101 - 【جلالتك ... ارجوك...ار...ارحمني 】

باسم الله الرحمان الرحيم


فصل 101


84


جلالتك ... ارجوك...ار...ارحمني



"أه....ألكسندر!"



أنجيلا صرخت بصوت عال بوجه متفاجء و نضرت الى الشخص الذي ضهر خلفها .




وبمجرد رؤيتها للشخص القوي و الطويل , شعرت وكأن كل الضغوط الثقيلة عليها قد أختفت , عيناها قد صفيت (أي أرتاحت ذهنيا) و أختفت كل الأوزان الثقيلة عليها ,



لامبارد الذي كان يقف بجانب أنجيلا قد خفض قبضته على مقبض سيفه ألأسود , و تنهد بشكل هادء ., لم يستطع الحشود على جانبي الشارع ان يمسكوا انفسهم و هتفوا , لقد وصل ملكهم العضيم ألكسندر , شعر الجميع بأنهم قد وجدوا عامودهم الروحي(بطلهم), كانوا يصدقون أن كل شيء في هذا العالم لن يكون مشكلة أمام الملك ال(القاهر او القادر على كل شيء ) الكسندر

(العياذ بالله)



" أفتح سلاسلهم , ثم أختفي من هنا."



فاي نظر الى الكاهن المبتدء القصير الذي بدا متعجرفا للغاية بينما يقول بشكل عرضي .



غضب الكاهن المبتدء , ولكن..... شعر بوضوح أن هذا الشاب أمامه كان خطيرا جدا , حتى أعطاه قشعريرة مرعبة ,

حدسه قد نبهه أن لا يتحرك , و ألا فأن النتيجة (العواقب)ستكون شديدة (سيئة)للغاية,



كما لو كان الكاهن منوما مغناتيصيا , الكاهن المبتدء القصير و السمين قد ترك السلاسل و فتح قيود الفتاةالمسكينة ذات الشعر الككوي , الفتاة قد تهرولت بينما تركض الى خلف فاي مثل أرنب مرتعب , همست أنجيلا لتهدئتها و داعبت شعرها لكي تهدء قلبها ,




فاي قد وقف أمامهم , لم يقل شيئا , فقط نظر اليهم بتعابير هادئة على وجهه .



لقد كانت مجرد نظرات بسيطة ,





ولكن, في أي مكان ينظر أليه , فأن الفرسان اللذين كانوا مثل الذئاب الوحشية أرتعبوا من نضراته القاتلة , لقد أقشعروا و أهتزوا من الخوف كما لو كانوا مجموعة كلاب ضالة رأت ملك الغابة ,




لم يتجرأ أحد على ألنظر ألى فاي .




شعر الكهنة المبتدئون الذين كانوا يحملون (سلاسل الضوء) في أياديهم وكأنه وضِع سيفٌ حاد على أعناقهم بمجرد أن تحديقهم في فاي. ارتعدت اياديهم االتي كانت ممسكة ب (سلاسل الضوء)و سرعانما أطلقوا سراح المواطنين ؛ كما لو ما يمسكون في أيديهم لم تكن أداة الكنيسة المقدسة (سلاسل الضوء) التي يمكن أن تربط أي نبيل في يوم عادي ، بل قطعة من الحديد

الأحمر الساخن.



كما لو كانوا قد عفوا من عقاب الجحيم ، سرعان ما نهض السكان المساكين الذين تم اعتقالهم من الأرض وركضوا للاختباء خلف فاي بينما لازالوا مرعوبين,ِ




في أعينهم , كان هذا الوجود أكثر جدران القلعة الغير قابلة للتدمير(التخطي) في كل العالم , فقبل نصف شهر عندما حاول الأعداء ذوي الدروع السوداء محاصرة تشامبورد , هذا الوجود الذي ماامهم قد أغلق عليهم البوابة الرئيسية لغزوا تشامبورد , و بألذات في هذه اللحضة , كان هذا الوجود هو الذي أنقذهم من ألأيادي القاتمة و الشريرة في الوقت المناسب ,


"تاب ’ تاب , تاب , تبا ""



فاي قد تجاهل تمام الكهنة الشبيه بألكلاب الصلع و حاشياتهم , سار ببطء نحو العربة السحرية المذهلة , لم يجرء مئات من الحراس الذين كانوا يسلبون كل شيء قبل لحضات من منعه , لقد تحركوا جميعهم للوراء و فتحوا طريقا له , وكأنهم يحيون سيدهم .




