136 - 【لا يمكنك قتلي بعد الآن .】

باسم الله الرحمان الرحيم

فصل 136

لا يمكنك قتلي بعد الآن .

قطعة من القماش الأبيض مع سيف عريض .

عندما اختفت الشرر المتطاير ، وقف رجل و سيف واحد بفخر أمام الأميرة.

كان هذا شابًا عادي المظهر ، ليس طويلًا ولا قصيرًا ، وليس سمينا ولا نحيلا . كان يرتدي ثوبا من القماش الخشن ، ولحيته الملتهبة على وجهه ، وشعر كتاني ملون مربطوط برفق على مؤخرة رأسه بقماش خ. إذا تم وضع هذا الشاب في حشد من الناس ، فلن ينظر إليه أحد مرتين ... بالطبع ، إذا كان يجب على المرء أن يقول أن هناك شيئًا لا يصدق عنه ، فعندئذ سيكون زوجًا من العيون الساطعة مثل النجوم في ليلة مظلمة على وجهه.

إذا نظر أحدهم إلى هذا الهدوء والهدامة التي لا نظير لها في عينيه ، فإنه يعتقد أن هذا لم يكن رجل من يقف امامه ، بل.... إله الحرب.

السيف الطويل في يده كان عاديا جدا. كانت مغطاة بشقوق كبيرة وصغيرة ، وحتى القليل من الصدأ. حتى أن المزارع سيعتقد أنه كان صدئًا للغاية ، ناهيك عن استخدامه للقتل ... لكن ، رأى فاي بوضوح شديد ، أن السيف الصدئ الذي بدا وكأنه يمكن أن ينكسر في أي وقت ، الآن قد نشر تنفس حدته كسيف منقطع النضير ، وصد تمامًا كل الهجمات من هؤلاء الأقوياء المرعبين ، ولم يكن هناك اي آثار الضغط عليه ,

أداء لا يصدق .

لقد وقف هذا الرجل بهدوء ، ولم يقل كلمة واحدة ، ومع ذلك كان أفضل من قول أي شيء.

أجبر القتلة الخمسة الباردون على الأبتعاد ،و بدأوا في تشكليهم ال5 نجوم ، ويحيطون بهذا الشاب و الأميرة. كان من الواضح أنهم صُدموا من قوة هذا الشاب ، وهذا هو السبب في أن القتلة الأكثر دموية وبلا رحمة قد أظهروا في الواقع ظلًا خفيفًا من الخوف على وجوههم ، وأصبحوا مترددين في الهجوم مرة أخرى .

كان المشهد مخنوقًا بعض الشيء.

ومضت ضل أرجواني ، وعادت الفتاة ذات الجمال التي لا مثيل لها ، زيان إلى جانب الأميرة .

كان الوضع ساكنا بشكل غريب.

لم يتحدث هذا الشاب ، ولم يجرؤ أحد على التكلم

فقط في هذه اللحظة ، فجأة -

"بووف! "بووف"

كان الجميع يشاهد برعب. فجأة ، اثنين من المغتالين الذان هاجما على جانبي الأميرة ،و القاتل الذي أطلق السهم على ظهره من قبل فاي و المغتال الذي كان مع مخالب بيضاء خلف الأميرة ، فجأة فتحوا افواههم و تقيئوا الكثير من الدماء ، كما لو اجهوا بعض الأصابات الخفية .

الوحيد الطبيعي كان المغتال مع السيف .

(الي هاجم من اعلى )

لكن في الثانية التالية شعر فجأة ببرودة على صدره. نظر إلى ألاسفل ووجد بشكل مرعوب أن الرداء أمام صدره قد انقطع عن طريق طاقة السيف ، ليكشف القميص الأبيض تحته.


تغير أوجه جميع المغتالين ذوي الدماء الباردة الخمسة .

في هذه اللحظة أدركوا في النهاية أنه خلال تبادل الضربات في وقت سابق ، لم يستخدم هذا الشاب سيفه الصدء فقط من أجل منع كل هجماتهم ، ولكن أيضا بشكل غير محسوس قد هاجم بأنفاس سيفه ، وتركهم بجروح خفية. بدأت الإصابة بالظهور ، و لا حضه المغتالين .

(قصدو طاقة مخفية يمكن ان يتعلمها المحاربين فوق مستوى 6 نجوم)

أما بالنسبة لسيد السهم الذي اختبأ في الحشد وهو يطلق الأسهم الباردة ، فإن أسلوبه كان غريباً للغاية. كانت الطلقات صامتة ، ولم يسمع احد صوت الوتر حتى ، وهذا هو السبب في أنه لم يكن هناك في الواقع أحد يستطيع معرفة المكان الذي كان يختبئ فيه بالفعل.

وفي هذه اللحظة . المغتال مستخدم السيف قد تذكر اسطورة .

