باسم الله الرحمان الرحيم
فصل 103 eng - 122
(الزقاق القاتل)
بعد ان خرج فاي من مكان مكوث فيلق التتويج الملكي , توجه مباشرة نحو أكادمية تشامبورد المدنية و العسكرية . كان عليه ان يلتقي بالضابط العسكري الأول (جوردون بروك) الذي كان مشغولا بالواجبات الأدارية .
الضغط الذي شعر به في مقر إقامة فيلق التتويج الملكي قد جعله أكثر إدراكًا للمخاطر الخفية. لم يعرف بعد ما الذي سيحدث ، لكنه لن يكون شيئًا بسيطًا ؛ حتى االأميرة الأولى لإمبراطورية زينايت كان عليها أن تكون في حراسة مشددة ؟
لذلك فاي أضطر للتحضير مقدما .
كانت أكاديمية شامبورد المدنية والعسكرية تقع في قصر رئيس الوزراء السابق بازار. كان أكبر مبنى حجري في تشامبورد بعد قصر الملك. مثل جميع المباني الأخرى في تشامبورد ، كان هذا المبنى عمره أكثر من مائة عام. نما الطحالب على جميع الشقوق بين الحجارة البيضاء التي شكلت الجدران ، وزحفت الكروم الأصفر المجفف على الحائط. المبنى بدا جميلا جدا من بعيد.
فاي قد سمع هتافات الأطفال خارج الأكادمية .
بعد دخوله المبنى ، شاهد مئات الأطفال يمارسون مجموعة من اللكمات البسيطة تحت أرشادات لامبارد. كانوا أيضا يمارسون موقف خطوة الحصان (طريقة آسيوية قديمة لتدريب الساقين) مع أرجلهم - جاءت فكرة خطوة الحصان منه بالطبع ، وأدرجت كواحدة من التدريبات الأساسية في الأكاديمية.
الصغار كانوا يضعون كل جهودهم على هذه التدريبات
انزلقت قطرات من العرق على وجوههم ، وكانت كل ملابسهم مبللة. على الرغم من أن بعض أرجل الأطفال كانت تهتز ، إلا أنهم يعضون على اسنانها ويتحملون الألم. كانوا جميعًا أطفالًا مدنيين عاديين ، وفهموا طبقاتهم الاجتماعية المنخفضة وصلابة الحياة. كانوا يعلمون أن وجود هذه الفرصة للتعلم والممارسة كان معجزة بالفعل. ولذلك ، حاول كل واحد منهم أن يحسن قوته من أجل تحسين حياتهم ولتغيير حياتهم وحياة أسرهم(عائلاتهم) ؛ لا أحد منهم اراد التكاسل او التراجع
كان لامبارد يحمل سيفه الأسود العملاق على ظهره. نظر عبر كل من الأطفال وصحح تشكيلاتهم وأخطائها فور وقوعها. لم يكن هذا المحارب الصامت السابق رقم واحد في تشامبورد الغير المحب للسياسة أو أعمال الجيش إلى حد كبير. بدا وكأنه لم يكن مهتمًا بأي شيء. ومع ذلك ، عندما بدأ تدريب الأطفال ، كان مليئا بالحماس. مع وجود كمية كبيرة من وقت الفراغ لديه ، كان الآن مديرا للأكاديمية ، وكان مسؤولا عن تنفيذ 99 ٪ من جميع برامج التدريب. مع سمعته كالمحارب الأول السابق في تشامبورد وقوة محاربه الثلاث نجوم ، كان المعلم المفضل للأطفال بعد فاي.
"مرحبا ، يا مدير !"
بعد رؤية وصول فاي ، ظهرت مظاهر المفاجأة والعبادة على وجوه جميع الأطفال. أوقفوا تدريباتهم ، ووقفوا على التوالي وحيوا فاي بطريقة عسكرية في انسجام تام.
"مرحبا ,مينا!"
حاول ان يكون في مظهر مهيب (قصده ملكيا). و جاوب بعدهم ؟
كان حكم فاي في الأكادمية انه يجب ان يتاعمل معه كمدير . بعد دخوله للأكاديمة . بغض النظر عمن كان الشخص ونوع وضع الشخص خارج الأكاديمية ، فلديه مكانة واحدة فقط و هو- الطالب أو المعلم.
"واصلوا التدريبات!"
بعد سماع أوامر فاي ، عاد الأطفال إلى موقف خطوة الحصان ومارسوا مجموعة من اللكمات. كان الجميع متحمسون مع وجوه حمراء. حاولوا جهدهم لتبرز امام فاي. إذا كان فرانك لامبارد معلمهم المفضل ، عندها سيكون فايي معبودهم الأسمى ، الملك الأسمى. في هذا العالم الذي أعقب (احكم) قانون الغاب ، فإن ما قدمه فاي في الماضي قد احتل قلوب هؤلاء الأطفال الذين كانت لديهم أحلام بطولية.
"شكرا لأعمالك الشاقة . عم لامبارد."
