بأسم الله الرحمان الرحيم

الفصل 137:

سأدعك تعيش


فاي قد كان مذهولا .


للحظة ، أراد فاي أن يصفع هذا ال 【 ال سيف الواحد 】 الذي اختفى من هنا و يصرخ عليه ب :

"هل أنت س***** غبي؟"

لقد تركهم حقًا في هذا الوضع الحرج و صرخ

. " هل ستموت إذا بقيت هنا لفترة أطول قليلا؟" فكر فاي .

وبينما غادر القوي (السيف الواحد) بهدوء . ألاميرة الأولى , فرصتها للفوز قد انخفضت بشكل كبير . فاي بأمكانه ان يرى تقريا إله الفوز يغير الأدوار و يضحك مع الطرف الآخر .

باريس . التي كانت تمسك الوردة . فرحت . الأبتسامة على وجهها الأبيض الجميل قد أصبحت اكثر أشراقا

بينما تقطف ببطء بتلالت الوردة الحمراء الواحدة تلو الأخرى . و أفرجت عنها لكي تهب مع الرياح . بدا الأمر طبيعيا جدا . لكن فاي شعر بوحشية غير طبيعية من تصرفاتها .

"هي هي . لقد سمعت منذ فترة طويلة ان (السيف الواحد ) اقسم لسموه الأمير الأول أرشفان ووعده بحماية الأخت تاناشا لضربة واحدة ... ويبدو ان الشائعات كانت صحيحة . هذا أمر مؤسف . ألأخت تاناشا . (السيف الواحد) ستحمكي لضربة واحدة فقط . سوف يوقف هجومنا لمرة واحدة فقط من اجلك ,.. يبدو انه لايزال امامي فرصة لقتلك ."

كانت تمسك ببتلة من الوردة . بينما تبتسم مثل فتاة ساذجة . كان لباسها الأبيض تهب في مهب الرياح . ولكن الأشياء التي خرجت من فمها, قد منحت الجميع شعورا بالبرد . كانت هذه الفتاة تركيبا من الشيطان و الملاك . مثل سم حلو .

"يمكنكِ ان تجربي!"

أجابة الأميرة الأولى كانت قصيرة .

كان الأمر كما لو انها كانت تعلم مسبقا أن 【 السيف الواحد 】 سيغادر هكذا. لم تظهر عيناها النقية التي تشبه المحيط أي مشاعر سلبية. كانت لا تزال هادئة. ومع ذلك ، فاي بأمكانه الشعور بوضوح أن سبب تجنّبها لم تكن بسبب القلق بشأن حالتها ، بل لأنها لم ترغب في التحدث إلى هذه الفتاة التي تُدعى باريس بعد الآن. بدا الأمر كما لو أن باريس كانت مثيرة للاشمئزاز في نضرها .

"هل يمكن ان هذه السا**** باريس قد اغوت رجل الأميرة الأولى؟" (قصدو سرق رجُلها)

فاي فرك ذقنه و فكر بمزحة في هذا الوقت

، ارتفعت شمس الصباح الذهبية بالفعل فوق السحاب وتخلصت من البرودة في قمة جبل الشرقي. نظرًا من بعيد ، كانت الغيوم تتدفق وتلتف حولها وتبدو رائعة جدا. كانت بعض قمم الجبال مرئية فوق طبقة السحب ، وكان هذا المشهد الأكثر جمالًا الذي يمكن للمرء رؤيته في قمة الجبل الشرقي..

كان هناك أقل من عشرين شخصًا من تشامبورد في القمة.

شد الرجال الأقوياء مثل دروجبا وباراك بأسلحتهم الضخمة بإحكام في أيديهم و قاموا بالحراسة حول مذبح الملك. ظلوا يحدقون حول الحشد والأمراء؛ كانوا يعلمون أنه لا يزال هناك رامي مغتال مخفي في الحشد. هذا النوع من القاتل المخفي كان الأكثر دموية. لم يكن أحد يعرف متى سيطلقو السهمام الصامتة و القاتلة ، ولا أحد يعرف من كان القاتل سيستهدف ...

لامبارد قد حرس انجيلا و أيما مع المجروح اوليغ مع عدد قليل من الخدم . كانت هاتان الفتاتان اضعف الناس على مذبح الملك . كانوا بلا حماية من هاؤلاء القتلة الغامضين .

أصبح الجو غريبًا جدًا.

