بأسم الله الرحمان الرحيم
فصل 89 - 106
(ألبحث عن مستقبل)
زولا حدق الى لوسيانو و هز رأسه ثم قال :
"نحن لسنا متأكدين لو كان ألكسندر (الطفل المقدس عند الآلهة) , ولكن لكونه يمتلك حلقتي الحرب الذهبيتين هذا أيضا يضِهر انه لو أراد أن يدخل الكنيسة المقدسة , فسيكون موضع أنتباه و و حب عشرات الآلاف من الأسياد الأقوياء و الأسطوريين في (متدفقي القمة العشرة آلاف), وبعدها. انا خائف انه حتى الأتباع تحت ألبابا سرجييلي سيخفضون مكانتهم فقط للقائه(دي آس : البابا سيرجيلي هو البابا الرئيسي في أمبراطورية زينايت فكل أمبراطورية لديها بابا خاص بها و كل ممالك لها كواهن خاصة بها ) , , و وقتها بألنسبة لكاهن و فارس منخفضي المستوى مثلنا , المخطوطات السحرية و البلورات السحرية يمكن ان تجمع مع مرور الوقت , ولكن الفرصة لكي نكون تحت أمرة هذا الوجود العضيم يأتي مرة في حياتنا ."
الفارس المتلحي لوسيانو قد فكر لثوانٍ , وبعدها وافق.
"اذا من الآن و صاعدا , مذا نفعل؟؟"
"تذكر شيئا فقط , يجب علينا اطاعة كل اوامر ألكسندر..."
عيون زولا قد توهجت بالضوء، كانت نفس اللمعان التي قد راهن بكل شيء على الكسندر من قبل ,
"رغم ان هذه مقامرة - (مراهنة) خطرة , اذا كنا اول المتحريكن فيها , ففي اللحضة الذي سنفوز بها , مستقبلنا سترتفع كثيرا , و يمكن أن ندخل الى (متدفقي القمة العشرة آلاف)( دي آس :هذه أسم الكهنة و القديسين الذ مكانتهم هي رابع اعلى مكانة بألكنيسة بعد البابا و الشراين * ستتعرفون عليهم في المستقبل الشراين هن الفتيات التي يمكنهن التحدث مع الآلهة (وألعياض بالله) و هن أنقى انواع المخلوقات في العالم ) و بعدها ياتي الأطفال المفضلين عند الآلهة).
وألعكس لو خسرنا الرهان , فخسارتنا ستكون فقط بعض البلورات و المخطوطات السحرية , هيهيهي, خسارة مثل هذه يمكن أن تهمل حتى "
"إذا هل يجب ان نرسل تقريرا لحضرة البابا سيرجيلي "
"لا "
زولا قد هز رأسه بعدما سمع كلام لوسيانو و أجابه بسرعة,
" ايها الرجل القديم-(العجوز) هل انت أحمق؟ بسرعة طهر هذه الأفكار عن عقلك , تذكر , بعد ان تطهرها , درب اتباعك على الوضع . و هذه المعلومات لا يجب ان تتسرب لأي شخص آخر , فلو خرج معلومات عن *ألطفل المفضل عند الآلهة * قد ضهر في تشامبورد , الأفادات التي يمكن ان نحصل عليها بمساعدتنا وجودا بمثل مكانته ستنتهي, وحتى مع هذا ففي اللحضة التي تتسرب هذه المعلومات أخشى ان هذه المملكة الصغيرة *تشامبورد* ستكون مشهورة جداا.مع طن من الشخصيات المهمة التي ستتسلق القمم لكي يحصلوا على لقاء معه .حينها أنا و أنت سنكون غير مهمين و يمكن أن نخسر مكاناتل في كنيسة تشامبورد و يتم أستبدالنا , و أذا حدث هذا , سيكون صعبا جدا أن نصنع أقل علاقات صداقة مع الملك الكسندر "
أندهش لوسييانو بعد سماع هذه الكليمات , و أومأ بالموافقة.
