100 - 【اتركي كل شيء لي】

بأسم الله الرحمان الرحيم


فصل 100


83


(اتركي كل شيء لي)



(الأفعى الأصلع ) زولا وقف على العربة و شاهد أُناس تشامبورد ببرودة .



لم يكن هناك أي آثار للرحمة الذي وجب على الرهبان المقدسين أو حتى راهب عادي أن يملكه,

"منذ مدة قصيرة , الكنيسة قد تلقت تقريرا سريا عن أستخدام ألكثير من السحر الأسود و طاقة الموت في المعركة على الجسر الحجري لتشامبورد ,.... وأضن ان هاؤلاء الأشخاص المحبوبين من قبل الشياطين , لأنني أستشعر آثار طفيفة من السحر الغير المستقيم عليهم ..... أطفال الآلهة , لا تحاولوا التشكك في نزاهة الأب..... أعدكم أن هاؤلاء الأشخاص في الكنيسة سوف يحكمون عليهم بأنزه الطرق العادلة , حالما نكتشف أنهم لم يعقدوا اي صفقات مع الشياطين , سوف أخرجهم شخصيا من الكنيسة"



هذا كان السبب أو العذر الذي قد قدمه زولا.



لكن هذا السبب البسيط على ما يبدو أرعب على الفور سكان تشامبورد على جانبي الشارع. بعض الناس الذين كانوا يبكون ويستجدون الرحمة لأن أصدقاءهم وأقاربهم قد سُحبوا من الحشد. لم يجرؤوا على صنع أي أصوات ؛ الهزيمة واليأس ملأت أعينهم .



في قارة أزيروث , لا يهم كم هيبة لديك أو مدى قوتك , فمبجرد ان يحكم الكنيسة على شخص ما بأعتباره عقد صفقة مع الشياطين ,, فهذا يعني نفس القول مرحبا لمنجل حاصد الأرواح, وسيتم أعداد موقع مسبق لك في الكنيسة المقدسة على الصليب المتحرق ,




هذا ليس بمبالغة , فكان هناك حادث مروع قد حدث من قبل---



قبل عشرين عامًا ، برونو ، الأمبراطور الشهير لإمبراطورية دولين ذي مستوى6 القوية قد وصل الى قمة مستوى القمر ر تحت سن الخمسين - محارب القمر الكامل. حتى أن بعض الناس توقعوا أنه مع خطوة صغيرة أخرى ، يمكنه ان يتقدم إلى مستوى الشمس . و علاوة على ذلك ، كان لدى أمبراطورية دولان ملاين الجنود والعديد من المحاربين القويين و السحرة الماهرين. لقد سيطروا بالفعل على جزء من القارة ، ولم يجرؤ أي إمبراطوريات أخرى التسبب في نزاع معهم لأكثر من عشر سنوات.


ومع ذلك ، خلال قمته(ذروته)، عانى برونو من كارثة من صنع الإنسان.



وألسبب كان ان أحد من الأحزاب التي أستضافها الكنيسة لهم , برونو ’ الذي كان متغطرسا قليلا قد أساء الى بابا "بالا تيني" عن طريق الخطأ , وأُتهم فيما بعد بألطواطؤ مع الشياطين في الجحيم من قبل الكنيسة , وتحت قيادة البابا , (قصدو البابا الرئيسي لكنيسة ) الفرسان المنفذون قد مسحوا أبراطورية دولان من القارة نهائيا . كان مصير برونو القوي و العبقري أكثر تعاسة - قيل انه كان مربوطا على الصليب المحترق لآلهة الشمس ععلى قمة الجبل المقدس-واولو, وألذي كان أيضا المقر الرئيسي للكنيسة المقدسة , تم حرقه على قيد الحياة بألنيران السحرية الرهيبة لمدة ثلاث سنوات و في الآخر قد توفى بألم لانهائي .




لذلك ، فإن كلمات زولا البسيطة قد وضعت الجميع في حالة من اليأس. عدد قليل من الفتيات الصغيرات اللواتي تم سحبهن من الحشد بواسطة سلاسل حديدية على أعناقهن حتى أغمي عليهن وسقطن على الأرض.




