121 - 【(نخب تلو الأخرى( مارادونا)】

باسم الله الرحمان الرحيم

فصل 121

عباقرة تلو الأخرى .(نخب تلو الأخرى)

بالنظر إلى الزجاجة الارجوانية الصغيرة التي سقطت على العشب أمامها ، يبدو أن الأميرة الأولى لم تكن تتوقع هذا المشهد. أرادت فجأة أن تضحك. لم يكن هذا الملك الصغير بهذا الحجم(بهذه العضمة) ، لكن مزاجه كان كبيرًا جدًا.

ومع ذلك ، في اللحظة التالية الأميرة قد أستعادت وجهها الهادء .

بالنسبة لها ، منذ عيد ميلادها الثاني عشر عندما قُتلت الخادمة التي كانت تخدمها منذ سنوات على يد شقيقها الثاني(اي الأمير الثاني) ، لم تشعر أبداً بهذا القدر من الضعف. من تلك اللحظة ، بالإضافة إلى وجهها البارد و البالي من المشاعر ، لم تٌرى أي تعابير أخرى عليها. ومنذ ذلك الحين ، بغض النظر عن المكان أو الوقت ، ذكرت(نبهت) نفسها باستمرار للحفاظ على هدوئها أمام مرؤوسيها.

فقط هذا النوع من التعابير ستجعلها تبدو قوية ، بينما تصنع خوفا في قلوب كل من يتحدونها .

لقد أعطى الآلهة لها حياة بارزة وعقل ذكيا ، لكنه حرمها من الحق في العيش كشخص سليم (اي بدون امراض او طاقات محارب والخ) كل يوم عند منتصف الليل ، تتعذب من الألم التي لا تنتهي ... رغم ان الطبيب الملكي قد شخص انها ستحي فقط ل ستة اشهر اخرى ، فهي لم تظهر تعابير الضعف لأي شخص. حتى عندما كانت وحدها في القصر ، لم تستطع الاسترخاء أطلاقا .

لكن اليوم حدث.

في تلك اللحظة ، هذه الاعين ا النائمة قد نضرت الى الملك الصغير تحت الشمس الهادئة بينما تمسح الغبار بعيدًا عنها و الذكريات البعيدة ، وتذكّرها تلك الصورة بفترة ما بعد الظهر منذ عدة سنوات ، والتي كانت أيضًا في الخريف ... لم تكن تعرف لمذا ؟ ولكن لأول مرة منذ وقت طويل . قد خلعت تمويهها ، ثم أستمتع مع هذا الملك الصغير مثل الأطفال . أمامه نفسها وحراسها المختبئين ، لأول مرة ، قد كشفت عن الكثير من التعبيرات التي لا ينبغي أبدا أن تخصها

هل يمكن ان تكون هذه تدليل السماء لها لأول مرة قبل نهاية حياتها ؟(أي تساهل السماء او تسامح او غفران)

ثم عادت الاميرة تنقر على الطاولة الحجرية بأصابعها .

ثم نزلت عيناها .(خفضتها)

ورأت الزجاجة الأرجوانية التي اسقطها فاي على الأرض . وكانت مستلقيا بسمط على العشب الأخضر . و امتلكت هيكل الزجاجة بريقا مشرقا حوله .

ترددت لبضع ثوان ، لم تكن تعرف السبب ، لكن الأميرة فجأة توغلت أفكار متنوعة في رأسها .

وعزمت شعورها على التقاط الزجاجة . ثم هزتها ببطء عدة مرات و نظرت الى السائل الأرجواني الغامض داخل الزجاجة . ثم فتحت سدادة الزجاجة . وبدات بتنشق رائحتها بروية .

تدفقت منها عطر خفيف .بعد استنشاقها للحظة . شعرت فجأة بشعور من الارتياح لم تسبق لها ان شعرت به .

الأميرة تاناشا قد اعادت اغلاق القنينة بهدوء . ولكن فكرت سرا .

"هل يعقل أن تكون هذه فعالا حقا؟"

"ياله من مجنون وقح . صاحبة السمو الملكي . لمذا لم تقتله ؟"

(ستجاوبك في فصل 300 Xd )

مرت صوت هادء من خلال أذنها .

