102 - 【الطفل المفضل عند الآلهة】

بأسم الله الرحمان الرحيم


فصل 102


85


الطفل المفضل عند الآلهة



موقف لوسيانو و هو يركع و يتوسل لحياته قد صدم كل سكان تشامبورد.





الحشد على جانبي الطريق شعروا وكأنهم يحلمون بحلم غريب جدا . لما كانوا يسمعوا الاسم المرعب للكنيسة و الوحوش الأسمى في القارة الكل كان يرتعب من الخوف . فحتى حياة كلب الحراسة في الكنيسة كانت أغلى من حيأة النبلاء من أي مملكة أو امبراطورية , ولكن الآن . رئيس الفرسان المقدسين لوسيانو كان يرتعش بشدة , يركع و يتوسول للملك الكسندر من أجل المغفرة .... مذا يجري بحق الجحيم ؟"""




وبينما السكان كانوا مرتبكين , حدث شيء أكثر جنونا حتى --



المخادع و الشرير (الأفعى الأصلع ذو الساقين) الكاهن زولا قد أصيب بألذعر بينما يزحف و يركع أمام فاي . ومع موقف متواضع لم يره سكان تشامبورد عليه من قبل . فقد قبل حذاء فاي بكل صدق و قال بصوت هش ,

"يا سيدي المبجل بكل تواضع أتوسل لمغفرتك ....... لم نكن نعرف عن هويتك المبجلة من قبل . نحن مذنبون حقا . يرجى تغفير حيات أثنين من البائسين الوضيعين مثلنا !"



مئات من الفرسان و الكهنة المبتدئين قد تجمدوا من الدهشة . نضروا الى بعضهم البعض بأنسجام تام لأن رؤساهم قد خسروا فجأة كل كبريائهم و هيبتهم و جثوا على الأرض و هم يتوسلون للمغفرة . وبعد بضع ثوانٍ من التردد . قاموا جميعا بأتباع زولا و لوسيانوا و جثوا على الأرض . لم يجرؤوا على التنفس بصوت عال حتى .





على الرغم أن هؤلاء الأشخاص كانوا في أسفل المستويات الهرمية للكنيسة المقدسة ، إلا أن غالبيتهم لم يكونوا على دراية بما كان يعنيه "حلقة المعركة" الذهبية التي ظهرت تحت قدمي الملك الشاب ، فقد تابعوا وخدموا زولا ولوتشيانو لوقت طويل . كان لديهم دراية جيدة وكانوا أذكياء في مراقبة الحالات و التغيرات . من تعابير رؤسائهم ، كانوا على الأقل يعرفون أنهم قد ركلوا صفيحة حديدية و أثاروا شخص ما كان ينبغي لهم أن يعبثوا به.




"الرجاء غفراننا , يا "سيد"!" (دي اس : سيد هو لقب الأعلى بعد البابا في الكنيسة المقدسة و هي أشارة أخرى ل الطفل المبجل من قبل الآلهة- اعتقد ..... لأن كلمة سيد في الراوية هي أيضا أشارة للاشخاص ذوي المستوييات خمسة نجوم و أعلى أيضا ولكن لما يقوله شخص من الكنيسة يعني الطفل المحبوب من قبل الآلهة ......)(الوحدة ألله و أعوذ بألله )

"سيدكم؟ ها , أخبرني . أنا سيد من ؟"



فاي قد قال لجمعية الكنيسة المقدسة بابتسامة خفيفة على وجهه.



"سيد......انت ....اوه ....... صح صح صح , لا يجب أن .......اه , لا , انا اعني ... انا .... انا ....ا..."


رغم ان زولا كان له دماغ مذهل لصنع آلاف الخطط و المؤامرات , ففي هذه اللحضة الحاسمة , كان يتعلثم ولم يتمكن من أرتباط الجمل معا .

(دي أس : هو قصدو أنت هو السيد ,,, اوه اعتذر صحيح فلا يجب كشف عن اماكن الأطفال المقدسين من قبل الآلهة . انا اعني انا .....)