فاي قد وظع يديه على العربة السحرية المطلية بألذهب و طرق عليه بخفة

"هيي , أخرج, دعنا نتحدث ,"



لم يكن هناك أي رد فعل داخل العربة ,




كان صمتا مخيفا ,




"صبري له حدود"

فاي قد غضب قليلا , و قوته البربري ذي مستوى 20 كانت على وشك الأنفجار , كانت علامة على أندلاع حرب (اي قصدي كان يحاول أن يضرب العربة و يخرجه بألقوة)



و صوت صرير قد سمع في هذه اللحضة,




لقد كان صوت الأسطح الخشبية المتراكمة على بعضها البعض منخفضا مثل طنين البعوض , ولكنه قد سرق أنفاس الجميع ,






لأن (الأفعى الأصلع ذو القديمين ) قد خرج مرة أخرى من عربته,




"اوه, أنه صاحب الجلالة ألكسندر..."

الكاهن زولا قد فتح باب العربة , و هذه المرة , لم يكن الأفعى الجريء و الرهيب الذي كانت تقف على عتبة العربة , بدلا من ذلك , ثنى ضهره و نزل من العربة , أبتسم بينما ينحني بلطف,

"كنت على وشك زيارة جلالتك , و أهئك يا ملك الكسندر على تتويجك الرسمي من أمبراطورية زينات بعد خمسة أيام ...هههه, لو أتوقع أن ألتقي بجلالتك في مثل هذا الوقت القريب, يرجي قبول تهنئتي و الكنيسة المقدسة"



الأشخاص حولهم قد ذبلوا على الأرض تقريبا (دس:سقطوا من المفاجئة و هذا بمن في ذلك الفرسان المقدسون و الرهبة أيضا)



الفرسان المقدسين و الكهنة المبتدئين قد فتحوا أفواههم على مصارعها , ولم يستطيعوا تصديق ما يجري أمام أعينهم و ما سمعوه , لم يستطيعوا أجبار نفسهم على تصديق ما يجري , كلهم قد حدقوا الى هذا الكاهم زولا بغرابة ,




"هذا جنون.... كيف تحول سيدنا الكبير الكاهن المتكبر الى شخص لطيف و طيب؟حتى أن موقفه ..... كان يحاول أرضاء الملك ألشاب ؟ مألذي يجري؟"



فقد لامبارد الذي كان يقف بعيدا قد لاحض زولا لما خرج م ن العربة قد غمز (او اشار) الى قائد الفرسان المقدسين لوتشاينو , و هز الآخر رأسه بسرية,



ولسوء حضه , فاي قد تجاهل تملق السخيف من هذا الأفعى الأصلع .




هو حتى لم يجاوبه بلباقة,




"لمذا أعتقلت شعبي؟"


فاي أشار الى العدد القليل من رعاياه من الشبان و الشابات الذين لازالوا يرتجفون و يقفون بجانب أنجيلا , وسأله بكل وضوح , حواجبه كانت مجعدة بعض الشيء عندما نضر الى زولا . فلو لم يعطيه زولا أجابة ترضيه فسيقطع هذا الكلب الأصلع الى قطع من اللحم المفروم,




و المثير للدهشة الأفعى الأصلع قد أضهر صبرا لا يتناسب مع شخصيته المتكبرة عندما سمع سؤالا هجوميا واضحا , نظر الى الأتجاه الذي أشار اليه فاي , بينما يظ هر تعابير فاجئة على وجهه , كما لو لم يكن لديه أي فكرة عما حدث للتو و ضحك بينما يقول

"هيهيهيهي, هل جلالتك غاضب بسبب هذه المسئلة , لقد أدركت فقط قبل ثوان أن صاحبة السمو أنجيلا قد كانت محقة , و قد يكون هذا كله فقط سوء فهم شئ , أطلقوا سراحهم فورا , حرروهم بسرعة..... , اعتذر ايها الملك الكسندر , لقد تلقينا رسالة مفادها أنه قد أُستعمل سحر الموت الأسود حول جسر المحطم في تشامبورد , نبهني ألأسقف سيرجيفسكي خاصة حول هذا الموضوع , وبصفتي الشخص المسؤل للكنيسة في تشامبورد , لم يكن لدي خيار آخر!"