وفي نفس الوقت . لهيب(او شعلة) بنفسجي قد قطعت عبر الهواء . وفي ثانية الأخرى . تمركزت الشعلة البنفسجية . وبعدها قد ظهرت فتاة جميلة مع ملابسها البنفسجي من الهواء و وقفت بجانب تاناشا .

هذه الشخصية كانت رشيقة مع سيقان نحيلة وبشرة خالية من العيوب؛ كانت ملامح وجهها رائعة ، ولديها زوجان من العيون المغرية التي يمكن أن تأخذ ارواح الرجال. لم تكن ترتدي أي درع ، مجرد قطعة قماش أرجوانية خفيفة. كان واضحا أنها واثقة للغاية في قوتها. كان شعرها الطويل الأرجواني مربوطًا مثل ذيل الحصان ، تمامًا مثل شلال ينزل منها الماء بحرية خلف رأسها. و في يديها السيف القصير ذو اللون الأخضر الغامق المصمم بشكل غريب والذي لا يحتوي على غمد ، وقد عرضت رعبها مباشرة الى الهواء (قصدو المحيط به) ...

إذا كان فاي هنا ، فسيندهش فعلا. على الأقل من الهالة الذي صنعتها و كيفية ضهورها ، كانت هذه الطفلة البالغة من العمر 16 إلى 17 سنة بالتأكيد نخبة بين النخب (عبقرية بين العباقرة)

"دعيه . لايزال مفيدا . لا يمكننا الصيد بدون طعم."

في اللحظة التي ظهرت فيها الفتاة ذات الملابس البنفسجية ، استعادت الأميرة الأولى تانشا حالتها الهادئة ، وأغلقت عينيها قليلاً ، ثم بدأت تنقر على الطاولة الحجرية. هذه كانت عادتها عندما كانت تفكر ، بدأت دون وعي تنقر مع أصابعها الرفيعة مع الأقاعات ، أحيانًا سريعة وأحيانًا بطيئة. شعر اليدين كما لو كان لديهم القدرة على تخويف أرواح الناس. في سانت بطرسبرغ ، كان الجميع الذين يخافون منها يعطونها اسماً يشير إلى هذا النوع من التنبيه الإيقاعي الخفيف ب - [إصبع الموت]. ( أي يسمونها)

بعد فترة طويلة ، فتحت الأميرة الأولى تاناشا عينيها وسألتها: "زيان (او اترجمها زين احسن؟) (: م م ا : هو ما يعني شعلة أرجوانية باللغة الصينية) ، أخبريني بما اكتشفتي؟"

" فقط وجدت كومة من القمامة الغير مجدية. لم يأتي أي من هذه الكلاب ".

الفتاة المسماة زيان قد ردت بهدوء .

رأت أن الأميرة لا تريد التحدث عن هذا الملك الصغير بعد الآن ، لذلك لم تزعج نفسها بالاستمرار في الحديث عنه. بعد كل شيء ، كانت الأدوار الصغيرة مثل هذا الملك لا تختلف عن الهواء الرقيق في عينيها ، لذلك لا يهم ما إذا تحدثوا عنه أم لا. تماما مثل كيف أن طائر الفينيكس الإلهي من السماء لم يكن لديه أي اتصال بدودة على الأرض ، لم يعتقد زيان أن أي شيء سيحدث بين الملك الصغير والأميرة في المستقبل. .

"لم يأت؟ هيه ... هذا مستحيل. "

كانت أصابعها البيضاء النحيلة تضرب بلطف ، وبدأت بالنقر على الطاولة الحجرية ببطء ، ثم

اظهرت عيونها الزرقاء الشبيه بالمحيط شعورا من الازدراء.

"استنادًا إلى فهمي له ، فإنه لن يترك فرصة كهذه بالتأكيد. ذلك الرجل يريدني ميتا لدرجة الجنون ، ومن المؤكد أن كلابه المطيعة قد أتت إلى هنا و تجهزت بالفعل ".

الفتاة ذي الثوب الأرجواني قد عبست قليلا . ثم فكرت في شيء ما . وكانت في حيرة من أمرها .