زولا قد سمع فقط عن الفرسان المقدسين القدامى الذين كانت لديهم (حلقة المعركة الذهبية) واحدة في الأساطير و الحكايات , ناهيك عن فارس مقدس له حلقتين مقدستين ذهبيتين(دي أس : اي و نهايك عن كونه يمتلك 4 حلقات معركة ههه) . مرة . كان زولا لديه فرصة للذهاب الى حفلة الكنيسة في سانت بيطرسبورغ لكبار القسيسين و سمع من بابا كنيسة زينات (سيرجيفسكي, و بعض الأساقفة للأمبراطورية زينات قد ذكروا قصصا عن هاؤلاء الأطفال المفضلين من قبل الآلهة الذين كانت لديهم حلقة واحدة ذهبية من حلقات الفتال كانوا أطفال المفضلين من قبل الآلهة , جميع شخصياتهم سرية لا يعرفها معظم الناس. قبل تعيينهم رسمياً في مناصب قوية في الكنيسة المقدسة ، سيعينهم البابا لتنفيذ بعض المهام السرية أو الذهاب في رحلات مجهولة لاكتساب المزيد من الخبرة. كانت كل هوياتهم مخفية ولا يمكن كشفها ، وكانت مكاناتهم محترمة للغاية من قبل الجميع في الكنيسة المقدسة. كان لديهم فرص هائلة ليصبحوا المرشحين لمنصب البابا التالي ؛ أكثر هؤلاء الغير الأكفاء سيصبحون أساقفة للإمبراطوريات الضخمة وسيسيطرون على الكنيسة في منطقة ما. مستقبل وإمكانات زولا التي كانت فقط ممثل للكنيسة في مملكة صغيرة ذات مستوى 6 تنتمي إلى إمبراطورية من المستوى واحد لا يمكن مقارنتها مع هؤلاء الناس ، فكيف لا يمكن أن يخاف زولا؟



زولا قد شعر كما لو كان في الفريزر . يمكن لكل شخص ان يشعر بألقشعريرات في عضامه , لم يكن يتوقع أن مقابلة شخص بهذا المستوى العضيم مع أول أنطباع سيء يتركه خلفه. لقد حاول ان يتملق قليلا ليعوض فاي عما فعله , لكن بمجرد اعتقاده أن البابا قد أرسل فاي ألى مهمة سرية من نوع ما . لم يجرؤ على أن يناديه "بهويته الحقيقية " ......

"علي اللعنة ! هل يجب أن انادي ألكسندر بألسيد أو أتضاهر أنني لا أعرفه ؟"



زولا قد فقد هدؤه تماما.




و من الجهة الأخرى , فاي قد خمت ما كان يحدث بعد رؤية جميع أشخاص الكنيسة و هم يركعون برعب . كان السبب في تحوله من بربري الى بالادنز بمستوى 12 انه أراد ان يخدعهم قليلا ب هالة البالادينز الأنقى في اللعبة , لكنه لم يكن يتوقع أن يكون تأثيره كبرا للغاية .



"انت , قف و أركع بأعتذار للمرأة التي جرحتها."



فاي خشى من قوله المزيد و يثير الشكل للجانبين . لذا تضاهر بألغموض و غير الموضوع مرة أخرى الى سابقتها . و أشار الى الفارس لوسيانو و قال ببرودة.



"حاضر ...حا...حاضر حاضر....."


لوسيانو قد شعر بالأرتياح بعد سماعه ذلك.




هو و زولا قد زحفا بسرعة و هرعا الى الأمراة التي كانت تستيقض كما لو كانت أمهما , سعد زولا لوسيانو لرفع المرأة للجلوس , لقد أرادا تطهير الأنطباع السيء قد فعل كل ما يمكنه و بألكاد كانا قادرين على شفاء الامرة بأستخدام الكثير من مهارة (ألشفاء ) عليها . ضوء اخضر حليبي قد ضهر في يدهما و غطى مكان الجروح التي صنعها السوط على ضهر الأمراة , بعد ضهور آثار المعجزة , اختفت الجراح المرعب تحت أضواء الضوء الأبيض .