الأتحاد بينه و بين زولا كانت مثل محادثات الذئب و الثعلب- واحد كان العقل و الآخر كان العضلات ,في كثير من الأحيان زولا كان يساعده مع القليل من المناقشات , و كل المناقشات قد أكد له أن عقلية و رؤية زولا كانت فريدة من نوعه , و أضهر أيضا انه كان خبيثا جدا .كان يعتمد على تعليمات زولا و يحل جميع المواقف الصعبة و مع الكثير من الأمتيازات .
في الغرفة السرية لكنيسة تشامبورد , الأثنان قد وصلا الى أتفاق . و قد أقتنعا كل منهما ان يثقا بفاي و مكانته كالطفل المفضل عند الآلهة . وبعدها الأثنان قد صدقا عن وجود الكسندر بعد ان اصبح عاديا , و يستعدان لكي يكونا أكثر تملقا مع ألكسندر لكي يقويا علاقتهما قيليلا .
....
في قاعة الملك ,
فاي قد أرسل الصندوقان الحديديان بعيدا ., و طلب في حضور رئيس السجن اوليغ لكي يأتي اليه و أمره ببعض الأوامر المهمة بسرية , وبعدها فتح بوابة الأستدعاء الى عالم ديابلو .
......
.....
و في (معسكر روجو) فاي قد وجد المرسنري المثيرة أيلينا
" هل أكتشفتي أي شيءجديد في الكهف الأرضي(المدينة المفقودة) خلف جبال تشامبورج؟"
في الخيمة الجديدة التي بنيت للإقامة المؤقتة للزعيم الأعلى ، قام فاي بفحص التسهيلات داخل المخيم(اي المستلمات او الديكورات او اين كانت ) عندما سألها.
""نعم سيدي. من الصعب التخيل ، لكن داخل الجبال الخلفية في تشامبورد ، هناك بالفعل مدينة كبيرة مخفية داخل الكهف!
”في اللحظة التي تحدثت فيها إيلينا عن الكهف ، رفعت وجهها فجأة
. "إنه مبني بشكل مهيب جدا ... لقد اتبعت سيد اوليغ الى داخل الكهف ودرست بعناية كل شبر من كل غرفة وممرات. كل ركن داخل الكهف محفور ببساطة ، لذلك تم ترك القليل من الدلائل . نظرًا لأننا لم نتحقق إلا من جزء صغير من المبنى خلف الباب (اي لم يدخلوا الباب الغامض)، لم أجد أي شيء فعلاً ... لا أعرف السبب ، لكن الكهف الحجري بأكمله قد أعطتني شعورًا غريبًا ومألوفًا للغاية ".
"شعور غريب؟"
"نعم سيدي. إنه شعور غريب للغاية. أعطتني شعورا مألوفا ، و غير مألوف في نفس الوقت ، كما لو أنني رأيت هذا النوع من الكهوف في مكان ما ، ولكن بعدما فكرت كثيرا ، لم أتمكن من تذكر أدنى فكرة عن المكان المألوف" ”
، "أنا آسف يا سيدي. لم أستطع مساعدتك هذه المرة"! "
أيلينا قد خجلت قليلا و خفضت رأسها ,
ابتسم فاي وهز رأسه قائلا : "إيلينا ، لا تلومِ نفسكِ. السبب الذي جعلني أطلب منكِ زيارته بنفسك هو أنني شخصياً كان لدي شعور مألوف كذلك ، و بنفس الوقت كانت غير مألوفا ، لكن هذا جيد. سننسى الموضوع في الوقت الحالي. هناك شيء آخر أريدك أن تتحققِ منه . هل يمكنكِ ان تخبريني الفرق بين هذه البلورات-الأحجار ؟"
"
فا ي قد أضهر بلورتان-حجرين لامعتين مع عنصري النار فوقها .
.
"يا إلهي ، هذه ... هل يمكن أن تكون (بلورات-احجار العناصر المكسورة)؟"
ظهرت الصدمة على وجه إيلينا و صاحت بصوت عالٍ.