"هذه اول مرة , لذا لن أتعب نفسي في هذا الأمر أكثر ..... ولكن أذا أرادت الكنيسة المقدسة ألقاء القبض على رعاياي من الآن و صاعدا , فيجب أن تخبرني أولا!"



تعابير فاي لم تتغير عن قتل زولا بشكل مفرض حتى بعد أن جاوبه بشكل جيد , كان متكاسلا جدا حتى لوضع أبتسامة زائفة على وجهه , أوقف نضرته على زولا و نضر ألى حوله , و سقط نظراته على السوط الذي كان يقطر من الدم في يد الفارس لوسيانو و أشار اليه و صرخ عليه,

"أنت , أنزل من حصانك اللعين و فألتأتي أمامي!"



لوسيانو قد صدم ,


و في الثانية ألأخرى , الفارس المقدس قد غرق في غضب شديد لا يمكن ألسيطرة عليه.



"كيف يجرؤ هذا الملك الشبيه بالنمل أن يسء ألي هكذا ؟ فارس مقدس ذي ثلاث نجوم من الكنيسة المقدسة ؟!"

بينما لوسيانو كان يفرك لحيته و يكاد أن يقفز و ينفجر من الغضب ليه . رأى فجأة الكاهن زولا الذي كان يقف الى جانب فاي يهز رأسه قليلا , و تذكر على الفور لوسيانو عن الحوادث و الأوصاف الذي جمعته الكنيسة المقدسة من المعلومات عنه , لوسيان سكب الماء على عقله(صفى ذهنه ) و أباد كل الغضب في عقله , و نزل من حصانه و سار الى فاي ببطء .




"ملك الكسندر , مذا تريد ؟"



فاي نظر اليه و أشار الى الأمرأة المسكينة التي تم جلدها في وقت سابق من قبل هذا المتلحي و أغمى عليها بسبب ألألم لحماية طفلها , كما لو لم يكن يريد التحدث اليه و قتله فورا ولكن , خردت جملة قصيرة من فمه :

"أعتذر منها و عوضها ب 100 قطعة ذهبية."



"انت...."

لوسيانو كان يواجه صعوبة كبيرة في أخفاء غضبه ,




ولكن ، وصل زولا فجأة وسحب بخفة رأس لوتشيانو ، ثم غمز ليشير إلى الكاهن المبتدئ الذي كان يقف خلفه. هذا الكاهن المبتدئ كان رجلا ذكيا جدا ، عرف على الفور ما أراده زولا. سرعان ما اخرج 100 قطعة ذهبية ووضعها في يد لوتشيانو. سار هذا الفارس الملتحي إلى الأمراة تحت إشارات زولا المتكررة ، ة اإطى النقود الذهبية الى ألأمراة ، و أطلق صوت (هومف) ، و أستدار حوله وكان على وشك أن يبتعد ...



"توقف, لم تعتذر بعد!"


بعد رؤية ذلك , فاي قد صرخ عليه و أوقفه ,



الفارس المقدس لوسيانو قد أستدار على الفور , و واجه فاي و ( حلقة معركة) فضية قد ضهرت تحت قدميه , وتمت الى دائرة نصف قطر 5 . (أي ستة ياردات او مترا) و طاقته المهيبة و قوته كانت ترتفع بكشل غير منتهي . وثقد أكشف(اطلق) قوة محارب ثلاج نجوم بألكامل, لوتشيانو كان يحدق الى فاي ببرودة, مغزاه كان واضحا -

"لا تذهب بعيدا , فلا يهمني لو كنت ملكا ".


فاي قد تحول الى وضع البالادين,



لم يقل كلمة ,


لقد خطى خطوة بخطوة و ببطء نحو لوسيانو



وعندما خطى خطوته الثالثة , شيء سحري(عجيب) قد حدث -

يمكنك أن ترى (حلقة معركة) ذهبية تضهر تحت قدميه وبدأ في التوسع , رغم أن مستوى البالادن كانت فقط 12 و لم يكن قويا مثل لوتشاينو . الى أن حلقة المعركة الذهبية قد صدمت الجميع في الكنيسة المقدسة بمن فيهم زولا .


