بأسم الله الرحمان الرحيم
فصل 105
88
مناقشات سرية
رجل غامض آخر بعبائة سوداء ؟
عندما سمع فاي كلماته , أنصدم.
الشخص الغامض الذي قد ذكره و شبهه الكاهن زولا قد أذكرته بألساحر المسكين ذوي الأربع نجوم ئيفان. كان مثل الساحر أيفان الذي كان يخفي طاقة الموت , وكان أيضا يرتدي عبائة سوداء . هل يمكن أن يكون هذا الرجل العامض نوعا ما متصلا بأيفان ؟ هل يمكن....... هذا الرجل الغامض الذي ضهر حديثا أن يكون رفيق إيفان؟
فاي أستطاع فقط ألتمنى في قلبه بهدوء . كان من الأفضل أذا كان هذا الشخص الغامض أن لا يكون مرتبطا مع أيفان .
وألا فأن هذا يعني أن الخريطة للأطلال الأسطورية معروفة من قبل أشخاص ىخرين عدا أيلفن . وعندها . فستحدث حوادث شديدة حتى أسوء من معرفة امبراطورية أنلدهوفن بقتل امير منهم ,
"أخبرني بعناية بكل شيء ..... كل التفاصيل عنه "
عينا فاي كانتا مثل الرعد . ونضر مباشرة الى الأفعى الأصلع زولا , و قد قال بدون أي طريقة للمناقشة-للرد.
" لا تنسى حتى أصغر شيء .... وألا ..... تعرف النتائج."
"نعم . نعم . نعم لن أجرؤ على أخفاء أي شيء عنك سيدي."
زولا قد أوما مرات متتالية و أنحنى بأبتسامة مبتذلة بينما بدأ بشرح كامل القصة من البداية ل ىالنهاية .
هو و لوسيانو قد أختبا في سان بيطرسبورغ لبعض الوقت . وعندما سمعوا أن الجيش الأسود قد تراجعوا . عادوا فورا الى تشامبورد , ففي تشامبورد . هذا كانا لا يزالان يعتبران كملكين حقيقين . ويمكنها الحصول على أي شيء كانا يريدانه . ولكن في سانت بيطرسبورغ . فلم يكونا سوى مخصييان(اعتقد قصدو تلك الحراس الي يقفون بدون حراك بجانب الأمبراطور) صغيران بجانب الأمبراطور - الشخصيتان الغير المهمين.
ولكن عند عودتهما . قد سد طريقهما رجل ذو عبائة سوداءغامض , و قد أضهر هذا الرجل ذو العبائة المغطية بألسواد قوة مرعبة و قوية جدا . ولم يتمكن الكاهن او الفارس المقدس ذو الثلاث نجوم ان يتانفسا معه . ولحسن حضهما . لم يكن هذ االرجل يحل أي نوع من العداوة لهما . وبدل من ذلك قد كشف عن شيء مهم جدا لزولا , : خلال المعرك ةفي جسر تشامبورد قد تم الكشف عن آثار وجود سحر أسود ضعيف لمستحضر أرواح.
كلمة "ضعيف" من فم الساحر قد تسبب بسطوع أذهان لوسيانو و زولا . لأن سحر مستحضر الأرواح كانت الوجود الذي لا يطيقه الكنيسة المقدسة , و اذا تمكن هذان الأثنان من معرفة ما حدث و القبض على المستحضر الأرواح الضعيف , فسيحصلان على مكافأة عضيمة , ومكانتها في الكنيسة المقدسة سترتفع أضعافا .
أما بالنسبة للاعتقالات العشوائية في وقت لاحق بعد دخول المدينة ، كان ذلك في الواقع مجرد مبالغات من قبل زولا للمسألة. كان أحد الجانبين يجمع الثروة بجنون ، وكانوا يعرفون أيضًا لأنهم لم يساعدوا في الدفاع عندما كانت المدينة تحت حصار جيش المدرع الأسود. فقد كرهمها الجميع و شكوا بهم ككهنة, ولهذا قد وجدا عذرًا لهربهم من المدينة ، مما أدى إلى فقدان الكنيسة المقدسة هيبته في تشامبورد ، لذلك أرادوا إعادة إنشاء سلططهم مرة أخرى.
كان فقط يريدان تعزيز هيمنتهما على تشامبورد لأطول وقت ممكن , رغم ان هذا كان فكرة (الثعبان الأصلع ذو القدمين ) زولا . لم يكن فقط طريقة خاطئة لأرضاء الناس . بل هذه الطريقة قد زاددت الوضع سوءا -صراعا .
"أذن انتما لم تعرفها هوية الشخص ذو العبائة السوداء أيضا ؟ ألم تحصلا على لمحة من ملامحه الحقيقية؟"
بعد سماع التقرير الصادق من زولا , فاي قد سأل ريثما أنتهى.
"نعم فخامتك , هذا الرجل الغامض كان قويا بطريقة مخيفة جدا . كان على الأقل 4 نجوم . في الحقيقة لقد أردنا ان نقبض عليه و نجبره على الكشف عن المزيد من المعلومات , ولكننا لم نكون ندا له ..."
