ثيودور
مع صرخت الام و الاب و الاخت يختفى فاى معه ثيودور ببتسامة
- فى غرفة فى نزل فى العاصمة -
فى غرفة مزغرفة بى اللوان الاحمر و سترة حمراء و سرير من الخشب القوى و الغرفة الجميلة التى فيها الطبع الصنى القديم كان هنالك شخص مستلقى على السرير
لكن بدأ يفتح عينه بى بطئ و يستيقظ لكن بعد قليل يفتح فاى عينه على الغرفة لكن
ويقول " هل انتقلت الى عالم جديد او كنت احلم "
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هذا نهاية الفصل 22
شكرا جدا على المركز السادس فى التوب على الروايات المؤلفة
اترك تعليق على الفصل ان اعجبك ايها القراء
و ايضا انا اسف ان كان هنالك اخطأ املائية انا مبتدئ و شكرا
احبكم