ما إن اتخذوا قرارهم، الوقت مضى، ذهبوا إلى مكتب الجنود المتطوعين لقبول الأمر، ذهبوا إلى عملهم اليومي المعتاد، انتظروا بتوتر اللحظة المنتظرة، و الآن إنه اليوم الأخير قبل العملية

عليهم أولاً أن يجتمعوا غداً ـــ في الواقع، بما أن العد التنازلي للهجوم على حصن الحديد و قلعة الحراسة الرؤوس الميتة قد بدأ، عليهم أن يكونوا عند البوابة الشمالية لألتيرنا عند الثالثة فجراً

الأجراس في ألتيرنا ترن فقط في السادسة صباحاً و السادسة ليلاً، هاروهيرو و الآخرون لا يملكون ساعة، لكنهم رأوا بالفعل ساعات معروضة للبيع، يبدوا أن الأقزام فقط من يمكنهم صنعها لذا السعر كان مرتفعاً جداً، لحسن الحظ هناك ساعة كبيرة معلقة على حائط الردهة الأمامية من مسكن الجنود المتطوعين، لذا يمكنهم تفقد الوقت هناك

هم يهدفون إلى الاستيقاظ عند الثانية تقريباً، حسناً، حتى لو استيقظ واحد فقط منهم، يمكنه إيقاظ البقية، لذا سيتدبرون أمرهم بطريقة ما

للتحظير ليوم الغد، هاروهيرو و البقية ذهبوا للنوم مع غروب الشمس، بدقة أكبر هم ذهبوا لأسرتهم عند الغروب و بدؤوا يحاولون النوم

"ــــ هذا مستحيل!"

في الغرفة المظلمة، رانتا كان أول من بدأ التذمر، بالطبع هذه المرة هاروهيرو يتفهم ذلك

" لا يمكنك أن تتوقع منا النوم فجأة في هذا الوقت ..." رانتا اشتكى

" أ- أجل..." يبدوا أن موغوزو يوافق. "أنا لا أحصل على ما يكفي من النوم عادةً، لكني لا أشعر بالتعب."

" إن لم نستطع النوم على أي حال، أتريد الذهاب؟." قال رانتا بصوت مرتفع . "نشنّ غارة ؟!"

" مالذي تعنيه بغارة... ؟ انتظر ، رانتا نحن بالفعل لدينا ما يكفي من المشاكل كي ننام لذا أخفض صوتك" هاروهيرو تذمر

" أ-أممم ، رانتا كن ، نذهب إلى أين؟ " موغوزو همس

" هاه؟ يا صديقي، أنا أعني غرفة الفتيات بالطبع!"

" هاه... ؟" موغوزو تفاجأ

" مستحيل، لن نذهب..." هاروهيرو قال متنهداً " بالإضافة ، لماذا ستذهب إلى هناك؟"

"لماذا سأذهب إلى هناك؟" قال رانتا "هناك سبب واحد"

" سبب واحد؟ "

" السبب الواحد... ذاك السبب"

" مجدداً، ما هو؟. " هاروهيرو سأل

" اه ــ "

" اه؟"

" اوه"

"اوه؟"

" أثـ... "

" أثـ؟ ماذا؟ "

" مالذي تظنه يبدأ بـ 'أثـ' حسب رأيك؟ " رانتا سأل

" لا تسألني" قال هاروهيرو "أنت من بدأ هذا، أتقول شيئاً لا تعرف ما هو؟ إن لم تستطع أن تفكر بشيء فلماذا لا تعترف بذلك؟"

" كنت أفكر! كنت أفكر بجنون! أثـ... أثـ... موغوزو ! أثـ! "

" أ- أنا؟" موغوزو تلعثم "أثـ... ؟ أثـ... أثـ... أثثثـ..."

" استمر موغوزو! إنها تخرج! أنت قريب! هيا!"

"... لعق الأحذية؟ "

{رانتا كان يقول boo و يقصد boobs =اثداء ، موغوزو قال boots licking =لعق أحذية }

" أيها المغفل! موغوزو ، أيها الجاهل! أي نوع من الأشخاص يذهب إلى غرفة فتيات ليطلب منهم أن يلعقوا الأحذية معه؟! أأنت ملك الإنحراف؟ قلت 'أثـ'، أنا أعني شيئاً واحداً! أثداء! "

"... اواه"

" ماذا هاروهيرو ؟ ما كان سبب تلك الـ'اواه'؟ أنت تحب الأثداء أيضاً!؟ إن كنت تعتبر نفسك رجلاً فيجب أن تحب الأثداء، جميعنا نحب الأثداء!"