بؤبؤة فاي قد تكبر بخفة بعد رؤية ذلك .



المهارة المقدسة للكنيسة (الشفاء) كانت له تأثيرات مشابهة تقريبا للجرع الشفاء من عالم ديابلو , لكن كليهما كانت لهم جوانب غامضة و فريدة من نوعهما . يبدو ان الكنيسة المقدسة لديها أسس و خلفية مبهمة التي جعلتهم يصبحون الوحوش التي تهيمن على قارة أزيروث .



"لقد كنت شجاعا بما يكفي لمحاولة أيذاء أنجيلا . انت تستحق ان تقتل ألف مرة!" فاي قد قال بنبرة دموية بينما يحدق الى زولا ببرودة و غضب غير معقول .




"صاحب الجلالة أرجوك سامحني . أترجاك , لقد كنت غبيا حقا , لن أفعل ذلك مرة أخرى . .."

بعد أن سمع فاي . زولا قد ركع أمام قدميه مرة اخرى بينما يرتجف بدون جسيب ولا رقيب . وبدا يتوسل و يتوسل ,

"يا صاحب الجلالة , أعرف خطأي , فمن الآن و صاعدا, انا زولا سوف أخدمك و أقوم بتنفيذ كل طلباتك و الأستماع لأي أمر منك !"



فاي قد أشمئز منه و تراجع بعض الخطوات الى الوراء . كان يريد قتله بشدة ولكن كان يعرف ان في حالته الحالية , فأن تشامبورد لا يستطيع ان تتحدى كنيسة مقدسة ضخمة , كان الفرق شاسعا جدا بين القويتين . يمكننا ان نقارنهما بذرة غبار ضد الشمس , لذلك , لا يمكنه أن يكون متهورا , لذا تعامل و تحمل معضم المشاكل , و قرر أن يصفي حسابه مع هذهين الكلبين في المستقبل و لوح بيده و قال .:

"لا يهم , فقط لأنه كانت مرتك الاولى , فلن أقتلكما , ولكن , كونا حذرين كيف تتصرفان في تشامبورد , أذا تجرأتما على أزعاجي او رعيتي مرة أخرى , فلا تقولا انني كنت قاسيا."





"حاضر ,,, حاضر حاضر !"


زولا كان مرتاحا جدا لدرجة بكائه على الفور .



فهذا السيد-المعلم كان هشما بما فيه الكفاية لكي يغفر لهما , حتى لو انتهى الأمر بقتل كليهما , فبسبب وضعه و مكانته في الكنيسة سيقول الأسقف و سيرفيجسكي انهم هم المذنبون , طالما يستطيع اخاد غضب "هذا السيد" فزولا كان واثقا من طرقه العديدة و الخبيثة لجعل هذا "الرجل القوي " سعيدا . طالما يستطيع ربط نفسه مع هذا الملك الشاب ....

"توت - توت


زولا قد بدأ بألضحك سرا في قلبه كل مرة يفكر في هذا الأمر , ضن أن هذه الفرجة نادرة جدا و يجب عليه أستغلالها .



" حسنا أنا لا أريد أن أراكم بعد الآن , أرسل أحدهم ليأخذوا الجرحى و ألأسرى الى بيوتهم و عوضوهم بشكل مناسب....... أبتعدوا عن نضري الآن"

فاي قد لوح بيديه كما لو كان يطرد بعض الذباب المزعج , كان نفاد صبره لفسخهما واضحا .



"حاضر..... حسنا حسنا,,,,"




زولا و لوتشيانو قد أومئا بطاعة و أستدارا ليأمرا الخدم و الكهنة المبدئي

"يار رفاقي . أسرعوا و ساعدوا هاؤلاء الأ"فال و الأناس المصابين , و أعيدوهم الى بيوتهم.... لا تكونو خشنين , و عوضو كل أسرهم بعشر عملات ذهبية ... , لا عوضوهم ب عشرين عملة ذهبية...."