"هل تقصد سموها الاميرة انهم قد استخدموا نوعا من الأساليب الغامضة لتضليل (او تجنب) بحثي ؟ كيف يعقل هذا ؟ لا يمكن حتى لأي محارب من مستوى نجوم تفادي بحثي . المهارة اللاهية (بصيرة السماء) . ما لم يرسلوا النخب العالية من المستوى القمر هذه المرة . ولكن النخب الثلاثة ذو الفئة القمرية كلهم في عاصمة زينايت في الوقت الحالي .!"

"في هذا العالم ، لا شيء مطلق . ربما وجدوا طريقة لمساعدة كلاب صيد الخاص به على تجنب بحث [ البصيرة السماوية] ، أو ربما قام بتجنيد نخبة جديدة من مستوى القمر ، أو ربما لديه طرق أخرى لقتلي ... وبشكل عام ، سيتحرك بالتأكيد وهذا لا يرقى إليه الشك (لا شك فيه)".

"اذا . مذا علي ان افعل الآن؟"

الفتاة ذات اللباس الأرجواني قد وافقت على حكم الأميرة . في الواقع . لم تجرؤ أطلاقا ان تخدع بهذا الجسد النحيف . لأنها لم تخطء في أي وقت من الأوقات .

"ننتظر ".

[إصبعة الموت] بدأت البدء على إيقاعها الفريد ، وعيناها الزرقاوين تلمعان بذكاء فريد ،

"مهما يكن . ماريد فعله ، سأفعله. كلانا يعرف جيدًا عن هذه الانواع من المعارك . الأمر كله يتعلق بمن يملك المزيد من البطاقات الخفية ...و لكن ، بالنسبة لمدينة شامبورد المسكينة ، أخشى أنه بعد هذه المعركة ، لن يتبقى الكثير ليظل قائماً (اي لن يتبقى قطعة واحدة بعد هذا الحدث) ".

"هذا الملك الهمجي كان وقحا جدا الآن ، لذا حتى لو تم تدمير المدينة بأكملها ، ما زلنا نتساهل معه ."

كانت زيان باردةً مثل جبل جليدي ، غير مكترثة تماماً بحياة الناس او موتهم. كان هناك بالفعل عدد لا يحصى من الناس الذين فقدوا حياتهم على يديها. في خضم هذا العالم الفوضوي ، كانت الأرواح لا قيمة لها , مثل التراب ، ولا أحد يستحق الشفقة.

"سننفي هذا الموضوع (أي نغلقه) لقد عملتي بجد في الآونة الأخيرة . لذلك خذي قسطا من الراحة . وبدا من الغد . لن تضطري لتنشيط (البصيرة السماوية) للبحث عنهم . قومي بالتحضيرات الازمة . بعد ثلاث أيام . ستظهر كل شيء للضوء"(أي ستُكتشف كل شيء عن نفسها من الضلا)

"لكن…"

زيان لازالت تريد قول شيء . ولكنها رأت سموها الاميرة تغلق عينيها بينما تشير اليها . لذا لم تكن امامها أي خيار سوى التوقف . خفضت رأسها . ثم ظهرت شعلة ارجوانية من السماء و فور اختفاء الشعلة . اختفت الفتاة أيضا .

الأميرة تاناشا قد نهضت و سارت الى غرفتها .

لم يرها احد .بينما اخذت زجاجة التي بداخلها سائل أرجواني الى راحة يديها .

.......

.....

وفي نفس الوقت .

في قاعة الضيافة في مدينة تشامبورد . في فناء حجري و منعزل .

"سموك ، بعد أن دخلت هؤلاء الفتيات في الجبال الخلفية لمدينة تشامبورد ، لم تخرجن أبداً. لاحظ الجواسيس الخاص بك أن هناك بالفعل العديد من مراكز الحراسة أقيمت بالقرب من السجن في الجبل الخلفي لمدينة تشامبورد. مستوى الأمان مرتفع جدًا ، وسيكون من الصعب جدًا الدخول بدون تنبيههم. يخشى الجواسيس الخاص بك أن التسرع قد ينبه العدو (قصدو الأميرة) ويعيق خطتك. لذلك قمت بترتيب عدد قليل من الجنود لمراقبة الوضع في المناطق المحيطية ، وقد عدت شخصياً لأبلغك عن الوضع ".