" لا تقرر هذا بنفسك..." هاروهيرو تمتم

"اوه ، هوو، حسناً، هل تكرههم إذاً ؟ إن كان هناك زوج من الأثداء أمامك الآن، ألن تشعر بأي شيء؟ أنا أتكلم عن زوج من المقارع الضخمة هنا، أتعلم؟."

"... حسناً ليس و كأني لن أشعر بشيء"

"موغوزو، أنت تحبهم أيضاً صحيح؟" رانتا سأل. " الأثداء"

" هاه... ؟ حـ حسناً... بالطبع..."
" توقف موغوزو" هاروهيرو تدخل "ليس عليك أن تتفق معه"

" أتريان؟ كلاكما تحبان الأثداء! غواهاهاهاها! في النهاية ، أنتما ذكران! الآن ، لنذهب ، هيا!"

"بجدية، مالذي ستفعله هناك؟" هاروهيرو سأل

" أنا سأضغطهم ، هذا ما سأفعله" راننا أعلن "سأضغطهم! أنا سأضغطهم بجنون! "

"... هذا عملياً اغتصاب يا رجل"

" أنا لن أذهب إلى ذاك الحد!" رانتا انفعل. " أنا فقط سأضغطهم ! أنا سأضغط أثداءهم ، هذا كل شيء! سيكون كل شيء بخير! لا بأس بهذا ! "

"لا ، لا يمكنك فعل هذا ، كشخص..."

" أجل ، أنت محق" رانتا وافق فجأة

" حقاً ؟" قال هاروهيرو

" هذا سيكون مشيناً كما تعلم " رانتا أضاف. "حتى لو أجبرتهم على تركي ألمس أثداءهم سيكون ذلك بلا معنى، أليس كذلك ؟ إذاً ماذا أفعل؟ أريد شيئاً كـ'يمكنك لمسهم' أو 'أرجوك قم بضغطهم' أريد أمراً كهذا، نعم، عليك الحصول على بعض الحب."

" ما سبب هذا فجأة؟" هاروهيرو سأل "أنت ترعبني يا رجل"

" أيها الجاهل ، هذا واضح، إنه وقت الحديث عن الحب!" رانتا رفع صوته "تعلم ما يحدث صحيح؟ يومي و شيهورو ستفعلان ذلك أيضاً، لا شك في ذلك، هما تفعلانه، تفعلانه بجنون ، أعني هما فتاتان بعد كل شيء"

"أجل..." موغوزو وافق

"... أهذا هو الأمر؟" هاروهيرو انقلب في سريره

" تباً أجل هو كذلك" رانتا قال بحزم "الفتيات و الحديث عن الحب لا يفترقان، كرجل بالغ و النار، أجل، انسى هذه المقارنة هي فاشلة، لكن هذه المخلوقات التي تسمى بالفتيات رؤوسهم بجدية، بجدية مليئة بلا شيء سوى الحب، هما تتحدثان عنه الآن، 'شيهورو ، شيهورو من الشخص الذي تحبينه ؟'. 'وهاا؟ ماذا عنك يومي؟' هكذا ، هما تفعلانه هكذا "

" لا... أراهن أنهما لا تتحدثان عن شيء كهذا"

" هاروهيرو ، أنت لا تفهم الفتيات أبداً" قال رانتا باحتقار "إنهم هذه الكائنات الغريبة التي تفضل الوقوع في الحب أكثر من الأكل، عندما يقعون للأسفل هم لا ينهظون فقط، بل يقعون في الحب، إن وقعوا أرضاً سبعة مرات، فسيقعون في الحب ثمانية مرات، هذا ما هم عليه، إذاً؟ ماذا عنك؟ "

"هاه؟ ماذا تعني ؟" هاروهيرو سأل

"من تحب؟"

" هاه... ؟"

ربما لأنه لم يكن جاهزاً للسؤال، بام بام... وجهان ظهرا أمامه، ترتيب ظهورهم كان... هاروهيرو لم يكن متأكدًا بنفسه، الوجهان كانا يومضان للأمام و الخلف معاً

"... ماذا تعني بمن؟" هاروهيرو سأل

" تريدني أن أحزر؟ إنها يومي ، صحيح ؟"

" ما ــــ"