بعد رؤته ان بعض المجروحين قد أصيبوا بألشلل. زولا قد أرتعب و أمرهم على الفور ,

"أستخدموا العربة الخاصة بي .... أستخدموا عربتي الخاصة لأعادتهم , لا تعوهم يعانون م نالأألم أكثر,,,"


الكهنة المبتدؤون و الفررسان المقدسون قد حدقوا الى زولا مع صدمة , لقد ضنوا انهم قد سمعوا بكشل خاطء . زولا قد أسرف الكثير من الموارد لشراء هذه العربة و كان مترددا في أستهدامها كثيرا . لذا كيف سيعقل أ ن يستخدم هذه العربة الثمينة لنقل هاؤلاء الأشخاص من الطبقة الدنيا القذرة الى بيوتهم؟


"مألذي يجعلهكم تقفون بلا حراك ؟ أذهبوا و أسرعوا , أغبياء!"


زولا قد صرخ على الكهنة من جديد , ثم أستدار و سأل :


"صاحب الجلالة , ما رأيك , هل انت راض ؟"




20 عملة ذهبية كانت متوسط الدخل السنوي لكل أسة في تشامبورد , معضمهم جرحة قد أصيبوا بجروح طفيفة فقط من قبل الفرسان و الكهنة , و كانت الأمراة الوحيدة التي تعرض للجلد و الجروح الخطيرة قد أستاعدت كلما عافيتها و عوضت ب 100 قطعة هبية , زولا و لوسيانو قد خسرا كل شيء و أصبحا مفلسين الآن , خاسرين المال ,




غضب فاي عليهما قد أنخفض قليلا جدا نحوهما و أومأ برأسه و قال

" حسنا , ألآن أختفيا من عيني "



كان موقفه الغير الصبور واضحا للغاية ,


زولا و لوسيانو لم يغضبا على الأطلاق , بدلا من ذلك , شعرا ان هذا هو الأسلوب المناسب ل(الطفل المفل من قبل الآلهة) , أومأ و ركعا مرة أخرى , و أعتذرا و ذهبا مع الفرسان و الكهنة المبتدئين ,



بعد رؤية أفراد الكنيسة الرهيبين يركعون بأحراج , السكان على جانبي الشارع شعروا انهم قد أستيقضوا من الحلم , وكل ما جرى كان حقيقيا . قام الملك العادل و الشريف و االطيب ألكسندر بحمايتهم و مفاجأتهم مرة أخرى , التصفيقات و الهتافات قد نزلت مثل نزل الرعد ........




وقفت انجيلا الجميلة مع أيما بين المواطنين بأثارة , كانوا يحدقون الى فاي بشغف و عاطفة ,


لامبارد قد أستدار و رحل بهدوء في صخب الهتافات العالية .



و من الناحية الأخرى . فاي قد حدق بفضول الى عربة النقل الذي طان يتحرك ببطء . بعيدا عنهم . عندما مروا من قرب فاي , راى شاب أشقر وسيم وألذي بدا مريضا قليلا من خلال النافذة في الجزء الخلفي من الناقلة السحري , و كان له زوجا م نالعيون الزرقاء مثل المحيط الأزرق الكريستالي , و أعطى شعورا غريبا جدا .



"من هذا ؟"

لبعض الأساب .قد ملأ الفضول فاي تجاه هذا الشاب .



-----------------------------------------------------------------------------------------------------


هذا آخر فصل لليوم و أعتذ ر عن الأخطاء صراحة مكسل أدقق او اقرأ فصلا أكثر من مرة .... لو في مدقق يدقق الفصل فآني ممنون *^


وشكرا للتعليقات المشجعة ----


ولو في اي اخطاء في الفصل أتمنى تنبيهي -----











2018/07/07 · 9,359 مشاهدة · 1846 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024