أمام الأمير الأشقر لمملكة ثراسي ، كان الفارس الذي تم إرساله خلال النهار لمتابعة إيلينا والراهبةآكارا يركع على الأرض للإبلاغ عن مكان وجود هؤلاء الروجو الإناث.

"بالنسبة إلى هوية ذلك الأصلع السمين ، حصلت أيضًا على بعض المعلومات. وهو أمير السجن أوليغ في مدينة تشامبورد ، وهو حاليًا أحد تابعي الملك المفضلين. ولديه قوة محارب بمستوى نجمة واحدة ، وهو مجرد شخصية صغيرة ... والغريب في الأمر أن أصول هؤلاء النساء غامضة للغاية. يبدو أن لأحد في مدينة تشامبورد يعرف أصولهم او رأوهم من قبل". الفارس قد اخبره بتقريره

ذهبوا إلى الجبل الخلفي ... هذا غريب!".

كان أنف آوبيني الشبيه بالمنقار يرتفع و يهبط لبعض مرات ، ثم سأل مرة أخرى ،

"هل اختفى الجميع في الجبل الخلفي؟ لم يتبق أي شخص ؟ "شامبورد يعرف من أين أتوا ، ولم يظهروا في المدينة من قبل ".

" ذهبوا إلى الجبل الخلفي ... هذا غريب!".

كان أنف آوبيني الشبيه بالمنقار يرتفع و يهبط لبعض مرات ، ثم سأل مرة أخرى ،

"هل اختفى الجميع في الجبل الخلفي؟ لم تخرج أي شخص بعد ذلك ؟ "

"سمو الأمير . لم يخرج أي شخص بعدها "

"حسنا ، هذا جيد. اذهب وانشر المزيد من الجنود. احكم كل المسارات في المنطقة الجبلية الخلفية . في اللحظة التي تظهرن فيها ، أبلغني على الفور ".

آوبيني قد فكر لثوان ان هاؤلاء الفتيات لم تكن لديهن خلفيات قوية . رغم ان قوتهم لم تكن عادية . الا ان ملابسهم كانت رثة بعض الشيء و مصنوعة من جلود الوحوش . بخلاف القوس الطويل ذو الأربع نجوم على ظهرالجميلة ذات الشعر الأحمر الذي لا مثيل له ، لم يكن هناك أي شيء آخر غير عادي. ربما كانوا فريقا من المرتزقة من مكان بعيد ، استأجرهم ملك شاب مدينة شامبورد للحفاظ على النظام خلال الحفل . وتجاه هذا النوع من الأشخاص . لم يكن آوبيني قلقا للغاية عن عواقب سرقة القوس الطويل منهن . والى جانب ذلك . كانت الفتيات جميلات جدا . لذا لو امكنه ان يجد طريقة لكي يقبض عليهن حيا . سواء كان ذلك لأبقائهن لنفسه او أهدائهن الى العائلات الأرستقراطية(النبيلة) في سانت بيطرسبورغ . فكان كليهما خيارا جيدا جدا .

قرر التصرف في اللحظة التي تضهر بها هذه الفتيات مرة أخرى . يحصل أولا على القوس . قبل ان يقوم بمهمته الحقيقية (قصدو المهمة الي ضد الأميرة) مع هذا القوس المنقطع النضير في يده . سيكون لديه ثقة اكبر بما سوف يقوم به بعد ثلاث أيام .

حصل الحارس على أمره وغادر بسرعة الفناء الحجري.

وفي هذه اللحظة . الحارس المسمى اوكوتشا (او أي كان أسمه ) الذي ارسله آوبيني للتحقق من حقيقة هذا الشخصية الغامضة الذي قد طار عبر مدينة تشامبورد . وسرعانما سار نحو آوبيني بهدوء . راكعا على ركبتيه و قال :

"صاحب السمو . دخل الشخصية الغامضة الى قصر المملكة . و لم يتخذ أي تحركا منذ ذلك الحين (أي لم يخرج ) . انتظرت لنصف يوم تقريبا . ولم أتمكن من التقاط أي هالة غير عادية . ولكن الحارسة الأولى للأميرة قامت بزيارة القصر و أخذ معه الأمير الصغير الكسندر الى حيث تتمركز فيلق التتويج الإمبراطوري .... وأضن ان السيد الغامض , من المرجح ان يكون الملك الكسندر نفسه ."