رغم ان الأميرة الأولى كانت لديها العديد من الأشخاص في جانبها . وتمتعت بميزة الأرقام . الا ان فرصة فوزها كانت ضئيلة جدا .

(السيف الواحد) لم يصب الا القتلة الخمسة الذين هرعوا نحو الأميرة في وقت سابق . ولكن لازالوا قادرين على القتال . وعلاوة على ذلك . هناك ذاك الرامي الغامض داخل الحشد . وهذه الفتاة باريس التي أبقت قوتها الحقيقية سرا . من حيث الأشخاص الذين كانوا محاربين و سحرة نجوم . ستخسر الأميرة الأولى من باريس بشكل ساحق . كان هذان المئتين فرسان المدرعين غير مصنفين على الغالب. ( ليس عندهم طاقة نجوم)

ولن يكونوا مهمين في القتال في المعارك عالية المستوى .



كان لدى باريس تعبير مغرٍ على وجهها ، كما لو أنها لن تتعجل في اتخاذ خطوتها الأولى .

هذه السا**** كانت تحدق حولها . وكل من التقى بعينيه قد شعر وكانها كانت تغازلهم. وأخيرا . هبطت عينيها على فاي . كما لو وجدت فريسة مثير للأهتماما . ضحكت بينما أعطت فاي غمزة لعوبة :

"ألملك الصغير .... استطيع ان اشعر بمدى توترك . "

ثم أشارت الى الأميرة الأولى التي كانت تقف بجانب فاي و قالت .

"مذا لو ..... قتلت هذه الأمراة . سادعك تعيش , صفقة ؟"

بعد ان قالت ذلك . اصبح فاي على الفور مركز الأهتماما .

"هذه الصفقة .... غير عادلة."

فاي فرك ذقنه و ضحك:

"دعنا نغيرها قليلا ."

"اوه؟ قل ما يدور في ذهبنك!؟"

ابتسمت باريس ابتسامتها الأكثر سطوعا حيث جفت الوردة ببطء في يديها .

"ايتها الخنزيرة العجوزة . مذا عن هذا ؟ اذا لعقتي أصابع قدمي . سأدعك تعيشين ؟"

أخيرا قد تغير ملامح باريس .

"الملك الصغير. سوف تدفع ثمن غرورك ... أعرف أنك ربما لست خائفاً من الموت ، لكن ... ... "

ابتسامتها مازالت مشرقة ، لكن صوتها أصبح شديد البرودة. قلبت رأسها فجأة نظرت إلى أنجيلا التي كانت محمية من لامبارد وأوليج. أصبحت تعبيراتها قاسيًا حقًا ،

"أعتقد أن تلك الفتاة هي امرأتك. صح؟ يا لها من فتاة جميلة ، أنيقة ورائعة ، نقية وبريئة ، كما لو كانت إلهة سقطت الى هذا العالم القذر. الملك الصغير ، فكر في الأمر. إذا كٌسرت من قبل متسول قذر الرائحة ، وتم بيعها إلى أرخص بيت دعارة في زينايت ولمسها العديد من الرجال المقرفين كل يوم ، فهل ستظل بهذا النقاء؟"

"تعابير فاي قد أصبحت حادة و باردة,

"ايتها الكلبة السا*** , يمكنك ان تجربي."

ا لناس الذين كانوا على مقربة من مذبح الملك شعروا بانخفاض درجة الحرارة فجأة بعد أن قال فاي ذلك .

الجو كان مذهلاً ، كما لو أن الصخرة التي تزن ألف باوند كانت مربوطة بالسقف بخيوط من الشعر , وأن الكارثة ستحدث في أي ثانية. كان الجميع يمسكون بأسلحتهم ، والعرق يبلل جباههم ببطء. يستطيع الجميع أن يسمعوا نبضات قلوبهم ، لكن لا أحد منهم يعلم ما إذا كان قلبهم سيظل ينبض في الثانية التالية.

"هاهااها . كنت امزج فقط . انت حقا رجل قليل المزاج , هيهييهي"

كما لو كانت عصبية . بدأت الضحك مرة أخرى من العدم . لقد بدا الأمر لها ان فاي كان يشتم شخصا لم يكن يعرفه اطلاقا . نظرت في أتجاه الأميرة .

"الأخت تاناشا . اولستي فضولية ؟ الا تثير فضولك لمذا الأداة الألاهية (الكاشف) لم يستعشرنا ؟"

باريس كانت مثل المتاعب الصغيرة تتباهي بآخر أبتكاراتها .