كما لو كانت تلمس بعض الكنوز الثمينة جدا ، أخذت بعناية الجواهر ورا و حدق فيهم . أصبح وجهها الشابة والجميلة مثيرا للغاية تحت اضواء السحرية للحجر-بلورة ، و تعبيراتها الصادمة تحمل ملامح أرتباك عليها . كان (بلورات-احجار العناصر المكسورة) نادرةً جدًا في عالم ديابلو ، فبمجرد حصول أحدهم على هذه البلورات ،فسيكون بأستطاعة الحدادين المحترفين ان يصيغوها مع معدات و يصبح قوية للغاية بدمجها مع هذه الأحجار المكسرة ... كانت هذه المرة الأولى التي تشاهد فيها إيلينا الأحجار الكريمة الأسطورية
حاولت أن تمنع الإثارة داخل قلبها بينما نضرت بعناية .
ومع ذلك ، لم تتمكن من العثور على أدنى فرق بين الجوهرتين-الحجرين. لم تتعجل إيلينا الذكية بالقفز إلى الاستنتاجات لأنها كانت تعلم أنه ،منذ أن طلب منه فاي النصيحة للأحجار-البلورات الكريمة ، فهذا يعني انه يوجد سبب مهم خلفه . لذلك ، دققت هذه المرتزقة جميلة للاحجار الكريمة مرة أخرى في حين دفعت المزيد من الاهتمامات أليها .
لكن في النهاية ، لم تجد إلينا أي أختلاف.
هزت رأسها وسلمت الحجرين-البلورتين إلى فاي. كان وجهها الجميل الذي لا تشوبها شابة حزينا بينما قال لفاي : "أنا آسفة سيد فاي ، برأيي لا فرق بين هذه الحجرين الكريمين . وسواء لو قارنته بالحجم أو الطاقة االسحرية المخزنة فيها ، فليس هناك فرق أطلاقا ".
استمع فاي وأومأ , بألموافقة
وضع الأحجار الكريمة مرة أخرى في حزام التخزين ولم يقل أي شيء آخر.
لكن في أعماق قلبه ، فاي لم يستطع الى الشعور بالنشوة-بألحماس مما سمعه.
.
كان هذا بسبب الأحجار المكسرة السحرية ،فقد تم أخذ واحد من الصندوق المعدني الذي اهداه أياه زولا , والآخر كان مكسبه بعد أن هزم ملكة الشياطين اندريال في عالم ديابلو. في الحقيقة، عندما رأى فاي الأحجار السحرية اول مرة ، كان لديه شعور أنها مألوفة جدا مثل الأحجار الكريمة في عالم ديابلو ، لكنه لم يكن واثقا جدا في تلك اللحظة. ولكن الآن من خلال تقييمات إيلينا ، يمكنه أن يكون متأكداً بنسبة 100 ٪ من أن الأحجار السحرية في قارة أزيروث كانت نفس الأحجار الكريمة في عالم ديابلو.
وهذا الأكتشاف سمح بصنع خطة جديدة لفاي----
الأحجار الكريمة في صندوق معدني الذي اهداه زولا قد حفضت مالا يقل عن ثلاث مية الى أربعمية حجرا ، والتي تمثل ثروة نادرة أذا انتضرنا حتى أنتهائنا من سلسلة المهام الجدية في (لوت غولين) , و الحصول على صندوق الصياغة(مكعب هاردريك), فسيكون قادرا على استخدام هذه الأحجار الكريمة المجزأة لإنتاج طاقة سحرية هائلة (ألاحجار المثالية)(وهي نوع آخر من الأحجار الكريمة المكسرة ولكن افضل ب 1000 مرة)
و رصعها مع بعض المعدات لكي يعزز قوتها بشكل هائل .