"كيف يعقل هذا؟"


"ا,,,انه,,انها "حلقة المعركة "الذهبية ؟"




كان هذا نوعا من الدوائر التي لا يمكن ان يمتلكها سوى الأطفال المفضلين من قبل الآلهة , من بين مئات الآلاف من الفرسان المقدسين القدامى الذين كانت الكنيسة تمتلكهم , كان معضمهم فقط (دوائر - حلةق معركة ) بأللون الفضي, كانت تلك الحلقات الذهبية للمعركة للنخب الحقيقي في الكنيسة , رغم ان فرص الحصول على حلقة معركة ذهبية ككانت اقل من واحد في مليون فرسان مقدسين , بمجرد ظهور هاؤلاء الفرسان المقدسين الى الآن , فجميع الأشخاص الذي حصلوا على ىبركات من الآلهة و ة يهدون بألحلقات المعرك ةالذهبية سيصبحون أعضم المؤثرين(اي ذوي مكانة عالية جدا ) و بين القادة في الكنيسة .


رغم ان زولا الأفعى الأصلع يمكنه أن يفكر بآلاف الخدع و الحيل الممية والقذرة في غمضة عين , ففي هذه اللحضة كان في صدمة عميقة جدا , لدرجة لا يتسطيع تقبل المعلومات التي ترسل الى عقله من ما يشاهد أما معينيه الآن,



عندما فرك كل الشخاص الكنيسة أعينهم و تأكدوا انهم لم يكونوا يهلوسون , حدث شيء سحري اكثر من ذلك حتى , عندما أتخذ فاي الخطوة الرابعة, ضهرت حلقة معركة ذهبية أخرى اكبر من سابقتها و بدأ في الأنتاشر , تحركت حلقتان ذهبيتان من (حلقة المعركة) كالأمواج , رغم ان الوانها كانت متشابهة , الى انها كانت مختلفة كليا , الجميع يمكن أن يشعروا بألقوتين المختلفتين التين كانتها لهما خواص و تأثيرات مختلفة,



"أركع و أعتذر الآن!"



فاي لم يكبح هالة البالادينز من مستوى 12 أ"لقا, كان يشبه الآلهة الذي كان محاطا بطلقة مقدسة ذهبية من الطاقة (العياذ بألله ) . شعره الأسود كان يرفرف في الهواء , وكان جسمه مغطاة بطبقة ذهبية نقية , لقد بدا جليلا و عظيما)العياذ الله) ’ و لم يجرؤ ؤ أحد الى النضر الى عينيه مباشرة , كانت كلماته باردة مثل مطرقة ثقيلة يحطم رأس الفارس لوسيانو.



بالادينز من عالم ديابلو كانت لها الكثير من الهالات و القدرات المشابفة للقديسين م ن الكنيسة المقدسة في العالم الحقيقي , كانوا متطابقين تقريبا , حتى الطاقة و الهالة المقدسة كانتها متشابهتان , لا يمكن لأحد ان يميز الفرق بينهما , اعتقد الجميع ان الملك الكسندر كان فارسا مقدسا يمتلك مكانة و قداسة عالية جدا في الكنيسة المقدسة , كانوا جميعا مذعورين .



الفرسان مثل لوتشاينو قد بدأ بالأرتجاف و خوف و رعب غير محدود,,



بمجرد ضهور حلقة معركة واحدة ذهبية , تخلى عن كل أفعاله و مقاوماته , و لم يدرؤ على الذهاب ضد أرادة فاي بعد الآن , كان وجهه متضائلا جدا بينما كان ينضر الى فاي , وقد ضهر تعبير متضارع على وجهه و ملأ عينيه .



"جج,,,جلالتك..... أرجوك...ارجوك أغفرني!"

لوسيانو ركع أمام فاي.


----------------------------------------------------------------------------------------------------------

اعتذر البارحة كنت نعسان شوي لذا لم اقدر اترجم .....


بحاول انزل فصلين آخرين لو كنت متفرغا أنشا الله


2018/07/07 · 9,216 مشاهدة · 1937 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024