شعر فجأة بقشعريرة من قدمه الى عاموده الفقري . وسأل بصدمة

...." انت ..... السيف الواحد ؟"

(الي ما يتذكره فهو اول عبقري في زينايت بين كل الممالك التابعة ... حسنا للآن )

عندما سئل هذا السؤال ، كان بوسع فاي أن يسمع بوضوح الجميع على قمة الجبل الشرقي يأخذ نفسا عميقا ، سماع اسم [ السيف واحد ] كان يبدو وكأنهم سمعوا شيئًا لا يصدق ، والطريقة التي نظر بها الجميع إلى هذا الشاب قد تغيرت أيضًا

"هذا الاسم يبدو مألوفًا بعض الشيء ... اعتقد اني قد سمعته من قبل." فاي تردد قليلا .

كان التعبير على وجه الشاب لا يزال هادئًا ، ولكي نكون اكثر دقة ، فلم يبدو هناك اي تركيز في عينيه على الإطلاق ، كما لو كان مشتتًا قليلا . نظرًا لمحيط الغيوم في الأفق ، ولم يهتم للخمسة قتلةذوي الدم بارد حوله على الإطلاق. لم ينظر حتى إلى القاتل الذي استخدم السيف الذي طرح السؤال ، كما لو كان هذا محارب من النخبة قطبًا خشبيًا ، ولم يكن مؤهلاً حتى لدخول عينيه.

بعد فترة قصيرة من الصمت ، انزل الشاب أخيراً بصره.

والمثير للدهشة ، أن عينيه هبطت على فاي ،ببطء حدق اليه صعودا وهبوطا. عيناه كانتا مثل البرق ، وفاي شعر بأنه قد جرد من ملابسه أمام الحشد الكبير. إن عيون الشاب تحتوي على انفاس لا ينسى من التقلب ، كما لو كان يتستوعب الشمس والقمر والنجوم ، ومع ذلك يبدو أنها أيضًا قادرة على مراقبة أدق التفاصيل ، معرفة كل ما هو مخفي.

عرف فاي ، كان هذا تجسيدا للقوة من الجانبين .

(لم افهم معناه لذا ترجمته حرفيا)

هذا الشاب ذو المظهر العادي و ذو العيون الساطعة ، وصل قوته بالفعل إلى مستوى لم يستطع فاي تخيله. إذا كانا سيقاتلان الآن ، حتى لو كان فاي في وضع اقوى ، فلن يتمكن من تحمل ضربة واحدة منه.

"كيف عرفت؟" الشاب سأل فجأة.

تردد فاي لثانية.

وفهم فورا ما يقصده, يسأل كيف اكتشف وجوده في وقت سابق

"خمنت." أجاب فاي

كان الشاب مندهشا للحظة.

هذا التعبير كان التعبير الأول إلى جانب الهدوء بعد ظهوره على مذبح الملك. لكن بسرعة كبيرة ، استأنف هدوءه ، وألقى نظرة عميقة على فاي ولم يقل أي شيء.

اهتز فاي قليلا .

قال الحقيقة ، لقد خمّنها.

عرف فاي ان الأميرة الأولى كانت تستعد لشيئ ما . بألأضافة الى ذلك . في تلك اللحضة التي أحاط به القتلة . كان تعابير الأميرة هادئا جدا . جميع الأشخاص من حولها كانوا مرعوبيين او قلقين بشأن سلامة هذه الأمراة الضعيفة . ولكن فقط الأميرة كانت هادئة بدون أي تغير في ملامحها . لاتزال تحمل لمسة من الأبتسامة على وججهها . و لم تلقي نضرة الى الأسلحة والشفرات القادمة نحوها .

لذا . كان هناك احتمال واحد فقط –

ليس لديها ما تخشى منه.

الأميرة لم تكن خائفة من هؤلاء القتلة. كان لديها طريقة للتعامل معهم.

فكر فاي في ذلك ، وأصبح من واضح جدا لماذا لم يكن لدى هذه المرأة ما تخشاه - كان هناك إما قطعة من المعدات السحرية عليها بدفاع لا يصدق ، أو كان هناك ساحر او محارب من نخبة فائقة و قوية مختبء حولها.

وكان هذا هو السبب في صرخة فاي السابقة .

من كان يعلم أن هذه الصيحة قد استدعت بالفعل سيدًا شابًا أذهل الجميع في قمة جبل الشرقي .

الذي قلب الوضع برمته بمهارات سيفه الإلهية فقط من خلال الظهور ، مما قلب فورا الطاولة.

ثم كان هناك صمت قصير آخر.

" باريس ، أخرجي ، أعلم انكي اتيتي هنا ."

مع صوت غليض ، تحدثت الأميرة أخيرا. أخذت خطوة صغيرة إلى الأمام ووقفت جنبًا إلى جنب مع الشاب. واجتاح زوج من العيون الزرقاء الصافية محيط الحشد بينما كانت تتحدث بهدوء دون أي اضطراب عاطفي كما لو كانت تتحدث إلى صديق قديم.

"هي هي هي , الأخت تاناشا , لم اركي منذ وقت طويل . مازلتي تبدين مريضة كما العادة.ها ها !"