" مباشرةً في الهدف هاه؟ ماري لديها أفضل مظهر، لا جدال في ذلك، لكن من الواضح أنها بعيدة عن مستواك، شيهورو لديها أثداء كبيرة، هذه نقطة تحتسب لها، وجهها جميل أيضاً لكن شخصيتها تلك مزعجة، و هي لا تتحدث للفتيان كثيراً، على أي حال شخص قليل الاحترام غير حاسم في قراراته مثلك سيذهب لقليلة التفكير كيومي، هذا هو الأمر "

"... حسناً ، آسف لكوني غير حاسم"

" هذا ليس جيداً ، هذا مزعج ، الفتيات لا ينجذبن لهذا يا رجل" قال رانتا، " أن تكون فظاً"

" أنا متأكد أن الفتيات لا ينجذبن لك أيضاً، لسبب مختلف كلياً"

[أيضاً ، أنت لست محقاً ] هو كاد يقولها لكن هاروهيرو لم يكن مجبراً على التصحيح لرانتا [الأمر ليس كذلك، أنا لا أمتلك أي مشاعر للحب، على الأقل لم أصل إلى ذلك الحد ــــــ أظن ]

" ها!" رانتا صرخ " أنت ذاك النوع من الجهلة الذين لا يمكنهم القول أني أفتقر إلى الجاذبية، لهذا الفتيات لا يسعين وراءك هاروهيرو، لقد اكتفيت منك، موغوزو! ماذا عنك ؟ من التي تحبها؟"

" لـ ليس و كأن هناك من أحبها أو شيء كهذا..."

" ناه-هاه ، لا بد أن هناك واحدة" رانتا قال براحة "إن كان هناك رجل و هناك امرأة فلا يمكن أن لا تكون هناك واحدة! غرائزنا الرجولية تختار بشكل طبيعي امرأة"

" يبدوا الأمر نقياً... عندما تقوله هكذا..." موغوزو همس

" هذا لأننا أحياء، نحن يافعون أيضاً! إن لم نكن أنقياء و مشبعين بالحياة فماذا نكون؟... لنتوقف عن الهراء! و الآن، موغوزو، من التي تريد أن تتناسل معها؟! "

" رانتا..." هاروهيرو قال بسخط

"هاه؟ ماذا هاروهيرو ؟ أنا أقول الصراحة لأنه عندما ينظر الرجل لامرأة هذا كل ما يفكر فيه"

"لـ لكن، رانتا كن" موغوزو تلعثم "أنا لا أفكر هكذا..."

"حسناً ،إذاً كيف تفكر؟ هيا قلها"

" إنه كـ... أنا معجب بها يمكنك القول " قال موغوزو

"اوووه "

" أو أحياناً أفكر... هي جميلة"

"إذاً موغوزو ، أنت تستهدف ماري!"

" ماا -؟ كـ كيف عرفت؟ أنا لا 'أستهدفها' رغم ذلك"

" بالطبع أعلم" رانتا ابتسم "ان قلت أنها جميلة فماري هي الوحيدة التي يناسبها هذا الوصف."

هاروهيرو هز رأسه "... أنت تقول أموراً لا يجب عليك قولها."

" خااااطئ " رانتا رد "أنا رجل لا يقول سوى الحقييييقة، لا يهم كيف تنظر إلى يومي أو شيهورو، و لا واحدة منهم يمكن اعتبارها جمالاً حقيقياً، إحفر هذا الشمع الذي يغطي عينيك النعسة و أنظر جيداً، تبا"

" لا يمكنك حفر الشمع في عينيك، سيكون ذلك فظيعاً، و أيضاً كم علي أن أخبرك من مرة، لا تتحدث عن عيني"

" على أي حال" رانتا فكر " موغوزو تريد ماري هاه؟ اختيار جيد نعم هذا هو شريكي "

موغوزو ضحك بتوتر "ها... هاهاها... امم لكن، أنا فقط أظن أنها جميلة هذا كل شيء..."

" مع ذلك يا رجل، ماري قالتها بنفسها" رانتا أضاف "ان كانت ستختار أحدنا سيكون موغوزو، أو شيء كهذا"

"... أ-أجل" موغوزو وافق. "في الحقيقة بعد أن قالت ذلك... لا أعلم لكن فقط قليلاً... أصبحت أكثر... اهتماماً؟... بها..."

"اهتمام..." هاروهيرو همس
موغوزو كان يطور اهتماماً في الجنس الآخر، الأمر غريب عند قوله هكذا، مع ذلك إنها مفاجأة

"غواهاهاهاها!" رانتا أصبح متحمساً بشكل غريب "موغوزو، أيها الكلب، أنت! حاول، حاول، حاول و حاول أكثر! من يدري ربما تفعلها!"