"تمكن مجموعة من خمس قتلة المرور خلال (الكاشف) , والوصول اليك بهذه السرعة ؟ أذا لم يضهر السيف الوحد و يقوم بحمايتك . فستكونين الآن ميتة ."

تاناشا تجاهل على الفور استفزازها.

باريس لم تغضب على الإطلاق. ابتسمت كما قالت أكثر من ذلك ، "أعتقد أنك يجب أن تتعرفي لهذا البند".

.ظهرت كرة زرقاء ساطعة فجأة ونسجت فوق طرف اصبع السبابة . بدا المجال شفافًا وكان العديد من الرموز محفورة عليه. كان الضباب الأزرق يخرج ببطء من الكرة ، كما لو كان عبارة عن ناشر عبير فوق صوتي ، لكن الضباب اختفى في الهواء. قد تبدو الكرة وكأنها لعبة اطفال ، ولكن عندما ظهرت ، شعر الجميع وكأنه قد تم حقن شيء في أجسادهم ، وشعروا بعدم الارتياح.

" ستار السماء !"

الفتاة الأرجوانية قد صاحت فجأة .

"هاهاها . الأخت تاناشا . انت على الأرجح لم تتوقعي ذلك . اعطى الأمبراطور ياسين بالفعل الأداة المقدسة ( ستار السماء ) الى صاحب سموه دومينغيوس . يبدو الامر كما لو كان الأمبراطور نفسه لا يريد ان تعيشي بعد الآن . هذا امر مؤسف للغاية . ....."

باريس قد لعقت شفتيها بلسانها الحمراء الناعمة.

الأمرة الأولى قد تنهدت .

"هيلتون-باريس , الأداة المقدسة (ستار السماء) لا يعني أي شيء . إذا كنت ترغب في استخدامه لتفسدي عقلي ، فسوف أشعر بخيبة امل في تقديرك بعد القتال معي لكل هذه السنوات. أ نت لا تعرفين حقًا ما هي نوايا الأب ...… ، لا تهتمي . لا داعي لأن تختبريني وتجسيني مع هذه الأحاديث المملة. أنا متأكد من أن دومينغيوس قد قام بالكثير من الاستعدادات لاغتيال اليوم. يجب أن يكون لديك الكثير من البطاقات المخفية ، اسحبيها بسرعة. سنرى لو كانت ستتمكن من مساعدتكي للتخلص مني ".

"بطاقات مخفية ؟ هيهيهي . سأستخدم بطاقاتي المخفية فقط في آخر لحضة .... هاهااها . الأخت تاناشا . حاولي التعامل مع هذه اللبطاقة المخفية أولا...."

باريس لا تزال مبتسمة . ولكن بعد قوله الكلمة الأخيرة . انخفضت وجهها و اختفت الأبتسامة من وجهها الجميل. و خرجت كلمة مرعبة من فمها . بينما كانت الرياح ترفرف فستانها الأبيض –

"اقتلوا!"

بينما كان الصوت لايزال يتردد في الهواء . تغير الوضع –

المغتالين الخمسة الذي كانوا واقفين قد تحركوا على الفور . وضرب المحارب ذو السيف هجوما قاتلا نحو الأميرة .

في نفس الوقت. اختفى القاتل الذي كان يستخدم زوجا من المخالب البيضاء . من المكان الذي يقف فيه . و ضهر خلف الاميرة الأولى و استهدف ضهرها .

القاتلان اللذان بدا عليهما ك توئمين هاجما أيضا . ولكن هدفهما لم يكن الاميرة الأولى . كان الشخص الذي كان بجواره . هجما بالشفرتين الصفراوين نحو فاي في جزء من الثانية .

اشتعلت شعلة برتقالية صفراء اللون و ظهر قاتل طويل القامة من مذبح الملك.

"بووم"

وحيث أن معظم الناس فوجئوا بذلك ، انهار مذبح الملك ، وفقد مائتي سلاح الفرسان على مذبح الملك تشكيلاتهم ودخلوا في فوضى.

تعاون القتلة الخمسة مع بعضهم بعضا ؛ قسموا العمل في لحظة.

هيلتون – باريس تحركت أيضا .

رسمت جسدها ا سلسلة من الصور الضبابية في الهواء بينما كانت تستهدف ...

انجيلا .

عنواين الفصول

138-(تهب الرياح على فستان الفتاة)

139-(حقا ميتة!؟)

140-(السيد الأبيض المرعب)

2018/09/04 · 9,510 مشاهدة · 1536 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024