خرجت صوت انثى عذبة بين الحشد . ثم ومضت شعاع ضوئ فضي . الجميع قد رأى شخصية رشيقة بيضاء تظهر بجانب قاتل السيف . كانت في ثوب ابيض مع شعرها الذهبي ملتف على كتفها . وردة حمراء ملطخة بزهور الندى في يديها . التباين بين الملابس البيضاء و الوردة الحمراء قد اعطى الناس شعورا غريبا جدا .

"مع الأسف . لم أتوقع ان الأخت تاناشا تمكنت فعلا من أقناع السيف الواحد الشهير . هيهيهي . يبدو اننا لن نتمكن من قتلكي اليوم~ "

بدت المرأة مع الوردة في العشرينات من عمرها. مع الحواجب الشبيهة بالصور ، تثير ابتسامة عميقة على وجهها ، كانت كلمة " قتل " من فمها أكثر شبهاً بالمغازلة ... كانت هذه امرأة ساخنة ذات أناقة لا مثيل لها.

ابتسمت الأميرة تانشا ببرود ولم تقل أي شيء.

لكن فاي لم يستطيع أن يرى حاجب الأميرة الجميلة في هذه اللحظة. من الواضح أنها شعرت بالاشمئزاز الشديد من هذه المرأة ولم ترغب في قول كلمة واحدة أخرى.

"من هذه الفاسقة ؟"

وقف فاي إلى جانب الأميرة الأولى ثم همس إليها فجأة. على الرغم من أن صوته كان خفيفًا جدًا ، إلا أنه كان أيضًا واضحًا بما فيه الكفاية لتمريره إلى آذان الناس من حولهم. من الواضح أن صاحب الجلالة قد فعل ذلك عن قصد.

سرعانما . كلمة "فاسقة" قد رسمت أبتسامة على وجه الأميرة الأولى . و الأمراة مع الزهرة الحمراء مزالت بقيت ابتسامتها المثيرة بينما حدقت نحو فاي . ولكن النية القاتلة المخفية تحت هذه الأبتسامة المغرية جعل قلب فاي يتخطى نبضا .

"انا أخاف منكِ ؟ مع هذا الأخ الكبير المحترف هنا . يمكنك ان تعضي دجاجتي الصغيرة هنا ؟"

( الجملة صينية تعني ال****)

بعد ان شاهد السيد الشاب ذو السيف الصدء لا يقف بعيدا . شعر بالثقة الكاملة . بينما يحدق بشكل مستفز قليلا لتلك الأمراة . حتى عينيه قد قامتا بفحص صدر الأمراة قليلا بقصد خبيث. وأظهر بشكل كامل نيته من الأزدراء . – صغيرة جدا . لن تكون حتى بحج م ب اقصى .


هذه النضرة قد لمست جرح هذه السيدة المسماة باريس. وعيناها قد أصبحت حادة .

وفي وقت سريع . قائد الفرسان رومان قد احضر معه ال200 فارس من المذبحة للأطاحة بالقتلة الخمسة و باريس . والسيف و الرماح كانت مرسوم عليهم مثل الغابات و اضهروا برودة بحدتهم الباردة . كلهم قد أٌشيروا الى هاؤلاء الأشخاص الستة .

توازن الفوز و الخسارة قد كان واظحا بجانب الأميرة تاناشا .

و كان الثقل الأكثر أهمية على هذا الميزان هو الشاب عادي المظهر مع سيفه الصدء . سمحت قوته المتفوقة بالبروز كطائر كركي حول الدجاج . حتى لو كان بمفرده . يمكنه ان يقتل الجميع هنا .

ولكن لا يعرف لمذا . فاي قد شعر بألارتباك قليلا . هل هذه الفاسقة المسمى باريس حمقاء ؟ بما انها كانت على وشك الخسارة . لمذا لم تبقي متخفية ؟ وفي الواقع قد تجرأت و خرجت الى مسلط الضوء ؟

وفي هذه اللحضة –

"الأميرة تانشا . لقد اتممت الوفاء بوعدي لكي . أراك مُطلقا "


الشاب مع سيفه الصدء قد فتح فمه فجأة . وهو الشيء الذي لم يفهمه أي شخص . قبل ان يتفاعل الجميع مع هذه الصدمة . اختفى بالفعل من مذبح الملك. و لم يترك ورائه حتى أثرا واحدا

.... غادر حقا! ..

هههه هل توقعتم هذا ؟ حسنا هذا فقط البداية كما قلت لم نصل لصلب الحدث حتى .....

الفصل الجاي محزنة شوي ....

هذا الفصل كان صادما لي ايضا ههه اعتقد ان باريس شعرها سوداء مع شكل مثير مش العكس حسنا اي يكن ...

عناوين الفصول القادمة

137-(سأدعك تعيش)

138-(هبت الرياح على تنورة الفتاة)

139-(حقا ميت ؟)

2018/09/04 · 9,424 مشاهدة · 1763 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024