كان الحشد صامتا في الشارع.



حتى أصدقاء وأقارب الشابات والشبان الذين "أُسيروا" لم يجرؤوا على قول كلمة في هذه االحالة. لم يجرؤوا حتى على أخراج أصوات البكاء.



السلطة الاستبدادية و الضالمة للكنيسة المقدسة كانت واضحة جدا .




زولا ال(ثعبان الأصلع ذو الرجلين) كان راضيا عن السبب -العذر الذي صنعه .



أحب الأجواء التي يخافوه الآخرون.



زولا قد فرك على صولجانه المحبوب و في يده و أومأ بفخر بغد أن أكتشف أن ولا شخص يجرؤ على النضر اليه , كل الضلمات و العفن التي قد تعلمها عند تقسيم الكنيسة المقدسة في عاصمة أمبراطورية زينايت " سانت بيطرسبورغ " قد تم تطويرها و شكل هذا في النهاية , و هذا قد عزز ثقته أكثر ,



ولكن بينما أراد ان يستدير و الوصول الى عربته السحرية المذهلة فجأة ----


"انتظر لحظة يا سيد-كاهن. أستطيع أن أشهد لهؤلاء الناس. ليس لديهم أي صلة بالسحر الموت الأسود الشرير "


.رنت صوت ناعم و عذب آذان زولا . و قد دمرت-حطمت مزاجه ا الجيد,



الثعبان الأصلع قد غضب.



أستدار و أشار صولجانه الى مصدر الصوت دون تحديد هوية صاحب الصوت و فجاة , توجه شعاع أبيض بقوة مدمر من الكرستال الأرجواني الذي كان مغروسا على حافة الصولجان الأسود المفضل لزولا , مثل الليزر , أتجه بأتجاه الصوت.



مهارة الكاهن-(الضوء المنقرض)(أنقراض الضوء)



كان هجوما قاتلا , لم يتوقع أحد أن زولا سوف يقتل مباشرة بدون تردد.




ملأت صيحات رعب و صرخات كامل الطريق الذهبي.



لم ير الكاهن زولا من كان صاحب الصوت ، لكن الآخرون راوها جيدا.أسودت تعابير الجميع. الشخص الذي أضهرت شجاعتها وواجهت الخطر كان الملكة المستقبلية لألكسندر . البريئة، اللطيفة ، وألجميلة أنجيلا.



الشعاع الأبيض السريع مع حرارته الحارقة كان على وشك أصابة انجيلا مباشرة , لقد أحرق بألفعل القليل من شعر الفتيات اللواتي كن في طريق نطاق المهارة ,,,,, حيث كانت الفتأة الشابة على وشك الموت بسبب شيء قالته , ولكن في اللحضة التالية....


ضهر من العدم سيف أسود ضغط مغطى بطبقة طاقة زرقاء و حمى أنجيلا من الضوء الحارق.



بد سميكة و قوية كانت تمسك بمقبض السيف.



هيكل السيف قد أهتزت بخفة بعدما تصادم الطاقة الزرقاء حوله مع شعاع الضوء الأبيض , تموجت اللهب في كل مكان , و أختفت الطاقتان فورا بعدها ,





الشخص الذي ضهر في الوقت المحدد كان المحارب رقم واحد في تشامبورد - لامبارد,




" "كيف تجرؤ على مهاجمة سموها الملكة ! أيها الكاهن زولا ، هل تحاول ان تتسبب في صراع بين الكنيسة المقدسة والشامبورد عن قصد؟؟"



لامبارد قد وقف ضد العربة السحرية . وقد أشغل (انشر) طاقته الزرقاء المتدفقة الى حدها الأقصى و و طفت على كامل جسم لامبارد مثل السنة اللهب الزرقاء . كما أنكسر عصابة رأسه من شدة جاذبية القوة على و رفرف الرياح شعره على كنفه , كان يحدق الى زولا الذي كان على العربة السحرية بوجه غاضب جدا و أستجوبه بصوت عالٍ.