فاي كان محترما جدا أمام فرانك لامبارد. كان هذا المحارب ذو الثلاث نجوم أفضل صديق للملك القديم ، وكان يعتني كثيرا بألكسندر القديم المعاق. مثل الوسيم العجوز باست ، عامله فاي كأكبره (أي مثل جده خخخخ )
اومأ لامبارد و قال " جلالتك" مع وجه مبجل بأبتسامة
شعر بوضوح أن قوة فاي قد ازدادت كثيرا مرة أخرى . لم يعد بإمكانه تقدير مدى قوة فاي ، ولكن هناك شيء واحد مؤكد - لقد تجاوز فاي عتبة الرتبة الثلاث نجوم. إذا لم يكن كذلك ، لكان لامبارد قادرا على الشعور بذلك على الأقل.
"العم لامبارد ، هؤلاء الأطفال هم مستقبل شامبورد ، إذا كانت الأكاديمية بحاجة إلى أي شيء ، فقط دع العم يعلم بالأامر، أخبره أنه هذا طلبي ..."
نظر فاي إلى الأطفال كما الأرنب عندما يرى الجزر. فرك ذقنه وابتسم ،
"يجب أن ندع هذه الأطفال ينمون بسرعة."
أومأ لامبارد وهو يبتسم. فكر للحظة وقال: "يا صاحب الجلالة ، إن الأكاديمية لديها كل ما تحتاجه إلا المعلمين الجيدين ولفائف التدريب على الطاقة. بعض هؤلاء الأطفال لديهم موهبة كبيرة ، وخصائص موهبتهم متينة. المعادن والخشب (طبيعة* والماء والنار والأرض - جميع سمات الطاقة الخمس موجودة بينهم ، وعدد قليل منهم مرشحين جيدين للسادة المبتدئين (هذا هو التصنيف قبل الوصول لمستوى نجوم) . من السيء للغاية أن هناك لفائف محدودة للتدريب على الطاقة في تشامبورد. إجمالاً ، هناك أربع أو خمس لفائف تدريب على الطاقة ، ولكنها ليست سوى نجمة إلى نجمتين ، وهي فقط من أجل طاقة الماء والنار. بروك وأنا لدينا طاقة مائية ، لذلك ... "
فاي قد فهم .
الموارد التعليمية المحدودة كانت قضية.
كان هناك الكثير من المهن (هنا قصدو نوع ..... او مبعرف كيف اشرحه ..... انها مثل ان يكون لشخص ما قوة نارية مع السيف و واحد آخر مع فأس و نفس الأمر مع الماء و الأشياء ألأاخرى) في قارة آزيروث ، وكان هناك الكثير من أساليب التدريب. كل شخص لديه نوع هيكل مختلف ( قصدي جسم و بنية ) وسمات المواهب المختلفة. الطريقة الوحيدة لتدريب وزيادة قوتهم هي التدريب باستخدام نفس التمريرة المنسوب للطاقة (تمريرة هنا مختلف عن مخطوطة قصدو لفافات تدريبية مع متدربين من نفس النوع او على الأقل ذوي خبرة في هذا المووضع) أو االمخطوطات السحري الخاص بكل شخص. إذا استخدم الشخص المخطوطات غير الصحيح لسمته الخاصة ، فلن يؤدي ذلك إلى تحسين قوة الشخص ، وقد يؤدي أيضًا إلى إصابات شخصية للروح.
"دعني اتعامل مع ذلك!"
بعدها اودع فاي لامبارد ووجد جوردون بروك الذي كان يدرب مجموعة من الفتيات. نظرًا لأن أجساد الفتيات كانت أضعف قليلاً ،فاي لم يطلب منهن التدريب بصعوبة مثل الفتيان. خلال وقت الفراغ ، تم تعليمهم على المعرفة العسكرية البسيطة من بروك. كانت هذه هي المنطق الذي كان بروك جيدًا فيها. على الرغم من أنه لم يكن مذهلاً ، إلا أنه كان كافياً لتنويرهم بالأساسيات.
ومع ذلك ، فإن هذا الوضع جعل فاي على علم بأهمية المعلمين للأكاديمية.
وقد رصد فاي ابنة بيرس *لويز*بين جميع الفتيات. كانت الفتاة أجمل بعد طقوس التنظيف اليومية البسيطة (قصده بعد تنضيف نفسها او شهورها بشكل اكثر نضافة مع ملابس جديدة ؟) . كان مزاجها الجليدي هو السبب الذي جعل فاي قادرا على اكتشافها بين مجموعة تضم أكثر من أربعين فتاة. أحاطت الفتيات به ولم يتمكن من الخروج إلا بعد بعض الروايات القصيرة. ثم دعا (أي اخبره او ابعده عن الحشد) بروك جانبا و أخبره ببعض الخطط و الأشياء الأخرى .
بعد الاستماع إلى فاي ، فوجئ بروك جدا.
"جلالة الملك ، هل هذا حقيقي ..."
"لا يهم إذا كان الأمر حقيقيًا أو لا ، من الآن فصاعداً ، أرسل المزيد من الجنود لزيادة الأمان . بالنسبة للأشخاص الذين يتجرأون على التسبب في مشاكل ، لا يهم من هم ، احبسهم في [البيت الأسود الصغير ] …… تذكر ، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين هم جددًا وغريبين (غير معروفين) ، وأبدا التحقيق والتركيز عليهم. إذا لم يتبعوا قواعدنا ، اطردهم من المملكة ".