"اه، لا ، لا يمكنني..."

"موغوزو يا رفيقي، دعني أخبرك شيئاً، بما أني شريكك، الحياة قد تبدوا طويلة، لكنها في الحقيقة قصيرة، عليك أن تفعل ما عليك فعله، بحيث لا يكون لديك ندم في ما بعد ،فهمت؟ لذا اعترف لها!"

" اغه... لا أستطيع فعل هذا..."

"فقط اعترف لها، فهمت؟" رانتا أمره. "افعلها غداً "

" قلت لك... لا أستطيع "

" لا تستطيع لأنك تفكر بأنك لا تستطيع، إن فكرت بأنك تستطيع فستستطيع! هكذا يعمل الأمر! هاروهيرو، ألستُ محقاً ؟ أنا محق صحيح؟ "

"هاه ؟ اه ، امم ، أجل ، أفترض ذلــ هاي! ، انتظر، لا تقم باقحامي في هذا فجأة!"

" أيا الغبي، ألن تقوم بمساندة موغوزو؟" رانتا أجاب. "نحن زملاء ألسنا كذلك؟"

" أسانده... ؟" هاروهيرو همس " حسناً ، ليس و كأني لا أفعل، لكن..."

"ألا تريده أن يجد السعادة؟!"

"أنا أفعل"

" إذاً عليه أن يعترف! هو سيعترف! عليه أن يريها رقصة الاعتراف! "

" بحقك مالذي تعنيه برقصة الاعتراف؟" هاروهيرو سأل

" انها طقوس تقليدية تقوم بها بينما تعترف بحبك! هذا النوع من الأمور موجود! أنا قررت ذلك للتو! حسناً إذاً ، أرقص من أجلنا موغوزو! افعلها! رقصة أنا أحبك!"

موغوزو لم بتحرك "... أنا لن أرقص!"

" أجل هذا متوقع" قال رانتا "ستجلب لي العار إن فعلت، على أي حال أنا فقط قلت ذلك، أنا في الصنف الأول عندما يتعلق الأمر بقول الأشياء."

" رانتا ، أنت في الثالث" هاروهيرو رد

" إن كان شخص مثلك في الصنف الخامس يقول هذا، هاروهيرو، أنا لا أهتم."

" و من تحب أنت على أي حال؟ " هاروهيرو سأل "لقد سألتي أنا و موغوزو لكنك لم تقل شيئاً عن نفسك "

" هـ هذا صحيح،" موغوزو وافق. "رانتا كن ، أنت أيضاً أخبرنا."

"هااااه ؟ أناااا ؟ تريدونني أنا أن أقووول؟ ماذا يا رفاق؟ حقاً تريدون أن تعرفوووووو؟"

" إن كنت ستسألني إن كنت أريد أم لا، فأنا لست متأكداً..." قال هاروهيرو

" أ-أظن أنني أريد أن أعرف، ربما" موغوزو تمتم

" تريدون أن تعرفوا إلى هذا الحد؟"

"... بصراحة، لا أهتم إلى تلك الدرجة."

" أريد أن أعرف... حسناً ؟" قال موغوزو "إلى ذاك الحد"

"أنتم ميئوس منكم، أتعلمون هذا؟ حسناً إن كنتم مصرين..."

هاروهيرو أحس برانتا يتقلب على السرير، بالتأكيد هو متوتر و محرج الآن، لكن أليس متوتراً أكثر من الازم؟

لكن، بعد هذا، مالذي فعله؟

" أنا لن أخبركممممممم ، جههههههلة"

" يا رجل لا تعبث معنا...!"صاح هاروهيرو

" أنت فظيع رانتا كن..."

"غواااااهاهاهاهاهاهاها! لا تتوقعوا أنكم ستحصلون على أسراري بهذه السهولة، أنا لدي أسراركم بالمناسبة."

" أخبرنا! أنت جبان ! " هاروهيرو انفعل غضباً

" أ - أجل! ليس من العدل أنك الوحيد الذي لم يقل!"

"إن لم يعجبكم هذا، فاجعلوني أتكلم" رانتا صرخ. " أنتم ! لا! يمكنكم! فعل ! هذا !"

"أقسم أني سأجعلك تتكلم!" قال هاروهيرو

" سأكسر يدك إن كنت مجبراً..." موغوزو تمتم

"هاي! توقفا ، موغوزو ! هاي! لا ، العنف لا يـ - آآآآآآآآآآآآعععه..."

2019/03/17 · 653 مشاهدة · 1911 كلمة
Zodiac21
نادي الروايات - 2024