"اوه , انها سموها أنجيلا ..... أعتذر لوقاحتي.."



زولا أخيرا قد عرف المتكلم و تعارض مع أرادته , ومع ذلك , لم تكن ملكة من مملكة بمسوى ستة من أمبراطورية مستوى واحد شيئا في عينيه , رغم قوله آسف للملكة , ألآ انه لا يمكن أن تضهر أي ملامح أسف في عينيه , قام بأنحناء شفتيه بشكل ساثج و قال مع أبتسامة باهتة على وجهه:

"سيد لامبارد , أنزل سلاحك السحري الأسود , هل تحاول مهاجمة كاهن من الكنيسة المقدسة؟"




لامبارد قد تردد قليلا,


وبعد بضع ثوان, عبس قليلا و فجأة حرك يده و, و السيف الأسود قد أختفى في الضل, لا يزال يمكن رؤية ملامح الغضب على وجه لامبارد , سرعانما نضر الى العدد القليل من سكان تشامبورد الذين يتم سحبهم من الحشد من قبل الكهنة المبتدئين , و سأله بغضب,:

" لا أعرف ما الجراءم الذي أرتكبها هائلاء الناس, هل لدى الكنيسة المقدسة السلطة لأسر أي شخص كما أرادوا؟"


"راقب فمك يا سيد لامبارد..."

زولا قد أصيب ببعض الغضب بعد كل المعاندات(المعارضات عن كلماته)

وقف عاليا على العربة و صرخ بصوت عالٍ

" هل تشكل في عدالة الآلهة ؟ لدينا دليل واضع على أن سحرا غير مسقر قد أُستخدم في المعركة على جسر تشامبورد , وأضن ان هؤلاء الأشخاص مرتبطون بألمسألة , لذلك آخذ هاؤلاء الأشخاص الى الكنيسة المقدسة لكي أكتشف الحقيقة..."




"لكن سيد كاهن , لدي أدلة واضحة على برائة هاؤلاء الأشخاص ألذين أعتقلتهم و عدم علاقتهم بسحر الموت...."



قبل أن ينهذي (الأفعى الأصلع ذي الرجلين) كلماته , قطعه أنجيلا , كان واضحا أن هذه الفتاة المسكينة كانت خائفة من هجومه القاتل السابق , و لازلت وجهها شاحبا قليلا , لكن عيناها ك اللتان تشبهان أنقى الكرستالات قد أضهرت ضوئا شجاعا داخلها , وقد نضرت الى تعابير التوسل للفتيات الصغيرات اللواتي تم القبض عليهن , و ردت بحسم(بشجاعة), :

"ايها الكاهن , لقد قلت للتو ان السجر الغير المستقر قد أستخدم في المعركة على الجسر الحجري , لكن الجميع في تشامبورد يمكنهم ان يشهدوا بأن ولا أ ي من الأشخاص الذي أعتقلتهم قد ذهبوا أو ضهروا على الجسر الحجري أثناء تلك المعركة . لذلك من سابع المستحيلات ان تربطهم أي علاقة مع السحر الأسود."



كلمات أنجيلا قد فتحت أذهان الجميع,



"تعم هم لم يخرجوا من بوابة تشامبورد , فيكيف يمكن أن يرتبطوا بسحر الموت الأسود على الجسر ؟"



"ربما هاؤلاء الأوغاد ذوي الدروع السوداء هم اللذين قد أستخدموا سحر الموت!"


"سيد كاهن , من فضلك لا تعتقل الناس عشوائيا!"