عندما قال زولا ذلك , قد أصبح محرجا قليلا , , وقائد الفرسان المقدسين لوسيانو قد أوما من الجانب .
فاي قد خفض رأسه و ضاع في تفكيره .
عندما كان فاي في وضعية مستحضر الأرواح أستخمن فقط مهارتين ,
"ألأسنان"و "انفجار الجثة" ولن سيتم مسح كل التأثيرات في غضون 3 الى 4 ثوان و يختفي أثره من هذا العالم , وبتذكره في وقت سابق عندما كسر الجسر , فكل الأدلة قد غرقت في نهر زولا , ومن النااحية النضرية فلا يمكن او من المستحيل ان يستكشف أي آثار سحري ة, ما لم يكن مغتال محترف او جاسوس سري قد راقب المعركة , على الجسر الحجري , فأذا كان هذا هو الحال , فيجب ان يكون الرجل الأسود الغامض الذي ذكره زولا قد كان يراقب المعركة , ولكن , ضهر سأل آخر مرة أخرى , أذا كان حقا في مكان الحادث و شاهد كل شيء عن كثب , و شاهد شريكه أيفان يأسر , فلمذا تجاهله ؟ مع قوته الأربع نجوم فبأمكانه بألتأكيد قتل كل شخص في تشامبورد بغمضة عين , و الفوز بألمعركة في لحضة.... وبعبارات أخرى ’ هذا الرجل الغامض ذو العبائة السوداء لم يكن مرتبطا وا شريكا مع أيفان ,
ولكن من يكون أاذا؟
"انتما , في الوقت الحالي , يمكنكما أن تذهبا من هنا ."
فا قد فكر لفترة من الوقت و لكنه لم يتوصل على أي دليل , لذلك لوح يده لأرسال زولا و لوسيانو بعيدا , تردد لثانية و قال لهم :
" بألنسبة لمستحضر الأرواح , فهذه هي نهاية الأمر , لا يسمح لكما البحث و التحقق من أي شيء متعلق بهذه الحادثة ,أن المخاطر التي تنطوي هذه المسئلة حولها أكبر و أخطر بكثير منما يمكنكما تخيله , ان شخصيا سأعتني بألأمر , فأذا تدخلتما أنتما و أعقتما خططتي فسيغضب قداسته و عندما أمسك بألساحر ذو السحر الموتى فس أوفر مقعدين لكما على الصليب المحترق معه."
هذه المرة فاي قد أستغل تمام مكانته و هددهما بعدم التدخل ,
بما أن زولا ولوتشيانو ظنوا أنه كان طلقة كبيرة من الأعلى ، أخذ فاي ببساطة جلد النمر ووضعه على نفسه بشكل عرضي. وفقا لخطة فاي الأصلية ، كان يخطط لإيجاد فرصة للتخلص سرا من هذين الكلبين. لكن في هذه الحالة ، ربما يؤدي إبقاء زولا ولوتشيانو إلى نتائج سحرية في المستقبل.
بعد سماع كلمات فاي ، أومأ زولا فورا وركع له وأكد له: "صاحب الفخامة، يمكنك أن تطمئن. وبالتأكيد لن نشارك أي شيء عن هذه المسألة مع أي شخص و لن نتدخل فيها بعد الآن ... و في المستقبل ، إذا كان فخامتك عنده أي أوامر ، فلا تتردد في أمرنا ، فكنيسة شامبورد المقدسة على استعداد للإسهام بكل جهدها من أجل جلالتك"
."حسنا , لقد فعلتما ما يكفي , وألمسألة عثو على ساحر الأرواح ذاك, فسأسحب ليها في الوقت الحالي , سأتمنها عليكما (سأصدقكما على عدم أشفئها أعتقد هذا ما يعني) , وعندما تنتهي القضية , ولما انهي تدريبي في قمة السلاسل الجبلية للآلهة قبل عشرة آلاف سنة , وعند عودتي , فستحصلان على مكافئة "
في المرة ألاولى فاي قد صفعهم يعصى حديدية , ثم أعطاهم بعض الحلوى الحلوة ,
"المترجم الأجنبي: هذه أشارة على الطريقة التي عاملها بهما"
و من أجل معالجة المعلومات الحقيقية و كونه لا يهلوس قد قال بخفة كلمة"نحن؟"
زولا و لوسيانوا كانا يشعران ببهجة بعدما سمعها كلمات فاي , فجأة شعرا بأن مستقبلهما كان مشرقا جدا أكثر من أي وقت مضى , , لقد ركعا مرارا و تكرارا بتواضع أرادا تقبيل احذية فاي و بعدها خرجوا بفرح من قاعة الملك
(ددي أس: هاهااهاه أي اي ستكون مستقبلكما مضلما جدا أكد لكما هذا )
عاد فاي إلى عرشه وهو يفكر ، فكانت هوية هذا الرجل الأسود مغطاة بغيوم غامضة للغاية مع عدم وجود دليل واحد ، لذلك قرر ان لا يفكر فيه أكثر ، واستدعى مسؤول السجن إلى القاعة وهمس له بعض الأوامر .