"الكسندر ؟ هذا مستحيل !"

آوبيني قد صدم . ولكن سرعانما هز رأسه رافضا . وأحاب.

"مستوى 3 نجوم هو أعلى مرتبة يمكن ان يصل اليه هذا الغبي . على الرغم انني لا أعرف كيف تحول من احمق الى محارب من مستوى ثلاث نجوم . أذا كانت تقول الحقيقة انه قد أرتفع الى المستوى اربع نجوم خلال أربعة أيام فقط . فهذا امر مستحيل تماما . حتى اول شخصية في قارة آزيروث (ملك فنون القتال الألاهي ) مارادونا ( XD ضهر مارادونا) لم يكن تدريبه بهذه السرعة."

آوبيني قد توقف للحضات . رافضا هذه الفكرة .

لقد عبس وفكر لفترة من الوقت بينما كان يختلط على نفسه(أي يأتيه أفكار معاكسة لبعضها),

"يبدو ان هذا السيد الغامض يجب ان يكون أحدى رجال (الآسورا الجليدية) تاناشا التي تم وضعه في القصر . يجب ان تكون قد أكتشفت شيئا ما مبكرا . ولكنها أكشفت عن قصد هذه البطاقة الرابحة..... ما المعمى الحقيقي خلف هذا؟"

آوبيني لم يستطع التفكير ولا في معنى واضح لهذه الفكرة .

كان يعرف جيدا الأساليب التي يستخدمها الأميرة .

رغم ان آوبيني كان دائمًا متكبرًا وواثقًا مة ذكائه ، كان لديه بعض الحيل الصغيرة الذكية في سواعده ، كان يعرف جيدًا أن قدرته كانت جيدة بما يكفي لخداع الأشخاص العاديين. بالمقارنة مع الأميرتاناشا التي عرفت بأنها [آيس آشورا ] و [أنثى الحكمة الإلهية] من قبل الإمبراطورية كلها ، لم يكن مبارا لها . ما يمكن أن يفعله ليس كافياً حتى أن تتجهم هذه الأميرة قليلاً. لم يكن يشك في أنه طالما أرادت هذه الأميرة ، قفكرة واحدة منها تكفي ليموت مئات المرات دون أن يعرف كيف.

"لحسن الحظ ، هذه المرة سيأتي شخص ما لكي يهتم بها ، وأنا سأدير المهمات فقط".

بعد أن توقف عن التفكير في [آشورا الجليدية] ، عاد اهتمام آوبيني الى الملك الصغير لتشامبورد . على الرغم من أنه لم يوافق على تقرير آوكوتشا على شخصية السيد الغامض ، إلا أنه كان هذا النوع من الاشخاص الذي كان دائمًا بكشل حريص و مكثف. قال للحارس الملتحي الطويل الشبيه بالعمالقة الذي يقف إلى جانبه:

"لقد حصلت على فرصة لاختبار قوة ألكسندر. لا تتحمس كثيرا (أي لا تهج او تندفع) ؛ تراجع بعد أكتشاف قوته الحقيقية. ابقي على حياته ، فلايزال لديه بعض الاستخدامات ".

أومأ الحارس العملاق بالموافقة . وضهرت كرة من اللهب الأصفر تحت قدميه . بدا جسمه العملاق يغرق في الأرض كما لو كان في الماء . واختفى في النهاية داخل الأرضية الحجرية . ولم يترك حتى أدنى أثر خلفه .

خبير آخر (سيد آخر)

أخيرا انتهاء الفصول الطويلة XD

كنت بحضر بعض انميات و روايات لذا لم يكن لدي وقت للترجمة ولا الطاقة

اعتذر لذلك .

2018/08/17 · 9,834 مشاهدة · 2384 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024