والآن بعد أن تم مسح كل شكوكه , فاي قد أستعد لبدء مغامرته في لوت غولين,
""إيلينا ، يجب عليك الذهاب أولا والاستعداد. جهزي دروعك و أسلحتك . سوف نغادر قارة روجو و نذهب إلى المدينة الشرقية ,(لوت غولين) لأخذ نضرة , هيهييه,و قتل بعض الوحوش و الشياطين عالية المستوى في الطريق, ربما سنحصل على بعض الأدوات المفاجئة" فاي أبتسم و قال لها,
"لؤلؤة الصحراء [لوت غولين]؟"
فرحت إيلينا لما سمعت ما قاله فاي ،لم تخفي النظرة المفاجئة على وجهها على الإطلاق. بعد كل شيء ، كانت مجرد فتاة في العشرينات من عمرها. كانت تعيش دائمًا في (قارة أزيروث) وكانت دوما تتطلع الى زيارة المدن الرائعة الأسطورية مثل - لؤلؤة الصحراء (لوت غولين) وفي اللحضة التي سمعت فيها أن فاي سيأخذها الى (لوت غولين) قد قفزت من الساعدة مثل فاتاة صغيرة و يرعانما قد ذهبت للأستعداد ,
بعدما رأى فاي هذا المشهد صدم أيضًا بإثارة-حماسة إيلينا ، وأصبح قلبه مرتاحا فجأة
وبينما كانت إيلينا تُجهز المعدات والأسلحة , فاي قد عثر على متجر هذا الرجل الفاحش الذي علامة بيضاء مكتوبة علييه (كاين) و كان على أستعداد لسؤاله عن خاتم أيفان و ألدروع السحرية,
ومع ذلك ، فقد رأى من بعيد أن هذا الرجل البائس في حالة من الهوس ، ضائع في تعريف المعدات ، بينما يسيل لعابه فوق المعدات وحلقة التخزين أثناء التمتمة إلى نفسه بجنون. عندما رأى وجود فاي ، لم يرفع رأسه بل كان يبدو محمومًا بينما يتحث مع نفسه: "هذا ألامر رائع حقًا! إنه نوع جديد من السحر ، وتقنيات من حقبة الشياطين ... انها تعمل حقًا ... آه ، ماذا يحدث؟
فاي قد نضر اليه وعرف أن الرجل العجوز يواجه بعض الصعوبات. لم تؤتِ ثمار عمله بعد ، ولتجنب التعرض للعديد من الأسئلة ، حول فاي مساره و أبتعد عن متجره .
مرة أخرى فاي قد ذهب الى الزاوية الشمالية الشرقية من مخيم روجو , ووجد فاي الجميلة ذات الصدر الكبيرة الحدادة شارسي , في الواقع . كان من الصعب الآن على فاي أن يتعامل مع هؤلاء الأشخاص(الأن بي سي :الشخصيات الغير لاعبة) في مخيم روغ الغير ربحية ، لأن كل منهم كان لديه شخصيات وحكمة واقعية. بعد قضاء بعض الوقت معهم ، فاي قد شعرانه كما لو كانوا أصدقائه من او جزئا من فريقه .
بعد أن ساعد فاي الحدادة الأنثى تشارسي على أسترجاع المطرقة السحرية, فهي كانت دوما متحمسا تجاه فاي , تحت نضرة تشارسي المثيرة و عدم تصديقها , فاي قد أخرج الأحجار الكريمة من مساحة التخزينية في الحزام و سلمه لها , كما لو كان طفلا من عائلة غنية , يرمي المال بدون قلق , فاي قد قال لها بنغمة "يا تشارسي , أعتقد ان هذه الأحجار السحرية سوف تفيدك كثيرا عنما تزودين المعدات بألسحر"
""مهذا؟... يا إلهي ، إنها الأحجار الكريمة الأسطورية ... لكن ... لكن سيد فاي ، ما زلت لم أتقن طاقة المطرقة الحديدة السحرية ، و ... مهارتي في التصقيل لاتزال في مستويات منخفضة. قد أضيع هذه الأحجار الكريمة الثمينة ... "
"هاها لا مشكلة. هذه الأحجار الكريمة هي فقط لتتدربي عليها ".
"ماذا؟ إستخدام هذه الأحجار الكريمة .... الأسطورية لل ... التدريب؟ أنا ... أنا ... "
تشارسي قد جمعت نفسها و مسحت أذنيها لكي تتأكد انها لم تخطء السمع .
0------------------------------------------------------------------------------------
سلام عليكم مينا - اولا أعتذر عن الغياب
النت كانت منقطع بسبب المضاهرات و ألخ ......
-لو في أي أخطاء أتمنى تنبيهي .