"سموها انجيلا عندها نقطة , نيللي و الفتيات الأخريات ليس لديهن أي علاقة بسحر الموت,,,,,"


"هذا صحيح , فألعمة كولي قد رزقت بطفلها قبل شهر , هي لا تتمتع بألقوة اللازنة لألتقاط سكينة المطبخ حتى , فما قولك عن سحر الموت الغير المستقر؟"


بعد أشهادهم على شجاعة ملكتهم النقية , الكل على جانبي الطريق قد حثلوا على الشجاعة لكي يخرجوا ما في أذهانهم , صاحوا و أطلقوا صرخات الأتهجان: لاسيما عائلات الأطفال و الشبان /ات الذي تم القبض على أحبائهم , صاحوا مرارا و تكرارا و كان الوضع يخرج عن السيطرة قليلا ,



بصراحة , الجميع كان يعرف سبب أعتقال زولا لهاؤلاء الناس ,




الشبان القلائل ذوي الملابس النضيفة سيستخدمه كرهائن لأبتزاز الأموال من عائلاتهم , الفتيات الصغيرات و الجميلات ستتم أستخدامهن كأدوات من قبل السلطات العليا للكنيسة لتفجير شهواتهم الجنسية , سيتم الأحتفاض بهن كخادمات او عبيد , لتنضيف الكنيسة و العناية بألمهام اليومية لأعضاء الكنيسة , هذه الحوادث وقعت عدة مرات , بألطبع , سيحرق أي شخص على قيد الحياة لو كان له أي صلة بألسحر الأسود , : ربما كانت العمة كولي التي تحل مولودها بين ذراعيها الروحة المسكينة التي خطط زولا لحرقها لأضهار قوة و سلطة الكنيسة ,




بعج رؤية المشهد أمامه , زلا الذي كان قف على اللوح الأمامي للعربة الجسرية قد اختنق قليلا ,



لم يكن يتوقع أن تثير طفلة صغيرة مثلها الكثير من المتاعب, أضهر هاؤلاء المواطنون من الطبقة السفلى التمرد و التعارض وطعن هيبته و فخامته بشدة , بعد التفكير في ذلك , هذا الأفعى الجريء ق قد غضب كثيرا , تغيرت تعابيره و هدد بشراسة:

"ان قوة الشر دائما خبيثة جدا في خداع الناس . و تعمي الناس الذين هم ساذجون جدا و جاهلين.... انجيلا سموك, سيد لامبارد , أذا لم تتجركا من هنا , قستعتبران بأشخاص ذوي صلة مع السحر الأسود من قبل الكنيسة المقدسة , ولن يكون هناك أي رحمة في التعليق بألصليب المحترق,"




بعد ان قال زولا كلامه أستدار و لم ينتضر جوابهما و خطى الى العربة السحرية ,



بعد رؤية هذا , الكاهن المبتدء الذي كان قرب أنجيلا و زولا بشد السلاسل الحديدية في ديه بفخر و قال:

"هاها , ارجوك تجركا , أ, .....هاهاها!"

تعبير وجه كان يعكس تهديده أيضا .



لامبارد قر أرفع حاجبيه لا شعوريا , و أمسك بمقبض سيفه الأسود على ضهره ,


ألتفت الى انجيلا , في انضار اشارة "أمضي قدما" منها ,


كانت عيون أنجيلا الكبيرة مليئة بألدموع القلق.


الفتاة المسكينة لم تعرف مذا تفعل في هذه اللحضة , كما لو كانت نملة صغيرة في مقلاة ساخنة , كانت تعرف أذا سمحت للامبارد بأتخاذ الأجراءات و أنقاذ هاؤلاء المواطنين بألقوة , فأنها ستسبب كارثة كبيرة لألكسندر الذي كان على وشك الحصول على مجده , و كذلك لكل تشامبورد ,,,, ومع ذلك , فأن الفاة البريئة و الرقيقة لم تتمكن من الوقوف بدون حراك بينما يتم القبض على مواطنيها من قبل الكنيسة ,



وفي هذه اللحضة -


يد دافئة و قوية قد أمسكت بكتفي الفتاة , ثم سمعت صوتا مألوفا بجانبها مثل صوت نازل من السماء:

"أتركي كل شيء لي!"










-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أعتذر عن التأخير كنت بتابع الأنميات الجديدة و لم ألاحض الوقت.....


ترقبوا فصلا آخر الليلة أنشا الله.....




ولو في أي جمل غير مفهومة او أخطاء أتمنى تنبيهي ,,,,



وشكرا لتعليقاتكم المشجعة*^

2018/07/06 · 9,231 مشاهدة · 1828 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024