…
…
بعد العودة إلى الكنيسة ، ارخج زولا ولوسيانو جميع أتباعهما سارا بهدوء إلى غرفة سرية وراء غرفة الكنيسة المقدسة.
هذا هو المكان الذي ناقش فيه زولا ولوسيانو الأشياء المهمة.
"الكاهن زولا ، هل أنت متأكد من أن هذا الرجل الكسندر الذي اعتاد أن يكون أحمقا ، هو صاحب مكانة كبيرة في الكنبسة؟"
قائد الفرسان الملتحي بدا محبطًا حقًا حيال تلك كريستالات-البلورات السحرية مخطوطات السحر التي كان عليه أن يسلمها ، . قبل عودتهما للكنية بعدما فخشهما فاي زولا قد أراد أسعاد فاي قليلا حتى ، كان زولا قد أعطى اوامر إعطاء الهدايا لألكسندر ، وكان من الصعب على لوسيانو قبلو الفكرة..
"هذا ....انا لست متأكدا مئة بالمية."
بعد عودتهما للكنيسة , زولا قد أضهر سلوكا متفوق-مبجلاا . ووقف أمام تمثال البابا في غرفة لوسيانو . كانت غرفة سرية مضائة بكافة انواع الشموع . انطفأة أضواء الشموع فجأة , و ألتفت زولا الى الصليب على صدره ثم أستدار بعد أن أمسكه بقوة و قال :
"ولكن , لا نسى ان مارأيناه اليوم لا شك فيه فقد أضهر الكسندر حلقتين ذهبيتين من حلقات المعركة المقدسة و يمكنك أيضا ان تشعر بألقوة المقدسة الأنقية و المرعبة التي أمتلكها , من المحتمل أنخ تحت البابا , فلن يكون لأي شخص آخر قوة مقدسه مثله
"هذا صحيح ايضا , لكننا لا نعلم بعد , فوفقا للمعلوما تالتي حصلنا عليها من قبل , ان الكسندر لم يكن سوى معاق و متخلف عقليا منذ ولادته , لقد كان خبيا لمدة 17 عاما , فكيف يعقل أن يكون مفضلا عند الآلهة؟.
لوسيانو لم يكن مأكدا بعد ,
"هذا بألضبطت ما أشك به .... ولكن . فكر في ذاك الحادث التي وقت قبل سنوات عندما انزل الكنيسة الحكم على الفارس المقدس رقم واحد , فقبل شهرته , كان كلا ساقيه معوقين, و ذكائه كان أسوء حتى من طفل ذي 3 سنوات, , و لم يكن مختلفا عن أي احمق آخر. او ملك أمبراطورية ففي هذه القارة المجنونة و الغامضة و ألشاسعة , قد حدثت الكثير من هذه الحالات, لذا ربما كان الكسندر يتضاهر بكونه معاقا عقليلا في الماضي..." .
وأيضا مستخدم فن الآلهة مارادونا الذي حتى قداسة البابا عليه أن يكون يكون محترما قليلا معه . فقبل شهرته , فلم تكن أعماله المجنونة يختلف عن أبله . ففي قارة أزيروث هذه الحوادث كانت كثيرة جدا و الكثير من الحالت كهذه حدثت , لذا ربما ألكسندر كان يتضاهر بألتخلف في الماضي...."
بعد ذلك ، ظهرت نظرة نادرة من الرعب في عيون زولا ، واستمر ببطء وقال: "أيها الرجل العجوز ، فجأة أشعر بفزع شديد. يبدو أن شامبورد يحتوي على سر لا نعرفه. ربما نكون قد تدحرجنا إلى مسألة لا ينبغي لنا أن نعرفها ... تمامًا مثل ما قاله ألكسندر نفسه ، ربما كان ينفذ أمر قداسته حقًا وهو أمر يجري تحقيقًا سريًا له."
بعد أن انتهى زولا , تعابيره الباردة قد تلاشت و أصبح شخصا مكتئبا للغاية .
"بعد التفكير بكل هذا، لازلت غير متأكدًا من هوية ألكسندر الحقيقية أيضًا؟"
أصبح قائد الفارسان المقدسين الملتحي قلقًا بعض الشيء
، "أذا لمذا لم نتحرك بعد أن نتأكد في الوضع أكثر ؟ أصررت على عدم الانتظار لتقديم الهدايا. يا لها من خسارة ، هذه الصندوقين من أحجار و المخطوطان ثمرة حياتنا. كان هناك حتى مخطوطة سوداء من أصل غامض ، ويمكن أن يكون من المرجح جدا أن يكون مخطوطة من النوع الممنوعة ".
"انت مخطء , فيمكن ان تأتمن الوقت . ولكن لا يمكن أن تتوقعه أو تطلبه أبدا و عندها ستندم للأبد".
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أتمنى تنبيهي لأي أخطاء أو جمل غير مفهومة .
ولو تفرغت رح أترجم فصل آخر أنشا الله