فاي كان قاسيا هذه المرة .
الأجواء المتوترة في مكان مكوث الفيلق الملكي للتتويج أعطى فايي شعوراً سيئاً. قد يتعرض شامبورد لخطر كبير ، وقد يكون هذا الخطر أكبر مما يمكن أن يدافع عنه شامبورد. قد يكون الأمر أكبر من الوضع الكارثي الذي وضعته الجيوش ذات الدروع السوداء بينما حاصروا فاي .
بروك قد قبل أوامر فاي و أستدار ليخبر الجنود قبل ان ....
"انتظر ..." فاي امره فجأة ، بعد لحظة من الصمت ، قال: "اطلب من الجنود أيضًا إبقاء متحرسين ايضا (اي نبيهين اكثر). و زد عدد نوبات الحراسة خلال النهار والليل. كذلك ، أخبر المواطنين أنه إذا اصبح الوضع سيئا(خطيرا)، يجب أن يكونوا سريعين للاختباء و ترك القلعة او الذهاب الى المكان الآمن(اعتقد قصدو الزنزانة خلف تشامبورد) ".
تغير الوان بروك . بعد سماع مثل هذا الأمر . شعر بشدة القضية (أي صعوبة او خطر)
"اذهب . لنأمل فقط ان ذالك فقط تفكير مني أكثر من الأزم!"
……
……
……
……
عندما غادر فاي أكاديمية شامبورد المدنية والعسكرية ، لم يكن هناك الكثير من الناس في الشوارع.
فاي قد ركب على 【 العاصفة السوداء 】 ، الكلب العملاق , وتوجه في اتجاه القصر الملكي . كان هذا الكلب الأسود الكبير ذكيًا جدًا. سار ببطء ، وكان يجلس فاي عليه بينما يفكير في كل الأشياء التي واجهها اليوم. أراد أن يفكر في كل شيء من خلالها ويبحث عن بعض الأدلة ، ولكنه لم يتمكن من العثور على أي أدلة. لقد شعر بأن ظلًا داكنًا كان يلفّ شامبورد ، لكنه لم يكن قادرًا على معرفة مصدر الخطر وسبب وجود خطر.
(هناك اكثر من ضل واحد :[ ]
ارتفع حاجبي فاي فجأة.
شعر بالخطر ، كما لو كان مستهدَفاً من قبل وحش شرير. إحساس(هالة) مميتة مقفل عليه ، كما لو كان سكينل مدببًا خلف ظهره.
"هل يتبعني شهص ما؟"
لم يظهرعلى وجهه أي شيء ، حيث كان يربت بالكاد على الكلب الأسود الكبير تحت عكّازه.
كان هذا الوحش كان ذكيا جدا. أدرك على الفور قصد فاي ، ودون أي علامة ، غير الاتجاهات بهدوء وتوجه إلى زقاق خلفي كان شبه فارغ.
كان هذا الزقاق الخلفي قريبا من مكب النفايات في تشامبورد. رائحة الهواء سيئة حقا ، وكانت الفئران والصراصير في كل مكان.فاي كان راكبا على 【 الزوبعة السوداء 】 في عمق الزقاق الخلفي ، قفز ، وربت
على رأس الأسود الكبير ليخبره أن يذهب جانبا ثم وقفت هناك وحده .
بعد أكثر من عشر ثوان.
توهج شعلة برتقالية و صفراء في الزقاق الخلفي المظلم. أينما توهج هذه الشعلة ، بدا الطين والجدران والصخور وكأنها ذائبة وأصبحت سميكة. ثم ، حدث شيء مذهل. ظهر وجود بشري أصفر من الجدار. بعد أن انطفأ اللهب ، تحول الشكل الأصفر إلى رجل قوي طويل القامة ، ووقف أمامه.
"لقد قدتني عن قصد الى هنا , اليس كذلك ؟"
ضهر تعابير المزاح على وجه الرجل الطويل . في الزقاق الخلفي المضلم . بدا ان هذا الوجود الطويل يعزل فاي عن العالم الخارجي . أصدر جسمه أحساسا بالقوة بينما كانت عيناه مقفلة على فاي (أي مرصدة عليه) . لم يخفي نيته القاتلة ولا حتى شبرا .
ترجمة ": AHMED DS
هيهي انا متحمس بعض الشيء لأن الاحداث بدأ من الفصل القادم نار و الرواية الثانية (الملك الكسول) حمستني بعض الشيء أيضا لذا في فصول زيادة لللروايتين XD
أتمنى تنبيهي لأي أخطاء .
الفصول القادمة
123(هل تمثيلي بهذا السوء؟)
124 ( انطلاقة الرجل و الكلب)
125(لمس صبار ؟ )
The lazy king
فصل 3 (انا لست نيت او شيء من هذا القبيل) .
فصل 4 (الكسل و الفساد)
فصل 5 (كومة من المجد و الكنوز)